رواية غلطة أخي

Από user47850144

89.3K 2.8K 766

رومانسيه اجتماعية Περισσότερα

مقدمه
اقتباس
الحلقه الأولى
الحلقه الثانيه
الحلقه الثالثة
احتواء قلب
الحلقه الرابعه
الحلقه الخامسه
الحلقه السادسة
الحلقه السابعه
الحلقه الثامنة
الحلقه التاسعه
الجزء الثاني من الحلقه التاسعة
الحلقه العاشرة
الحلقه الحادية عشر
اعتذار
الحلقه الثانيه عشر
الحلقه الثالثة عشر
اقتباس
الحلقه الرابعة عشر
الحلقه الخامسة عشر
الفصل السادسة عشر
اعتذار
الحلقه السابعة عشر
الحلقه الثامنة عشر
الحلقه التاسعة عشر
الحلقه العشرون
الحلقه الثانيه والعشرون
الحلقه الثالثة و العشرون
الحلقه الرابعه و العشرون
الحلقه الخامسه و العشرون
الحلقه السادسه و العشرون
الحلقه السابعه و العشرون
الحلقه الثامنه و العشرون
الحلقه التاسعه و العشرون
الحلقه الثلاثون
الجزء الاول من الحلقه الاخيره
الجزء الثاني من الحلقه الحاديه و الثلاثون و الأخيرة
تنويه
رواية المعرض

الحلقه الحاديه والعشرون

2K 71 15
Από user47850144

الحلقه الحاديه و العشرون من رواية
غلطة أخي
بقلمي : عبير سليم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
يخرج من المستشفى و هو يتكا على دكتور عبد الرحمن
دكتور عبد الرحمن : ألف حمد الله على السلامة يا مصطفى
مصطفى : الله يسلمك يا عبد الرحمن تعبتك معايا ربنا يخليك يا رب
عبد الرحمن : تعبك راحه يا درش المهم انك فكيت الجبس الحمد لله بس خد بالك من نفسك و بلاش تضغط على رجلك و الأهم من كل ده العلاج الطبيعي لازم يتعمل في معاده اوعى تكسل
. .. ... ...  .
مصطفى : متخافش ان شاء الله مش، حنسى
بقولك ايه ممكن توصلني على ورشة أحمد
عبد الرحمن : أحمد خطيب تقى
مصطفى : أيوة ان شاء الله و انت رايح الجامعه و اللا العياده

عبد الرحمن : حروح العياده و بعد كده حسافر البلد
مصطفى : بس احنا في نص الأسبوع مش انت بتسافر آخر الأسبوع
عبد الرحمن : لا أصل في موضوع مهم عاوزهم فيه
مصطفى : خير يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : خير ان شاء الله تحب اقولك و متقولش لحد و اللا حتقول

مصطفى : أكيد طبعا حقول هههههه

عبد الرحمن : ههههه يبقى حقولك حجيب عمك و مراة عمك و نيجي نخطب مها أختك

مصطفى : مش فاهم
عبد الرحمن : ههههههههه طب و انا اشرحهالك ازاي دي

مصطفى : طب و انتوا جايين تخطبوها لمين يا سنتكم السوده ليكون لعبد الوهاب

عبد الرحمن : هههههههه هههههههه عبد الوهاب مين حرام عليك اللي حنخطبله مها

مصطفى : أعمل إيه ما هو من يوم ما وعيت عالدنيا و مفيش غير عبد الوهاب اللي كل شويه رايح جاي علينا
مصطفى : لا يا سيدي اطمن المرة دي الدور علية و اللا انا يعني مليش نفس انا كمان

مصطفى : اه بقى ده انتوا موركمش غيرنا عالعموم ماشي يا عبرحمن يا بن عمي عالبركه يا للا مفيش مشكله و اهو كله بثوابه

عبد الرحمن : يا سلام شوف ازاي طب و ليه جاي على نفسك اوي كده

مصطفى : عشان تعرف بس ههههههه
عبد الرحمن : ماشي يا سيدي
مصطفى : ده شئ يسعدنا و يشرفنا يا عبد الرحمن هو احنا حنلاقي زيك فين
عبد الرحمن : تسلم يا مصطفى و عقبالك انت كمان يا باشا
مصطفى : اقولك حاجه و متقولش لحد
عبد الرحمن : يعني على حسب
مصطفى : ههههههه ماشي بس حقولك انا رايح دلوقتى لأحمد عشان اطلب منه أيد أمنيه أخته

عبد الرحمن : بصرة يعني
مصطفى : ههههه ايوة كده يا دكتور ثحصح معانا كده
عبد الرحمن : لا ده انا أعجبك اوي و يا للا بقى اتجدعن عشان نعمل خطوبتنا في يوم واحد
مصطفى : طب والله فكرة حلوة بس اهم شيء ربنا يتمم لنا على خير
عبد الرحمن : ان شاء الله
طبعاً كل الكلام ده كانوا بيتكلموه و عبد الرحمن سايق العربيه و دلوقتى هما وصلوا قدام الورشه و نزل عبد الرحمن و سند مصطفى و وصله عند أحمد و سلم عليه و سابهم مع بعض و مشيوا و أحمد مسك مصطفى من ايده و دخلوا المكتب عشان يتكلموا

أحمد : حمد الله على السلامة يا مصطفى
مصطفى : الله يسلمك يا أحمد
أحمد : تحب تشرب إيه
مصطفى : شربات عاوز اشرب شربات
أحمد : ههههه شربات طبعا ليك حق ما نت لسه فاكك الجبس
مصطفى : يعني حاجه زي كده بس الصراحه انا عاوز اشرب شربات حاجه تانيه خالص
أحمد : حاجة حاجة إيه
مصطفى : أحمد انا جايلك دلوقتى عشان اطلب منك أيد أمنيه قلت إيه
أحمد : مصطفى انت عاوز تتجوز أمنيه اختي
مصطفى : اه يا احمد انا بحبها و عاوز اتجوزها قلت إيه بقى

أحمد بجديه شديده : مش عارف و الله اديني فرصه أسألك عنك في المنطقه اللي انت ساكن فيها و في شغلك الاول و بعد كده ابقى أرد عليك

مصطفى : تسأل علية أحمد انت بتهزر صح

أحمد : اهزر و دي حاحه فيها هزار لا طبعاً انا بتكلم جد ده جواز هو لعبه و بعدين دي امنيه الأميرة بتاعتنا يعني لما حد يتقدم لها لازم اعمل كل تحرياتي عنه

مصطفى : طيب ما تعملي فيش و تشبيه بالمرة يمكن يكون علية حكم و اللا حاجه

أحمد : تصدق فكرة جدع يا مصطفى كنت حنسى حاجه مهمه زي دي

مصطفى : لا ده انا حقولك على حاجه أحلى كمان
أحمد : قول
مصطفى : انت اعملي كعب داير عشان تطمن اني معلييش أي أحكام
في أي محافظة في جمهورية مصر العربية كلها ما نت بردو متضمنش يمكن اكون قتلت قتيل في الصعيد و اللا حاجه و بيدوروا علية

أحمد : اه فعلا ازاي انسى حاجه مهمه زي دي ما نتوا صعايده بقى و تلاقي عليكم تار و اللا حاجه و ممكن تكون عاملك مصيبه و احنا منعرفش لا بقولك ايه انت تثبت كده مكانك اد سنتين تلاته لحد ما اتحرى عنك كويس و بعدين نرد عليك

مصطفى و هو خلاص حينفجر من أحمد و وشه احمر من الغيظ : أحمد هو في إيه بالظبط انت بتتكلم جد

أحمد : بتكلم جد هو في ايه يا مصطفى و انا من امتى بهزر

مصطفى بزعل : ما كنش العشم يا أحمد و انا اللي كنت فاكر اني اول ما حقولك حتاخدني في حضنك و تباركلي الاقيك شاكك فية بالشكل ده عن اذنك يا أحمد

أحمد و هو خلاص مش قادر يمسك نفسه من الضحك : ههههههههه ههههههههه خلاص خلاص استنى انت رايح فين

مصطفى : انت بتضحك كمان
أحمد : ايوة طبعا بضحك بقى انا بردو حعمل معاك كده ده انت حبيبي يا درش و حبيب الغالي تعالى فحضني يا ولا

ياخد مصطفى في حضنه : حبيبي يا مصطفى ده شرف لية انك تطلب ايد اختي ده انا اوديهالك لحد البيت عندكم ده انا مامنش على أمنيه مع حد ادك يا حبيبي

مصطفى و هو بيمسح عرقه : اخس عليك يا احمد كده بردو نشفت دمي يا جدع

أحمد : ههههههههه حقك علية يا مصطفى انا كنت عاوز اهزر معاك

مصطفى : ماشي يا سيدي المهم بقى عاوز اجيب العيله الكريمه و نيجي نتقدم حضرتك حتسمحلنا امتى

و اللا لما حتخلينا نقدم طلب الأول و استنى لما حضرتك تبت فيه وترد علية

احمد : ايوة طبعا و كمان يا ريت يكون ممضي من اتنين موظفين
من الحكومه

مصطفى : ومش عاوزها عليها ختم النسر بالمرة

احمد : دي حاجه مفروغ منها طبعآ هههههههه

مصطفى : لا و ربنا انت حتجنني هههههه شكل كده اللي انا كنت بعمله في ايمن الله يرحمه انت حتطلعه علية

احمد و الدموع بتجري فى عينه : ايمن الله يرحمك يا اخويا الف رحمه و نور تنزل عليك يا حبيبي

مصطفى : انا اسف يا احمد اني فكرتك حقك علية مقصدش

احمد : فكرتني و هو انا كنت نسيت عشان افتكر يا مصطفى
أيمن طول الوقت معايا مبيسيبش عقلي و لا فكري لحظه واحده

مصطفى : ربنا يرحمه يا رب
احمد : يا رب يمسح دموعه بايده
و يتكلم : المهم انا حبلغ امي و امنيه و انت ريح النهارده يا عم انت لسه فاكك الجبس و تعالوا بكرة ان شاء

مصطفى : خلاص تمام حتى عالاقل اكون اشترتلها الخاتم

أحمد : ده انت ضامن بقى
مصطفى : اكيد يا بني ده انا مصطفى
احمد : ماشي يا عم مصطفى
يا للا بقى تعالى أوصلك البيت عندكم و اروح انا كمان أبلغهم تمام كده يا أستاذ

مصطفى : تمام التمام طبعا
فعلا ياخد احمد مصطفى و يساعده في طلوع السلم عندهم عشان ميصغطش على رجله أوي و يدخلوا و يسلم عليهم
و مصطفى ينادي على تقى عشان تسلم على احمد و تخرج تقى و تسلم عليه و هي محرجه
و يطلبوا منه يقعد ياكل معاهم لكن هو يعتذر بحجة ان أمه مش بتاكل من غيره و يستاذنهم و يمشي
و يرجع هو البيت يلاقي كوثر و أمنيه بيحضروا الأكل

أحمد : السلام عليكم
أمنيه و كوثر : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
احمد : الدكتورة بتاعتنا جت بدري النهارده يعني
امنيه : ما كانش عندنا غير محاضرة واحده
كوثر : اقعد يا حبيبي كل
أحمد : حاضر يا ست الكل
كوثر : يحضرلك الخير يا ضنايا يا رب
أحمد : في موضوع كده كنت عاوز اخد رأيكم فيه
كوثر : خير يا أحمد
احمد : في عريس متقدم لامنيه
تسيب أمنيه المعلقه من ايدها و ترتبك
كوثر : عريس لامنيه و ده مين ان شاء الله
أحمد و هو عينه على أمنيه اللي بتبص في الطبق و مش عاوزة ترفع وشها احراجا من أحمد : مصطفى

كوثر : مصطفى بتاعنا
أحمد : اه يا ماما ايه رأيك
كوثر : و الله لو علية دي حاجه تفرحني لكن المهم رأيها و رايك بس يا احمد اختك لسه صغيرة و مشوار التعليم قدامها طويل

احمد : طب مش نسمع رأي الأميرة بتاعتنا الأول
أمنيه : إيه اه يعني هو ممكن و تقوم تجري على اوضتها و هي محرجه اوي

يدخل أحمد وراها الأوضة و يلاقيها قاعده بتفرك ايديها فبعض من الكسوف
يقعد جمبها و يمسك ايدها و يدفيها في ايده عشان يحسسها بالأمان و يمسح بايده على شعرها
و يسالها : بتحبيه يا امنيه
أمنيه : انا يا أبيه
أحمد : بس انا زعلان منك
أمنيه : زعلان مني انا ليه يا أبيه
أحمد : عشان كان نفسي اختي حبيبتي تقوللي عاللي جواها و عاللي حاسه بيه امال لو مكنتش مش بنام كل يوم غير لما اجي اقعد معاكي و احكيلك عن كل كل حاجه

امنيه : انا اسفه و الله يا ابيه انا بس اتحرجت منك لكن و الله ما كنش، قصدي اخبي عليك حاجه و لا عمري عملت حاجه من وراكم و الله

أحمد : خلاص يا حبيبتي انا عارف انا مربيكي ازاي و واثق فيكي كويس

انا مش مصدق نفسي ان بنتي الصغيره كبرت و بقت عروسه جميله

امنيه : يعني انت وافقت يا ابيه
أحمد : إلا إذا كان عندك مانع
أمنيه : لا لا انا معنديش مانع خالص

أحمد و هو شايفها وشها احمر من الكسوف : هههههههه ياخدها في حضنه و يحط دقنه على رأسها و يبوسها : ألف مبروك يا قلب اخوكي عريس الغفله بتاعك حييجي بكرة هو الجماعه عشان يتقدموا رسمي
امنيه : الله يبارك فيك يا حبيبي
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يرجع عبد الوهاب من عند انتصار و هو اخر روقان و مبسوط على الآخر بعد الوقت اللي قضاه معاها

يدخل يلاقي أمه قاعده و زين نايم على رجلها و الولاد بيلعبوا
فيسلم عليها : مساء الخير يا ما
ترد عليه : مساء النور يا بني
يوطي على ولاده و هما بيلعبوا و يبوسهم

و يسأل عن هند : امال وش الهم فين
أمينه : وش الهم مين انت بتتكلم عن مين

عبد الوهاب :  حكون بتكلم عن مين هو احنا حدانا وش هم غير هند عاد جدري الاسود االي ربنا كتبه علية

تبص أمينه بعينها فتلاقى الخدامه بتضحك على كلام عبد الوهاب : بت يا صباح
صباح : ايوة يا ستي الحاجه
أمينه : انتي واجفه عندك  ليه اجده امشي انجري عالمطبخ شوفي وراكي ايه

صباح : ما ني  جلت يكون سي عبد الوهاب عايزني احضرله العشا و اللا حاجه

أمينه : امشي يا بت انجري على جوة بدل ما شكلك حترجعي على بيت اهلك الليله و ما حتباتيش فيها

تخاف صباح منها و تدخل على المطبخ جري

أمينه : اجعد اتلجح جدامي اهنيه
عبد الوهاب : في ايه مالك يا ما

أمينه : جتك مو انت ازاي تتكلم عن مرتك بالطريجه دي و جدام الخدامه كمان انت اتخبطت فمخك و اللا ايه

عبد الوهاب : بجولك إيه يا ما انا جاي مبسوط و رايج و منيش عايز حد يجرفني

أمينه : يا خي جتك جرف لما يجرفك انت كنك اتجنيت عاد انت ناسي ان اللي بتتكلم عنها دي تبجى مرتك و بت خالك من جبلها ازاي ترضى على نفسك انك تهينها أجده و تخللي الخدامه تضحك عليها دي مرتك يا بني ادم و كرامتها من كرامتك

عبد الوهاب : و اني اعمل ايه يا ما مش من عمايلها السوده

أمينه : عمايلها دي نتيجة اهمالك ليها و اهانتك ليها كل شويه خلاص يا حبيبتي نفسها اتسدت من كل حاجه و شايفه انها مهما عملت انت محترضاش عنها فاستسلمت لحالها لحد ما ني معرفاش حيحصل معاها إيه البت تعبانه و مجهورة منك و ربنا يستر عليها بس و الله يا عبد الوهاب لو هند جرالها حاجه بسببك اني ما حسامحك العمر كله

عبد الوهاب : يحصللها حاجه بسببي كيف بعني و اني عملتلها إيه

أمينه : كفايه كسرة الخاطر اللي انت كاسرهالها و جيمتها اللي انت  مبعترها حتى جدام الخدامين محتراعيش انك بتتكلم عن مرتك  و بت خالك و ام عيالك و عرضك و شرفك

عبد الوهاب : خلاص يا ما خلاص اني طالع

أمينه : اطلع بالسلامه
بعد ما يطلع تقعد تدعيله ربنا يهديه و يصلح له حاله

يفتح الباب و يدخل و هو مستعد يلاقيها ضاربه بوز زي عادتها فيتفاجئ بمنظر ما شافهوش من سنين

نور خافت و شموع و اغنيه لام كلثوم بصوت يكاد يكون مسموع و فوق ده كله هند اللي أول ما عينه وقعت عليها رجع بذاكرته ليوم فرحهم

ضحكه جميله على وشها و شعرها  الأسود الطويل بقى لونه كستنائي معكوس على لون عينيها العسلي و مديها ضي جميل مع نور الاوضه و   مفرود على ضهرها و لابسه قميص نوم احمر و مكياج صارخ
ده غير طبعا الأكل اللي كانت مجهزاه على الطربيزه اللي في اوضتهم

وقف مذهول من جمالها لدرجة انه بقى مش عارف يتكلم
هند و هي بتقرب منه : ايه يا حبيبي مفيش مساء الخير
عبد الوهاب : مساء الخير ديه إيه جولي مساء الورد مساء الفل مساء الياسمين مياء البسبوسه بالجشطه

هند : هههههههههه
عبد الوهاب و هو ماسكها من وسطها و بيقربها منه : إيه ديه كنتي مخبيه فين الحلاوة و الجمال ديه كلياتهم

هند و هي بتمشي ايدها على خده: طول عمري حلوة بس انت اللي كنت مشايفنيش

عبد الوهاب : معلش سامحيني اصلي كنت أعمى
هند : ههههههههه و فتحت
عبد الوهاب : فتحت و بس ديه اني فتحت جوي و رجعلي نظري تاني

هند : عجبتك
عبد الوهاب : عجبتيني ديه ايه جولي هوستيني جننتيني

هند : كل ديه مرة واحده
عبد الوهاب : يا دين النبي على حلاوتك اني مشفتش حلاوتك دي من سنين يا هند

هند : ما هو بسببك و بسبب عمايلك اللي بتعملها فية كنت سادد نفسي

عبد الوهاب : طب و ايه اللي خلاكي تعملي أجده دلوك

هند : عشان انت جوزي و ابن عمتي و ابو ولادي اللي محيهونش علية مهمن عمل فية

عبد الوهاب : جوزك و بس
هند : و حبيب جلبي من جوة
عبد الوهاب : لا اني ما مصدجش بجي اللي بتتكلم دي هند عاد

هند : لا عفريتتها
عبد الوهاب : و هي عفريتتها حلوة بردك اجده دي لو حلوة اجده الواحد يستمنى تركبه

هند : ألف بعد الشر عليك يا حبيبي ربنا يحميك و يحفظك و يسلمك من كل شر
عبد الوهاب و هو بيبوس ايدها : تسلميلي يا هند
هند بقمصه: هند اجده حاف
عبد الوهاب : و حبيبتي و جلبي
هند : من جلبك يا عبد الوهاب
عبد الوهاب : و من جوة جوة جلبي يا هنوده
هند : و بتدلعني كمان لا اني اجده جلبي ممكن يجف فيها
عبد الوهاب : سلامة جلبك يا حبيبة جلبي
هند: يا ربي عليك كل ديه عشان شوية البويه اللي دهنت بيهم وشي
عبد الوهاب : لا يا بت عمي مش عشانهم هما و بس لكن عشان ضحكتك الحلوة دي اللي مشفتهاش من سنين و كلامك الحلو اللي مسمعتوش من سنين بردك

هند : و اني مستعده كل يوم ابجى اجده بس على الله اعجبك و ترضى عني

عبد الوهاب : طول عمرك عجباني يا بت عمي لو مكنتيش عجباني مكنتش اتجوزتك عاد و لا طرت من الفرحه لما امي جالتلي اتجوزك

هند : لساك فاكر يا حبيبي
عبد الوهاب : و دي حاجه تتنسى بردك
يقرب منها عشان يبوسها فتبعد عنه بسرعه مش لما تاكل الاول

عبد الوهاب : لا اني معايزش اكل انا عايزك انتي
هند : و اني موجوده اهوه حروح فين عاد لكن انت جاي من برة تعبان و هفتان و لازم تتجوى الاول

عبد الوهاب بينه و بين نفسه : و الله كلامك صح يا هند من ناحية تعبان فاني تعبان بعد ما هدت حيلي البت انتصار و انتي كمان اهوه عليكي الدور انتي كمان ما هو الفجي لما يسعد تجيله عشوتين في الليله يا للا ربنا يجويني بجى و أجوم بمهامي على أكمل وجه و أجدر اثبت وجودي و اعيش لحد بكرة لأن شكلكم أجده حتجضوا علية و يا للا استعنا عالشجا بالله و سلم عالشهدا اللي معاك

هند:  سرحت في ايه يا حبيبي كنك بتفكر في حد غير ي عاد

عبد الوهاب : و هو في حد يكون معاه الجمر ديه و يفكر في غيره

هند: طيب يا للا بجى ديه اني اللي عملالك الاكل بيدي

عبد الوهاب : ديه ايه الرضا ديه كله
هند و هي بتقعده : مش جوزي و لازم ادلعه

و تحط الأكل في بؤه
عبد الوهاب : بس ايه التغيير الجامد ديه
هند : مش خلاص خلفت الولاد نشوف حالنا احنا بجى و بصراحه اني اتوحشتك جوي يا عبد الوهاب و اتوحشت الكلمه الحلوة و الضحكه اللي طالعه من الجلب

عبد الوهاب : و اني كمان اتوحشت مرتي حبيبتي اللي تحبني و تهتم بية و تشوف طلباتي

هند: و مرتك اهيه جارك يا حبيبي و رهن اشارة منك اطلب انت بس و اني انفذ

عبد الوهاب بينه و بين نفسه : و الله اني لو علية اني حيلي مهدود أساساً و معاوزش حاجه الستر من عندك يا رب

هند : انت بتسرح كتير ليه اجده
عبد الوهاب : بسأل نفسي يا ترى ديه حيبجى على طول و اللا ليله واحده و بس و ترجع ريما لعادتها الجديمه

هند : لا ميبجاش ليله و السلام حيبجى طول العمر يا راجلي مش، بجولك اتوحشتك يا عبد الوهاب

عبد الوهاب : و ايه الوكل الجامد ديه
هند: عاملالك حمام و كوارع من اللي جلبك يحبها
عبد الوهاب : جلبك حاسس بجوزك يا هند فعلا و الله جم في وجتهم اهم يساعدوني شوي

هند و هي بتحطله الأكل في بؤه : بالف هنا و شفا مطرح ما يسري يمري يا حبيبي

قعدوا يا كلوا و يضحكوا مع بعض و صوتهم علا و بعد ما اكلته قامت شغلت اغنيه و هو مكنش مصدق نفسه و قعدت ترقص و هو كمان بقى بيرقص معاها

و امينه سامعاهم و قلبها بيزغرط من الفرحه و فضلت تدعيلهم ربنا يهنيهم و يهدي سرهم و ميدخلش بينهم الشيطان تاني

سجده : جدتي
أمينه : نعم يا جلب جدتك من جوة
سجده : عاوزة اطلع  لامي
امينه : تطلعيلها  ليه ما نتي جاعده معايا اهوه

سجده : عاوزاها
امينه : عاوزاها في ايه عاد ما تسيبيها بجى تشوف حالها  بدل ما نتوا موجفين حالها من سنين بصي هاتي لعبك و تعالي و اني حلعب معاكي

سجده : حاضر يا جدتي

امينه : جال عاوزاها جال ده اني ما صدجت ديه اني الود ودي ما تنزلش من فوج واصل ربنا يهنيكي يا هند يا بت اخوي و يفرح جلبك يا ضنايا و يهديك يا عبد الوهاب يا ولدي يا رب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
قاعده حتنفجر من الغيظ وشها بيطلع نار و عينيها بتطلع شرار
جيهان : ما تهدي بقى يا سمر مينفعش اللي انتي عاملاه فنفسك ده
سمر بعصبيه : أحمد يخطب تقى ليه و ميخطبنيش انا ليه هي الزفته دي أحسن مني فايه عشان يفضلها علية

جيهان : ده نصيب يا سمر
و كل واحد بياخد نصيبه يا بنتي

سمر : لاء أحمد لية أنا و لازم يكون نصيبي أنا مش نصيب حد تاني

جيهان : طيب و أديه اهوه خطب تقى و حيتجوزوا كمان شهر و اللا شهرين حتعملي إيه بقى

سمر : حقتلها و ديني لقتلها و اخلص منها الزفته دي

جيهان : لا ده انتي اتجننتي عالاخر فوقي لنفسك بقى و شوفي حالك ده انتي لسه متقدملك دكتور زميلك اد الدنيا

سمر : و انا مش حتجوز غير احمد انا بحبه و مش، حتجوز حد غيره

سلمى : بس هو مش، بيحبك يا سمر لو كان بيحبك كان خطبك ما نتي قدامه من سنين متقدملكيش ليه

سمر : انتي ملكيش دعوة و انتي مالك بية اصلا طبعا انتي أكيد فرحانه فية و بتقولي الروس اتساوت و زي ما أيمن مرضاش يخطبك و خطب الزفته دي دلوقتي أحمد هو كمان خطبها و سابني مش كده

سلمى : انا فرحانه فيكي إيه الكلام اللي بتقوليه ده يا سمر أنا أصلا نسيت موضوع أيمن ده من وقت ما خطب و انتبهت لمستقبلي و بس و عرفت مكانتي الحقيقيه في قلب كل واحد احترمت نفسي و بعدت و صنت كرامتي  لكن انتي عمرك ما عملتي كده عارفه طول عمرك انك مش في باله و لا عمره فكر فيكي و طول الوقت انتي اللي فارضه نفسك عليه تقدري تقوليلي جه زارنا امتى اهتم بيكي امتى و لا مرة عمره عبرك
جبتي منين الثفه ان احمد بيحبك و حيخطبك طب اهوه راح خطب تقى هو كمان ورينا بقى بايدك ايه تعمليه يا سمر

تسيبهم سمر و تدخل اوضتها و ترمي كل حاجه على الأرض بغل و غيظ : ليه ليه اشمعنى تقى فيها إيه مخليهم كلهم حيموتوا عليها الأول ايمن و دلوقتى أحمد

يعني هي انتصرت علية يعني هي قدرت تاخده مني لا لا مش حسيبهولك يا تقى تتهني بيه و و لا حسيبكم تتهنوا ببعض و انا وراكي و الزمن طويل و نهايتك حتكون على ايدي انتي عدوتي اللي طول عمري بكرهها و مبكرهش حد ادها و يوم ما حتقعي تحت ايدي مش حرحمك مش حرحمك يا تقى و حنتقم منك و حاخد أحمد منك و أحمد حيكون لية مهما كان التمن
🌳🌳🌳🌳🌳🌳
يوصل عبد الرحمن البلد و يطلع ياخد دش و يغير هدومه و ينزل و ميلاقيش غير أمه و أبوه و الولاد لكن هند و عبد الوهاب مش سامعلهم صوت

عبد الرحمن : خير اللهم اجعله خير أول مرة أجي و مسمعش صوت ضرب النار اللي بسمعه كل مرة

أمينه : اصل اني ثبتهم
عبد الرحمن : ثبتيهم كيف يعني
أمينه : عملت اللي ربنا جدرني عليه و اهوه كله بثوابه

و عشان خاطر الغلبانه بت اخوي و العيال دول اللي ملهمش ذنب

عبد الرحمن : هههههههه ربنا يجدرك على فعل الخير يا حاجه طب مش كنتي تطمني عليهم يا امي احسن يكونوا جتلوا بعض و اللا حاجه

أمينه : ههههه لا اطمن هما فعلا جتلوا بعض بس من الحب و العشج يا ولدي عجبالك يا حبيبي لما اشوفك فرحان و متهني مع عروستك اجده بس اني عارفاك عاجل و محتعملش اللي اخوك الاهبل بيعمله

هو مجاش الأوان بجى تفرح جلبي و جلب ابوك بيك يا عبد الرحمن

عبد الرحمن : كنه جه يا امي
امينه : بجد بجد يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : ايوة يا امي واني جاي الليلادي عشان اجولكم تنزلوا معايا مصر عشان تخطبولي

أمينه : و دي مين بجى يا ترى اللي انت عايز تخطبها دكتورة زميلتك

عبد الرحمن : هي دكتورة بس مش زميلتي هي تلميذه عندي

امينه : و دي وجعت عليها منين

عبد الرحمن : وجعت عليها من بيت عمي يا امي
امينه : انت جصدك ايه
عبد الرحمن : جصدي ايه عيب عليكي يا حاجه ده انتي بتفهميها و هي طايرة

امينه : انت بتتكلم عن مها بت عمك صوح يا فرحة جلبي و جلب ابوك ايوة أجده هو ديه الكلام الف مبروك يا حبيبي ديه ابوك الدنيا محتساعهوش من الفرحه لما يعرف

بس اني خايفه ميوافجوش
عبد الرحمن : ميوافجوش ليه يا أمي
أمينه : حيجولوا بتهم لساتها صغيرة و بتتعلم و يعجدوها

عبد الرحمن : اطمني يا أمي ان شاء الله حجدر اجنعهم

حمدي : بس انا مش مقتنع يا عبد الرحمن
مها لسه قدامها المشوار طويل خايف مستقبلها يتأثر و انا طول عمري بحلم اني اكون ابو الدكتورة مها حمدي

عبد الرحمن : و الله ما تخاف يا عمي و وعد مني اني حقف بها لحد ما تخلص  كليتها و تتعين و تبقى اشطر دكتورة كمان

حامد : حمدي يا خوي لو انت ملكش غية انك تناسبني جول و اني حبعد ولادي عن سكة بناتك و محخليهمش يجربوا منهم واصل

حمدي : انت بتقول ايه بس يا حامد عبدالرحمن ده شرف لينا لكن انا قلتلكم وجهة نظري

مصطفى : بابا بعد اذنك عبد الرحمن دكتور و بيقدر العلم و اكيد مش حيقبل أبدا ان مراته متكملش تعليمها و انا لو مكنتش متأكد ان عبد الرحمن حيقف جمب تقى و يساعدها كمان مكنتش، حقعد معاكم من أساسه

حمدي : و الله انا ما عارف اقول ايه
أمينه : تقول مبروك طبعا و تخللي الفرح يهل علينا و نفرح بولادنا

حمدي : توعدني يا عبد الرحمن انك حتساعد مها تخلص تعليمها و متخليهاش تهمل دراستها

عبد الرحمن : أوعدك و ربنا اوعدك يا عمي و مستعد اكتب تعهد على نفسي هاه قلت إيه بقى

حمدي : مصطفى ادخل يا بني هات اختك من جوة

طبعآ مها كانت عماله تلف في الاوضة زي المجنونه و عماله تدعي ربنا يقف جمبها و ابوها يوافق و تقى عماله تضحك عليها : ما تقعدي بقى دوختيني معاكي
مها : خايفه بابا ميوافقش يا تقى

يخبط عليهم مصطفى الباب و يدخل : حتتجنني طبعا من القلق مش كده
مها : مصطفى طمني الله يخليك
مصطفى : معلش بقى يا مها متزعليش يا حبيبتي كل شئ قسمه و نصيب
مها : ايه يعني بابا رفض يا مصطفى ليه بس يا مصطفى

مصطفى : هههههههه أمشي اطلعي قدامي يا مجنونه عاوزين يعرفوا رأيك
تخرج مها و قلبها حيقف من الفرحه و تسلم على عمها و مراة عمها اللي ما شافتهمش من وقت ما جم
و تقعد جمب عمها و ياخدها فحضنه
:  الواد عبد الرحمن ديه رايدك جلتي ايه موافجه و اللا اخده و امشي

طبعا مها تتكسف و تبص في الأرض و متردش
حامد : تمام جوي اظني السكوت علامة الرضا نجرا الفاتحه يقروا الفاتحه و أمينه تزغرد و يباركوا كلهم لمها و عبد الرحمن و يقعد عبد الرحمن جمبها و يلبسها الخاتم اللي جابوه معاهم و هما جايين و عمها كمان كان جايبلها هدايا كتير معاه

فرحتهم كانت كبيرة أوي و مها كانت حتموت من الفرحه

عبد الرحمن : عاوزين نحدد معاد الخطوبه
حمدي : الخطوبه ان شاء الله حتكون مع خطوبة مصطفى و أمنيه عشان تبقى فرحه واحده بالمرة بس بعد كتب كتاب أحمد و تقى

أمينه : و ماله نفرح بتقى الاول هي فرحتنا الكبيرة و ربنا ما يغيرش عليها تاني و يجعلهولها عريس الهنا و السعاده يا رب

شريفه : يا رب يا ام عبد الوهاب يا رب ده انا حطه ايدي على قلبي و الله و نفسي اغمض عيني و افتحها الاقي تقى في بيتها

أمينه : ان شا الله تفرحي بيها و تشيلي ولادها
شريفه : يسمع منك يا رب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور اكتر من شهر قاعد معاها في مكان عام و بيتكلموا سوا : لحد امتى حنفضل نتقابل كده زي التلاميذ يا فرح

فرح : طيب و انا اعمل ايه بس يا نادر
نادر : فرح انا بحبك اوي يا فرح
فرح : بجد يا نادر بتحبني أوي كده
نادر : و ربنا بحبك و بموت فيكي فرح احنا مع بعض دلوقتى بقالنا فترة معقوله لسه مش متأكده من مشاعري ناحيتك

فرح : بحب اسمعها منك
نادر : و انا مستعد افضل اسمعهالك طول العمر انتي مليتي كل حياتي و ملكتي قلبي يا فرح انا بقيت بستنى الصبح ييجي بفارغ الصبر عشان اشوفك في المستشفى و بستنى الليل ييجي عشان اشوفك في العياده اللي انتي مبتقعديش فيها ساعتين على بعض انا عمري ما تخيلت اني ممكن احب بالشكل ده
فرح انتي بتحبيني زي ما بحبك

فرح : معقوله بتسألني سؤال زي ده طبعا يا نادر بحبك

نادر : تعرفي يا فرح انا بحلم باليوم اللي نبقى فيه مع بعض علطول
فرح : مش اكتر منى يا نادر بس ده حيحصل امتى

نادر : معتقدش انه حيكون دلوقتي خالص يا فرح و ده اللي مضايقني

فرح : ليه يا نادر
نادر : صعب جدا أن أهلي يوافقوا على اني اتجوزك يا فرح و عمرهم ما حيوافقوا بسهوله

فرح : ليه يا نادر كل ده عشان انا ممرضه صح

نادر : للأسف يا فرح بس انا مش حسيبك مهما حصل و حقف ادامهم كلهم
فرح : طب و حنعمل ايه دلوقتي يا نادر
نادر : للأسف مفيش حاجه في ايدي اعملها غير حاجه واحده بس

فرح : حاجة حاجة ايه يا نادر
نادر : اهلي انا عارفهم كويس و فاهم بيفكروا ازاي و عارف انهم مش حيوافقوا غير لو حطتهم ادام الأمر الواقع وقتها بس ممكن يتقبلوا فكرة ارتباطنا و ميقدروش يتكلموا

فرح : يعني حنعمل ايه يا نادر
نادر : حقولك يا فرح
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

333K 7.6K 33
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
342K 27.3K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
1.1M 26.2K 59
غمزه الفهد حب بالمصادفة وصف ولجت لداخل المطبخ مستشاطه من حديثها اللاذع وأردفت بحده وبِلَكْنه صعيديه لا تستخدمها كثيرا الا لاغاظتها وهتفت : -- قبل ما...
866K 87.6K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...