رواية غلطة أخي

الحلقه الخامسه و العشرون

الحلقه الخامسة و العشرون من رواية
غلطة أخي
بقلمي : عبير سليم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
ينهي عبد الوهاب عمله و يقرر الذهاب إلى من كتبها القدر عليه يلعن حظه الذي اوقعه في تلك المرأة
انتصار : اهلا تنك ما افتكرتني يا عبد الوهاب بس ازاي افتكرتني و اني اصلا مكنتش على بالك واصل و لولا إني أني اللي اتصلت عليك لا كنت جيت و لا عبرتني
عبد الوهاب : بجولك إيه يا انتصار اتمسي و جولي يا مسا و الا و ربي امسيكي انتي عايزة ايه دلوك

انتصار : أني عايزة جوزي اللي وعدني بالسعاده و بالهنا و اني صدجته جوزي اللي كان مفهمني انه محيسيبنيش واصل و ولا بجيت بشوفه من أساسه و كل ما اتصل يا اما ميردش يا اما يجولي كلمتين و يجفل عرفت اني عايزة ايه يا عبد الوهاب

عبد الوهاب : بصي يا بت الناس اني لنا اتهببت على عيني و اتخبطت في تفوخي و اتجوزتك فهمتك على كل حاجه و وعيتك و لا كدبت عليكي في حاجه واصل و انتي كنتي ميته علية و جلتيلي و الله لو خدتني و حطتني في الصحرا و جيت بصيت علية مرة في الشهر حبجى راضيه حوصل و اللا اني بكدب عاد

انتصار : حوصل محجدرش انكر لكن اعمل ايه بعد ما حبيتك و بجيت مبجدرش على بعادك و انت كنك نسيتني خلاص و لا بجيت باجي على بالك من أساسه

عبد الوهاب : يعني انتي عايزة ايه دلوك
انتصار : عايزاك تجول لأهلك على جوازنا و تاخدني اعيش معاكم و ابجى زيي زي مرتك و تعيش معانا احتا التنين و تساوي بيننا و تعدل زي ما ربنا جال

عبد الوهاب : و الله اللي أوله شرط آخره نور و اني كان اتفاجي معاكي انتي و اخوكي من الاول واضح و جلتلكم الجواز حيكون في السر و لا ضربتك على يدك و لا غصبت عليكي عشان توافجي عليه يبجى ملكيش انك تجولي عايزة حد يعرف بجوازنا

هنا يرن اخوها اخوها جرس الباب و تفتحله الباب
سيد : أهلا يا عبد الوهاب فينك يا راجل بجالي كام يوم ما بشوفكش واصل
انتصار : معلش يا خوي أصله خلاص كبر علينا و بعد ما كان لازج عندينا الظاهر انه افتكر اننا مش جد المجام

سيد : لا عبد الوهاب ميعملش أجده صوح يا صاحبي
عبد الوهاب : بص انت بجى يا صاحبي اني عايزك تفهم اختك عشان الظاهر أجده ان مخها بجى تخين و ما عادتش بتفهم حاجه واصل جوازنا زي ما بدا في السر حيفضل في السر و افتكر اني مش مجصر معاها في حاجه واصل و صحيح اني مبجيش كتير لكن معاها اللي يكفيها و بزياده يلجى تحط لسانها فحنكها و تسكت واصل
و اني باجي لما ظروفي تسمح

لد عليها العيشه اجده لد ما لدش تشوف هي عايزة ايه و اني تحت أمرها

انتصار : انت جصدك ايه بالكلام ديه عاد انت عايز تسيبني عايز تبيعني اه ما نت خلاص خدت اللي انت عايزه منى و مبجاليش لزمه في حياتك

عبد الوهاب : و الله اني جولت اللي عندي و معنديش كلام غير ديه اجوله فكري و جولي لاخوكي انتي عايزة ايه و اني تحت امرك يا للا سلام اني ماشي

سيد : ما تستنى يا عبد الوهاب الكلام اخد و عطا ميبجاش اجده
عبد الوهاب : لاء أجده الكلام عجل اختك يا سيد و الا تبجى هي اللي زنت على خراب عشها

يخرج عبد الوهاب و هو بيلعن حظه انه وقعه فيها عاوز يخلص منها بس مش عارف يعمل ايه عمال يفكر ممكن يعمل ايه عشان يخرجها من حياته قبل ما حد عنده يحس او يشم خبر بالموضوع

اما بقى انتصار كانت مولعه منه بعد ما خلاص عرفت انه مش باقي عليها و ممكن يسيبها في لحظه
حتتجنن و مش عارفه تعمل ايه و سيد بيحاول يعقلها

بجي أجده يا عبد الوهاب يعني خلاص انتصار مبجيش ليها لزمه فحياتك و اني اللي كنت بجول انك حتكون زي الخاتم في صباعي الصغير و محتجدرش تستغنى عني واصل

سيد : عشان اناي مبتفهميش و اني، فهمتك جبل سابج و جلتلك بلاش عبد الوهاب و انتي اللي، صممتي و فضلتي تلفي عليه لحد ما وصلتي للي انتي عايزاه و دلوك جاعده اهوه تندبي حظك

انتصار : طب جولي اعمل ايه دلوك وعيني يا اخوي
سيد : تحطي لسانك في خاشمك و تخرسي خالص و احمدي ربنا على اللي، اناي، فيه الراجل ممجصرش معاكي واصل و سايب لك فلوس تعيشك ملكه بعد ما كنتي متمرمطه في بيت طليجك و مكنتيش بتباجي اللجمه تاكليها

انتصار : يعني انت محتجفش جمب اختك
سيد : اختي هي اللي اختارت و اللي، بيشيل جربه مخرومه بتخر على دماغه دي، شيلتك و انتي اللي، حتشيليها و الراجل جالهالك وش و رمى الكورة في ملعبك و انتي اللي، حتجرري و تختاري

انتصار : لا و اني محسيبكش يا عبد الوهاب محسيبكش تتهنى و تعيش حياتك و تخلف كل شويه و اني مرميه اهنيه اني حاخد حجي منك و محسيبهوش

و لو اطربجت مخليهاش تطربج على دماغي لوحدي و ربنا المعبود لطربجها على دماغ الكل و بكرة تشوف انتصار حتعمل ايه يا عبد الوهاب
🌹🌹🌹🌹🌹
تقى و فرح كانوا قاعدين مع بعض و فرح مش مبطله عياط و تقى عماله تهدي فيها
تقى : خلاص بقى يا فرح اهدي بقى العياط مش، حيفيد بحاجه اللي حصل حصل خلاص ادعي انتي ربنا بس انها تعدي على خير و احمد و عبد العزيز يعرفوا يتصرفوا

فرح : انا صعبان علية نفسي أوي يا تقى مش قادرة أصدق انه يكدب علية و يخدعني بالشكل ده ياااه للدرجه دي انا كنت عاميه للدرجه دي كنت مخدوعه فيه

عارفه يا تقى كل ما افتكر الأوهام اللي كان معيشني فيها ابقى عاوزة امسك جذمه و افضل اضرب بيها على وشي مليون مرة

مكنتش اتصور عمري اني اكون في نظره مش اكتر من واحده رخيصه سلمتله نفسها

بقى معقوله ده نادر اللي وعدني انه حيفضل معايا العمر كله
ده نادر اللي وعدني انه عمره ما حيتخللى عني
بقى معقوله يطلع كل ده كدب و غش معقوله دي للدرجه دي في ناس كدابه و غشاشه بالشكل ده

تقى : و انتي ازاي أصلا صدقتيه يا بنتي ده احنا من يوم ما وعينا على الدنيا و احنا كل المسلسلات و الأفلام ملهاش سيرة غير الجواز العرفي و بهدلة البنت و فضيحة أهلها و كلنا فهمنا ده كويس ازاي ما تعلمتيش ازاي محطيتيش في دماغك انه ممكن يكون بيكدب عليكي او يكون بيخدعك ازاي يا فرح

فرح : كنت مخدوعه فيه يا تقى انخدعت بكلامه المعسول مكنتش اعرف انه مدسوس فيه السم
كنت واثقه فيه لدرجة تخليني مش ممكن ييجي في بالي و لو للحظه واحده إني أشك انه مبيحبنيش

اه لو كنتي شفتي لهفته علية و اللا غيرته لما كان يشوفني و انا بكلم حد و لما اكون لابسه حاجه ضيقه ههههههه ههههههه و في الاخر طلع كل ده كدب كان بينيمني في العسل كان حاضني بأيد و الايد التانيه فيها خنجر مسموم عشان لما يضربتي تبقى الضربه القاضيه بس انا اللي استاهل انا اللي غبيه و عمري ما حسامح نفسي على غبائي ده في يوم من الأيام

تقى : خلاص يا فرح اهدي و أحمدي ربنا انه انكشف بدري و الحمد لله اننا خلصنا من الحمل مش عارفين كنا حنعمل ايه في المصيبه دي دلوقتي بردو مصيبتنا اقل الحمد لله

فرح : تفتكري يا تقى ابيه احمد و ابيه عبد العزيز حيقدروا يقتعوه يتجوزني
تقى : ان شاء الله يا فرح
فرح انا عاوزة اسالك سؤال و جاوبيني بصراحه
فرح : قولي يا تقى
تقى : هو انتي لو نادر اتجوزك حتبقي عاوزه تكملي معاه حياتك يعني انتي لسه بتحبيه
فرح : انا اذا كنت يا تقى عاوزاه يتجوزني فده عشان فضيحتي و بس لكن انا لو علية فانا مش طايقه اشوف وشه و لا عاوزه اعرفه تاني من بعد اللي عمله معايا و اللي قاله لأبيه احمد عني
صدقيني لو قلتلك اني مبقتش بكره في حياتي حد اده بس للأسف محتاجاه عشان ينقذني من الفضيحه اللي مستنياني

تقى : ان شاء الله خير قولي انتي بس يا رب
فرح : يا رب يا تقى يا رب
تقى ابيه أحمد ده جدع اوي انا مشوفتش حد كده الحمد لله ان ربنا عوضك بيه خللي بالك منه يا تقى اللي زي ابيه احمد ده تاج لازم يتحط على الراس خافي عليه يا تقى و حطيه جوة قلبك ده عمله نادرة مش موجوده في الزمن ده

تقى بابتسامه جميله اول ما تيجي سيرته و عينها تقع على الصورة بتاعة فرحهم اللي ادامها و هو مقرب منها و عينه في عينيها : احمد ده اكبر نعمه ربنا من علية بيها ربنا يفرح قلبه زي ما بيحاول يفرح قلوبنا كلنا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
في اليوم التالي يجلس مصطفى مع دكتور عبد الرحمن في مكتبه بالجامعه و يتحدثان سويا.
مصطفى : هما البنات قدامهم كتير
عبد الرحمن : هما المفروض دلوقتى يكونوا خلصوا خلاص
و بعدين لسه بدري يا مصطفى اليوم لسه طويل
مصطفى : عاوزين نلحق نتفسح شويه ده انا قعدت اتحايل على أحمد ساعه على بال ما رضى بالخروجه دي
عبد الرحمن : خلاص هانت يا مصطفى و انا ناوي في الزيارة دي ان شاء الله لأهلي اكلمهم يكلموا عمي حمدي و نتفق على معاد الفرح

مصطفى : و احنا معاكم يا فيها يا نخفيها و يا نعيش عيشه فل يا نموت احنا الكل

عبد الرحمن : ههههههههه لا مفيش موت ان شاء الله كلنا نفرح و نتهنى

يخبطوا على الباب : ممكن ندخل
مصطفى : انتوا لسه حتستئذنوا يا للا حتضيعوا مننا اليوم عالفاضي يخرببيت فقركم

عبد الرحمن : مشكله انت يا مصطفى و ربنا اهم حاجه بس، حجزت المركب

مصطفى : حجزته و ربنا حجزته و يا للا بقى

يخرجوا كلهم مع بعض و هما في منتهى السعاده عشان يقضوا جميل جميل مع بعض
الحب مالي قلوبهم لبعض و كل يوم بيعدي عليهم بيتمسكوا ببعض اكتر و اكتر

يروحوا يركبوا مركب و ياكلوا سوا و يضحكوا و يهزروا و يقضوا وقت طويل مع بعض وقت كله فرحه بتجمع قلوبهم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور يومين
يجلس عبد الرحمن مع عائلته على مائدة الطعام يتحدثون جميعهم إلى بعضهم البعض

عبد الوهاب كان بياكل و سجده على رجله و هند قاعده جمبه بتأكل حامد الصغير أما زين فكان كالعاده على رجل جدته

هند : سجده كبرت يا حبيبي جعدها جارك عشان تعرف تاكل انت
عبد الوهاب : لا اني مرتاح أجده اني عايز ادلع بتي حبيبتي
و اللا انتي كنك غيرانه منيها

هند : هههههههه اه اني حغير منيها دي بجت و لا كيف ضرتي

أمينه : سلامتك من الضرة يا جلبي بس هي البت أجده حبيبة ابوها مانتي شايفه ابوكي بيحبك انتي و راندا كيف

هند : عارفه طبعا يا عمتي ربنا يخليه لينا و تدلع في عزه كمان و كمان يا جادر يا كريم يا رب

. أما عبد الرحمن كان بيتكلم مع ابوه

حامد : و الله يا عبد الرحمن اني عن نفسي عايز اشوفك عريس النهارده جبل بكرة بس يا رب عمك يوافج من غير ما يتعب جلوبنا
عبد الرحمن : ان شاء الله حيوافج يا بوي

عبد الوهاب : ألف مبروك يا خوي مجدما
عبد الرحمن : الله يبارك فيك يا حبيبي عجبال ما تفرح بسجده و أخواتها
عبد الوهاب : ان شا لله يا رب

أمينه : ربنا يخليكم لبعض يا ولادي يا رب و يزودنا مينجصناش و عجبال كده ما تيجي مها و تبجى حبيبتنا هي كمان

هند : بس يا خسارة مها محتعيش معانا كان نفسي جوي تبجى معانا اهنيه
عبد الرحمن : معلش بجى يا هند و بعدين احنا ان شاء الله حناجي على
طول

يسمعون طرقا على الباب و تذهب صباح لتفتح الباب : ايوة انتي مين و عايزة مين انتي
تزقها من ادامها : وسعيلي انتي أجده و انتي حتعرفي دلوك اني مين

تدخل عليهم في اللحظه اللي كانت هند فيها بتضحك مع عبد الوهاب
فتقع عينها عليهم

العوافي عليكم متجمعين عند النبي

كلهم طبعا ينتبهوا للي دخلت عليهم فجاة دي و اول ما عبد الوهاب يشوفها اللقمه تقف في زوره و يبقى مش عارف يتصرف ازاي
حامد : أيوة يا بتي انتي مين و عايزة ايه

انتصار و هي عينها على عبد الوهاب و هو مصدوم من وجودها اخر حاجه كان يتوقعها انها تيجي لحد هنا : اني انتصار

يقرب منها عبد الوهاب عشان يحاول ياخدها برة و يتكلم معاها بعيد عنهم : انتي ايه اللي جابك دلوك سنتك سوده معاي امشي دلوجتى حالا من هنا

انتصار : في ايه يا اخويا هي الناس تجول اجده بردك و اللا تجول اتفضلي نورتي الدار و اللي انتوا متعرفوش اصول الضيافه

حامد : انتي مين انتي و كيف تتجرئي علينا اجده

امينه : مين دي يا عبد الوهاب انت تعرفها
عبد الوهاب : دي دي
انتصار : ايه يا عبد الوهاب مالك يا خويا هو الوكل انحاش، في حنكك اياك معرفش ترد

امينه : يرد بايه يا ست انتي و ازاي تتكلمي معاه أجده

انتصار : يرد يجولكم اني مين عاد يا حماتي

طبعا لحظه كلهم فيها لسانهم يعجز عن الكلام و تقرب منها هند انتي، بتقولي ايه هي مين دي اللي حماتك

انتصار : الست ام عبد الوهاب تبجى حماتي و انتي ام حامد مش اجده اهلا يا حبيبتي اعرفك بنفسي اني انتصار و ابجى ضربتك

عبد الوهاب : امشي غوري من اهنيه بدل ما ادفنك و انتي حية امش بجولك

انتصار : اخس عليك يا راجلى بجي دي مجابله تجابل بيها مرتك بردك و اني اللي كنت فاكراك حتفرح بدخلتي عليكم

بتجولي امشي ديه بدل ما تجوللي اتفضلي يا مرتي يا حبيبتي بس معلش و لا يهمك اني خابرة انك بتعمل اجده جدامهم بس عشان ميضايجوش لكن انت ملكش غيري و ما بترتاحش غير معاي و فحضني

حامد : ايه اللي بيوحصل ديه و ايه جلة الحيا دي

هند : عبد الوهاب عبد الوهاب فهمني الله يخليك هو الكلام اللي بتجوله الست دي حجيجي عبد الوهاب انت اتجوزت علية يا عبد الوهاب اتكلم يا عبد الوهاب متسكتش أجده اتكلم جول حاجه جول انه محصلش عاد جول انها كدابه جول و اني حصدجك و محكذبكش واصل بس جول يا عبد الوهاب جول الله يخليك

عبد الوهاب : هند الله يخليكي اهدي بس و اني حفهمك كل حاجه

هند : عايز تفهمني ايه عاد عايز تفهمني انك اتجوزت علية
يا مصيبتك يا هند يا خراب بيتك يا هند ليه يا عبد الوهاب ليه تعمل فية اجده ليه بجي اني أهون عليك تتجوز علية

انتصار : في ايه بس يا حبيبتي و النبي ما تضايجي و لا تجهري نفسك احسن يحصولك حاجه عيالك عاوزينك و بعدين سي عبد الوهاب راجل و يعمل ما بداله و هو لا عمل حاجه غلط و لا حرام ديه اتجوزني على سنة الله و رسوله و اني لية كيف ما ليكي بالظبط
يعني اني من حجي اجعد معاكي اهنيه و يبجى راسي براسك

عبد الرحمن : عبد الوهاب انت ساكت ليه متفهمنا ايه المهزله اللي بتحوصل دي

امينه : يفهمك ايه عاد يا عبد الرحمن يفهمك ايه ما كل حاجه جدامك اهيه واضحه كيف الشمس اخوك طلع متجوز على مرته يا حبيبي
متجوز على بنت خاله خاله اللي ااتمنه عليها و فضله على كل اللي اتجدمولها منك لله يا عبد الوهاب روح منك لله

هند طبعا ما استحملتش اللي بيحصل قدامها ده عقلها مش قادر يستوعب فقدت توازنها و اغمى عليها و وقعت على الأرض

الكل جرى عليها و عبد الرحمن بيحاول يفوقها

عبد الوهاب بيكلم انتصار بعنف : انتي ايه اللي جابك اهنيه و كيف تعملي أجده ارتحتي دلوك يا انتصار نارك بردت بس خللي بالك ان النار اللي انتي جيتي ولعتيها اهنيه انتي اول واحده حتتحرجي بيها غوري امشي من اهنيه و اني لية معاكي تصرف تاني

انتصار : اعمل ما بدالك المهم ان الكل عرف اني مرتك و لية حج فيك

عبد الوهاب : يا خي جاكي كسر حجك و ربنا لوريكي يا انتصار و اعرفك اني حعمل فيكي ايه امشي ياللا من هنا امشي بدل ما اخنجك بايديه الاتنين
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يدخلوا هما الاتنين المستشفى و هما مش ناويين على خير و يطلبوا مقابلته
تدخل الممرضه و تبلغه ان في اتنين عاوزين يقابلوك
يدخلوا هما الاتنين و يقعدوا من غير حتى ما يقولوا اي كلام
نادر : نعم ايه عاوز ايه تاني افتكر اني قلت كل اللي عندي خلاص
عبد العزيز : بس احنا لسه مقلناش، كل اللي عندنا يا دكتور
نادر : و انت مين انت كمان ان شاء الله ايه اخوها بردو و اللا ايه ما نا مش كل شويه حلاقي حد داخل معاك و انا من حقي اعرف انا بتكلم مع مين

عبد العزيز : جوز اختها عندك مانع
نادر : اه حوز اختها قلتلي بقى بس معتقدش انك جوز الكبيرة اللي اعرفه انها مضحيه بكل حاجه و سابت حبيب قلبها عشان أخواتها يبقى اكيد متقصدش دي يبقى افهم من كده بقى انك جوز فريال بقى طيب ما نت اصلا مزعلها على طول و جاي تجيب حق اختها ليه بقى
عبد العزيز : و هو بيخبطله على المكتب : مالكش فيه انت تقعد عوج و تتكلم عدل

نادر : احنا مفيش بيننا كلام و انا معنديش كلام تاني اقوله انا خلاص قلت كل اللي عندي و اتفضلوا يا للا من غير مطرود

عبد العزيز : انت خلاص خلصت كل اللي عندك يمكن لكن احنا مخلصناش اللي عندنا و اللي عندنا كتير اوي و على رأي المثل يا ما في الجراب يحاوي

نادر : يعني انتوا عاوزين إيه دلوقتي انا جواز مش حتجوز

عبد العزيز : انت حتسمعنا و بس فاهم و اللا تحب نجيب دكتور سامح يحضر معانا الكلام و يبقى كل حاجه على المكشوف

نادر : انت بتتكلم عن مين
عبد العزيز : بتكلم عن دكتور سامح مدير المستشفى دي و عمك اللي مرشح لعضو مجلس الشعب و افتكر ان لو صوتنا علي بقى فالكلام في موضوع حساس زي ده ممكن يقلب الدنيا كلها قلت ايه بقى و ايه رايك تحب نجيبه و نتكلم ادامه و نحكيله على ابن اخوه و اللي بيعمله في بنات الناس
و اللا نقعد مع بعض كده قعدة رجاله محترمين و نتفاهم من غير علو صوت و من غير فضايح

نادر و هو بيمسح عرقه : طيب ممكن تستنوني اخلص الكشفين اللي فاضلين و نقعد في اي مكان بعيد عن هنا

عبد العزيز : تمام اوي و احنا مستنيينك برة و متتاخرش

فعلا يخرجوا و هو يمسح على شعره من الورطة اللي هو فيها

بعد مرور حوالي نص ساعه
أحمد و عبد العزيز قاعدين ادامه في كافيه
نادر : قولوا اللي عندكم انا سامعكم
عبد العزيز بهدوء : بص يا دكتور بنتنا غلطت عارفين و هي كمان معترفه بغلطها و حتتربى من أول و جديد و حتتعاقب العقاب اللي يخليها تتعلم الدرس كويس و متكررش نفس الغلط الي ارتكبته مهما حصل

لكن ده ميمنعش انها بنتنا و اختنا و احنا مش حنسيبها و حنكون في ضهرها و حقها لازم تاخده و هي اذا كانت غلطت فهي ما غلطتش لوحدها انت كنت مشترك معاها في الغلط ده و لازم تتحملوا النتيجه سوا ودي شيلتكم و لازم تشيلوها سوا

نادر : تمام و انا مستعد لأي تعويض اعوضها بيه

عبد العزيز : هو انت وقعتلها كوباية عصير عالفستان و حتعوضها ده شرف يا دكتور و الشرف عندنا غالي اوي اللي زيك ميفهمهوش دي حاجه مفيهاش تعويض و لا ليها بديل دي تطير فيها رقاب

نادر : ما هو بصوا بقى اذا كنتوا جايين تخوفوني و اللا تهددوني فانسوا انا مبتهددش و لا بخاف انتوا شكلكم ماتعرفوش انا مين

عبد العزيز : ازاي منعرفش انت مين و احنا لسه معرفينك بعمك و ممكن نعرفك على عيلتك واحد واحد الا ازاي صحيح صحة الست والدتك يا ترى بعد عملية القلب المفتوح اللي عملتها من ست شهور بقت كويسه خلاص بس اللي انا اعرفه انها ممنوعه من أي ضغط عصبي و الله صعبانه علية من اللي حيحصللها لما تعرف ان ابنها متهم بهتك عرض و مرفوع عليه قضية إثبات نسب يا حرام دي ممكن تروح فيها

و والدك هو كمان الراجل المحترم عرفت انه من وقت ما رجع من زيارة بيت الله الحرام و هو بردو بعافيه شويه بجد زعلان عشانهم الف سلامه عليهم بس مش كان المفروض ياخدك معاه على الأقل تكفر عن ذنوبك شويه و الله انا بقول نقوم دلوقتى و نطلع عليهم نقعد معاهم شويه و اهو منها نطمن على صحتهم و متخافش احنا بنفهم في الأصول أوي و مش حندخل بأيدينا فاضيه احنا حناخد رأيهم و نحكيلهم على كل حاجه و نوريهم عقد الجواز العرفي و اللي طبعا انت حتنكره و تقول محصلش فنعمل ايه بقى انا اقولك نسمعهم الحوار الجميل اللي دار بينك و بين أحمد و اللي انت بتعترف فيه بكل حاجه
و نشوف رأيهم ايه بقى بس برضو احتياطي ابقى حضر عربية الإسعاف

نادر : ده انتوا عصابه بقى
أحمد : احنا لا عصابه و لا غيره احنا مهندسين محترمين و سمعتنا زي الطبل و لا لينا في المشاكل و لا غيره كل الحكايه ان فرح اختنا الصغيره اللي طول عمرها ما بتقولش غير ابيه احمد و ابيه عبد العزيز بنت اتولدت في أسرة معرفتهاش معنى الحب الحقيقي ام تعبانه و شقيانه و اخت ضحت بحياتها عشان تسعدهم و اخت تانيه القدر حكم عبيها تتجوز جوازة اي كلام و تجيبلهم واحد محسوب على الرجاله غلط و اخ صغير لسه عينه بتتفتح للدنيا و اول ما بدا قلبها يدق و يعرف طعم الحب سمعت اللي عمرها ما سمعته وثقت فيك و وهمت نفسها انها حتعيش معاك اجمل حياة لقت معاك الأمان و الحنان اللي كانت مفتقداه افتكرتك حتكون الأمان و السند ليها بدليل انها مفتحتش معاك سيرة انك لازم تسرع باشهار جوازكم غير بعد موضوع الحمل فرح غلطت ايوه عارفين و هي نفسها معترفه بده لكن احنا مش حنعلقلها المشانق من كان بلا خطيئه فليرمها بحجر

هي اشترتك بالغالي و انت بعتها بالرخيص

احنا معاها لاخر نفس و حنجيبلها حقها و حقنا اه ما هو مش شرفها بس ده شرفنا كلنا

فرح مش وحشه يا دكتور و لا هي بنت ساقطه فرح حبت و حبت اوي حبت لدرجة انها كانت معميه عن كل حاجه نست كل حاجه نست أهلها و نست التربيه اللي اتربتها فرحت و عاشت في الوهم لحد ما فاقت على قلم انا اللي اديتهولها بايدي دي

دكتور نادر احنا مش عاوزين منك حاجه غير انك تيجي و تتقدم رسمي و تتجوزها قدام الدنيا كلها ترفع راسها قدام أهلها و جيرانها و كل الدنيا سنه مش اكتر من سنه تكون هي خلصت جامعتها و بقت مسئوله عن نفسها و بعد كده كل واحد فيكم يروح لحاله و تقدر تنسى انها دخلت حياتك و هي كمان حتنساك و حتنسى انها عرفتك او حتى شافتك واحنا مش عاوزين منك اي حاجه احنا اصلا ميشرفناش اننا نحط ايدنا في ايد واحد زيك لولا الظروف اللي اجبرتنا على ده

فكر كويس و اعرف ان مفيش قدامك خيار تاني

نادر : طيب انا عاوز افهم حاجه انت ازاي بتقول انك عاوزنا نتجوز لمدة سنه بس و بعد كده ننسى اللي كان بيننا و احنا المفروض ان حيكون في بيننا طفل

عبد العزيز : لحسن حظكم انتوا الاتنين ان الحمل نزل و لو مش مصدق و فاكر مثلا انها ممكن تكون كانت بتضغط عليك تقدر تروح المستشفى و تتأكد بنفسك

نادر : الحمل نزل
عبد العزيز : افتكر ان ده شئ يسعدك اهوه عشان تبقى مهمتك أسهل
قلت ايه
نادر : سيبوني افكر
عبد العزيز : هما يومين بس مفيش غيرهم و لو ما جيتش خبطت على بابنا و قلت انا جاي عايز اتجوز بنتكم على سنة الله و رسوله وقتها حيكون لينا تصرف تاني

و احنا نفسنا طويل و مبنزهقش و حناخد حق بنتنا و لو مكنش بالذوق حيبقى بقلة الأدب محاكم و لا في اي مشكله و نعمل بقى فضايح و عمك يخرج من مجلس الشعب قبل ما يدخله و جوز اختك اه ما تستغربش مانا اصلي اليومين اللي فاتوا مكنتش بعمل حاجه غير اني ماشي وراكم مش جوز اختك بردو معروض عليه منصب في السفارة يا للا يروح هو كمان عالبركه و ممكن نيجي ناخد العزا في الوالد و الوالده و بردو مش حنسيب حق فرح هاه قلت إيه

نادر : اول شئ تطلعوا اهلي من الموضوع ده هما ملهمش علاقه

أحمد : ملهمش علاقه ازاي ما انت نتيجة تربيتهم السوده بقولك إيه يا دكتور انت احنا قلنا اللي عندنا ناقص بقى تقول اللي عندك و خد بالك احنا مراقبينك و عارفين كل خطواتك و مش حتعرف تهرب مننا و لو رحت لاخر الدنيا حنجيبك يعني حنجيبك

احنا قايمين و مستنيين ردك
و يرميله احمد ورقه قدامه
ده رقمي انا و رقم عبد العزيز ممكن تكلم اي حد فينا احنا الاتنين واحد سلام يا يا دكتور

يسيبوه و يقوموا و هو يتصل على دكتور زميله واحد من اللي شهدوا على عقد جوازهم عشان ياخد رأيه

و دي فيها رأي يا نادر لازم تتجوزها طبعا نادر خد بالك الناس اللي زي دي الشرف عندهم أغلى من كنوز الدنيا كلها و انا حذرتك و قلتلك و انت اللي مسمعتش الكلام و خد بالك انا معنديش استعداد ادخل محكمه و احلف بالكدب ان دي مش امضتي انا عندي اخوات بنات و اللي حعمله في بنات الناس حيتعمل فيهم و انا اصلا كنت معترض من الاول على الموضوع ده و على اني اشهد على المصيبه دي لولا زنك علية

نادر : يعمل أعمل إيه أنا دلوقتى يا عمرو
عمرو : تتجوزها يا نادر و اهلك انا عارفهم كويس لا بيهمهم غنى و لا فقر و لا بتفرق معاهم و هما اصلا نفسهم يفرحوا بيك تتجوزها سنه و بعد كده كل واحد يروح لحاله من غير لا مشاكل و لا غيره

انت مش حمل اللي ممكن يحصلك من عمك او اهلك يا نادر
نادر : ماشي يا عمرو الظاهر ان كده خلاص مقداميش حل تاني
😰😰😰😰😰😰😰😰
الحديت ميكنش أجده يا عامر
عامر : امال عاوزني اتحدت كيف يا حامد عاوزني اتحدت كيف و ابنك راح اتجوز على بتي و جابلها ضرة
عايزني اتحدت كيف و اني شايف بتي داخله عليا و هي مجدراش تنطج
اني لو بتي حوصل ليها حاجه و ربنا المعبود ما يكفيني فيها العيله كلها كله الا بتي

اني يوم ما جوزتهاله حذرته و جلتله هند دي مش بتي لا دي نور عينيه جلبي و اللي حياجي عليها او يكسر بخاطرها اني حجيب كرشه حاكله بسناني وكل و محمعلش حساب و لا اعتبار لاي حاجه واصل و ولا حيهمني حاجه

يجوم يروح يتجوز عليها بجي هند اللي كان بيستمناها كبرات البلد و اني جلت ابن عمتها لحمها و دمها و أولى بيها من الغريب يعمل فيها أجده

حامد : اني مجدر اللي انت فيه يا عامر بس خلينا نتفاهم يا خوي

عامر : مفيش تفاهم ابنك حيطلج بتي و رجله فوج رجبته
اني بتي مش جليله و لا هينه عشان جوزها يتجوز عليها و ابنك لازم يندم على اللي عمله فيها بس حيكون ندم عمره كله

مش كفايه اللي كان عامله فيها جبل أجده و هي و لا جالتلي و لا جابتلي سيرة لساتها امها حكيالي لما عرفت باللي حوصل مع اني لو كت خدت خبر بحاجه زي دي كت هديت الدنيا فوج راسه
بس الظاهر خلاص ان ان الأوان ان حجها يرجعلها و ان جه وجت الحساب و لازم ابنك يتربى و يعرف ان الله حج
😰😰😰😰😰😰😰😰