لقد أصبحت أما لشريري الرواية!!

Oleh hM7264

167K 11.5K 2K

في لحظة كانت حياتي مليئة بالاجتماعات الهامة، الرحلات الدولية، واتخاذ قرارات كبيرة . أنا، التي كانت اسمها يُنط... Lebih Banyak

الفصل الأول :
الفصل الثاني:
الفصل الثالث:
الفصل الرابع :
الفصل الخامس :
الفصل السادس :
الفصل السابع :
الفصل الثامن :
الفصل التاسع:
الفصل العاشر:
الفصل الحادي عشر :
الفصل الثاني عشر:
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر:
الفصل الخامس عشر:
الفصل السادس عشر :
الفصل السابع عشر :
الفصل التاسع عشر:
الفصل العشرين:
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون :
الفصل الخامس و العشرون:
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون :
الفصل الثامن و العشرون :
الفصل التاسع و العشرون :
الفصل الثلاثون:
الفصل الواحد و الثلاثون :
الفصل الثاني و الثلاثون:
الفصل الثالث و الثلاثون :
الفصل الرابع و الثلاثون :

الفصل الثامن عشر :

3.4K 291 52
Oleh hM7264


الفصل الثامن عشر : الخارج 2






...........

جابت أرسلا المكان الفسيح بعيون متلألئة و فاه مفتوح على مصرعيه ، بدى لها كل شئ خياليا و ضخما لدرجة أنها إضطرت لتذكير نفسها بسحب الهواء عدة مرات كي لا تفقد أنفاسها . كانت متعطشة الفضول لم تدرك أبدًا كم أن العالم قد يكون أكبر من جدران غرفتها أو بالأحرى فأنها قد نست ذلك

صحيح أنها كانت تعيسة للغاية ، و قد غزى عقلها الصغير جميع أنواع الأفكار السلبية طوال الوقت لكن ظهور والدتها المفاجئ منح عالمها العقيم الألوان مجددا . كان الأمر أشبه بالنور الذي أضاء حياتها و أعادها للحياة مجددا

في وقت مضى كانت قد فقدت جميع الآمال في رؤية أمها ، حتى أنها تاهت في دوامه من الإحباط و الغضب لمدة طويلة جدا . فكرت أن الموت سيكون خيار أفضل حتما لكن هل ستترك أخيها وحيدا لم ترغب بفعل ذلك أبدًا

بالرغم من أنها لم تمتلك سوى الصور الضبابية عن والدتها إلا أنها أحبتها كثيرا و كانت غاضبة منها في نفس الوقت لتركها هي و دانييل في ذلك المكان وحيدين

إعتقدت أنها لن تكون قادرة على مسامحتها ليس بعد ما فعلته بهما ، لكن جميع تلك التصورات تبددت تماما في لمح البصر عند رؤية نظراتها الصادقة و حبها العميق لم تشك أبدًا في حب والدتها العميق تجاهها أو إتجاه دانييل بالرغم من أنها لازالت لا تعلم سبب تركها لهما .

....

حدقت أرسيلا بأعينها الذهبية يمينا و شمالا، تراقب الفساتين ذات الجودة الرفيعة المصنوعة من قماش الدانتيل و الحرير فكرت أنها مذهلة مثل ملابس الأميرات التي لطالما قرأت عنها في القصص الخيالية

تورد خداها و إبتسمت بشكل مشرق للغاية لكن سرعانما إنتشرت هالة كئيبة في نطاق جوها

راقب سيرينا بكثب تقلبات المزاج الخاصة بطفلتها ثم فتحت فمها بصوت حلو "ماذا هناك عزيزتي ألا يعجبك المكان؟ "

ألقت أرسيلا بنظراتها ناحية الأرضية بعيدا عن والدتها لكن سيرينا إستطاعت ملاحظة العبوس الطفيف على وجه إبنتها بالرغم من محاولتها المكثفة في إخفاءه .

ترددت أرسيلا في فتح فمها طويلا و بدت تكافح لإنتقاء كلماتها

"إنه أنا فقط دننت أنني لا أثتطيع إرتداك تلك الفثاتين"
توسعت أعين سيرينا بصدمة عندما سمعت تلك الكلمات مالذي تقصده؟

إنحنت سيرينا لتقابل وجه طفلتها المحبوب ، تحسست خدها الناعم بأطراف أصابعها ثم قالت "لماذا قد تظنين ذلك يا حبيبتي ؟"

عبست أرسيلا مجددا ثم ردت بصوت ضئيل أقرب للهمس "هدا لأنها جميلة للغاية و هي مخثثة للأميرات فقط "

قهقت سيرينا بصوت هادئ على تخوفات أرسيلا الطفولية ، أحست بالدفئ يغمر قلبها و بدى الأمر مثل تناول كوب دافئ من الشاي في يوم بارد . مدت أصابعها ثم قرصت خدود أرسيلا الإسفنجية مجددا ، انها حلوه للغاية لدرجة أنه لا يسعني سوى الإبتسام ببلاهة

" لقد أخبرتك مسبقا أنت و أخاك الأميران الخاصان بي و أنا سأمنحكما العالم إذ طلبتما ذلك . لذلك لا يجدر بك القلق حول هذا حسنا يا صغيرتي ؟" تحدثتُ بهدوء ثم نقرت جسر أنفها الصغير

تقوصت أعين أرسيلا في شكل هلال لطيف ثم سرعانما إنتشرت هالتها المشرقة في الجو مجددا

شعرت أن طاقتي تستنزف تدريجيا ، يا إلهي أرجوك أنقذني فأنني حتما لا أستطيع تحمل كتلة اللطافة المنتقلة هذه ! شكلت قبضة بأصابع يدي ثم سرعانما قررت بحسم ، سأقتل أي شخص يحاول الإقتراب من دانييل أو أرسيلا سأمزق جلده و أطعمه للكلاب بالتأكيد

..

بعد دقائق قصيرة من دردشتي مع أرسيلا حول أنماط الفساتين المفضلة لها توجهت بنظراتي مباشرة ناحية دانيال الذي بدى هادئا للغاية بينما تجولت نظراته المتململة في أرجاء المحل

ربت على شعره بلطف ، و بمجرد أن شعر بيدي جفل الطفل تلقائيا ثم إلتفت ناحيتي بتعبير مشوش و غير مفهوم

"ماذا عنك يا صغيري ألا يعجبك شئ لماذا لا تتجول أنت و أختك و تختاران ملابس لكما" تحدثت بهدوء قدر المستطاع ، لم أقصد حتما لمسه و أعلم كم يزعجه الأمر إلا أنني لم أستطع التحمل أكثر من هذا !

قفزت أرسيلا من الامكان بحماس شديد ثم سارعت بأخذ يده ثم سحبه في أرجاء المحل بدت كأنها مستكشفة مقبلة على مغامرة ما . لم تسمح لي حتى بقراءة تعابير أخيها المبهمة

بعد أن ذهب الإثنان من مجال نظري جلست على الأريكة الواسعة من خشب الزام ثم قلبتُ الكتيب الخاص بأنماط الملابس بوجه صارم . حسنا من الناحية النظرية لم تكن العينات سيئة إنما حسنة لكنها لم يكن بالمستوى المطلوب . أعني كيف لهذه الثياب أن تظهر جاذبية صغاري اللطيفة ؟

أنهما بالفعل أجمل و أروع طفلين قابلتها في حياتي ، و لا زالت لا اصدق كيف لأولئك الخدم المجرمين أن يحتقرونهما .

مجرد التفكير في أن صغاري عانوا بتلك الطريقة المأساوية جعل الدم يغلي عبر أوردتي تمنيت أن أصل للخدم في مناطق حبسهم و أن ألقنهم درسا حتى يتمنوا الموت .

هل يجدر بي بعد هذه الرحلة تقديم السم لهم ثم عندما يشارفون على الموت أعطيهم الترياق و أعيد الكرة مجددا تساءلت بجدية حول تلك الفكرة . أعني لم يكن ذلك سيئا أبدًا ثم أنه أفضل عقاب

إرتجف عمال المحل بعد إحساسهم بالهالة المظلمة التي قدمت من العميلة مجهولة الهوية ، ترددوا لوقت طويل من أجل الإقتراب من سيرينا و خدمتها لأن كل خطوة أشعرتهم أنهم يتجهون ناحية الجحيم

و بمجرد أن رفعت سيرينا رأسها بعيدا عن الكاتالوج ، حتى سارع العمال في الهرب بعيدا عن مجال رؤيتها لم يرغب أحد منهم في التقدم فربما تكون ساحرة شريرة . بالرغم من أن هذا كان غير مؤلوف فلطالما كان السحرة كائنات شديدة الإنعزال و غير منخرطة في المجتمع

لم تجد سرينا عندما رفعت رأسها سوى فتاة صغيرة الحجم ، عبست بإنزعاج لأنها لم تحب حقا رؤية الأطفال يعملون مثل ذلك لكنها لم تستطع فعل أي شئ في الوقت الحالي ، نظفت حلقها ثم نادتها بهدوء "أنت هناك ! من فضلك تعالي "

تقدمت العاملة بتردد شديد ثم سرعانما تدفقت كلماتها بشكل مبعثر من شفتيها المرتجفتين "سيدتي كيف لي أن أساعدك"

حدقت سرينا ناحيتها بإستغراب خصوصا عندما لاحظت إرتعاش أطرافها ، لما هي خائفة هل تظنني وحشا أو ماشابه ؟ لا حسنا هذا لا يهم

وجهت سرينا الكاتالوج ناحية الطفلة ثم قالت " في الواقع لقد اطلعت على هذه الملابس لكن لا أجد شئ قريب من ذوقي "

فتحت العاملة ثغرها بشكل طفيف عند سماع الصدمة الغير متوقعة ، لطالما كان خط محلاتهم الأشهر في جميع أرجاء المملكة ، إقتناء فستان واحد من مجموعة الأزياء سيكون مشابها لدفع رسوم الدخول لأفخم الأكاديميات التي فقط النبلاء ذو المكانة العالية سيتمكنون من الدفع فكيف قد لا تعجبها؟

"هل تفضلين القاء نظرة على المجموعة الراقية لكن أخشى أنها غالية للغاية " سألت العاملة بإرتباك شديد ، إذا كان ملابس المجموعة تمثل رسوم دخول أفخم الأكادميات فإن المجموعة الراقية لم يكن لها ثمن محدود أبدًا . لم يشتري منها سوى العائلة المالكة و عائلات الدوقية الإثنتين

"لا بأس ، الثمن ليس مهما " تحدثت سيرينا بعدم إكتراث مما جعل العاملة تجفل محلها

نعم ثم انني لست اصرف اموالي على أي حال لكن حتى لو كانت هذه أموالي الخاصة ماكنت لأشعر أبدًا أن هذا غالي بل مجرد ثمن زهيد مقابل رؤية ملائكتي الصغار بأجمل الثياب

ركضت العاملة مسرعة ناحية أحد الأبواب و ما لبثت حتى جلبت التصاميم ذات الجودة العالية ، إبتسمت سيرينا بهدوء أثناء تقليب الكتالوج و بدت راضية تماما عن العينات هذه المرة

تقدمت أرسيلا و دانييل بنظرات فضولية ثم جلسا بالقرب مني على الأريكة الضخمة ، يبدو أنهما انتهيا من استكشاف المتجر

ربتت سيرينا على شعريهما بحنان ثم تدفق صوتي العطوف "اريد شراء ملابس لكما؟ يمكنكم اختيار اي شئ من القائمة "

في كلماتي قفزت أرسيلا بحيوية ثم أسرعت تطلع على التصاميم من يدي ، حدقت بذهول شديد بينما كبرت ابتسامتها العذبة مع كل فستان رأته

"ماما كلها لائعة" صرخت بحماس شديد

"ماذا عنك دانييل هل تعجبك اي بذلات؟ " سألت بقلق شديد

حدق دانييل بتعبير غير مبالي ثم رد "لابأس بهم"

نظرت ناحية العاملة التي بدت مرتبكة قليلا ، قررت تجاهل تعابيرها المرعوبة ثم سارعت في الحديث

"سٱشتريها جميعها"

سمعت شهقة عالية من العاملين ، أين كان كل هؤلاء ؟ تسألت بتعجب شديد فمنذ دخولي المحل لم أر أي شخص حولي بإستثناء الطفلة الصغيرة حتى أنني ظننته مهجورا .

تقدمت سيدة بدت في منتصف العمر ناحيتي بخطوات مشدودة بينما كانت تبتسم بطريقة مشرقة . راقبتها عن كثب و تساءلت كيف خرجت هي الأخرى من الامكان لكنني أراهن أنها مديرة المكان من خلال نمط ملابسها الأنيق .

إنحنت لي بأدب شديد بينما كانت تضم يديها بطريقة رسمية " مرحبا بك سيدتي في محلي أنا جوان كاتلين المسؤول عن إدارة المحل "

إبتسمت بأدب ثم قمت بالرد بهدوء "مرحبا سيدة جوان تشرفت بمعرفتك "

صفقت جوان بيديها بحماس ثم سألت بحذر" سيدتي لقد سمعت انك ستشترين جميع الثياب من القائمة المميزة هل انت واثقة من ذلك ؟"

رفعت  احد حاجبي بعصبية ثم قلت بإنزعاج تام "هل يبدو انني غير واثقه سيدة جوان ؟ "

نفت جوان برأسها ثم ضحكتْ بهدوء محاولة إخفاء توترها الملحوظ . مدت يدها ببراعة ثم طلبت مني أن أتبعها لغرفة كبار الشخصيات أين تم تقديم الشاي و أنواع مختلفة من المرطبات

"حسنا سيدتي اذن بما أنك ستشترين ثياب القائمة الخاصة فهناك بعض الإجراءات مثل أننا نحتاج توقيعك في عدة اوراق" تحدثت جوان بهدوء ثم طلبت من أحد العمال جلب الأوراق و ختم التوقيع الخاص بالمحل

أومأت لها بصمت أعني توقيع ؟ هل سأشتري المتجر بحق السماء أنها مجرد ثياب لماذا توجد جميع هذه التعقيدات الصعبة .

بعد عدة دقائق من الإنتظار تم فتح باب المتجر بقوة لدرجة أن جميع من كان في المحل وجه نظراته للمدخل بفضول شديد .

راقبت جوان تعابيري المشدودة ثم قالت بإبتسامة خافتة "أنها الكونتيسة ترودي "

" كونتيسة ترودي ؟" رددت الإسم بغرابة ، حسنا أعلم جيدا أنني لم أسمع بهذا الإسم من قبل أبدًا ثم لاشك في أنها ليست شخصية مهمة في الرواية

تنهدت جوان ثم رفعت كتفيها دون إهتمام "نعم السيدة ترودي هي أحد عميلاتي المفضلات ، دائما ما تتجمع النبيلات كل أسبوع من أجل سماع أجدد الشائعات حول المملكة و التي لا ترويها سوى السيدة ترودي"

تقدمت المرأة التي فتحت الباب بطريقة درامية و بخطوات مسرعة ناحية الطاولة التي إجتمع فيها عدد لابأس فيه من النبيلات ، بدى جسدها يشع بسبب جميع تلك العقود الألماسية حول رقبتها . حسنا من الواضح تماما أنها نبيلة

جلست على المقعد المزخرف ثم لوحت بمروحتها من أجل تلقي بعض النسيم البارد

"سيدة ترودي تبدين مذعورة ماذا حدث؟" سألت احدى السيدات بفضول

حدقت بها النساء النبيلات بشكل شغوف متشوقات لسماع أخر الأخبار كما إعتدن دائما ، فلطالما كانت السيدة ترودي الأولى في نقل أخر الأخبار الساخنة و ثم لاشك في أنها صحيحة و غير كاذبة

أخذت ترودي نفسا عميقا ثم قالت بصوت هامس تقريبا

"حسنا هذا "

يتبع——-

لاتنسوا وضع الإعجاب و أكبر قدر من التعليقات 🤭❤️ أنني حقا أحب قرائتها

كما لا تنسوا دعم رواياتي الأخرى

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

14.1K 959 12
تجسدت يو داو لو في رواية "اللؤلؤة النقية " كابنة عم البطل لها نفس اسمها شخصية ثانوية ذكرت في سطرين حاولت تخدير الشرير لمنعه من حضور صفقة تجارية و ج...
687K 34.9K 49
🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإ...
2.5K 277 5
زعيمة الطائفة الشيطانية الشريرة "شياو ياو" تقوم بخطف الأمير الثالث من المملكة البشرية ، ظن الجميع أن هذه هي نهاية الأمير المريض ولكن ذلك ليس كل ما يب...
65.1K 6.2K 12
تجسدت برواية ويب المفضلة لدي، كان البطل الذكر قائد عصابة في المدرسة كما لديه مزاج لامبالي و هادئ، رغم ذلك فهو يقاتل جيدا اثناء الدخول في شجار. شخص مث...