يسير بسيارته بسرعه كبيرة بعد خروجه من المنزل وهو غاضب بشده لا يعرف اغاضب منه ام من نفسه لانه فعل شئ لن يسامح نفسه عليه ابدا فهو قتل صغيرته كلما نظر لنفسه بالمرآه وجد نظرة كرة بداخل عينه لنفسه يكره نفسه يكره حياته ويكرة اليوم الذي اوصله لهذه النهايه نظر فى مرآه السيارة رأي هذا الشرطي بسيارته الذي يمشي بها خلفه بعدما كسر اكتر من اشارة مرور نفخ بضيق واوقف السيارة على جانب الطريق نزل ضابط الشرطه ووقف بجانب سياره رعد.
الضابط: يا باشا كسرت اكتر من اشارة مرور وكسرت القواعد.
رعد بستفزاز: عارف انى عملت كدا (مستفز يا رعد دا نا هطلعه عليك).
الضابط: وبدال عارف بتعمل كدا ليه.
رعد: لانى عايز كدا.
الضابط:اتفضل تعالى معايا على القسم يا باشا.
تنهد رعد بملل واخرج رزمه نقود من مكان ما بالسيارة.
الضابط بصدمه: انت بتعمل ايه انت ناوى ترشيني.
رعد ببرود وهو يعد النقود:اه في حاجه.
الضابط:فيه انك بترشي ضابط مرور يا باشا ودا قضيه تانيه غير اللى عملته.
نظر له رعد داخل عينه:دا على اساس انك عمرك ما عملت الاسوء من دا ما تقولى كدا يا حضره الضابط اكتر الامور السوداويه اللى عملتها كانت ايه.
الضابط بدون وعي:بحب شغلى عشان استغل كل الناس واعملهم قواضي عشان اعلى فى مرتبي وكمام تبقي رتبتي اعلى.
رعد وتحولت عينه للاسود مع لمعه غريبه تجعلك تشعر بالرعب عند النظر لها فورا:اسوء اعمالك.
الضابط:واغتصبت بنت اخويا.
فاق الضابط ونظر حوله بصدمه وخوف وزهول لا يعرف كيف قال له هذا الحديث.
رعد:اوووة دا اعتراف قاسي بصراحه.
الضابط بذهول وخوف:نا مش عارف قولتلك ازااى بس....
رعد ببرود وبسمه مرعبه:لا عادى بصراحه بيحب الناس يقولولي عن اسوء اعمالهم موهبه فهااا ولاا.
قال اخر كلماته بتهديد وهو يمد يده بالمال اخذ الضابط المال بجشع تحرك رعد بالسياره ولكن رجع للضابط وابعد نظارته عن عينه قليلا.
رعد:تعرف ان فيه جزء مخصص فى الجحيم للمغتصبين فاا...Have fun.
اعاد نظارته على عينه واعاد تشغيل السياره وهو يصفر بهدوء مريب نظر له الشرطي بستغراب ثم نظر للمال بجشع واخذ يعد به وهو يمشي ولم يري هذه السيارة التى اتت عليه وصدمت جسده بقوة ليقع فاقد لحياته على الفور اما رعد ابعد مرآه السيارة عن هذا المشهد الذي كان يعرف انه سيحدث وابتعد بالسيارة وهو يصفر بهدوء وكأنه لم يري جثه هامده كان ممكن انقذها لكن كرعد الشافعى لن يساعده..... ابدا.
امير بصراخ:يوووة يعنى عايزانى اعمل ايه اكتر من كدا هو انت وامك.
هى:هو ايه اللى هو انتى وامك هو نا مش مراتك والا ايه ما تاخده يشتغل معاك بالمرة عينه تبقي على رعد.
امير:امال انا بضحى بحياتى وبهبب ايه هناك انتى عارفه لو عرف هيعمل فيا ايه.
هى:انت محسسني انك بتتعامل مع لوسيفر الشطان فى ايه الله.
امير:يعنى نا بخاطر بحياتى وبشغلى حطيت معلومات غلط عشان ادخل شركه زى الجواسيس بقيت تحت ايدة وكل دا عشانك انتى وامك وابوكى والزفت التالت ما تروحوله.
هى: نروحله منروحش ليه.
امير بنرفزة اكبر: خلااااص روحيييله روحيله عشان ترجعى مقتوله بقولك دا رعد الشافعى يعنى بإشارة واحده منه او هو يقتلك مش هتفرق.
نظرت له بحزن من كلماته وخرجت من الغرفه بدون زياده اى حرف اخر اما امير نظر للباب بغضب ونفخ ما لبث الا دقائق وتحول غضبه الى حزن لاحزان معشوقته خرح من الغرفه بل من البيت كله وذهب لشركه رعد الشافعى.
دخل الشركه وما ان وضع قدمه فى الشركه حتى وقف جميع الموظفين برعب وقد ازداد اكثر عندما رأوا لون عينه المختلف فكانت عينه سوداء جدا مرعبه ليعلم الجميع ان اليوم لم يمر بسلاام ابدا....
دخل مكتبه بخطي هادئه ومازالت عيونه سوداء مرعبه دخل الى المرحاض فورا واغلق الباب جيدا نظر الى المرآه لكن لم يري وجهه الوسيم لكن رأي وجه شيطانى مرعب مشوهه لم يخف ولو قليل انا فى الحقيقه فنري ان رعد ينظر لنفسه فى المرآه لمسخ يوجد بالمرآه عادت لون عينه الى لونها الطبيعي لكن المختلف ان نزلت دموع من عينه وفجأه اصبحت عينه اكملها سوداء اللون بشكل مرعب تنهد بضيق واغمض عينه بقوة حتى يهدأ العاصفه التى اتت بداخله مرت دقائق ليست بقليله وفتح عينه فجأه وجد ان الوجه الذي بالمرآه اختفى وعاد لون عينه الطبيعي غسل وجهه من الدماء التى كانت عليه خرج من المرحاض وخلع سترته وجلس بإهمال على كرسيه.
فـ❤ـلَآشـ❤ـ بـ❤ـآكـ❤ـ
ييجلس فتى بعمر الثالثه عشر فى غرفته الخاصه منكب على كتبه يذاكرهم بإهتمام شديد فجأه شعر بيد احد على كتفه التفت سريعا وارتسم الخوف على معالم وجهه.
ليان بستغراب: في ايه خفت ليه كدا.
رعد بتوتر: هاا... لا عادى يعنى محستش بيكي يعنى.
ليان: طب تعالى معايا كدا.
رعد: مش دلوقتي يا ليان عايز ازاكر.
ليان: بليز يا رعدى بليز هوريك حاجه بسرعه وارجع تاني.
رعد:بدال قولتى رعدى مقدرش ارفضلك طلب.
امسكت ليان يده وجرت نحو البلكونه بسرعه وهم يضحكون ولا يعلمون انها اخر ضحكه لهم هما الاثنان.
ليان:تعالى تعالى بس براحه بهدووء.
رعد:فى ايه.
ليان:شوفى العصفورتين دول.
نظر رعد بستغراب فكان هناك فتحه ما فى الحائط بجوار سور البلكونه المنخفض قليلا وجد عصفورتين جميلتان جدا وبجوارهم عصفورتين صغيرين كان شكلهم جميل كأسره محبه لبعضهم لكن هو كان له رأي اخر فقد شحب وجهه كالموتى وتغير عينه الى الاسود واصبح شكله مرعب واصبح المكان ضبابيا جدا من حوله واخر ما ولم يري شيئا اكثر من هذا اغمض عينه مستسلم للظلام الذي حل فجأه فتح عينه مرة اخرى رأي والدته تصرخ بإسم اخته وهى تضرب على وجهها وهى تبكي وقف بخوف واقترب من السور.
بـ❤ـآآكـ❤ـ.
رعد بصراخ:ليــــــــــــــــــــــان.
صرخ بإسمها وهو يستفيق من شرودة المؤلم اسند رأسه على المكتب وهو يتنفس بعمق وفجأه....
باااس يجماعه نا سارقه شبكه ماشي😂فرأيكوا بقا قبل ما للناس تعرف😂