الحلقه الثامنه و العشرون من رواية
غلطة أخي
بقلمي : عبير سليم
☘️☘️☘️☘️☘️☘️
أحمد بيسوق العربيه و مصطفى قاعد جمبه و حمدي قاعد في الكرسي اللى ورا حيموت من القلق و الخوف على عبد الوهاب
أحمد : اهدى يا عمي و ان شاء الله خير
حمدي : يا رب يا أحمد يا رب ده عبد الرحمن بيقول انه خرج من العمليات على العنايه المركزه و حالته صعبه أوياحمد : ان شاء الله خير ربنا يخليه لولاده يا رب
حمدي : يا رب يا أحمد معلش يا بني تعبناك معانابس انت عارف مصطفى مبيعرفش يسوق و انا صحتي متسمحليش اسوق المسافه الطويله دي
أحمد : متقولش كده يا عمي هو انا مش زي مصطفى و اللا ايه و بعدين ما نا كمان لازم اطمن على عبد الوهاب
مصطفى : ربنا يستر يا احمد ده عبد الرحمن كان منهار و احنا بنكلمه
أحمد : ان شاء الله خير و بأمر الله حنطمن عليهفي المستشفى
هند : عشان خاطري يا عبد الرحمن دخلني لعبد الوهاب عاوزة اشوفه
عبد الرحمن : مش حينفع يا هند هو في العنايه دلوجتى و مش دريان بالدنيا و لا حاسس بحد واصل
هند : بس حيحس بية و حيفوج و يبجى زي الفل عشان خاطري يا عبد الرحمن اني لازمن ادخله
عبد الرحمن : حاضر يا هند بس ممكن تهدي شويه و تبطلي عياط
يدخلها عبد الرحمن تقعد ادامه و تنفلق من العياط على حالته و الأسلاك اللي متوصله لجسمه و التنفس اللي مغطي وشه فضلت تبوس في ايده و تكلمه و هي منهارة : انت سامعني يا حبيبي صوح انت سامع حبيبتك هند اني بحبك جوي يا عبد الوهاب اوعى تفكر اني كنت رايده اطلج منك بصحيح لا و الله ده من زعلى منك بس و جهرتي من اللي عملته فية لكن اني عمري ما كنت حجدر على فراجك ابدا ديه انت جوزي و حبيبي و ابو ولادي فوج يا عبد الوهاب فوج و اني حرجع معاك و محبعدش عنك تاني واصل انت سامعني صوح اني متأكده انك سامعني و حاسس بية
فوج عشان خاطري و عشان خاطر ولادك
عبد الرحمن : يا للا بجى يا هند مينفعش أجده
هند و هي بتمسح دموعها تبوسه من راسه و تخرج مع عبد الرحمن
و تخرج و هي منهارة من العياط
و تترمى في حضن امينه : اني لو عبد الوهاب حصولله حاجه اني حموت يا عمتيامينه : ألف بعد الشر عنيه لا متجوليش أجده ان شاء الله ربنا محيوجعش جلوبنا عليه و ان شاء الله حيخف و يرجع في وسطينا
هند : يا رب يا عمتي يا رب
امينه : منه لله اللي عمل فيه أجده ربنا ينتجم منهبعد مرور عدة ساعات يوصل احمد و عمه و مصطفى و يدخلوا المستشفى
حامد : حمد الله على سلامتكم يا جماعه ليه بس تعبتم نفسكم و جيتم
حمدي : انت بتقول ايه بس يا حامد المهم طمني على عبد الوهاب عامل ايه دلوقتي