الجزء الأول من الحلقه الحاديه و الثلاثون و الأخيرة من رواية غلطة أخي
بقلمي : عبير سليم
💓💓💓💓💓💓
يجلس باكي العينين يبكى بصوت عال مثل الأطفال و لما لا و هو سيفقد طفله و سيفقد الأمل في أن يصبح ابا و تصبح حبيبته اما في يوم من الأياميرفع يده للسماء و هو يدعو الله ان يخفف عنه ما هو فيه
سمر : انا عارفه انك بتتالم يا أحمد بس معلش أن شاء الله ربنا حيعوضك خيرأحمد : اللهم أجرني في مصيبتي و اخلفني خيرا منها
تشعر في داخلها بالفرحه و الانتصار و ان الطريق قد قصر و المسافات قد اقتربت و سوف تسعى جاهدة للحصول عليه
تخرج من عنده بعد أن جعلته يمضي على اقراه بموافقته على العمليه متجهه نحو غرفة العمليات و هي في قمة انتصارها و أنها قد حانت اللحظه الحاسمة لتنتقم ممن احتلت قلب من عشقت طوال حياتها
😰تتحدث سلمى إلى زوجها و حبيبها عبر الهاتف : حبيبي انت فين ده كله ده انا نمت و صحيت و انت لا جيت و لا كلمتني تطمني عليك
_انا في المستشفى يا حبيبتي
سلمى : لحد دلوقتي ليه مش انت قلتلي مفيش عمليات النهارده يا ساجدساجد : ايوة فعلا مكنش في بس دكتورة سمر قالتلي ان في حالة طارئه و لازم اكون موجوده و ممشيش
سلمى : و هو يعني مفيش دكتور تخدير غيرك في المستشفى يا ساجد
ساجد : لاء طبعا في بس زي ما نتي عارفه ان لما بيكون عندها عمليه بتحبني اكون انا اللي معاها
ثقه بقىسلمى : ههههههه طبعا يا حبيبي انت اصلك ساحر في الإبرة
المهم قللي بقى حالة ولاده دي مش كده
ساجد : لا ابدا والله دي حاله صعبانه عليا اوي
سلمى : ليه
ساجد : حالة واحده حامل في الشهر السادس و عندها نزيف و دكتورة سمر حتنزل البيبي و تستئصل الرحمسلمى : لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ليه كده بس هي للدرجه دي الحاله صعبه
ساجد : دكتورة سمر بتقول ان مفيش حل تاني عشان النزيف يقف على فكرة على ما اعتقد كده انك ممكن تكوني تعرفيها
سلمى : اعرفها ازاي مش فاهمه
ساجد : اصلي شايفها بتتكلم مع أهلها ببساطه اوي زي ما تكون عارفاهم و كمان جوزها وشه مش غريب علية حاسس اني شفته قبل كده بس مش فاكر فين
سلمى : طب قللي المريضه اسمها ايه و انا يمكن اعرفها
ساجد : تقريبا اسمها تقى
تنتفض من مكانها سريعا : تقى ساجد : مالك يا سلمى اتخضيتي كده ليه انتي تعرفيها
سلمى : تبقى مصيبه لو كانت تقى مرات احمد ابن عمي
ساجد : احمد ايوة فعلا يا سلمى انا سامعها بتقولله احمد عاوزاك
طبعا عشان تفهمه الوضع و عشان تخليه يمضي الاقرار