الحلقه الثالثه و العشرون من رواية
غلطة أخي
بقلمي : عبير سليم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يفتح باب الشقه و يدخل و يكلمها : ادخلي يا حبيبتي
تدخل و هي محرجه و مكسوفه فيضحك على شكلها : في عروسه تتكسف تدخل شقتها و اللا إيه
تفرح زي الأطفال : شقتي
فيرد عليها : طبعاً شقتك و مملكتك اللي تقدري تعملي فيها كل اللي انتي عاوزاه
و يمسكها من ايديها : تعالي بقى افرجك على شقتك عشان تعرفي كل حاجه فيها
طبعا هي كانت بتتحرك في ايده زي الدميه اللي بيعمل فيها اللي هو عاوزه من غير ما يكون ليها رأي و لا شخصيه فرحانه و مبهورة بالشقة و جمالها مش مصدقه انها خلاص بقت شقتها زي ما بيقولها
يلاقي الفرحه و الضحكه على وشها زي الطفله الصغيرة اللي بتفرح بهدوم العيد
: مبسوطه يا فرح
فرح : أيوة
بس خايفه يا نادر
نادر : خايفه و انا معاكي يا حبيبتي
فرح : غصب عني يا نادر مش بأيدي نفسي اطمن بس حسه ان فرحتي ناقصه خايفه افرح و بعد كده اكتشف اني كنت بحلم و افوق على واقع مؤلم مقدرش اتحمله
نادر : طول ما نا عايش على وش الدنيا اوعي تخافي من حاجه يا فرح
فرح : حتفضل تحبني كده على طول يا نادر
نادر : طول العمر يا حبيبتي
فرح : مش حييجي يوم و تندم انك اتجوزتني
نادر : اندم انا لو حندم حندم على الفترة اللي مكنتيش فيها في حياتي
فرح : طب احنا حنفضل متجوزين كده في السر كتير
نادر : لا يا حبيبتي اوعدك انها فترة مؤقته لحد بس ما اقدر أواجه أهلي و اخدك من ايدك لحد عندهم و احطهم قدام الأمر الواقع
فرح : و حتيجي تطلبني من أهلي
نادر : حطلبك من أهلك و حعملك احلى فرح في الدنيا كلها
اطمنتي و اللا لسه قلقانه
فرح : انا بحبك اوي يا نادر
نادر : و انا بموت فيكي يا قلب نادر
فرح : نفسي ميجيش اليوم اللي اندم فيه و اقول يا ريت
نادر : اطمني و طمني قلبك اوعدك يا حبيبتي انه عمره ما حييجي اليوم اللي حتندمي فيه انك ارتبطتي بية او وثقتي فية
احنا حنفضل طول العمر مع بعض حتفضلي حبيبتي و روح قلبي و نور عيوني
حخليكي ملكه ححققلك كل اللي بتتمنيه و حعوضك عن أي حاجه حصلتلك في حياتك
يا للا اضحكي بقى
فرح : نفسي اضحك من قلبي نفسي افرح يا نادر
نادر : حتضحكي وحتفرحي و حتشوفي الحياة اللي عمرك ما شفتيها سيبيلي نفسك انتي بس و انا حوريكي الهنا والسعاده اللي في الدنيا كلها
فرح انا حكون عينيكي اللي حتشوفي بيها سعادة الدنيا كلها
فرح : نادر خليك فاكر دايما اني وافقت اعمل كده و اتجوزك بالطريقه دي مش عشان انا بنت مش كويسه لاء عشان انا بحبك بحبك لدرجة انت متتخيلهاش
نادر : عارف يا فرح
فرح : و عارف انك لو في يوم اتخليت عني حتكون نهايتي يا نادر صدقني حيكون الموت عندي أهون من انك تسيبني
نادر : عمري ما حتخللى عنك بقولك ايه تحبي امضيلك على وصل امانه او بصي اكتبلك تعهد على نفسي لو رجعت في كلامي ليكي الحق تقتليني و تقطعيني حتت
فرح : الف بعد الشر عنك يا حبيبي ده انا افديك بروحي يا نادر
نادر : و انا عاوزك تثقي فية و تتأكدي اني عمري ما حتخللى عنك مهما حصل ده وعد مني ليكي يا فرح
فرح : حاضر يا نادر
نادر : بقولك ايه تعالي بقى مش عاوزة تشوفي اوضتنا و اللا ايه
فرح : اوضتنا
نادر : اوضتنا اللي حوريكي فيها الحياة بطعمها الحلو و ادوقك فيها شهد الحياه هاتي ايدك يا فرح و خليكي و اثقه فية و فحبي ليكي
يفتحلها الدولاب و يوريها الهدوم اللي اشتراها لها
فرح : الحاجات دي كلها علشاني
نادر : طبعا علشانك و هو انا عندي مين غيرك اشتريله انا نزلت جبتهالك
ايه رأيك تلبسي ده
فرح : ايه ده لا انا مش، حقدر البسه
نادر : مش حتقدري تلبسيه ليه يا حبيبتي
فرح : حتكسف يا نادر
نادر : تتكسفي مني يا فرح ده انا جوزك يا فروحه في عروسه بردو تنكسف من جوزها
بصي خليكي معايا بس وانا حخليكي تنسي اي حاجه تنسي العالم كله حعيشك في احلى حلم ممكن تحلميه في حياتك حخليكي تطيري فوق السحاب
تتوه فرح في كلام نادر و متحسش بأي حاجه غير و هي فحضنه بيدوقها شهد الحياة بتنسى معاه كل حاجه
يمر الوقت عليهم و هما مع بعض فى عالمهم الخاص
بعد مرور فترة من الوقت
نادر: فرح اعملي حسابك بكرة و بعده حنقضي مع بعض اليوم كله
فرح : لا مش حينفع خالص
نادر : ليه بقى وراكي ايه حضرتك
فرح : بكرة حنة تقى صاحبتي و بعد بكرة فرحها و لازم اكون معاها
نادر : يعني انا حقعد يومين مشوفكيش
فرح : حوحشك
نادر : اوي يا فرح انتي اصلا وحشاني من دلوقتى بقولك ايه تلبسي حاجه واسعه و طويله اياكي تلبسي حاجه ضيقه حولع فيكي فاهمه
فرح : بتغير علية
نادر : انا مش بغير انا بموت لو شفت حد عينه لمحتك بس
فرح : ربنا يخليك ليا يا رب يا حبيبي
نادر : و يخليكي ليا يا حبيبة قلبي
فرح : طب انا حقوم بقى امشي
نادر : لا تقومي فين ما دمت مش حشوفك يومين يبقى لازم اشبع منك شويه بقى
فرح : حتاخدني فين تاني يا نادر
نادر و هو بيمسكها من ايدها : حاخدك على دنيا ميفهمهاش غير العشاق يا حبيبتي
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور يومين
تدخل عليه و هو نائم لتوقظه من نومه العميق بقبله جميله على شفتيه
يفتح عينيه فيرا ها أمامه بوجهها الجميل و ابتسامتها التي قررت ألا تفارق شفتيها مهما حدث فلقد استشعرت طعم السعاده و أثر الابتسامه و تأثيرها في النفوس و لن تدعها تغيب عنها بعد اليوم
تلقى عليه تحية الصباح : صباح الخير يا هوبه
عبد الوهاب : صباح الفل و الياسمين على عيون هوبه
هند : ههههههههه
عبد الوهاب : يا صباح السعاده و الهنا
ايه ديه انتي لابسه أجده ليه
هند : انت نسيت اننا مسافرين و اللا إيه عاد
عبد الوهاب : اه و الله نسيت
هند : و هو معجوله بردك تنسى فرح حبيبة الجلب
عبد الوهاب : اني معنديش حبيبة جلب غير واحده و بس
هند : و يا ترى مين دي بجى عاد
عبد الوهاب : تفتكري حتكون مين غيرك يا ضي عينيه
هند : بجد يا عبد الوهاب اني ضي عينيك
عبد الوهاب : و جد الجد كمان ديه انتي ضي عينيه و حبيبتي و جلبي و روحي و كل حياتي
هند : يا لهوي لع اني مجدرش على كل ديه
ديه اني ممكن اروح فيها
عبد الوهاب : ان شا الله عدوينك يا هنوده
هند : و بتدلعني كمان تعاليلي يا ما
عبد الوهاب و هو يتفحصها : جومي اجفي أجده
هند: اجف ليه في حاجه
عبد الوهاب : اجفي بس
هند : اديني اهوه وجفت
عبد الوهاب : هو ديه اللي انتي حتروحي بيه الفرح
هند : ماله فيه ايه عفش إياك
عبد الوهاب : الله فسماه ما تخطي برة عتبة الدار باللي عليكي ديه
هند : ليه بس يا عبد الوهاب
عبد الوهاب : عشان مرتكبش جربمه النهارده بسببك
بجولك ايه هي كلمه مفيش غيرها الفستان ديه تغيريه و تلبسي حاجه تانيه متبينش طرفك يا ما مفيش سفر من أساسه
هند : لا و حياتي عندك يا عبد الوهاب ديه اني اشتريته مخصوصي عشان اروح بيه الفرح
عبد الوهاب : ليه حد جالك انك متجوزه اريال اه تلبسيه و عنين الناس تبجى عليكي
لا يا حبيبتي ديه تلبسيه لية لوحدي اني بس اللي من حجي اشوف الحلاوة و الجمال ديه كله لكن اي حد تاني لاء
هند : طيب ما تنقبني احسن
عبد الوهاب : انتي بتجولي فيها طب ايه رايك بقى انك حتتنقبي فعلا
هند : طيب بص سيبني ألبسه المرة دي بس و بعد أجده ما حلبسهوش تاتي
عبد الوهاب : جلت لاء يعني لاء و دي اخر كلمه عندي
جلتي ايه بجى حتسمعي حتسمعي كلام جوزك و لا حتزعليه منك
هند : يا لهوي ازعل مين مني جوزي حبيبي لا و الله ما حيحصل حاضر حغيره حالا و حلبس حاجه تانيه اني اهم حاجه عندي رضاك علية يا حبيبي
عبد الوهاب : شاطرة يا ست الكل طيب اني حجوم استحمى و البس عشان الجماعه تحت ميضايجوش
هند : ماشي و اني حروح ألبس زين و ارضعه جبل ما نمشي
تخرج هند من اوضتها و تروح على اوضة ولادها
و ييجي عبد الوهاب يقوم يلاقي تليفونه بيرن يبص للشاشه : الله يخرببيتك على بيت معرفتك السوده
يفتح الباب و يتأكد ان مفيش حد برة
و يدخل اوضته تاني و يكلمها بصوت واطي : في ايه عاد عاصبح
انتصار : هي الناس تجول أجده بردك و اللا تجول صباح الخير الاول
عبد الوهاب : و حياجي منين الخير و اني جايلك و منبه عليكي الف مرة ان مهما حصل متتصليش بية
انتصار : و افرض فيه شئ ضروري
عبد الوهاب : كلمي اخوكي يعني هو وراه إيه ما هو طول اليوم متلجح عالجهاوي
انتصار : اتوحشتك يا عبد الوهاب و انت بجالك يومين مجتش عندي هو اني مش مرتك و لية حجوج عليك
عبد الوهاب : ايوة مرتي و ليكي حجوج مجلتش، حاجه لكن اللي اهنيه مرتي و ام ولادي و ليها حجوج اكتر منك و اني مجصرتش معاكي فحاجه واصل
انتصار : طب البس، و تعالي اتغدى معايا اني حعملك كل الاكل اللي، بتحبه
عبد الوهاب : اني مسافر
انتصار : مسافر على فين
عبد الوهاب : فرح بت عمي في مصر و كلنا مسافرين
انتصار : اه و تلاجيها طبعا مسافرة معاك مش أجده
عبد الوهاب : ايوة طبعا مسافرة معاي امال محتسافرش اياك
انتصار : و متاخدنيش معاكم اني كمان ليه
عبد الوهاب : اخدك معاي كيف يعني كنك انخبطتي في مخك عاد بجولك ايه يا بت الناس اني معايزش مشاكل و الا و ربنا المعبود لحتكوني انتي اللي جنيتي على نفسك يا للا اجفلي دلوك و لما ارجع يبجى فيها كلام تاني
يقفل معاها التليفون و هو بيسبها : جطيعه تجطعك يا انتصار و تجطع معرفتك السوده كان عجلي فين لما اتجوزتك ربنا يفكني منك على خير
يلاقي هند بتفتح عليه الباب : ايه ديه انت لسه مخلصتش الجماعه تحت لابسين و جاهزين
عبد الوهاب : دجايج و اكون مخلص
هند : طيب مش تصبح عالجمر ديه الأول
ياخد منها زين و يحضنه و يبوسه : ايه الجمر ديه انت جايب الحلاوة دي كلها منين يا زين
هند : من ابوه طبعا يا حبيبي ديه الخالج الناطج انت
عبد الوهاب : بجي انا بردك بالحلاوة دي
هند : حلاوة و بس ديه انت جمر يا حبيبي
عبد الوهاب : انتي اللي جمرين يا جلب حبيبك
يسمعوا صوت امينه و هي بتنادي عليهم بصوت عالي
هند : يا لهوي خلص بجى جبل ما عمتي ما تخلص علينا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
المرة دي هما سافروا يوم الفرح نفسه و قالوا حيباتوا يطمنوا على تقى و يباركولها و يمشوا
و طبعا على ما وصلوا كانت تقى مشيت هي و مها للكوافير و راحوا معاهم امنيه و فرح
احمد اتفق مع حمدي على ان كتب الكتاب حيتعمل في المسجد و بعد كده حياخد تقى هو و مصطفى و الشباب و يسهروا كلهم في فندق و بعد كده يروحوا
و طبعا حمدي مكنش عنده اي مشكله ما دام هو و تقى متفقين
وصل احمد و معاه مصطفى و عبد العزيز و عبد الرحمن و شباب صحابهم الكوافير
و دخلوا عشان ياخدوا البنات
و اول ما احمد عينه وقعت على تقى و هي بفستانها و حجابها اللي زين وجهها و زادها جمالا على جمالها قلبه كان حيقف من الفرحه
طبعا شريفه حاولت تقنعها انها تقلع الطرحه و تعمل شعرها لكن هي رفضت و صممت انها تلبس الحجاب عشان تبدأ حياتها بطاعة ربنا و ان ربنا يباركلها في جوازها
فرحة احمد كانت لا توصف و هو شايف حبيبة عمره ادام عينيه و خلاص حتبقى ملكه و ليه
البنات كانوا ماسكين لها الفستان عشان تعرف تمشي و الكل بيزغرد لهم و يباركولها و بيباركوله
عبد الرحمن : ايه القمر ده
مها : بجد عجبتك
عبد الرحمن : زي القمر يا حبيبتي عقبالنا احنا كمان
مها : و مالك مستعجل كده ليه
عبد الرحمن : اه مستعجل
مها : خلاص كلم بابا
عبد الرحمن : و غلاوتك عندي ما حسيب بابا يسافر بكرة غير لما يتفق معاه على كل حاجه
مصطفى : قمر يا ناس حبيبتي قمر
امنيه : ههههههه انت اللي قمر عارف و ربنا يا مصطفى لو شفتك بتبص بعينك على واحده كده و اللا كده حولع فيك
مصطفى : و هو في حد يبقى معاه القمر و بيبص لحد تاني ده انا من بعدك عيوني اتعمت
امنيه : ايوة انا عاوزاك تبقى معمي كده على طول
مصطفى : يخرببيت سنينك و انا اللي قلت انك حتقوليلي بعد الشر عنك يا حبيبي
امنيه : بعد الشر عنك في اي حاجه الا دي لو على دي اتعمي انت و انا اسحبك يا حبيبي ما نا حكون عكازك يا قلبي
مصطفى : فعلا و الله و من الحب ما قتل
أمنيه : ده انا مش حقتلك و بس ده انا حشرب من دمك لو عينك رمشت كده
مصطفى : يا لهوي عليكي ده انتي مجنونه
امنيه : مجنونه بحبك يا طفطف عاجبك و اللا مش عاجبك
مصطفى : ده عاجبني و نص و على قلبي زي العسل با منمنتي
امنيه : ههههههه
مها : يا اختي تعالي، ساعديني اركب تقى العربيه بدل ما نتي واقفه مع حبيب القلب
يجروا البنات على تقى و يفتحولها باب العربيه و احمد يساعدها تركب العربيه و يلف يقعد جمبها
يقعد احمد جمبها و يمسك ايدها و يطبطب على ايدها عشان يحسسها بالأمان و تقى قلبها بيتنفض من مكانه لكن طبطبته على ايدها هدتها أوي و بصتله و ابتسمتله ابتسامه هاديه جميله و كأنها بتشكره على كل اللي بيعمله معاها
مها و امنيه كانوا راكبين مع عبد الرحمن و مصطفى
و الشباب اصحابهم و جيرانهم كانوا بيزفوهم بالأغاني الصاخبه و الكلاكسات
وصلوا الاستوديو و دخل احمد و تقى عشان يتصوروا طبعا المصور طلب منهم يقربوا من بعض
و هما محرجين جدا لدرجة ان المصور كان مستغربهم جدا
المصور : يا عرايس مش كده انا مش عارف اشوف شغلي كده مش حينفع يا جماعه دي صور العمر مبتتصورش غير مرة واحده بس و بتفضل ذكرى العمر كله بتوروها لاهلكم و لاصحابكم و لولادكم و لاحفادكم كمان من فضلكم بقى متتعبوش قلبي و اسمعوا الكلام
تضطر تقى هي و أحمد انهم يلتقطوا الصور زي ما المصور عاوز
اتصوروا صور جميله قربت بينهم ابتسامة احمد الجميله لتقى كانت كلها عشق لتقى و ضحكة تقى البريئه حتى و لو كانت بتحاول تمثلها الا أنها حسست احمد باحساس جميل حسسته انها بتقوله انت بقيت كل حياتي بقيت جوزي و سندي في دنيتي انت اجمل هديه هداني بيها ربنا انا مطمنه بيك و بوجودك معايا
التقط ليهم المصور مجموعة صور و بعد كده دخلوا الشباب يتصوروا معاهم و هما كمان اتصوروا صور مع نفسهم
خرجوا من الاستوديو و طلعوا على المسجد على طول
وصلوا المسجد و عقدوا قرانهم و الكل بارك لهم و هناهم
المسجد كان حواليه جنينه جميله أوي كلها ورد خرجت فريده تقف في الجنينه شويه اتفاجئت بصوته من وراها : ازيك يا فريده
التفتت ليه : الحمد لله بخير
عبد العزيز : عامله ايه دلوقتي بقيتي أحسن
فريده : الحمد لله عن اذنك
يمسكها بسرعه من ايدها قبل ما تمشي : فريده ارجوكي اسمعيني
فريده : خير في حاجه
عبد العزيز : فريده انا عارف انك زعلانه مني و انا و الله كنت عاوز اكلمك من وقتها لكن خفت متقدريش موقفي
فريده : و انا ايه اللي حيزعلني منك يا عبد العزيز و موقف ايه اللي مش حقدره
عبد العزيز : يعني اقصد من يوم البنك
فريده : البنك اه و انا ايه اللي حيزعلني في حاجه زي دي عاوز تقدم خدمه لحماك عشان خاطر عيون خطيبتك حبيبتك و دي فيها إيه دي بس و الله مكنش، في داعي انك تعمل كده و تعرفني اد ايه انت متهني و سعيد من غيري عالعموم ربنا يهنيكم
عبد العزيز : لا يا فريده مش هي دي الحقيقة ارجوكي يا فريده اسمعيني فريده انتي ظالماني اقسم لك بالله العظيم ان ده ما حصل انا فعلا كلمت عمي حمدي عشان يقدم مهمه لحمايا لكن مجاش في بالي و لا ثانيه واحده انها ممكن تروح معاه و ان اللي حصل ده ممكن يحصل
فريده : عادي يا عبد العزيز مش فارقه صدقني و انا اصلا مش زعلانه انا خلاص مبقتش بزعل من حاجه و لا على حاجه مبقاش في حاجه فحياتي كلها تستاهل اني ازعل عليها
عبد العزيز : و انا يا فريده مستاهلش ان يتزعل مني او علية
هنا يقف بيهم الزمن للحظات عيونهم باصه لبعضها و بس قلوبهم هي اللي بتتكلم و بترد على بعضها و الشفايف ساكته و مبتتحركش
تايهين في عيون بعض
عبد العزيز : وحشتيني اوي يا فريده
فريده : انت اللي وحشتني اوي يا عبد العزيز غيابك مأثر فية اوي حياتي من غير وجودك فيها مبقاش ليها طعم
عبد العزيز : اسف حقك علية
فريده : متتاسفش يا عبد العزيز انت معملتش، حاجه انا السبب في كل اللي حصل
عبد العزيز : يا ترى لسه بتحبيني يا فريده
فريده : عمري ما حبيت و لا ححب غيرك يا عبد العزيز بس خلاص انت مبقتش، لية و بقيت مع غيري و ربنا يهنيك
عبد العزيز : مفيش سعاده من بعدك يا فريده يا حبيبة عمري
فريده : حتفرح و حتتهنى
عبد العزيز : من قلبك يا فريده
فريده : خلاص ارجوك يا عبد العزيز متضغطش، علية اكتر من كده انا قلبي مبقاش، حمل وجع كفايه اللي هو فيه
يفوقوا هما الاتنين من سكوتهم و كلام قلوبهم على صوت الصواريخ اللي بيضربها الشباب في الهوا
عبد العزيز : عقبالك يا فريده
فريده و الدموع بتجري على وشها : عقبالك انت يا عبد العزيز
عبد العزيز : قوليلي انك مش زعلانه مني
فريده : حتفرق معاك
عبد العزيز : عمر ما في حاجه فرقت معايا غيرك انتي يا فريده
فريده بطيبة قلبها و بابتسامتها الجميله : انا حتى لو حبيت ازعل منك قلبي ميقدرش يزعل منك يا عبد العزيز
تستئذن منه و تتحرك من ادامه و هو يفضل واقف مكانه قلبه واجعه اوي حاسس ان روحه بتنسحب منه اول ما بتغيب عن عينه حاسس ان الهوا اللي، بيتنفسه بيروح و بيتخنق بمجرد ما هي مبتكونش معاه
فريده تدخل و تسلم على تقى و تتمنالها السعاده و تاخد امها و أخواتها و يمشوا
خلاص جه الوقت اللي الكل يسلم عليهم و يتمنولهم السعاده
و طبعا حمدي وصى احمد على تقى
و وقف احمد على باب المسجد عشان تقى تخرج
اول واحده خرجت كانت كوثر و هي اللي كانت ماسكه تقى في ايدها و جت تقدمها بنفسها باحمد
احمد طبعا حضن كوثر و كوثر حضناه و قعدت تبوس فيه : ألف ألف مبروك يا حبيبي
أحمد : الله يبارك فيكي يا أمي
الكل يبارك لهم و يهنيهم و الشباب يا خدوهم فندق احمد حاجزه و يسهروا مع بعض
تقى و احمد
و مصطفى و أمنيه و عبد الرحمن و مها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
تدخل فريده و امها و أخواتها الشقه
فايزة : عقبالك يا حبيبتي يا رب
فريده : يا حبيبتي يا ماما ربنا يخليكي لينا يا ست الكل
فايزة : و عقبال ما افرح بنجاحك يا فرح يا رب
فرح : ان شاء الله يا ماما
فريده : فرح يا حبيبتي انتي الحمد لله من وقت ما دخلتي الكليه و انتي بتطلعي الأولى كل سنه ربنا بخليكي انتي خلاص حتبقي السنه الجايه اخر سنه و عاوزاكي تطلعي الاولي عشان تتعيني معيده و بعدها تسافري برة ان شاء الله تكملي تعليمك
فرح : حاضر يا فريده
فايزة : ايوة يا حبيبتي انا نفسي ترفعوا راسي فى الشارع كله و الناس تقول فايزة عرفت تربي
فرح : ده انا حرفع راسك ادام الدنيا كلها
تدخل فريده اوضتها عشان تغير هدومها تفك الطرحه و تسحب السلسله من رقبتها و تبص عليها في المرايه و ترجع بذاكرتها لاكتر من عشر سنين بالتحديد بعد نجاحهم في الثانويه العامه
غمضي عنيكي
تغمض عينيها و تحس بحاجه بيلفها حوالين رقبتها
فتحي عينيكي
تفتح عينيها و تبص عليها الله يا عبد العزيز دي حلوة أوي يا حبيبي
عبد العزيز : عجبتك بجد يا حبيبتي
فريده : حلوة أوي أوي يا عبد العزيز
عبد العزيز : حقك علية يا فريده جبتهالك فضه كان نفسي اجيبهالك دهب
فريده : عبد العزيز انت بتقول ايه دي اغلى عندي من دهب العالم كله و كفايه ان عليها اسامينا احنا الاتنين
عبد العزيز : كان نفسي اوي اجيبلك حاجه تكون من مقامك
فريده : و انا مقامي عندك سلسله يعني
عيد العزيز : انتي مقامك عندي غالي اوي يا حبيبة عمري كله
فريده ممكن اطلب منك طلب
فريده : من غير ما تقول السلسله دي مش حقلعها من رقبتي العمر كله
عبد العزيز : طول عمرك بتفهميني من غير ما اتكلم
فريده : مش محتاج تتكلم عشان افهمك يا حبيبي انا بفهمك عشان بحبك و عارفه دايما انت بتفكر في ايه
عبد العزيز : ان شاء الله اوعدك لما اشتغل كده و يبقى معايا فلوس حجيبلك حتة شبكه المنطقه كلها تتكلم عنها
فريده : انت لو جبتلي دهب و جواهر الدنيا كلها حتفضل السلسله دي اغلى منهم كلهم
عبد العزيز : ربنا يخليكي لية يا فريده
فريده : و ربنا يخليك لية يا حبيب عمري كله
تفوق من ذكرياتها على ضحكتها و دموع عينيها اللي بتمسحها بايديها
عارفه يا عبد العزيز عارفه اني لو كنت فضلت معاك مش كنت حتجيبهالي دهب زي اللي، شفتها فرقبة خطيبتك لاء انت كنت حتجيبهالي الماظ سامحني يا عبد العزيز سامحني اني طلعت اضعف من اني اتحدى ظروفي و افضل معاك
تقبل السلسله : بحبك يا عبد العزيز و حفضل احبك طول العمر يا رب هون على قلبي يارب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يوصل احمد و تقى البيت و يطلعوا شقتهم
تقف تقى مكانها و محرجه مش عارفه تعمل ايه و لا تتصرف ازاي
أحمد : ما لك يا تقى واقفه كده ليه
تقى : ايه
أحمد : ادخلي يا تقى غيري هدومك و خدي راحتك
تقى : حاضر
تدخل تقى و تتأخر جوة و أحمد يدخل هو كمان أوضة الأطفال يغير البدله و يلبس طقم بيتي و يقعد برة في الريسيبشن
يلاقيها مخرجتش يحب يسيبها براحتها بس يحس انه قلق عليها يخبط على الباب عشان يطمن انها بخير
أحمد : تقى تقى انتي كويسه
تفتح الباب و يتفاجئ انها لسه بفستانها : ايه ده انتي لسه مغيرتيش
تقى : اصلي
احمد : اصل إيه يا تقى مالك في حاجه
تقى باحراج و خجل : مش عارفه افتح سوستة الفستان
أحمد : ما هو لو كان ينفع انادي أمنيه او ماما يساعدوكي لكن للأسف مش حينفع
تقى : طيب و انا اعمل ايه طب اتصل بمها
احمد : لا انا بقول ننادي على حد من الجيران أفضل
تقى : طب انادي مين من الجيران
يبصلها أحمد و يضحكعليها طبعا هو بيضحك على برائتها معقوله في وتحده ليه كده
يحاول ينهي الموضوع ده
تقى لفي يا تقى و انا حفتحهالم
تقى بكسوف انت حتفتحلي السوسته
أحمد ايوة متخافيش مش، حبص
فعلا احمد يودي وشه الناحيه التانيه و يفتحلها السوسته و هي اول ما تحس ان السوسته بدات تتفتح في ايجه تشكره و تدخل جري على الأوضة
و هو ياخد نفسه مش قادر يصدق نفسه ان حبيلته معاه و بين ايديه و بقت ملكه خلاص و مع كلك كش قادر حتى انه يلمسها
بعد شويه تخرج تقى و هي لابسه الاسدال و محرجه جدا
تقى : تحب اعملك حاجه تأكلها او تشربها
احمد : لا يا تقى انا مش عاوز حاجه شكرا ربنا يخليكي
تقى كنت عاوز بس اقولك حاجه انا مش بفرضها عليكي و الله بس عشان محدش يقول حاجه
تقى بارتباك : خير يا احمد في ايه
احمد : تقى احنا دلوقتي متجوزين يعني عادي جدا انك تقعدي معايا من غير طرحه على راسك مش عيب على فكرة او حرام
خليكي على راحتك يا تقى بلاش تقيدي نفسك بحاجه و كمان امنيه ممكن تطلع في أي وقت مينفعش تطلع تلاقيكي بالشكل ده كده هي ممكن تشك
فهماني يا تقى
تقى : ايوة طبعا فهماك حاضر
يحس احمد انها مرتبكه زي ما يكون في حاجه قلقاها
مالك يا تقى حسك في حاجه
تقى و هي بتفرك ايدها : اصل يعني
أحمد : اصل ايه يا تقى اتكلمي
تقى : اصل عمي حامد و ماما و بابا حيبجوا بكرة عشان يباركولنا و
طبعا تسكت و متقدرش تكمل الكلام
احمد : انا فاهمك يا تقى و عارف تقصدي ايه انا مش عاوزك تفكري في اي حاجه خالص انا حتصرف متقلقيش و متشغليش بالك انتي تقى انا عاوزك تكوني مطمنه طول ما نا معاكي أن شاء الله مفيش حاجه ممكن تؤذيكي
انا دلوقتي عاوزك تدخلي ترتاحي انتي تعبتي الايام اللي فاتت و محتاجه الراحه
تقى : انا لقيت الراحه خلاص يا احمد و اخيرا قلبي اطمن و حس بالأمان
يفرح احمد اوي بكلام تقى و الفرحه تملا قلبه
احمد : ربنا يريح قلوبنا كلنا يا رب
تقى : صدقني لو قلتلك يا أحمد ان دي اول ليله حنام فيها و انا مش خايفه من و قلقانه من اللي ممكن يحصل لي بكرة
كان بقالي شهور مبعرفش انام و كل ما عنيه بتغمض مبحلمش غير بكوابيس الليلادي بس حقدر انام و اغمض عينيه و انا مطمنه
ربنا يخليك يا رب يا أحمد جميلك ده حيفضل في رقبتي العمر كله و مهما شكرتك او حاولت أرد لك جميلك علية مش حقدر اوفيك حقك
أحمد : طب يا للا يا تقى ادخلي استريحي و انا كمان تعبان و محتاج ارتاح
تيجي تدخل الاوضه تقوم راجعه تاني : احمد في حاجه بس بقالي فترة عاوزة اسالك فيها بس متضحكش علية
أحمد : حاجه حاجة ايه يا تقى
تقى : تقى
أحمد : مش فاهم
تقى : انت طول عمرك كنت بتناديني مشمش مكنتش، بتقوللي تقى خالص و قبل كده سالتك و قلتلك حتناديني مشمش لحد امتى انت قلتلي طول العمر لكن انا لاحظت ان و من وقت ما اتخطبت
هنا تقى وقفت عن الكلام و افتكرت كلام اختها مها
فلاش باك
مها : تقى في حاجه عاوزه انبهك ليها
تقى : حاجه حاجة ايه يا مها
مها : اوعي يا تقى و اياكي تجيبي سيرة ايمن على لسانك او تحكي حاجه عنه مهما حصل
تقى : ليه يا مها
مها : عشان أحمد ممكن يغير يا تقى
تقى : احمد يغير لا يا مها احمد بيحب ايمن الله يرحمه جدا و مش ممكن يضايق لو جبت سيرة ايمن و بعدين سيرته اكيد حتيجي في الكلام ده اخوه يا مها
مها : افهمي يا حبيبتي أيمن الله يرحمه اخوه و كلنا عارفين روحهم كانت في بعض ازاي لكن احنا بني ادمين يا تقى مش ملايكه و أحمد لو سمع سيرة أيمن على لسانك مش حيفتكر وقتها غير انه خطيبك اللي قبله و اد ايه انتي كنتي بتحبيه
مفيش راجل يقبل ان مراته تجيب سيرة راجل تاني حتى لو كان روحه فيه
يا تقى ربنا سبحانه و تعالى حرم على الاب و الابن ان حد فيهم ينفع يتجوز مراة التاني حتى لو اطلقوا اوحصل ان الاب او الابن ماتوا لأن بطبيعة الراجل الغيرة و مينفعش ان اب يغير من ابنه او ابن يغير من ابوه فهمتي يا تقى
تقى : فهمتك يا مها مش بقولك كبرتي اوي يا مها
مها : وحياتك انتي دي دروس يوم الجمعه اللي بحضرها انا و البت امنيه هي اللي بتفهمني كل حاجه في الدين
تقى : هو انتوا بتروحوا تحفظوا قرآن و لا تتعلموا كمان
مها : الدين مش حفط قران و بس يا حبيبتي الدين أخلاق و عبادات و معامله و قدوة و احنا بنقتدي بنبينا محمد اللي بيعلمنا كل حاجه و لازم علينا اننا نمشي على خطاه
تقى : عليه الصلاة و السلام
باك
تفوق تقى من شرودها على صوت احمد : تقى انتي رحتي فين
تقى : ايه لاء، خلاص مفيش عن اذنك
أحمد : مفيش ازاي هو مش انتي كنتي لسه بتسأليني
تقى : لاء خلاص مفيش حاجه
احمد : تقى هو انتي زعلانه اني مبقتش اقولك مشمش
تقى : لاء مش هي دي الفكرة بس انا حاسه انك بطلت تقوللي مشمش عشان زعلان مني
أحمد : طيب ممكن نتكلم في الموضوع ده بعدين و تدخلي ترتاحي دلوقتى
تقى : حاضر
تدخل تقى و تقلع الاسدال و تلبس بجامه و اول ما تحط راسها على المخده تنام على طول
اما احمد فهو كمان دخل اوضة الأطفال و على اد ما قلبه كان واجعه ان حبيبته معاه في نفس المكان و بعيده عنه على اد ما كان مبسوط انهم سوا مقفول عليهم باب واحد بيتنفسوا هوا واحد
مش قادر يصدق انها بقت ليه بقت مراته و ملكه بيدعي ربنا انه يهون عليه لحد ما تحس بيه و بحبه ليها
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يمر أسبوع و حياة أحمد و تقى مستقرة و ماشيه بنفس الخطه اللي اتفقوا عليها و محدش عارف حقيقة الحياة اللي عايشينها غير كوثر طبعا هي الوحيده اللي فاهمه كل حاجه
و على اد ما قلبها موجوع على اللي راح على اد ما كانت بتدعي ربنا انه يجمع ما بينهم و يحنن قلوبهم على بعض و يكونوا لبعض العوض
بس فنفس الوقت أحمد و تقى اخدوا على بعض و بقوا بياكلو مع بعض كل الوجبات و هي مش بتقدر تاكل من غيره بيتفرجوا على التليفزيون سوا و بيحكيلها و بتحكيله على حاجات كتيرة و بدأت تحس معاه بالأمان و الالفه
بدءوا يستقبلوا كل الاهل و الجيران و الاصدقاء اللي عاوزين يهنوهم بجوازهم
و هي طبعا كان نفسها تروح معاه عشان تشاركه في مناسباته و تحس انها معاه في كل حاجه
عبد العزيز هو انت لسه زعلان مني
عبد العزيز : لا يا رانيا انا مش زعلان منك و لا حاجه
رانيا : طيب انت ليه ما اخدتنيش معاك فرح احمد صاحبك
عبد العزيز : عشان الفرح كان في مسجد و اصلا مكنش في فرح و لا حاجه هما يا دوب كتبوا الكتاب و مشيوا على طول و انا كنت مع الشباب و لو جيتي معايا كنت حبقى مشغول عنك و انتي متعرفيش حد و كنتي حتحسي انك لوحدك بس كده
رانيا : انت حتروح لأحمد و عروسته تباركلهم صح
عبد العزيز : ايوة طبعا اكيد حروح لهم ان شاء الله
رانيا : طيب هو انا ممكن اروح معاك اباركلهم و فرصه اتعرف عليهم انا نفسي اوي اتعرف على مراته و نبقى صحاب
عبد العزيز : رانيا ممكن اقولك حاجه و تفهميني
رانيا : اتفضل يا عبد العزيز
عبد العزيز : احمد عارف موضوع البنك زي ما نتي عارفه
رانيا : ايوة ما نا عارفه عشان كده كنت عاوزة اروح معاك و فرصه اشرحله وجهة نظري
عبد العزيز : مينفعش يا رانيا احمد بيعز فريده جدا و مش عارف رد فعله حيكون ايه
و تقى مراته صاحبة فريده و مش حتتقبل اي كلام في الموضوع ده
رانيا انتي خطيبتي تخصيني و مش حقدر استحمل ان حد مش يكلمك كلمه تزعلك لاء انه بس يلمحلك تلميح ميعجبنيش وقتها مش عارف حتصرف ازاي و في نفس الوقت
احمد صاحب عمري مش حينفع ازعل منه او ازعله عشان كده بقول معلش خليكي انتي بعيد دلوقتي
رانيا : يعني معنى كده اننا لما نتجوز احمد مش حيفكر ييجي يبارك لنا
عبد العزيز : الله اعلم يا رانيا
سيبي الامور تمشي زي ما تمشي
و الأيام هي اللي بتداوي كل حاجه و محدش يعرف بكره فيه إيه
رانيا : ياااه للدرجه دي غلطتي كبيرة
يبص عبد العزيز للسلسله
و عينه تثبت عليها و هي بتبرق بلونها الذهبي : ليكي حق يا فريده تزعلي لما شفتيها و الله ما كنش قصدي اضايقك او اجرحك
انا اصلا عمر ما جه في بالي اني ممكن أكون سبب في دمعه واحده من عينيكي
عيد العزيز ممكن تركز معايا شويه
عبد العزيز : معاكي يا رانيا
رانيا : انت عاوز تجيبلي ايه
عبد العزيز : شفت اسورة رقيقه و حلوة أوي عاوز اجيبهالك
رانيا : طب لو قلتلك ان في حاجه بصراحه نفسي فيها اوي حتستخسرها فية
عبد العزيز : يا خبر انتي تشاوري على اللي انتي عاوزاه
رانيا سلسله نفسي اوي في سلسله البسها فى رقبتي
عبد العزيز : سلسله
رانيا : نفسي في حاجه تكون خاصه بية و بيك دايما كنت بشوف في الأفلام ان البطل بيجيب للبطله سلسله عليها حرف من اسمها او اسمه او اسمهم مع بعض و يلبسهالها و يقولها متقلعيهاش لحد اخر يوم في عمرك و تفضل البطله لابسه السلسله لحد اخر الفيلم
و انا كان طول عمري حلمي اني ابقى زيهم في يوم من الايام و كان نفسي ان حبيبي يجيبلي حاجه زي دي
عبد العزيز : حاضر يا رانيا من عينيه
عبد العزيز مكنش حابب ابدا انه يجيبلها السلسله لأن دي حاجه كانت بينه و بين فريده و بس و مكنش، حابب ان حد تاني يشاركه فيها لكن في نفس الوقت مكنش، ينفع يرفض او يكسر بخاطرها اخدها و دخلوا محل الدهب و اتفق مع الجواهرجي يعملها السلسله و عليها اساميهم و فعلا عملهالها ولبستها و فرحت بيها اوي
عبد العزيز : يا ترى لسه بتلبسيها و اللا قلعتيها من رقبتك يا فريده
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
مرت أيام و أيام حياة الكل مستقرة احمد و تقى علاقتهم ببعض كل يوم احسن من اليوم اللي قبله
بقوا اكتر من أصحاب بقوا بيتكلموا مع بعض كتير و احمد بيكلمها و هو في الورشه يطمن عليها دايما و لازم يجيبلها حاجات حلوة كتير و هو مروح سعادته انه حيرجع يلاقيها منتظراه كانت ملهاش حدود
بتنزل تقعد مع كوثر لحد ما يرجع
و كوثر مش عاوزة تدخل في العلاقه بينهم منتظرة ان قلوبهم هي اللي تقرب بينهم و ان الوقت يداوي كل الجروح
مها و عبد الرحمن و مصطفى و أمنيه عملوا الخطوبه و سعادتهم ملهاش حدود
و غيرة امنيه على مصطفى و غيرة مها على عبد الرحمن كانت حتجننهم لدرجة انهم كانوا بيقعدوا يحكوا لبعض على المجانين اللي خاطبينهم بس طبعا من جواهم فرحانين جدا بغيرتهم اللي بتاكد حبهم ليهم
فرح و نادر بيتقابلوا باستمرار تقريبا كل يوم نادر بقى كل حياتها و حبها ليه تعدى كل الحدود لدرجة انها مبقتش تسأله عن أهله و حيبلغهم امتى بخبر جوازهم و لا بتسأله حيتقدم لها امتى و غيابها عن البيت فترات طويله بقى ملحوظ جدا و هي بقت تكدب على امها و فريده و تقول انها بتشتغل ف العياده و بتتاخر غصب عنها
عبد الوهاب و هند علاقتهم كل يوم احسن من اليوم اللي قبله و حبهم رجع زي زمان و اقوى بكتير و حب عبد الوهاب لهند مبقاش، لمجرد الدلع و الفرفشه و بس لاء حبه ليها كان بجد قلبه بيعشقها و حتى لما بقت بتكون تعبانه شويه بيبقى قاعد جمبها و مبيبعدش، عنها لحظه و طبعا حامد و امينه كانوا فرحانين عشانهم جدا
بس طبعا بالنسبه لانتصار بعد عنها و ده طبعا كان مجننها
في المستشفى
تكلمه فيرد عليها بطريقه مش حلوة
فرح : مالك يا نادر بتكلمني كده ليه
نادر : و انتي عاوزاني اكلمك ازاي و انا شايفك عماله تتكلمي مع المرضى و تضحكي معاهم
فرح : يا ربي عليك يا نادر هو انت كل ما تشوفني بكلم حد تزعل و تتقمص زي العيال الصغيرة
نادر : خلاص يا فرح انا اسف حقك علية يا ستى روحي اعملي اللي انتي عاوزاه و انا مش مهم اخبط دماغي في الحيط
فرح : و ليه ده كله بس يا حبيبي
نادر : حبيبك انا لو حبيبك زي ما بتقولي كنتي عملتيلي اعتبار يا هانم مش نازله ضحك و هزار و لا عامله لجوزك اي اعتبار و و لا كأنك متجوزه و جوزك مممن يزعل
فرح: حقك علية يا حبيبي اخر مرة
نادر : و لا اخر مرة و لا اول مرة براحتك يا فرح
فرح : طب عشان خاطري بقى متبقاش غلس و ربنا بحبك و بموت فيك
نادر : انا حمشي و انتي تحصليني
فرح : اه
نادر: مالك يا حبيبتي
فرح : مش عارفه يا حبيبي بقالي يومين عندي مغص و مش مرتاحه
نادر: يمكن يكون دور برد و اللا تلاقيه من العك اللي بتعكيه مع زمايلك و الاكل اللي بتشتروه من العربيات
فرح : يمكن مش عارفه بس المشكله ان نفسي غمه علية اوي
نادر: فرح انتي عامله حسابك و بتاخدي الوسيله مش كده
فرح : ايوة طبعا يا نادر ما تقلقش انا باخد الحبوب
نادر: طيب يا حبيبتي يبقى خلاص متقلقيش، نفسك ان شاء الله تكون حاجه بسيطه بصي بقى انا حروح و انتي خلصي و حصليني محاضرلك مفاجاة حتعجبك اوى
فرح : ماشي
تخرج فرح وتروح اوضة الممرضات و تلاقي نفسها تجري على الحمام و ترجع
واحده زميلتها : ايه يا بنتي مالك مش علي بعضك من الصبح ده انتي و لا الحوامل اللي بيتوحموا
فرح تقلق و تخاف و تقرر تنزل تشتري اختبار حمل من الصيدليه عشان تعمله و تطمن
بعد مرور اكتر من ساعه
تفتح الشقه بمفتاحها و تدخل تلاقي الشقه ضلمه
تدور على مفتاح النور و تولعه فتلاقي نادر واقف و هو في ابهى حلته منور الشموع و الورد مالي المكان و عشا جميل على السفرة يقرب منها و ياخدها فحصنه : وحشتيني اوي
فرح : انت كمان وحشتني اوي
نادر : ايه راي مولاتي
فرح : حلو اوي
مبسوط معايا يا نادر
نادر: مبسوط اوي يا فروحتي انا اسعد انسان في الدنيا كلها يا حبيبتي
فرح : و سعادتنا حتكمل ان شاء الله لما تكلم باباك و مامتك عشان تتقدملي رسمي و تتجوزني
نادر : اه طبعا اكيد ان شاء الله
فرح : و حتيجي تتقدم لاهلي مش كده
نادر : مالك يا فرح في ايه
و لزمته ايه الكلام ده دلوقتي تعالي بس شوفي انا محضرلك حتة مفاجئه
فرح : و انا كمان يا حبيبي محضرالك مفاجأة حتعجبك اوي
نادر : سيبك من مفاجئتك دلوقتى و تعالي بقى انتي وحشتينى اوي
فرح : طب ريحني و قللي حتخطبني امتى
نادر : في ايه يا فرح مالك من وقت ما دخلتي حتخطبني امتي حتتقدملي امتى مش و قته يا فرح
فرح : لا وقته يا نادر
نادر : ليه يعني
فرح : عشان انا حامل يا نادر
نادر : ايه حامل
فرح : ايوةحامل يا نادر
نادر : ايه التهريج اللي بتقوليه ده حامل ازاي يعني
فرح : هو ايه اللي حامل ازاي زي الناس يا نادر
نادر : هو مش انتي قلتيلي انك بتاخدي موانع
فرح : ايوة باخد
نادر : بتاخدي ازاي و حامل فهميني و اللا انتي كنتي بتضحكي علية و مستغفلاني عاوزه تدبسيني مش كده عاوزة تلوي دراعي صح يا فرح
فرح : ايه الكلام اللي بتقوله ده يا نادر
نادر انا كنت باخد الحبوب و الله بانتطام و مفكرتش، خالص في موضوع الحمل ده ما نت دكتور و عارف ان مفيش، وسيله امنه
نادر : ماشي يا فرح خلاص مفيش مشكله ننزل البيبي
فرح : عاوز تموت ابنك يا نادر
نادر: ابني ايه و زفت ايه دلوقتي هو ده وقته البيبي ده لازم ينزل
فرح: ينزل ازاي يا نادر ده انا ممكن اموت
نادر : لا مش، حتموتي و لا حاجه اصلا في بنات كتير بيعملوها و عادي جدا
فرح : طيب و انا اعملها ليها مش انت كنت عاوز تحط اهلك قدام الامر الواقع عشان تتقدملي و تتجوزني يبقى ده الوقت المناسب عشان تقولهم
نادر : يا سلام عاوزاني اروح اقول لاهلي اني اتجوزت و مراتي حامل و هما ميعرفوش انتي اتجننتي و اللا ايه
فرح :"، مش هو ده كان كلامك يا نادر انك لازم تحطهم ادام الأمر الواقع و هي دي وعودك لية
نادر : و انا قلتلك في الوقت المناسب
فرح : و الوقت المناسب جه اهوه
نادر : لاء مجاش و انا اللي اقول حييجي امتى مش انتي يا فرح
فرح : و اللي في بطني
نادر : مشكلتك انتي و غلطتك انتي و يكون في علمك انا مش حسمحلك انك تفرضي علية حاجه مش عاوزها
يا فرح
فرح : نادر انت بتتكلم معايا كده ليه نادر انا كنت فاكراك حتفرح لما تعرف اني حامل و انك حتكون اب
نادر : افرح ههههههه عاوزاني افرح و انا حبقى اب بالطريقه دي
فرح : انهي طريقه مش فاهمه
نادر : الطريقه اللي احنا فيها دي با هانم
فرح : و مالها الطريقه دي مش متجوزين يا نادر
نادر : لا يا فرح احنا مش متجوزين
فرح : نعم ايه التهريج ده يعني ايه مش متجوزين انت اتجننت بتقول ايه
نادر : بقول اني عرضت عليكي عرض و انتي قبلتي و انا ماجبرتيكيش و لا ضربتك على ايدك لكن ده ملوش علاقه بالجواز الجواز اساسه الاشهار يا فرح و احنا عملنا حاجه في السر ملهاش علاقه بالجواز خالص دي حاجه تقدري تقولي عليها علاقه عابرة مش اكتر
فرح : اخرس اخرس خالص مش عاوزه اسمع و لا كلمه تانيه انت بتقول ايه انا مراتك ايوة مراتك نادر نادر عشان خاطري يا نادر انت بتهزر معايا صح ايوة قول انك بتهزر معايا ناجر بطل هزار سخيف بقى نادر يا للا تعالى معايا الله يخليك تعالى تخطبني من اختى و امي و اعملي فرح زي ما وعدتني يا نادر
نادر : اخطبك اه ان شاء الله مفيش واحد بيخطب واحده بعد ما بيتجوزها يا فرح
فرح : لاء، بقى انت حتيجي معايا غصب عنك و حتنفذ وعدك لية و حتتجوزني يا نادر
نادر حرام عليك ده انت عارف انا اد ايه بحبك و روحي فيك نادر انت وعدتني يا نادر قلتلي انك حتقف معايا و جمبي و مش، حتسبني عاوزهم يقتلوني يا نادر اهون عليك يا نادر
نادر : اعملي اللي بقولهولك و مش حيحصل حاجه و حنفضل مع بعض عادي
فرح : و انا مش حنزله يا نادر
نادر : و انا مش حعترف بيه و لا بيكي يا فرح و يا للا اطلعي برة
فرح : اطلع برة فين انت بتقول ايه ده بيتي و دي شقتي
نادر : بيتك ده ايه يا امو بيت انتي صدقتي نفسك و اللا ايه ده بيتي انا و انتي دخلتيه برجليكي و بمزاجك و حتخرجي منه بمزاجك و الا حخرجك غصب عنك
فرح : لا مش، حخرج يا نادر مش، حخرج غير لما تشوفلي حل
نادر :"، عاوزة حل
فرح : ايوة و دلوقتى
نادر : حاضر سهله بسيطه
يدخل نادر اوضه و يخرج منها و هو ماسك في ايده و رقة جوازهم العرفي : مش هي دي الورقه اللي انتي مسمياها عقد جواز اهيه الورقه و يقطعها ادام عينيها.
فرح : لا لا و النبي يا نادر متعملش، فية كده لا يا نادر متضيعنيش حرام عليك نادر انا بحبك اوي يا نادر متعملش معايا كده الله يخليك
نادر : برة اطلعي برة بيتي يا للا مع السلامه روحي شوفيلك حد غيري ارمي عليه بلاكي انا معرفكيش اصلا
يفتح الباب و يخرجها و تقف تخبط على الباب و هي بتصرخ من قلبها ينكن بحن قلبه عليها و يفتح لها تلاقي الجيران بيفتحوا الباب و يبصوا عليها تاخد نفسها و تنزل من سكات و هي مش عارفه تعمل ايه و لا تروح فين
😰😰😰😰😰😰😰😰😰😰😰😰😰