كيف تصطادين عريسًا!

By hodaelfaki

63.6K 5.4K 1.3K

دليلك الشامل المتكامل لإصطياد عريسك المناسب... لكن هل يا ترى هو الشخص المناسب؟؟؟ سنرى الفتاة الطائشة ابتهال و... More

1_ البداية
ملل🙂🙂🙂
3_ ريهام
4_ اهتمام
5_ والدته
6_ كسر
7_ خيانة
مني لله 🙂🙂
8_ كوني قوية
تصبيرة الفصل 😂😂
9_ الفاتحة
المفاجأة 🔥🔥
10_مساعدة!
ذنب 🥺🥺
11_ معاهدة سلام
12_سندس
مناقشة
13_حماقة
14_ خطبة
ماذا لو
15_ ثنائي لطيف
16_ أمر غريب
17_ هدية يوم الأم
18_ الثأر
19_ الفرح
20_ النهاية
💃💃💃
pdf

2_ اللعنة!!

3K 258 69
By hodaelfaki

اليوم لديهم زفاف عائلي على الرغم من كرهها للتجمعات العائلية إلا إنها فرصة جيدة لمشاهدة محمد و الحديث معه لوقت أطول ، بعد تلك الليلة على السلم و بعد ما أخبرها به خالد ، أصبحت متيقنة من حب محمد لها و لكنه خجول أكثر من اللازم و هي أكثر من يدري.

تطلعت في المرآة على وجهها الخمري و عيناها السوداء ، لكنها دققت النظر قليلًا لتجد بقعة سمراء تزين وجهها ، تطلعت نحو أختها تقول لها بشيء من الحدة:

_ بعد كدا لما تشوفيني بلعب في حباية في وشي تاني ابقي امنعيني ماشي؟

تطلعت نحوها نوران ببرود ثم أكملت تصفحها على الهاتف ، لتتكلم بعد خمس دقائق.

_ بت يا ابتهال مالك؟ من صباحية ربنا و انتي مش على بعضك كدا رايحة جاية فيه ايه يا مصيبة؟

و كأن ابتهال وجدت غايتها ، قفزت على فراش شقيقتها بحماس لتبدأ في قص ما حدث عليها.

_ بصي يا بت يا نوران هقولك على حاجة بس دي سر ما بينا ، فاكرة من كام يوم كدا لما نزلت أرمي الزبالة؟

اومأت لها نوران بالموافقة ، فأكملت ابتهال:

_ يومها بقا شوفت خالد على السلم و لمحلي كدا إن محمد ابن عمك بيحبني و هيجي يتقدملي.

اعتدلت نوران في جلسة ، تعلم بحب شقيقتها لمحمد ، لكنها تعلم ايضًا بتسرع أختها المبالغ فيه ، تخشى على شقيقتها من التعلق بوهم لا اساس له من الصحة ، حاولت التحدث معها بطريقة أكثر عقلانية تحاول ردعها عن جنونها.

_ طب طلما بيحبك و عايز يتقدملك ، متقدمش من زمان ليه ، دا هو بسم الله ما شاء الله عليه بيشتغل في شغلانة قمر بتقبضوا فلوس قمرين ، و غير كدا عنده شقته الخاصة ، و الأهم إن ابوكي بيموت فيه ، يعني مفيش اي سبب إننا نرفضه متقدمش من بدري ليه بقا؟

نظرت لها ابتهال بأستخفاف ، على الرغم من بلوغ نوران العشرون من عمرها إلا أن تفكيرها مازال سطحي ، هكذا فكرت ابتهال تجاه سؤال شقيقتها .

_ تصدقي يا بت يا نوران انا غلطانة إني بحكي لعيلة زيك اصلًا ، انتي ناسية أهم حاجة هو إني لسة بدرس و أكيد هو محبش يعطلني عن دراستي.

_ اولًا: انا نوران من غير بت يا ابتهال علشان مزعلكيش

ثانيًا: انا مش عيلة دا الفرق بينا سنتين بس و انتي سقطتي السنة اللي فاتت فبقى الفرق بنا في الدراسة سنة واحدة بس

ثالثًا : و دا الأهم إنك بتنجحي بالعافية و العيلة كلها عارفة كدا ، فدراسة إية اللي مش هيعوز يعطلك عنها يا سميرة موسى إنتي!!

و بعدين فيه واحده تسيب الواد خالد ابو ضحكة جنان و تبص لمحمد الدبش!!

رمقتها إبتهال من أعلاها لأسفلها بأحتقار، هذه الفتاة تحب اشياء غريبة ، من يترك محمد ذو المستقبل المضمون و الشخصية الطموحة و يعجب بخالد الذي ترك عمل يدر عليه الآلف فقط ليقف مع عمها في متجره!!

رمت خالد من أفكارها تمامًا ، حكت انفها بيدها يبدوا حديث أختها عن تأخر طلب محمد لها به شيء من المنطقية ، لكن لمحمد بالطبع أسبابه و هي ستعلمها منه و لكن ليس الأن ، فالأن لديها المهمة الأعظم و هي جعله يعترف بحبه لها ، و لا يوجد سوى طريقة واحدة و هي تعلمها جيدًا .

وقف امام متجر زوج خالته و الذي صار يعمل به مؤخرًا ، يعد عمله في هذا للمتجر كرد جزء من إحسان زوج خالته عليه ، يكفيه أنه إستضافه في منزله فوق العشرون عامًا لم يفرق فيهم بينه و بين ولده الوحيد ، سيظل دائمًا ممنون لتلك العائلة التي أحتضنته بكل السبل الممكنة.

فاق من شروده على صوت قدوم زوج خالته (مكرم) و شقيقه (كُريم) نحوه ، أقترب من مكرم مقبلًا يداه فهو بمثابة والده ، و ألقى السلام على كُريم ، دخلوا معًا إلى محل عملهم ليبدأ الحديث كُريم .

_ صحيح يا خَلود ايه أخبار أخر طلبية ؟

بدأ خالد في شرح كل ما يخص تلك الصفقة و متى سيتسلموها ، ما إن انتهى حتى رد عليه مكرم:

_ عال أوي كدا يا واد يا خالد ، متنساش النهاردة بقا تقفل المحل بدري علشان نلحق نروح الفرح اللي عندنا.

اومأ له خالد بالموافقة ليضيف كُريم:

_ صحيح يا خالد الله يرضى عليك يا ابني ابقى عدي خد البنات و الحاجة بالعربية لإني هروح مع عمك مكرم و محمد هيوصلنا .

انفرجت شفتي خالد عن بسمة متسعة و هو يهز رأسه بالموافقة ، يأمل أن تكون تلك الحمقاء فكرت بحديثه الأخير جيدًا و تفهم منه مبتغاه.

فتحت لزوجها الباب ببسمة مصطنعة ، لقد غاب عن المنزل لمدة ثلاثة أسابيع تاركًا إياها وحيدة مع طفلها ،ضمها بين أحضانه التي صارت كالأشواك بالنسبة لها ، خرجت من ذراعيه بخفة ، لترى زوجها يحتضن طفلهم بحب و هو يقبله و يلقي عليه بعض العبارات التي تعبر عن مدى اشتياقه له ، هرعت سريعًا إلى المطبخ و هي تحاول أن تتحكم بنفسها .

_ مالك يا سندس يا حبيبتي انتي تعبانة و لا ايه؟؟

فاقت على صوت زوجها من محاولاتها في التحكم بنفسها ، تأمل ملامح زوجها التي بدأت في الشيب على الرغم من بلوغه الأربعون عامًا فقط ، إلا إن مظهره أكبر من سنه ، ابتسمت بإرهاق.

_ لا يا حبيبي مفيش اي حاجة ، كل الحكاية إني تعبت الفترة اللي فاتت دي مع يحيى جدًا .

أقترب منها مقبلًا جبهتها بحب ، لكنها أشمئزت من هذه القبلة حتى إنها صارت تتساءل في نفسها عما حدث لها ، الم يكن هذا هو عز الذي تخلت عن كل شيء فقط للتزوجه!!

_ معلش يا حبيبتي إنتي عارفة إني لسة مش متعود على الزن دا و يحيى باشا ماشاء الله عليه ميتوصاش في الزن .

مبرر كل مرة ، متى سيعتاد إذًا لقد بلغ يحيى العامين منذ عدة أشهر ، لكن عز مازال كما هو يتهرب دائمًا من المسئولية ، تصنعت الإنشغال في تقديم الطعام ، و بداخلها تتساءل هل زواجها من عز كان صواب ؟!

نظرت في المرآة تتأكد من شكلها ، السترة الزرقاء اللون الذي يليق بها كثيرًا ، زينتها منمقة و هادئة تليق بالحفل البسيط ، كل ما يتبقى هو أن يقلهم محمد إلى الحفل ، خرجت من شقتهم تنتظره في مدخل البناية مع شقيقتها و والدتها ، رسمت في باله كل خطوة لها ، كيف ستركب السيارة ما الحديث الذي تتحدث معه فيه ، لكن تحطمت أحلامها عندما رأت خالد ينزل من أحدى السيارات الخاصة بالزفاف ، و يفتح لوالدتها الباب الأمامي للسيارة ، عضت شفتيها بغيظ من هذا الخالد الذي يفسد عليها مخطاطاتها ، ركبت في الخلف هي و شقيقتها ، فتحت نافذة السيارة لتخرج رأسها منها تنظر على الطريق.

_ بت يا ابتهال دخلي رأسك من الشباك ، أحسن تقعي بعدين.

نظرت إلى والدتها بإستغراب أهي طفلة صغيرة حتى تقع و لا تدري .

_ ايه يا ماما هو انا عيلة صغيرة مش هاخد بالي يعني ؟

مصمصت والدتها شفتيها بنزق لتبدأ في الحديث مع خالد .

_ و أنيل يا حبيبتي و الله من العيال الصغيرة ، بقا تصدق يا خالد البت اللي عملالي فيها كبيرة دي ، كل ما أطلب منها حاجة من تحت ترجعلي مدغدغة ، حتى أخر مرة من كام يوم قولتلها خدي الزبالة ارميها رجعتلي عوجه رجليه ، معرفش إيه البنات دول!

تعالت ضحكات خالد و نوران على حديث والدتها عنها ، لقد أظهرتها والدتها بمظهر البلهاء بجدارة ، أخرجت رأسها مرة أخرى من النافذة لنجد خالد ينظر لها و يضحك ، لتقول بغيظ:

_ على فكرة بقا أنا بطلع رأسي من الشباك علشان الجو حر و العربية دي خنقة أوي و رخمة زي ناس.

تعالت ضحكات خالد ليرد عليها بسخرية :

_ فعلا يا خالتي الجو هنا حر جدًا علشان فيه ناس هنا بتتحرق من جواها.

ضحكوا جميعًا عليه بينما هي نظرت إليه بغل فهذا الوغد يتفنن في إحراجها ، و صلوا أخيرًا إلى القاعة ، دخلوا جميعًا إلى الزفاف و لكن بعد أقل من ساعة رأت محمد يخرج من القاعة ، تعلم أنه لا يستهويه هذه الأجواء كثيرًا ، انتظرت قليلًا ثم خرجت خلفه بهدوء حتى لا يراها أحد .

رأته يمسك بكوب من القهوة و هو شارد في النيل ، هذا هو الوقت المناسب لخطتها ، لقد سمعت من قبل أن الغيرة هي مفتاح الحب ، لذا فلتجعله يعترف بحبه لها ، جلست على الكرسي الذي بجواره.

_ الجو هنا تحفة صح؟

اومأ لها و هو يرتشف من قهوته بهدوء ، لتعتدل في جلستها و تبدأ في خطتها .

_ معرفش بابا مستعجل على جوازي كدا ليه تعرف عمال يجيبلي عسان كتير أوي تصدق انا اتقدملي في الفرح دا بس تلت عرسان واحد منهم طيار.

نظر لها بعدم تصديق من أعلى لأسفل، يبحث عن اي شيء بها يبرهن على صحة حديثها، لكنه لم يجد سوى فتاة عادية، بل أقل من العادي بكثير، قرر مجاراتها في حديثها المضحك ، شعر بالشفقة عليه فهي ترى نفسه كبيرة في السن حتى تتعجل الزواج هكذا.

_ بجد طب و هيجوا يتقدموا امتى؟ انا ابن عمك الكبير و أكيد انا اللي هقعد معاهم و اسألك كمان عليهم.

فركت يديها بتوتر، لقد وقعت في مأزق، لم تتوقع تلك الإجابة منه، لعنت في سرها المسلسلات التركية التي تشاهدها، كانت تتوقع ان يثور معلنًا أنها إبنة عمه و هو أولى بها، لكنه كعادته صدمها ببروده.

اجابت بلجلجة و تقطع:

_ ما انا رفضتهم كلهم، انت عارف انا دراستي أهم حاجة عندي، على الرغم من ان الطيار دا كان شبه محمد نور بس أنا رفضت، برضو الست سلاحها هو تعليمها.

_ تعليم ايه يا ابتهال، دا انتي بقالك سنتين في رابعة تجارة، يا بنتي دا أحنا بنتحايل على الدكاترة يدوكي درجات رأفة، دا المقبول منور في كل شهاداتك الدراسية، يا شيخة أتوكسي.

حسنًا.. ستذهب الأن للبحث عن كرامتها بعد ان بعثرها هذا البارد، لكنه يملك كل الحق، فهي ضعيفة جدًا في الدراسة و بطيئة الأستعاب بشكل كبير، لكنها أجابته بتحدي تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

_ عادي على فكرة الجامعة مش مقياس للنجاح، فيه ناس كتير جدًا مكنوش ناجحين في الدراسة بس بقوا حاجة كبيرة بعد كدا ، و بعدين أيش فهمك إنت، انا هفتح البيزنس الخاص بيا و هكون بيزنس ومن مشهورة اوي.

لم يجد نفع من الحديث معها، فهي فاقدة العقل، تعيش بأحلامها الوردية تلك الراسبة، مسح على وجه بحنق من حديثها، ليخرج من المكان متحدثًا بضجر:

_ قال بيزنس ومن قال، روحي أحفظي جدول الضرب يا بابا ربنا يهديكي.

ضربت الأرض بغيظ من حديثه، فهو يراها عديمة النفع، فليرى من هي إبتهال إذًا ، ستفكر في شيء أخر لكن ليس الأن بالطبع.

مسحت زينتها من على وجهها بغيظ ، اليوم لم يسير كما كانت تخطط ، جلست على فراشها بقهر ، نظرت بجوارها وجدت نوران نائمة بعمق ، لم تجد شيء تفرغ به طاقتها سوى الهاتف كالعادة ، فتحت إحدى مواقع التواصل الاجتماعي ، لتجد تلك الفتاة المنهارة منذ يومين فقط و هي تتغنى و تتراقص ، فتحت القصة الخاصة بها على الموقع لتجده تعلن عن رجوعها مرة أخرى إلى خطيبها .

_ الحمدلله رجعنا أنا و أسامة مرة تانية ، و طبعا بشكركم كلكم على الدعاوي الجميلة دي ، بس بجد الفضل لرجوعنا لبعض بعد ربنا استاذ ريهام كلينيك ... هحطلكن اللينك بتاعها هنا هي خبيرة علاقات ، فلو اي حد عنده مشكلة ممكن يلجألها و أنا أضمنلكم أنها هتحلها.

أُعجبت بالفكرة كثيرًا ، فتحت صفحة المدعوة ريهام و رأت الكثير من التوصيات و الأعجابات بمهنيتها ، أغلقت هاتفها و وضعت بجانبها و قد قررت في نفسها شيئًاما لكنها لا تدري أهي بداية جديدة أم إنها لعنة حلت على حياتها .

متنسوش الفوت و الكومنت ♥️♥️♥️
و لو مش على الجروب يبقى فايتك كتييير 😂😂😂

Continue Reading

You'll Also Like

610K 20.3K 35
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
2.9K 868 94
السلام عليكم جميعا أصدقائى : إن شاء الله سأقوم وبشكل يومي بتنزيل جزء من السيرة النبوية التى تتحدث بإيجاز عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام (منذ مول...
329 76 13
متجدد. يوميا ان شاء الله كتير مننا ميعرفش قصص الأنبياء او يسمع عنها وينساها.. دلوقتي هنستعرض مع بعض يوميا قصص الأنبياء من البدايه مع سيدنا وأبونا آد...
11.2K 897 14
أين أختفت تصميمات السلاح السرى الجديد الذى أخترعه العالم الأنجليزى؟ كيف يواجه أدهم صبرى هذا السباق المميت؟ وهل سيفوز فيه؟ إقرأ التفاصيل المثيرة لتعرف...