الحلقه الحادية عشر من رواية
غلطة أخي
بقلمي : عبير سليم
💓💓💓💓💓💓💓
(الحمد لله) كم من جمله قليلة الكلام و لكنها تحمل بين طياتها الكثير و الكثير من المعاني الجميله و الرضا بقضاء الله و قدره الحمد لله في السراء و الضراء الحمد لله في اليسر و في العسر الحمد لله في الفرح و في الحزنو كيف لا نحمده سبحانه و تعالى و قد جعل لنا السنه ننطق بها و قدم نمشي عليها و وهب لنا من النعم ما لا تعد و لا تحصى
و هي كانت و ما زالت دائما ما تقول الحمد لله فلقد تمنت ان تعيش حياة طبيعيه مثل باقي الفتيات و لكن قد شاء لها القدر غير ذلك
و مع ذلك لم تشتك و لم تعترض على مشيئة الله سبحانه و تعالى صمدت و صبرت حتى انها كانت دائما ما تطلب من امها الصبر و انتظار ىحمة الله بهم و فرجه عليهم
و لكن الآن قد فاض بها الكيل و لم تعد تتحمل فكم من المشكلات تنصب فوق رؤوسها لم تعد تتحمل كل هذه المتاعب التي أصبحت جزء من حياتها
و ها هي الآن تجلس إلى جانب حمدي و بجانبهم أحمد أولئك الذين احتمت بهم من بطش ذاك الرجل و محاولة الوصول معه إلى حل للتعافي من تلك الحياة المريرة التي تعيشها أختها معه
حمدي : في إيه يا أشرف هو انت مش ناوي تبقى كويس و تتعدل بقىاشرف : اتعدل و هو انا كنت معووج
حمدي : ايوة معووج و لو ما اتعدلتش بالذوق تتعدل بالعافيه إيه رأيك بقىاشرف : لاء بص يا عمي حمدى حضرتك فوق راسي اه و انا بحبك و بحترمك ليه عشان انت راجل محترم لكن انت في بيتي يعني تلزم معايا الادب و الاحترام عشان معملش معاك الغلط
أحمد : غلط إيه اللي تعمله يا بني آدم انت ده انت نفسك كلك على بعضك غلط
اشرف : جرى ايه يا بشمهندس انت كمان انتوا جايين تتكاتلوا علية في بيتي و اللا ايه
حمدي : اشرف اتعدل معانا و اتكلم بادب خلينا نتفاهم بالذوق و الاحترام متخليناش نلجا لطريقه تانيه مش حتعجبك
اشرف : ادخلوا في الموضوع على طول عشان انا مش فايقلكم انتوا جايين هنا و مشرفيني بالزياره ليه
أحمد : جايين نتمللى في جمالك احنا عاوزين نفهم هو انت ايه بتعمل في مراتك كده ليه كل شويه مبهدلها و ضاربها و مطفشها من البيت ليه
اشرف : اديك قلت أهوه بلسانك مراتي صح كده و هي مراتي بقى و انا حر اعمل فيها اللي انا عاوزه اضربها بقى اشتمها ابهدلها انا حر و أعمل فيها اللي على كيفي و محدش ليه فيه و لا حد يدخل بيني و بين مراتي
فريده : يعني ايه محدش، يتدخل يعني لما فريال تيجي كل يومين و وشها و جسمها متبهدلين من الضرب يبقى محدش يتدخل ازاي هو انت فاكرها سايبه و اللا ايه ديني لابلغ عنك و اوديك في ستين داهيه