الحلقه الثانيه عشر

1.6K 67 14
                                    

الحلقه الثانية عشر من رواية
غلطة أخي
بقلمي : عبير سليم
💓💓💓💓💓💓💓
أحببتك منذ الصغر منذ نعومة اظافرنا ظننت انني معك سأصل إلى بر الأمان
كنت على علم و يقين بمدى المعاناة التي تعيشينها منذ شاء لك القدر أن تأتي إلى هذه الدنيا

و ظننت انه بعد العسر سيأتي اليسر و ستنعمين بعد الشقاء و تجدين الراجه بعد العناء و لكن لم يأت الفرح حتى الان و لم تطرق السعاده بابك حتى و قتنا الحالي

و لم يشأ القدر بعد أن تنالي تلك الراحه و تنعمي بهذه  السكينه و مازال القدر يختبر صبرك و يضعك تحت ضرسه ليرى ماذا ستفعلين
هل ستصبرين و تتحملين أم ستصرخين و تعترضين

و ليعلم الله اني كنت اود ان انتظرك طيلة العمر بدون سأم أو ملل و كنت ساظل على بابك واقفا حتى تأذني لي بالدخول
لكي اتنعم معك في تلك الحياة و اتذوق معك شهدها بعد مرها

و لكن ماذا علي أن افعل إذا كنتي انتي من تأبين الا ان اخرج من حياتك و ان  تنهي ما بيننا و تحطمي  ما تبقى من حطام حبنا
و يصبح انقاضا بعد أن كان يوما ما يغزو قلوبنا

فلتكن يا قدر رحيما بنا و عطوفا بحالنا و مقدرا ما عانته قلوبنا و تحملت ويلاته طيلة سنوات حياتنا

و الآن هو يجلس مع والدته في بيت تلك الفتاه التي اختارته امه له على امل ان تكون تلك الفتاه هي من يكمل معها حياته و يدخل الفرح و السرور على قلب امه و أبيه بوجودها بينهم

منورينا و الله يا جماعه
والدة عبد العزيز : البيت منور بصحابه يا أم مروان و ربنا يتمم على خير يا رب
امال فين عروستنا الحلوة هي مكسوفه تخرج و اللا إيه

والدة العروس : ثواني يا أم عبد العزيز حدخل أجيبها

تدخل و الدة العروس إلى ابنتها التي تجلس في غرفتها و هي في قمة الاحراج و الخجل من ذلك الموقف

رانيا يا حبيبتي مامة العريس بتسأل عنك
رانيا : انا محرجه أوي يا ماما و مش عاوزة اخرج

والدتها : ليه بس يا رانيا و ده ينفع بردو ده الناس في بيتنا يا حبيبتي

رانيا : ماما افهميني ارجوكي انا عمري تخيلت نفسي في موقف زي ده
والدتها : ليه بس يا رانيا ما كل البنات بيحصل معاهم كده و ده شئ عادي

رانيا : لا يا ماما انا كان نفسي و كنت بحلم بحد يجيني و هو عاوزني أنا و يكون بيحبني و يبقى جاي و هو فرحان أنه بيتقدملي مش واحد جاي يعاين البضاعه و يشوفها حتنفع يشيل و اللا يقول يفتح الله

والدتها : ايه الكلام ده يا رانيا لا طبعا ده مش تفكيرك ده غلط و مش صح أبدا

الشاب اللي برة شاب يا حبيبتي زي كل الشباب عاوز يرتبط و ياسس حياة و لانه مش عارف حد معين مامته اختارتك ليه و هو جاي يشوفك اه لكن زي ما هو المفروض يقول رأيه فيكي انتي كمان يا حبيبتي من حقك تقولي رايك انتي كمان و حتى لو انتي عجبتيه و كان حيموت عليكي و هو معجبكيش يبقى خلاص و لا كأن في حاجه حصلت ده حقكم انتوا الاتنين في الرفض او القبول
و لازم تفهمي ان الوضع لا فيه اهانه ليكي  و لا تقليل منك
ده انتي ست البنات يا رانيا يا حبيبتي

رواية غلطة أخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن