الفصل السابع :

5K 374 36
                                    




-سر الخادمة (2)

******

شعرت روز لأول مره بالطبول تقرع في قلبها ... هل أخبرها أحد أنها قامت بعمل جيد من قبل!؟ تساءلتْ لعدة دقائق

مهما فكرت ظلت الإجابة غير واضحة أمامها و مبهمة ، لماذا كانت هذه المرأة تدعهما . منذ ولدت عُرفت على أنها خطأ مطبعي لم يرغب بها أي من والداها و لم يتحملوا مسؤليتها تم إلقاءها لدار الأيتام من قبل والدتها البيولوجية ..

عاشت في ذلك الميتم القذر أسوء أيام حياتها كانت أشبه بفأر محاط بمئات القطط ، كان القانون واضحا البقاء للأقوى . لم يكن أحد يرغب بإلقاء بعيدا لذلك كان عليها أن تتصرف بشجاعة

بالرغم من هذا هي كانت تعيسة تعيش كل يوم دون أمل فقط تنتظر نهايتها بفارغ الصبر . فكرت في كل مرة حدقت بالسحب الكثيفة عن إنهاء حياتها لم ترغب حقا بالعيش بتلك الطريقة البائسة .

أنقطع حبل ذكرياتها بمجرد أن تدفق صوت سيرينا الحذر في أذنيها
"هيه! ماذا بكِ روز لماذا تبكين ؟ أنا أسفة ربما لم يجدر بي فعل ذلك "

هاه أبكي ؟ عبست ثم تلمستُ خدي لأجد بعض الدموع تمر عبر خداي فسارعت بمسحها ثم عدلت من تعابير وجهي . لم أرغب أن يتم كشف ضعفي !

"أنا بخير لكن فاجأني كلام سيدتي"أردفت

بمجرد قولها ذلك ضمت سيرينا يدها لصدرها براحة ثم قالت

"أنا لم أفكر بأخذ جوديث أو أذيتها قط كل ما أريد توقيع عقد معك"

عقد ماذا؟تصارعت أفكار روز و مهما فكرت لم تستطع فهم تعابيرالمرأة المستلقية في السرير أو طريقة تفكيرها ، هي لم تكن كذلك بالتأكيد بالرغم من بقاء القشرة الخارجية لكن الداخل تغير بالتأكيد ! أخافها بشدة ذلك التغيير الذي طرأ بالدوقة و شعرت أن حياتها ستنقلب رأسا على عقب

"عقد!؟"رددت بهدوء

"نعم عقد " أجابت سيرينا ثم أضافت بصرامة " روز عليك أن تكون مساعدتي ستعملين من أجلي فقط.. لا تخذلي ثقتي لأنك إن فعلتي سيكون الثمن قاسيا على كلينا "

لقد أصبحت أما لشريري الرواية!!Where stories live. Discover now