الحلقه الحاديه و العشرون من رواية
غلطة أخي
بقلمي : عبير سليم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
يخرج من المستشفى و هو يتكا على دكتور عبد الرحمن
دكتور عبد الرحمن : ألف حمد الله على السلامة يا مصطفى
مصطفى : الله يسلمك يا عبد الرحمن تعبتك معايا ربنا يخليك يا رب
عبد الرحمن : تعبك راحه يا درش المهم انك فكيت الجبس الحمد لله بس خد بالك من نفسك و بلاش تضغط على رجلك و الأهم من كل ده العلاج الطبيعي لازم يتعمل في معاده اوعى تكسل
. .. ... ... .
مصطفى : متخافش ان شاء الله مش، حنسى
بقولك ايه ممكن توصلني على ورشة أحمد
عبد الرحمن : أحمد خطيب تقى
مصطفى : أيوة ان شاء الله و انت رايح الجامعه و اللا العياده
عبد الرحمن : حروح العياده و بعد كده حسافر البلد
مصطفى : بس احنا في نص الأسبوع مش انت بتسافر آخر الأسبوع
عبد الرحمن : لا أصل في موضوع مهم عاوزهم فيه
مصطفى : خير يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : خير ان شاء الله تحب اقولك و متقولش لحد و اللا حتقول
مصطفى : أكيد طبعا حقول هههههه
عبد الرحمن : ههههه يبقى حقولك حجيب عمك و مراة عمك و نيجي نخطب مها أختك
مصطفى : مش فاهم
عبد الرحمن : ههههههههه طب و انا اشرحهالك ازاي دي
مصطفى : طب و انتوا جايين تخطبوها لمين يا سنتكم السوده ليكون لعبد الوهاب
عبد الرحمن : هههههههه هههههههه عبد الوهاب مين حرام عليك اللي حنخطبله مها
مصطفى : أعمل إيه ما هو من يوم ما وعيت عالدنيا و مفيش غير عبد الوهاب اللي كل شويه رايح جاي علينا
مصطفى : لا يا سيدي اطمن المرة دي الدور علية و اللا انا يعني مليش نفس انا كمان
مصطفى : اه بقى ده انتوا موركمش غيرنا عالعموم ماشي يا عبرحمن يا بن عمي عالبركه يا للا مفيش مشكله و اهو كله بثوابه
عبد الرحمن : يا سلام شوف ازاي طب و ليه جاي على نفسك اوي كده
مصطفى : عشان تعرف بس ههههههه
عبد الرحمن : ماشي يا سيدي
مصطفى : ده شئ يسعدنا و يشرفنا يا عبد الرحمن هو احنا حنلاقي زيك فين
عبد الرحمن : تسلم يا مصطفى و عقبالك انت كمان يا باشا
مصطفى : اقولك حاجه و متقولش لحد
عبد الرحمن : يعني على حسب
مصطفى : ههههههه ماشي بس حقولك انا رايح دلوقتى لأحمد عشان اطلب منه أيد أمنيه أخته
عبد الرحمن : بصرة يعني
مصطفى : ههههه ايوة كده يا دكتور ثحصح معانا كده
عبد الرحمن : لا ده انا أعجبك اوي و يا للا بقى اتجدعن عشان نعمل خطوبتنا في يوم واحد
مصطفى : طب والله فكرة حلوة بس اهم شيء ربنا يتمم لنا على خير
عبد الرحمن : ان شاء الله
طبعاً كل الكلام ده كانوا بيتكلموه و عبد الرحمن سايق العربيه و دلوقتى هما وصلوا قدام الورشه و نزل عبد الرحمن و سند مصطفى و وصله عند أحمد و سلم عليه و سابهم مع بعض و مشيوا و أحمد مسك مصطفى من ايده و دخلوا المكتب عشان يتكلموا
أحمد : حمد الله على السلامة يا مصطفى
مصطفى : الله يسلمك يا أحمد
أحمد : تحب تشرب إيه
مصطفى : شربات عاوز اشرب شربات
أحمد : ههههه شربات طبعا ليك حق ما نت لسه فاكك الجبس
مصطفى : يعني حاجه زي كده بس الصراحه انا عاوز اشرب شربات حاجه تانيه خالص
أحمد : حاجة حاجة إيه
مصطفى : أحمد انا جايلك دلوقتى عشان اطلب منك أيد أمنيه قلت إيه
أحمد : مصطفى انت عاوز تتجوز أمنيه اختي
مصطفى : اه يا احمد انا بحبها و عاوز اتجوزها قلت إيه بقى
أحمد بجديه شديده : مش عارف و الله اديني فرصه أسألك عنك في المنطقه اللي انت ساكن فيها و في شغلك الاول و بعد كده ابقى أرد عليك
مصطفى : تسأل علية أحمد انت بتهزر صح
أحمد : اهزر و دي حاحه فيها هزار لا طبعاً انا بتكلم جد ده جواز هو لعبه و بعدين دي امنيه الأميرة بتاعتنا يعني لما حد يتقدم لها لازم اعمل كل تحرياتي عنه
مصطفى : طيب ما تعملي فيش و تشبيه بالمرة يمكن يكون علية حكم و اللا حاجه
أحمد : تصدق فكرة جدع يا مصطفى كنت حنسى حاجه مهمه زي دي
مصطفى : لا ده انا حقولك على حاجه أحلى كمان
أحمد : قول
مصطفى : انت اعملي كعب داير عشان تطمن اني معلييش أي أحكام
في أي محافظة في جمهورية مصر العربية كلها ما نت بردو متضمنش يمكن اكون قتلت قتيل في الصعيد و اللا حاجه و بيدوروا علية
أحمد : اه فعلا ازاي انسى حاجه مهمه زي دي ما نتوا صعايده بقى و تلاقي عليكم تار و اللا حاجه و ممكن تكون عاملك مصيبه و احنا منعرفش لا بقولك ايه انت تثبت كده مكانك اد سنتين تلاته لحد ما اتحرى عنك كويس و بعدين نرد عليك
مصطفى و هو خلاص حينفجر من أحمد و وشه احمر من الغيظ : أحمد هو في إيه بالظبط انت بتتكلم جد
أحمد : بتكلم جد هو في ايه يا مصطفى و انا من امتى بهزر
مصطفى بزعل : ما كنش العشم يا أحمد و انا اللي كنت فاكر اني اول ما حقولك حتاخدني في حضنك و تباركلي الاقيك شاكك فية بالشكل ده عن اذنك يا أحمد
أحمد و هو خلاص مش قادر يمسك نفسه من الضحك : ههههههههه ههههههههه خلاص خلاص استنى انت رايح فين
مصطفى : انت بتضحك كمان
أحمد : ايوة طبعا بضحك بقى انا بردو حعمل معاك كده ده انت حبيبي يا درش و حبيب الغالي تعالى فحضني يا ولا
ياخد مصطفى في حضنه : حبيبي يا مصطفى ده شرف لية انك تطلب ايد اختي ده انا اوديهالك لحد البيت عندكم ده انا مامنش على أمنيه مع حد ادك يا حبيبي
مصطفى و هو بيمسح عرقه : اخس عليك يا احمد كده بردو نشفت دمي يا جدع
أحمد : ههههههههه حقك علية يا مصطفى انا كنت عاوز اهزر معاك
مصطفى : ماشي يا سيدي المهم بقى عاوز اجيب العيله الكريمه و نيجي نتقدم حضرتك حتسمحلنا امتى
و اللا لما حتخلينا نقدم طلب الأول و استنى لما حضرتك تبت فيه وترد علية
احمد : ايوة طبعا و كمان يا ريت يكون ممضي من اتنين موظفين
من الحكومه
مصطفى : ومش عاوزها عليها ختم النسر بالمرة
احمد : دي حاجه مفروغ منها طبعآ هههههههه
مصطفى : لا و ربنا انت حتجنني هههههه شكل كده اللي انا كنت بعمله في ايمن الله يرحمه انت حتطلعه علية
احمد و الدموع بتجري فى عينه : ايمن الله يرحمك يا اخويا الف رحمه و نور تنزل عليك يا حبيبي
مصطفى : انا اسف يا احمد اني فكرتك حقك علية مقصدش
احمد : فكرتني و هو انا كنت نسيت عشان افتكر يا مصطفى
أيمن طول الوقت معايا مبيسيبش عقلي و لا فكري لحظه واحده
مصطفى : ربنا يرحمه يا رب
احمد : يا رب يمسح دموعه بايده
و يتكلم : المهم انا حبلغ امي و امنيه و انت ريح النهارده يا عم انت لسه فاكك الجبس و تعالوا بكرة ان شاء
مصطفى : خلاص تمام حتى عالاقل اكون اشترتلها الخاتم
أحمد : ده انت ضامن بقى
مصطفى : اكيد يا بني ده انا مصطفى
احمد : ماشي يا عم مصطفى
يا للا بقى تعالى أوصلك البيت عندكم و اروح انا كمان أبلغهم تمام كده يا أستاذ
مصطفى : تمام التمام طبعا
فعلا ياخد احمد مصطفى و يساعده في طلوع السلم عندهم عشان ميصغطش على رجله أوي و يدخلوا و يسلم عليهم
و مصطفى ينادي على تقى عشان تسلم على احمد و تخرج تقى و تسلم عليه و هي محرجه
و يطلبوا منه يقعد ياكل معاهم لكن هو يعتذر بحجة ان أمه مش بتاكل من غيره و يستاذنهم و يمشي
و يرجع هو البيت يلاقي كوثر و أمنيه بيحضروا الأكل
أحمد : السلام عليكم
أمنيه و كوثر : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
احمد : الدكتورة بتاعتنا جت بدري النهارده يعني
امنيه : ما كانش عندنا غير محاضرة واحده
كوثر : اقعد يا حبيبي كل
أحمد : حاضر يا ست الكل
كوثر : يحضرلك الخير يا ضنايا يا رب
أحمد : في موضوع كده كنت عاوز اخد رأيكم فيه
كوثر : خير يا أحمد
احمد : في عريس متقدم لامنيه
تسيب أمنيه المعلقه من ايدها و ترتبك
كوثر : عريس لامنيه و ده مين ان شاء الله
أحمد و هو عينه على أمنيه اللي بتبص في الطبق و مش عاوزة ترفع وشها احراجا من أحمد : مصطفى
كوثر : مصطفى بتاعنا
أحمد : اه يا ماما ايه رأيك
كوثر : و الله لو علية دي حاجه تفرحني لكن المهم رأيها و رايك بس يا احمد اختك لسه صغيرة و مشوار التعليم قدامها طويل
احمد : طب مش نسمع رأي الأميرة بتاعتنا الأول
أمنيه : إيه اه يعني هو ممكن و تقوم تجري على اوضتها و هي محرجه اوي
يدخل أحمد وراها الأوضة و يلاقيها قاعده بتفرك ايديها فبعض من الكسوف
يقعد جمبها و يمسك ايدها و يدفيها في ايده عشان يحسسها بالأمان و يمسح بايده على شعرها
و يسالها : بتحبيه يا امنيه
أمنيه : انا يا أبيه
أحمد : بس انا زعلان منك
أمنيه : زعلان مني انا ليه يا أبيه
أحمد : عشان كان نفسي اختي حبيبتي تقوللي عاللي جواها و عاللي حاسه بيه امال لو مكنتش مش بنام كل يوم غير لما اجي اقعد معاكي و احكيلك عن كل كل حاجه
امنيه : انا اسفه و الله يا ابيه انا بس اتحرجت منك لكن و الله ما كنش، قصدي اخبي عليك حاجه و لا عمري عملت حاجه من وراكم و الله
أحمد : خلاص يا حبيبتي انا عارف انا مربيكي ازاي و واثق فيكي كويس
انا مش مصدق نفسي ان بنتي الصغيره كبرت و بقت عروسه جميله
امنيه : يعني انت وافقت يا ابيه
أحمد : إلا إذا كان عندك مانع
أمنيه : لا لا انا معنديش مانع خالص
أحمد و هو شايفها وشها احمر من الكسوف : هههههههه ياخدها في حضنه و يحط دقنه على رأسها و يبوسها : ألف مبروك يا قلب اخوكي عريس الغفله بتاعك حييجي بكرة هو الجماعه عشان يتقدموا رسمي
امنيه : الله يبارك فيك يا حبيبي
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
يرجع عبد الوهاب من عند انتصار و هو اخر روقان و مبسوط على الآخر بعد الوقت اللي قضاه معاها
يدخل يلاقي أمه قاعده و زين نايم على رجلها و الولاد بيلعبوا
فيسلم عليها : مساء الخير يا ما
ترد عليه : مساء النور يا بني
يوطي على ولاده و هما بيلعبوا و يبوسهم
و يسأل عن هند : امال وش الهم فين
أمينه : وش الهم مين انت بتتكلم عن مين
عبد الوهاب : حكون بتكلم عن مين هو احنا حدانا وش هم غير هند عاد جدري الاسود االي ربنا كتبه علية
تبص أمينه بعينها فتلاقى الخدامه بتضحك على كلام عبد الوهاب : بت يا صباح
صباح : ايوة يا ستي الحاجه
أمينه : انتي واجفه عندك ليه اجده امشي انجري عالمطبخ شوفي وراكي ايه
صباح : ما ني جلت يكون سي عبد الوهاب عايزني احضرله العشا و اللا حاجه
أمينه : امشي يا بت انجري على جوة بدل ما شكلك حترجعي على بيت اهلك الليله و ما حتباتيش فيها
تخاف صباح منها و تدخل على المطبخ جري
أمينه : اجعد اتلجح جدامي اهنيه
عبد الوهاب : في ايه مالك يا ما
أمينه : جتك مو انت ازاي تتكلم عن مرتك بالطريجه دي و جدام الخدامه كمان انت اتخبطت فمخك و اللا ايه
عبد الوهاب : بجولك إيه يا ما انا جاي مبسوط و رايج و منيش عايز حد يجرفني
أمينه : يا خي جتك جرف لما يجرفك انت كنك اتجنيت عاد انت ناسي ان اللي بتتكلم عنها دي تبجى مرتك و بت خالك من جبلها ازاي ترضى على نفسك انك تهينها أجده و تخللي الخدامه تضحك عليها دي مرتك يا بني ادم و كرامتها من كرامتك
عبد الوهاب : و اني اعمل ايه يا ما مش من عمايلها السوده
أمينه : عمايلها دي نتيجة اهمالك ليها و اهانتك ليها كل شويه خلاص يا حبيبتي نفسها اتسدت من كل حاجه و شايفه انها مهما عملت انت محترضاش عنها فاستسلمت لحالها لحد ما ني معرفاش حيحصل معاها إيه البت تعبانه و مجهورة منك و ربنا يستر عليها بس و الله يا عبد الوهاب لو هند جرالها حاجه بسببك اني ما حسامحك العمر كله
عبد الوهاب : يحصللها حاجه بسببي كيف بعني و اني عملتلها إيه
أمينه : كفايه كسرة الخاطر اللي انت كاسرهالها و جيمتها اللي انت مبعترها حتى جدام الخدامين محتراعيش انك بتتكلم عن مرتك و بت خالك و ام عيالك و عرضك و شرفك
عبد الوهاب : خلاص يا ما خلاص اني طالع
أمينه : اطلع بالسلامه
بعد ما يطلع تقعد تدعيله ربنا يهديه و يصلح له حاله
يفتح الباب و يدخل و هو مستعد يلاقيها ضاربه بوز زي عادتها فيتفاجئ بمنظر ما شافهوش من سنين
نور خافت و شموع و اغنيه لام كلثوم بصوت يكاد يكون مسموع و فوق ده كله هند اللي أول ما عينه وقعت عليها رجع بذاكرته ليوم فرحهم
ضحكه جميله على وشها و شعرها الأسود الطويل بقى لونه كستنائي معكوس على لون عينيها العسلي و مديها ضي جميل مع نور الاوضه و مفرود على ضهرها و لابسه قميص نوم احمر و مكياج صارخ
ده غير طبعا الأكل اللي كانت مجهزاه على الطربيزه اللي في اوضتهم
وقف مذهول من جمالها لدرجة انه بقى مش عارف يتكلم
هند و هي بتقرب منه : ايه يا حبيبي مفيش مساء الخير
عبد الوهاب : مساء الخير ديه إيه جولي مساء الورد مساء الفل مساء الياسمين مياء البسبوسه بالجشطه
هند : هههههههههه
عبد الوهاب و هو ماسكها من وسطها و بيقربها منه : إيه ديه كنتي مخبيه فين الحلاوة و الجمال ديه كلياتهم
هند و هي بتمشي ايدها على خده: طول عمري حلوة بس انت اللي كنت مشايفنيش
عبد الوهاب : معلش سامحيني اصلي كنت أعمى
هند : ههههههههه و فتحت
عبد الوهاب : فتحت و بس ديه اني فتحت جوي و رجعلي نظري تاني
هند : عجبتك
عبد الوهاب : عجبتيني ديه ايه جولي هوستيني جننتيني
هند : كل ديه مرة واحده
عبد الوهاب : يا دين النبي على حلاوتك اني مشفتش حلاوتك دي من سنين يا هند
هند : ما هو بسببك و بسبب عمايلك اللي بتعملها فية كنت سادد نفسي
عبد الوهاب : طب و ايه اللي خلاكي تعملي أجده دلوك
هند : عشان انت جوزي و ابن عمتي و ابو ولادي اللي محيهونش علية مهمن عمل فية
عبد الوهاب : جوزك و بس
هند : و حبيب جلبي من جوة
عبد الوهاب : لا اني ما مصدجش بجي اللي بتتكلم دي هند عاد
هند : لا عفريتتها
عبد الوهاب : و هي عفريتتها حلوة بردك اجده دي لو حلوة اجده الواحد يستمنى تركبه
هند : ألف بعد الشر عليك يا حبيبي ربنا يحميك و يحفظك و يسلمك من كل شر
عبد الوهاب و هو بيبوس ايدها : تسلميلي يا هند
هند بقمصه: هند اجده حاف
عبد الوهاب : و حبيبتي و جلبي
هند : من جلبك يا عبد الوهاب
عبد الوهاب : و من جوة جوة جلبي يا هنوده
هند : و بتدلعني كمان لا اني اجده جلبي ممكن يجف فيها
عبد الوهاب : سلامة جلبك يا حبيبة جلبي
هند: يا ربي عليك كل ديه عشان شوية البويه اللي دهنت بيهم وشي
عبد الوهاب : لا يا بت عمي مش عشانهم هما و بس لكن عشان ضحكتك الحلوة دي اللي مشفتهاش من سنين و كلامك الحلو اللي مسمعتوش من سنين بردك
هند : و اني مستعده كل يوم ابجى اجده بس على الله اعجبك و ترضى عني
عبد الوهاب : طول عمرك عجباني يا بت عمي لو مكنتيش عجباني مكنتش اتجوزتك عاد و لا طرت من الفرحه لما امي جالتلي اتجوزك
هند : لساك فاكر يا حبيبي
عبد الوهاب : و دي حاجه تتنسى بردك
يقرب منها عشان يبوسها فتبعد عنه بسرعه مش لما تاكل الاول
عبد الوهاب : لا اني معايزش اكل انا عايزك انتي
هند : و اني موجوده اهوه حروح فين عاد لكن انت جاي من برة تعبان و هفتان و لازم تتجوى الاول
عبد الوهاب بينه و بين نفسه : و الله كلامك صح يا هند من ناحية تعبان فاني تعبان بعد ما هدت حيلي البت انتصار و انتي كمان اهوه عليكي الدور انتي كمان ما هو الفجي لما يسعد تجيله عشوتين في الليله يا للا ربنا يجويني بجى و أجوم بمهامي على أكمل وجه و أجدر اثبت وجودي و اعيش لحد بكرة لأن شكلكم أجده حتجضوا علية و يا للا استعنا عالشجا بالله و سلم عالشهدا اللي معاك
هند: سرحت في ايه يا حبيبي كنك بتفكر في حد غير ي عاد
عبد الوهاب : و هو في حد يكون معاه الجمر ديه و يفكر في غيره
هند: طيب يا للا بجى ديه اني اللي عملالك الاكل بيدي
عبد الوهاب : ديه ايه الرضا ديه كله
هند و هي بتقعده : مش جوزي و لازم ادلعه
و تحط الأكل في بؤه
عبد الوهاب : بس ايه التغيير الجامد ديه
هند : مش خلاص خلفت الولاد نشوف حالنا احنا بجى و بصراحه اني اتوحشتك جوي يا عبد الوهاب و اتوحشت الكلمه الحلوة و الضحكه اللي طالعه من الجلب
عبد الوهاب : و اني كمان اتوحشت مرتي حبيبتي اللي تحبني و تهتم بية و تشوف طلباتي
هند: و مرتك اهيه جارك يا حبيبي و رهن اشارة منك اطلب انت بس و اني انفذ
عبد الوهاب بينه و بين نفسه : و الله اني لو علية اني حيلي مهدود أساساً و معاوزش حاجه الستر من عندك يا رب
هند : انت بتسرح كتير ليه اجده
عبد الوهاب : بسأل نفسي يا ترى ديه حيبجى على طول و اللا ليله واحده و بس و ترجع ريما لعادتها الجديمه
هند : لا ميبجاش ليله و السلام حيبجى طول العمر يا راجلي مش، بجولك اتوحشتك يا عبد الوهاب
عبد الوهاب : و ايه الوكل الجامد ديه
هند: عاملالك حمام و كوارع من اللي جلبك يحبها
عبد الوهاب : جلبك حاسس بجوزك يا هند فعلا و الله جم في وجتهم اهم يساعدوني شوي
هند و هي بتحطله الأكل في بؤه : بالف هنا و شفا مطرح ما يسري يمري يا حبيبي
قعدوا يا كلوا و يضحكوا مع بعض و صوتهم علا و بعد ما اكلته قامت شغلت اغنيه و هو مكنش مصدق نفسه و قعدت ترقص و هو كمان بقى بيرقص معاها
و امينه سامعاهم و قلبها بيزغرط من الفرحه و فضلت تدعيلهم ربنا يهنيهم و يهدي سرهم و ميدخلش بينهم الشيطان تاني
سجده : جدتي
أمينه : نعم يا جلب جدتك من جوة
سجده : عاوزة اطلع لامي
امينه : تطلعيلها ليه ما نتي جاعده معايا اهوه
سجده : عاوزاها
امينه : عاوزاها في ايه عاد ما تسيبيها بجى تشوف حالها بدل ما نتوا موجفين حالها من سنين بصي هاتي لعبك و تعالي و اني حلعب معاكي
سجده : حاضر يا جدتي
امينه : جال عاوزاها جال ده اني ما صدجت ديه اني الود ودي ما تنزلش من فوج واصل ربنا يهنيكي يا هند يا بت اخوي و يفرح جلبك يا ضنايا و يهديك يا عبد الوهاب يا ولدي يا رب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
قاعده حتنفجر من الغيظ وشها بيطلع نار و عينيها بتطلع شرار
جيهان : ما تهدي بقى يا سمر مينفعش اللي انتي عاملاه فنفسك ده
سمر بعصبيه : أحمد يخطب تقى ليه و ميخطبنيش انا ليه هي الزفته دي أحسن مني فايه عشان يفضلها علية
جيهان : ده نصيب يا سمر
و كل واحد بياخد نصيبه يا بنتي
سمر : لاء أحمد لية أنا و لازم يكون نصيبي أنا مش نصيب حد تاني
جيهان : طيب و أديه اهوه خطب تقى و حيتجوزوا كمان شهر و اللا شهرين حتعملي إيه بقى
سمر : حقتلها و ديني لقتلها و اخلص منها الزفته دي
جيهان : لا ده انتي اتجننتي عالاخر فوقي لنفسك بقى و شوفي حالك ده انتي لسه متقدملك دكتور زميلك اد الدنيا
سمر : و انا مش حتجوز غير احمد انا بحبه و مش، حتجوز حد غيره
سلمى : بس هو مش، بيحبك يا سمر لو كان بيحبك كان خطبك ما نتي قدامه من سنين متقدملكيش ليه
سمر : انتي ملكيش دعوة و انتي مالك بية اصلا طبعا انتي أكيد فرحانه فية و بتقولي الروس اتساوت و زي ما أيمن مرضاش يخطبك و خطب الزفته دي دلوقتي أحمد هو كمان خطبها و سابني مش كده
سلمى : انا فرحانه فيكي إيه الكلام اللي بتقوليه ده يا سمر أنا أصلا نسيت موضوع أيمن ده من وقت ما خطب و انتبهت لمستقبلي و بس و عرفت مكانتي الحقيقيه في قلب كل واحد احترمت نفسي و بعدت و صنت كرامتي لكن انتي عمرك ما عملتي كده عارفه طول عمرك انك مش في باله و لا عمره فكر فيكي و طول الوقت انتي اللي فارضه نفسك عليه تقدري تقوليلي جه زارنا امتى اهتم بيكي امتى و لا مرة عمره عبرك
جبتي منين الثفه ان احمد بيحبك و حيخطبك طب اهوه راح خطب تقى هو كمان ورينا بقى بايدك ايه تعمليه يا سمر
تسيبهم سمر و تدخل اوضتها و ترمي كل حاجه على الأرض بغل و غيظ : ليه ليه اشمعنى تقى فيها إيه مخليهم كلهم حيموتوا عليها الأول ايمن و دلوقتى أحمد
يعني هي انتصرت علية يعني هي قدرت تاخده مني لا لا مش حسيبهولك يا تقى تتهني بيه و و لا حسيبكم تتهنوا ببعض و انا وراكي و الزمن طويل و نهايتك حتكون على ايدي انتي عدوتي اللي طول عمري بكرهها و مبكرهش حد ادها و يوم ما حتقعي تحت ايدي مش حرحمك مش حرحمك يا تقى و حنتقم منك و حاخد أحمد منك و أحمد حيكون لية مهما كان التمن
🌳🌳🌳🌳🌳🌳
يوصل عبد الرحمن البلد و يطلع ياخد دش و يغير هدومه و ينزل و ميلاقيش غير أمه و أبوه و الولاد لكن هند و عبد الوهاب مش سامعلهم صوت
عبد الرحمن : خير اللهم اجعله خير أول مرة أجي و مسمعش صوت ضرب النار اللي بسمعه كل مرة
أمينه : اصل اني ثبتهم
عبد الرحمن : ثبتيهم كيف يعني
أمينه : عملت اللي ربنا جدرني عليه و اهوه كله بثوابه
و عشان خاطر الغلبانه بت اخوي و العيال دول اللي ملهمش ذنب
عبد الرحمن : هههههههه ربنا يجدرك على فعل الخير يا حاجه طب مش كنتي تطمني عليهم يا امي احسن يكونوا جتلوا بعض و اللا حاجه
أمينه : ههههه لا اطمن هما فعلا جتلوا بعض بس من الحب و العشج يا ولدي عجبالك يا حبيبي لما اشوفك فرحان و متهني مع عروستك اجده بس اني عارفاك عاجل و محتعملش اللي اخوك الاهبل بيعمله
هو مجاش الأوان بجى تفرح جلبي و جلب ابوك بيك يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : كنه جه يا امي
امينه : بجد بجد يا عبد الرحمن
عبد الرحمن : ايوة يا امي واني جاي الليلادي عشان اجولكم تنزلوا معايا مصر عشان تخطبولي
أمينه : و دي مين بجى يا ترى اللي انت عايز تخطبها دكتورة زميلتك
عبد الرحمن : هي دكتورة بس مش زميلتي هي تلميذه عندي
امينه : و دي وجعت عليها منين
عبد الرحمن : وجعت عليها من بيت عمي يا امي
امينه : انت جصدك ايه
عبد الرحمن : جصدي ايه عيب عليكي يا حاجه ده انتي بتفهميها و هي طايرة
امينه : انت بتتكلم عن مها بت عمك صوح يا فرحة جلبي و جلب ابوك ايوة أجده هو ديه الكلام الف مبروك يا حبيبي ديه ابوك الدنيا محتساعهوش من الفرحه لما يعرف
بس اني خايفه ميوافجوش
عبد الرحمن : ميوافجوش ليه يا أمي
أمينه : حيجولوا بتهم لساتها صغيرة و بتتعلم و يعجدوها
عبد الرحمن : اطمني يا أمي ان شاء الله حجدر اجنعهم
حمدي : بس انا مش مقتنع يا عبد الرحمن
مها لسه قدامها المشوار طويل خايف مستقبلها يتأثر و انا طول عمري بحلم اني اكون ابو الدكتورة مها حمدي
عبد الرحمن : و الله ما تخاف يا عمي و وعد مني اني حقف بها لحد ما تخلص كليتها و تتعين و تبقى اشطر دكتورة كمان
حامد : حمدي يا خوي لو انت ملكش غية انك تناسبني جول و اني حبعد ولادي عن سكة بناتك و محخليهمش يجربوا منهم واصل
حمدي : انت بتقول ايه بس يا حامد عبدالرحمن ده شرف لينا لكن انا قلتلكم وجهة نظري
مصطفى : بابا بعد اذنك عبد الرحمن دكتور و بيقدر العلم و اكيد مش حيقبل أبدا ان مراته متكملش تعليمها و انا لو مكنتش متأكد ان عبد الرحمن حيقف جمب تقى و يساعدها كمان مكنتش، حقعد معاكم من أساسه
حمدي : و الله انا ما عارف اقول ايه
أمينه : تقول مبروك طبعا و تخللي الفرح يهل علينا و نفرح بولادنا
حمدي : توعدني يا عبد الرحمن انك حتساعد مها تخلص تعليمها و متخليهاش تهمل دراستها
عبد الرحمن : أوعدك و ربنا اوعدك يا عمي و مستعد اكتب تعهد على نفسي هاه قلت إيه بقى
حمدي : مصطفى ادخل يا بني هات اختك من جوة
طبعآ مها كانت عماله تلف في الاوضة زي المجنونه و عماله تدعي ربنا يقف جمبها و ابوها يوافق و تقى عماله تضحك عليها : ما تقعدي بقى دوختيني معاكي
مها : خايفه بابا ميوافقش يا تقى
يخبط عليهم مصطفى الباب و يدخل : حتتجنني طبعا من القلق مش كده
مها : مصطفى طمني الله يخليك
مصطفى : معلش بقى يا مها متزعليش يا حبيبتي كل شئ قسمه و نصيب
مها : ايه يعني بابا رفض يا مصطفى ليه بس يا مصطفى
مصطفى : هههههههه أمشي اطلعي قدامي يا مجنونه عاوزين يعرفوا رأيك
تخرج مها و قلبها حيقف من الفرحه و تسلم على عمها و مراة عمها اللي ما شافتهمش من وقت ما جم
و تقعد جمب عمها و ياخدها فحضنه
: الواد عبد الرحمن ديه رايدك جلتي ايه موافجه و اللا اخده و امشي
طبعا مها تتكسف و تبص في الأرض و متردش
حامد : تمام جوي اظني السكوت علامة الرضا نجرا الفاتحه يقروا الفاتحه و أمينه تزغرد و يباركوا كلهم لمها و عبد الرحمن و يقعد عبد الرحمن جمبها و يلبسها الخاتم اللي جابوه معاهم و هما جايين و عمها كمان كان جايبلها هدايا كتير معاه
فرحتهم كانت كبيرة أوي و مها كانت حتموت من الفرحه
عبد الرحمن : عاوزين نحدد معاد الخطوبه
حمدي : الخطوبه ان شاء الله حتكون مع خطوبة مصطفى و أمنيه عشان تبقى فرحه واحده بالمرة بس بعد كتب كتاب أحمد و تقى
أمينه : و ماله نفرح بتقى الاول هي فرحتنا الكبيرة و ربنا ما يغيرش عليها تاني و يجعلهولها عريس الهنا و السعاده يا رب
شريفه : يا رب يا ام عبد الوهاب يا رب ده انا حطه ايدي على قلبي و الله و نفسي اغمض عيني و افتحها الاقي تقى في بيتها
أمينه : ان شا الله تفرحي بيها و تشيلي ولادها
شريفه : يسمع منك يا رب
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
بعد مرور اكتر من شهر قاعد معاها في مكان عام و بيتكلموا سوا : لحد امتى حنفضل نتقابل كده زي التلاميذ يا فرح
فرح : طيب و انا اعمل ايه بس يا نادر
نادر : فرح انا بحبك اوي يا فرح
فرح : بجد يا نادر بتحبني أوي كده
نادر : و ربنا بحبك و بموت فيكي فرح احنا مع بعض دلوقتى بقالنا فترة معقوله لسه مش متأكده من مشاعري ناحيتك
فرح : بحب اسمعها منك
نادر : و انا مستعد افضل اسمعهالك طول العمر انتي مليتي كل حياتي و ملكتي قلبي يا فرح انا بقيت بستنى الصبح ييجي بفارغ الصبر عشان اشوفك في المستشفى و بستنى الليل ييجي عشان اشوفك في العياده اللي انتي مبتقعديش فيها ساعتين على بعض انا عمري ما تخيلت اني ممكن احب بالشكل ده
فرح انتي بتحبيني زي ما بحبك
فرح : معقوله بتسألني سؤال زي ده طبعا يا نادر بحبك
نادر : تعرفي يا فرح انا بحلم باليوم اللي نبقى فيه مع بعض علطول
فرح : مش اكتر منى يا نادر بس ده حيحصل امتى
نادر : معتقدش انه حيكون دلوقتي خالص يا فرح و ده اللي مضايقني
فرح : ليه يا نادر
نادر : صعب جدا أن أهلي يوافقوا على اني اتجوزك يا فرح و عمرهم ما حيوافقوا بسهوله
فرح : ليه يا نادر كل ده عشان انا ممرضه صح
نادر : للأسف يا فرح بس انا مش حسيبك مهما حصل و حقف ادامهم كلهم
فرح : طب و حنعمل ايه دلوقتي يا نادر
نادر : للأسف مفيش حاجه في ايدي اعملها غير حاجه واحده بس
فرح : حاجة حاجة ايه يا نادر
نادر : اهلي انا عارفهم كويس و فاهم بيفكروا ازاي و عارف انهم مش حيوافقوا غير لو حطتهم ادام الأمر الواقع وقتها بس ممكن يتقبلوا فكرة ارتباطنا و ميقدروش يتكلموا
فرح : يعني حنعمل ايه يا نادر
نادر : حقولك يا فرح
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹