الفصل الرابع عشر:

4.4K 347 38
                                    




الفصل الرابع عشر: الشك



_____تجاهلوا الأخطاء الإملائية ________






أراحت سيرينا رأسها على الوسادة الناعمة ، ثم قرصت اللحم بين حاجبيها عندما شعرت بالصداع يخترق رأسها , جميع أفكارها كانت مشوشة للغاية لدرجة شعورها بالمرض . من هي سيرينا ؟ لماذا أنا بجسدها ؟ و كيف إنتقلت لجسدها .

عبست سيرينا وعضت شفيتها بإرهاق بمجرد إندفاع الأسألة التي لم يكن لها أي جواب منطقي ، فمهما  حاولت البحث أو التفكير كانت الفرضيات التي وضعتها لا تزال تبدو غير منطقية البتة . لطالما كانت شخصا منطقيا لذلك وجودها في مثل هذا الموقف بدى خياليا أو بعبارة أخرى غير صحيح . 

حسنا فالنَقُل  أن حادث وقع لها لكن كيف بحق السماء إستحوذت على جسد سيرينا ، و الأغرب أنها أصبحت شخصية خيالية أو بالأحرى شخصية إضافية ذات نهاية مأساوية و لم يكن لها وجود في أرض الواقع .

هل يعقل أنني إنتقلت لبعد أخر ، حسنا هناك نظرية الأبعاد الموازية  و كذلك كل شئ ممكن لكن رواية خيالية ؟ ماهذا الهراء ! ثم مالذي يفترض بي أن أفعل الآن ماهو هدفي في هذه الحياة ؟ هل سيكون لي نفس مصير سيرينا المظلم ؟

إبتسمت بمرارة ثم رددت العبارة التي إخترقت رأسي بصوت خافت "الموت بشكل بائس "

طُرق الباب عدة مرات متتاليات لتنفجر فقاقيع تفكيري كما لم أنها لم تكن أبدًا .

لقد كانت روز

في كل مره أنظر بها لروز أتذكر بشكل تلقائي صديقتي
جيني كانت لها عيون خضراء مشابهة ، أتساءل ما إذا كانت بخير الآن رفقة طفلها .

"هل قمت بكل ما طلبته؟"سألتُ بشكل حازم

"نعم سيدتي أمرت الخدم بإعداد غرفتين لائقتين للسادة الصغار" تحدثت بهدوء

أملت رأسي غير مرتاحة ثم سألت "هذا جيد ،ماذا يفعل الصغيران الآن؟"

"لقد إنتهى سموهما من الاستحمام و قد تم إحضار الطبيب و هو يفحصهما"

نظرت روز للخادمة التي كانت تنظف الغرفة بتعبيرمظلم و الأخرى التي كانت تدلك كتفاي المتصلبين لقد شعرت بعظامي تتفتتُ في وقت لاحق بعد ركوبِ تلك  العربة التي كانت تهتز يمينا و شمالا ، الآن أدرك تماما أهمية السيارة

لقد أصبحت أما لشريري الرواية!!Where stories live. Discover now