Soul "عِندما تُحبُ الرَوحُ "

By evajin29

10.7K 682 2.6K

" مِن النظرة الاُولى شعر قَلبِي بِشيئًا ما تِجاهكِ جعلني اُريد فقط أن انظُر لكِ طوال الوقتُ دون كلل أو ملل ،... More

"حَـاضِـرنـا "
بـدايـة مـاضـيـنا "1"
"2"
"3"
"4"
"5"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"12"
"13"
"14"
"15"
عَوَدَة الِي الحَاضِر "16"
" 17 "
"18"
"19"
" 20 "
" 21"
" 22"
"23"
" 24"
" الـنِـهـايـة "
مُـفاجـأة عِـيـدُ مِـيـلادهِ المُـتأخِرة
تـايـهـيـونـغ وَ هـيـون اوك
جـيـميـن وَ ميـن جـونـغ
جـونـغـكـوك وَ هـيـون جـي
نـامـجـون وَ هـي ريـونـغ
سـوكـجيـن وَ جـانـغ مـي
هـوسـوك وَ اون هـي
يـونـغـي وَ سِيـلـينا

"6"

246 25 34
By evajin29

"إن كنتُ تائهاً فانتِ الوجهة ، إن كنتُ عازفاً فانتِ الالحان ، إن كنتُ مُؤلفاً فانتِ الكلمات ، إن كنتُ جندياً فكوني حربي بدون راء"

انقضت نهاية الأسبوع ليعود كل واحدًا منهم الي ماشغاله ، لكَن هذه المرة كانت مُختلفة ، اجتاحت بعض المشاعر قلوب الكثير مِنهم ؛ مشاعر مُتناقضة كُل منهم لا يعرفها ،

ليس مِن السهل فِهم ما يشعر به قلبنا ، اغلب مشاعره مُبهمة تأخذ وقتًا حتي تُدركها ، في بعض الأحيان نُدركها و نفهم و لكننا ندعي عدم الفهم و ننفي حقيقتها اي كانت .
......

بعد أن ودعت أخيها كالعادة ، اتجهت نحو حاسوبها لتعمل علي الجزء الجديد مِن الويبتون خاصتها ، قضت بعد الوقت ترسم و تكتب في منتهي الدقة فهي لا تُحب أن تخطئ في شيئًا تُحبه ،

تارة تُعجب بِما فعلت و تارة تُمسك الورق التي تُجهز فيه لتُلقي به في القمامة لانه لا يُعجبها ، انقضت المدة التي تُخصصها كل مرة لانتهاء مِن عملها ثم قررت نشر الجزء ،

بضع دقائق و قد اثني المُتابعون علي الجزء كالعادة ، هي تسعد و بِشدة عندما يُخبرها شخصًا ما أنها احسنت صنعًا ، عكر صفوها تعليقًا مِن كارهها التي حفظت اسمه جيدًا ،

كُل مرة يُكتب لها تعليقات سلبية علي اشياء ليست فيها ، غرضه الاول و الاخير التقليل مِن موهبتها و قُدرتها علي عمل شيئًا راقي كهذا ،

لم ترد تجاهله ككل مرة لأنها بِالفعل لقد استكفت مِن ذلك الغبي ، كتبت بعض الكلمات كردًا له و دفاعًا عن نفسها .

"انتَ، هل قرأت الجزء جيدًا لتُخبرني بِذلك ، اسمع أنا لا اهتم لرأيك و لا كيف تري قصتي لذلك توقف علي ما تفعله والا سأقدم بلاغًا عنكَ و انا لا امزح "

بضع ثوانٍ و كان معجبونها يُساندوها مثل

" انت تفتقر لحس الفني و لا تفقه شئ"

" لا تقول ذلك عنها فهي مُبدعة و نُحن نستمتع بِما تفعله "

" هل تري عدد البشر الذي يُحبونها ، هذا يدل علي شيئًا واحد فقط أنها بارعة" .

ابتسمت بِاتساع عندما أدركت أن هناك أحدًا يُدافع عنها بِتلكَ الطريقة و هو لا يعرفها حتي ،توعد لها ذلك الغبي علي ما حدث ، لم يُعجبه أن الجميع كان ضده هكذا ،

و علي ما يبدو هو يسعي للانتقام مِنها علي ما حدث ، بِطريقة ما هو يعرف منزلها اي أنه مِن الممكن أن يقدم علي اي تصرف طائش مِنه و يأذيها و هذا ما جاء الي خاطره الان ،

تعجبت مِن سكونه المُفاجئ فمنذُ دقائق كان يُثبت للجميع أنه ليس مُخطئًا ، رفعت كتفيها في عدم اهتمام و أغلقت الحاسوب للتوجه نُحو المطبخ بغية تحضير الغذاء لأخيها الذي سوف يصل بعد ساعة مِن الان .

........

انهي عمله مُبكرًا بسبب أن رئيسه أخبره أنه أصبح شارد الذهن طوال الوقت و هذا لا يليق بِمهنته ، مما جعله يُنهي عمله اليوم سريعًا لذهاب الي المنزل ،

تصور أنه يحتاج بعض مِن الراحة لسبب ما و هو لا يعلم أنه فقط يُفكر فيها ، تغير بسيط حدث في قلبه المُتيبس بِمجرد النظر إلي عيناها ،

هو بِحق يغرق فيهما و لا يعلم كيف يُنقذ نفسه مِنها ، لقد استطاعت أن تُلين قلبه بعض الشئ بسبب مُحادثاتهم البسيطة ، لا يفهم كيف ؟ كيف في يوم واحد تغير نظرته للحب و للحياة ؟

كيف اصبح يُفكر بِها طوال الوقت هكذا ؟ هو لا يعرفها اذا لماذا يشعر و كأنه يعرفها منذُ زمنًا طويلاً ، قرر أن يُلقي نظرة علي منزلها كما كان يفعل مُؤخرًا لعله يراها في الحديقة أو مِن نافذة الصالة مثلما يحدث في كل مرة ،

لفت نظره شخصًا يدق الباب في عنف و علي ما يبدو فهو يشتاظ غصبًا ، ظل واقفًا مكانه ليُراقب ما يحدث ، أراد التدخل و لكنه سيُفسح لها المجال أولاً و اذا حدث اي خطب لم يتردد لحظة .

خرجت هي في غضبًا ملحوظ و هذا ما جعله يغضب بدون سبب ، هذا  لانه لاحظ غضبها فغضب لأجلها ؟ لا يعلم هو حقًا لا يعلم ، مُشادة كلامية نشبت بينها و بين ذلك الفتي الذي أخذ يلعنه طوال الوقت لانه تجرأ و رفع صوته عليها ،

لفت نظره أنه يحمل في يده شيئًا ما ، ضيق عيناه لعله يعرف ما هو لكنه لم يستطع فقرر أن يقترب قليلاً مِنهما ، اقترب ليقف علي باب الحديقة و دقق النظر جيدًا ، أنه يحمل عصا حديدية في يده و يُمسكها بِقوة ،

دقائق حتي استوعب أنه يعزم علي إلحاق ضررًا بِها ، لمحه يُجهز يده لتسقط علي رأسها و ما كانت الا ثانية واحدة و كان أمامه مُمسك بالعصا ليأخذها مِنه و يقوم بِضربه به علي ساقه اليمني ثم اليسري مما جعله يقع علي الارض ،

لحسن الحظ فهو كان معه الاصداف لذلك وضع يداه الاثنان فيهما ، كل ذلك تحت أنظار تلكَ الخائفة التي تمسك بِقميص هوسوك مِن ظهره فور ظهوره ، تنهدت بِراحة عندما ظهر ليُوقفه .

هوسوك :  " مَن انتَ؟ ما الذي كنت تنوي فعله ؟ "

بِانفعال سأل عاقِدًا حاجبيهِ مُنزعج

اون هي :  " أ..أنه كارهي ، كان هُنا يتشاجر معي لانني حاولت الدفاع عن نفسي بسبب كلماته اللاذعة و لكنه كان ينوي لفعل شيئًا اخر . "

تحدثت ببعض الخوف بينما تشدُ عَلى التمسكُ بِقمصيهِ

هوسوك :  " تكرها لأنها ناجحة أليس كذلك ؟ كم انكَ حقودًا ذو قلب اسود يخلو مِن المشاعر ، و أيضًا تأتي الي هنا بِمنتهي الشجاعة لتُلحق بها اذي ، هل مِن كل عقلك فكرت بذلك ؟ "

أردف بانفعال و صوته تعالى لِشِدة غضبه من هذا الشخص ، أما هو فقط التزم الصمت و لن يُبدى حتي  اي ردة فِعل

اون هي :  " بِالتأكيد لا يستطيع الرد فهو مُخطئ مئة بِمئة . "

هي تحاول أن تستجمع شجاعتها و تتحدث رغم أنها داخلياً مُرتعبة للغاية

هوسوك :  " لا تهتمي ، أنا ساجعله يتعفن في الحجز لما فعله ، انتَ تعديت عليها و أيضًا شرعت في قتلها علي حسب ما رأيت ، اون هي احتاجك أن تُرافقيني لمركز الشرطة لتُعطي افادتك . "

نظرت لجانب وجهه الذي التفت له بِه موجهًا كلامه إليها ، فقط استكفت بِالايماء له ليُعيد أنظاره مرة أخري لذلك القابع تحت قدمه ،

تركت قميصه بعد أن شعرت بِالخجل لتصرف كتصرفها لتلحق بِه ، ما كانت الا دقائق و كانوا قد وصلوا الي مركز الشرطة بِالفعل ،

أنهوا ما جاءوا لأجله و بالطبع اصطحبها الي المنزل ، ظلوا طوال الطريق صامتين إلي أن قررت اون هي شكره علي ما فعله .

اون هي :  " شكرًا لكَ. "

بهدوء تحدثت تنظر إلي جانب وجههِ

هوسوك :  " لا تشكريني ، أنا فعلت واجبي ثم إننا جيران و اصدقاء الان ، أليس كذلك؟ "

نظر لها بابتسامة خفيفة قائلاً ما قاله بهدوء 

اون هي :  " نحنُ كذلك اكيد ، أنا لا اعلم لماذا اتعرض للخطر كثيرًا ، لم اتوقع أنه يعرف منزلي و سيأتي ليُؤذني . "

أعادت نظرها الي الطريق مرة اُخرى بينما تتحدث بحنق و غضب مما حدث

هوسوك :  " يوصل الامر للكارهين في بعض الأحيان الي ذلك ، إيذاء مَن يكره ليروي عطش الانتقام الذي يقبع في قلوبهم دون سبب. "

جيد هي الآن جعلته يشتاظ غضباً مرة اُخرى بمجرد تخيله للأمر ثانيةً

اون هي :  " و لكني لم افعل له أي شئ ، كل ما في الأمر انني حاولت الدفاع عن نفسي ، هل أخطأت ؟ "

باستكنار يشوبه بعض الحزن تحدثت 

هوسوك :  " لم تفعلي لكن الحقد و الكره عماه ، لا تهتم فهو الآن في السجن و أنتِ بخير . "

تنهد بعدم راحة قبل أن يتحدث ، كون أنها حزينة يُؤلم قلبه

اون هي :  " بِفضلك ، أنا بخير بِفضلك هوسوك ، هذا المرة الثانية التي تُنقذني بها . "

ابتسمت بامتنان له بينما تخبره بما تريد 

هوسوك : "  و ليست الأخيرة ، تعرضي للخطر كثيرًا إذا حتي أقوم بِانقاذك دائما ، دعيني اكون بطلك اون هي . "

التفت له بِصدمة بسبب ما تفوه به ، انتبه كلاهما أنهما بِالفعل قد وصلا للمنزل ، تحرك هو ملوحًا لها بيده و ابتسم

تلكَ اول مرة تري ابتسامته منذُ أن قابلته ، التفت مُعيطيها ظهره ليذهب الي منزله وهو في باله سؤالاً واحد " ما الذي تفوهت بِه لتو " هو نفسه لا يعرف ما قاله

لم يكن واعيًا عندما تفوه بِه و لكنه عنى ذلك ، هو يريد حقًا ذلك ، ظلت تنظر هي له في تعجب و أيضًا في رأسها نفس السؤال

تعالت دقات قلبها بسبب جملته ، لا تعرف حقًا سبب اضطراب مشاعرها ، اخذتها قدمها الي منزلها و هي مازلت غير مُستوعبة لما حدث ، اعتقد أن شيئًا ما حدث لقلبيهما .

..........

أنهى كل المُحاضرات التي كانت في جدوله لليوم ، جلس في مكتبه يحاول أن لا يُظهر التعب الذي استقر علي وجه بسبب كثرة العمل التي علي عاتقه هذه الفترة ،

هو يُشرف علي مصنع والده أيضًا هذه الأيام بسبب عدم عودة والده الي البلاد مرة أخري بسبب سفرة العمل الذي ذهب إليها منذُ ايام ، شرد لبعض الوقت مُتخيلاً رد فعل والده بِما حدث ،

هو يعلم جيدًا أنه سيتم توبيخه بِحجة أنه مَن أقنعها بِذلك ، حتي إن لم يفعل ذلك فوالده دائم تحميله كل المشاكل التي تحدث في حياته ،

لم يسمع نداء تلكَ التي تُناديه منذُ أكثر من خمس دقائق الا عندما استعاد وعيه مرة أخري ، فلقد فقده بِمجرد التفكير في الأمر فقط .

نامجون :  " ماذا هُناك مين جونغ؟ "

بتعب تحدث بينما يفرُك ما بين حاجبيه

مين جونغ :  " تسألني أنا ؟ أنا اُناديك منذُ مدة و انتَ لا تُجيب ، لقد قلقت . "

تحدثت في البداية بتعجب ثم ببعض القلق علي حالته

نامجون : "  أنا بخير لا تقلقي ، هل هُناك أمرًا ما ؟ "

مين جونغ :  " نعم ، كنتُ اود سؤالك عن مُحاضرات الأسبوع المُقبل ، هل اُجهزها أنا ؟ "

أجابت على سؤاله الهادئ بهدوء هي أيضاً بينما اقتربت لتجلس علي الكُرسى المُقابل له

نامجون :  " لا ، أنا ساعتني بها ، لا اريد ارهاقك . "

بأدب واحترام تحدث كعادته بينما ينفي بيده لها 

مين جونغ : "  أنا لا اوافق ، نامجون انتَ مُنشغل بِالفعل ، اتركني أنا سأقوم بِها . "

حسنا مين جونغ انفعلت كونها لا تحب أن يرهق احد نفسه بينما تستطيع المُساعدة

نامجون :  " و لكن .. "

مين جونغ :  " لا تُكمل ، أنا قررت ذلك ، الست مساعدتك ؟ هذا يعني أن اُساعدك . "

بحزم تحدثت و هي تقف بانفعال من رده هذا ، هو ابتسم يهزُ راسهِ يمينًا وَ يسارًا في قلة حيلة

نامجون :  " شكرًا لكِ مين جونغ ، أنتِ الافضل . "

تفوه بامتنان لتقوم هي بندر له بفخر قائلة

مين جونغ :  " اوه ، أعلم اعلم ، الان اذهب للراحة قليلاً قبل ذهابك للمصنع . "

نامجون :  " حسنا ، اذا واجهتِ اي مُشكلة اعلميني . "

مين جونغ :  " حسنا . "

خرج مِن المكتب متوجهًا نُحو سيارته للذهاب الي مصنع والده ، بعد خروجه مُباشرة وقفت هي ترتب الاوراق لتستعد الي العمل و بِالفعل اخذت تعمل علي أول مُحاضرة للاسبوع القادم ،

مرت نصف ساعة و هي كما هي تعمل إلي أن طُرق بابها ، رفعت رأسها لتجده جيمين و مَن غيره سيأتي لمُضايقتها .

جيمين :  " ماذا تفعلين ؟ "

اقترب من وجهها أكثر بينما ينظر لها بفضول

مين جونغ : "  العب كما تري. "

قالت بينما تبعد وجهه القريب عنها

جيمين :  " أنا لا امزح ، ماذا تفعلين ؟ "

بتذمر طفيف تحدث لتنظر له هي رامقة إياها بحدة

مين جونغ :  " ماذا افعل بِرايك ، اعمل . "

جيمين :  " اعملي إذا . "

قال بينما يجلس أمامها بعدم اكتراث لها حتي ، هي تنهدت ناظرة له بقلة حيلة قائلة

مين جونغ :  " ماذا تُريد ؟ "

جيمين :  " جائع ، أنا جائع . "

بلطف تحدث بينما يقترب من المكتب قليلاً

مين جونغ : "  و ما دخلي أنا ؟ "

بِحاجبين معقودين في انزعاج قالت

جيمين :  " و منذُ متي اتناول الطعام مِن دونك ؟ "

لماذا يتحدث كالاطفال الان ؟ هذا ما دار في رأسها 

مين جونغ :  " هل ساُطعمك مثلاً ، جيمين اذهب الي الكافتيريا و تناول طعامك في صمت لا تُزعجني . "

أعادت نظرها الي الاوراق مرة اُخرى بينما تحادثه بحدة

جيمين :  " جونغي ، لا تكوني هكذا انا حقًا لا اُحب الجلوس بِدونك . "

حسنا ها هو الآن بدأ في مضايقتها

مين جونغ :  " جونغي ؟ انتَ تعلم انني لا أحبه ثم إنني لديّ عمل لاُنجزه . "

رفعت حاجبها في البداية بسبب هذا الاسم ثم فقط لوحت له بيدها قيل أن تعيد اهتمامها الي الاوراق

جيمين : "  ساجلس بِمفردي إذا ، أنتِ مُنشغلة و تاي لديه مُحاضرة إذا سأكون بِمفردي وحيدًا  ، لن اُخبر أحدًا بِما يحدث في حياتي ، أنا أتألم . "

بدرامية تحدث بينما يلقي بجسده علي الكُرسي بالم 

مين جونغ :  " حسنا هيا بنا نأكل و ساعود سريعًا لانتهي ، أنا جادة . "

تنهدت بضيق قبل انت تتحدث بجدية رافعة اصبعها السبابة له

جيمين :  " اكرهك و أنتِ جادة. "

تنهدت بسبب أفعاله الطفولية تلكَ ، هو تصنع الحزن ليجعلها تأتي معه و لأنها لا تُحب رؤيته حزينًا وافقت بِالفعل علي الذهاب معه 

ابتسم هو ابتسامة انتصار فهذا ما يحدث في كل مرة ، يجعلها في دقائق تُغير رأيها بسبب تصرفه هذا ، اتجه نُحو كافيتريا الجامعة لتناول الطعام و علي ما يبدو أنه لديه شيئًا لقوله .

جيمين :  " قابلتُ فتاة صباح اليوم . "

تحدث فجأة كاسرًا الصمت بينهما لتقول هي حتي دون النظر له

مين جونغ :  " هل قومت بِدعوتها الي المقهي المُعتاد ؟ "

جيمين :  " كيف استنتجتِ بِسهولة انني طلبتها للخروج معي ؟ "

بتفاجؤ قال لِتبتسم هي في فخر

مين جونغ :  " أنا أفضل مَن يعرفك علي اي حال ، أخبرني ماذا حدث بِالتفصيل . "

وضعت يدها تحت ذقنها لتستمع لِما يريد هو قوله

جيمين :  " حسنا ، في طريق الي تاي ، ذهبتُ الي المتجر لشراء شيئًا اتناوله ، عندما دخلت كانت هي تتشاجر مع البائع بسبب شيئًا ما أنا لا أعلمه ،

بِتأكيد لن أسأله أو اسألها مَن أنا علي اي حال؟ كُل ما فعلته انني تدخلت لفض هذا النِقاش ، بضع دقائق و كنتُ قد اشتريت ما اريد و ذهبت إلي الخارج مِن اجل مُوصلة طريقي و لكنها اعترضتني لتشكرني ، بعد ذلك دعوتها الي المقهي . "

انهي كلامه الهادئ لينظر للتي ترمش منتظر أن تتحدث ، أعاد ظهرها الي الخلف ثم نظرت له مُتحدثة في جدية 

مين جونغ :  " ستُجرب حظك اليس كذلك ؟ ككل مرة . "

جيمين : "  أتمني أن ينجح هذه المرة ، اتمني ذلك بِحق ، أنا سئمت مِن هذا الوضع ، اكره رفضي المُتكرر للفتيات هكذا ، لماذا صعبًا أن أجد ما أريده ؟ "

تذمر علي حاله هذا ، جيمين حقًا تعِب من هذا الشي و لكن ماذا يفعل ؟

مين جونغ :  "  تضع معايير للفتاة احلامك ليست موجودة بِالجميع ، هكذا لن تجد ما تريده جيمين . "

هذا يُضايقها حقًا ، اعني لما علي الشخص أن يحدد معايير في شريك حياتهِ ؟ اعلم أن في بعض الأحيان لا نتحمل الصِفات السيئة و لا لكن لا يصح أن أبحث عن المِثاليين لأننا لن نجدهم 

جيمين :  " أنا أنتظر الفتاة المنشودة و اعلم انها ستأتي يومًا ما ، ستتأخر و لكني سأقابلها قريبًا. "

مين جونغ :  " أتمني أن لا تُخطئ و تعتقد أنها المنشودة و هي ليست كذلك ."

جيمين : "  عندما تأتي سيُخبرني قلبي و إن لم تأتي ساتزوجك أنتِ. "

امسك يدها القريبة منه بينما يبتسم في استفزاز

مين جونغ :  " في احلامك ، لن اتزوج مِنك ابدًا ."

سحبت يدها من يده بتقزز جاعلة من ابتسامته تزداد

جيمين :  " أنا آسف لقد قررت ، إن لم أجدها ستكونين أنتِ زوجتي . "

مين جونغ :  " سنري سيد بارك جيمين . "

جيمين :  " سنري سيدة لي مين جونغ . "

ابتسم بِجانبية لاستفزازها و لقد نجح بِالفعل ، هو حقًا عزم علي ذلك أنه إن لم يجد الفتاة التي يُريدها سينتهي الأمر به مع مين جونغ فلا توجد فتاة تُناسبه مِثلها .

.........

انهي المُحاضرة ليسمح للجميع بِخروج ، وقف يرتب اشياءه و يضعها في حقيبته لذهاب إلي الخارج ، عين علي الاشياء التي بين يداه و عين أخري عليها و هي تُقهقه مع هي ريونغ و سوكجين ،

استأذن سوكجين هيون اوك للذهاب لأخته فهي تحتاجه اليوم ، فعلت هي ريونغ الشئ نفسه لتذهب الي عمله الجزئي التي بدأته لتصرف علي نفسها ، بِطريقة او بِاخري هي أصبحت بِمفردها معه ،

حيته لتذهب هي إلي الخارج لتتوقف علي اسمها الذي تفوه بِه بِصوته العميق ذاك جاعلاً مِنها تقف مكانها دون حراك ، هي أصبحت تُحب صوته للغاية و هي لا تعلم ذلك .

تايهيونغ :  " هل أنتِ ذاهبة للمنزل ؟ "

سأل بهُدوء لتُؤمئ له قائلة

هيون اوك :  " نعم . "

تايهيونغ :  " بِمفردك ؟ "

سأل بينما يِحاول تصنع عدم المعرفة ليس و كأنه لم يرى سوكجين و هو ذاهب دُونها

هيون اوك :  " نعم ، سوكجين لن يستطيع ايصالي اليوم . "

تايهيونغ :  " ساُرفقك اذا ."

حاول حقًا حاول أن يِخفى ابتسامته لكنه حتما فشل

هيون اوك :  " لا داعي ، استطيع الذهاب بِمفردي  . "

هي حاولت فقط أن تجعله يتركها تذهب بمفردها كونها حتما لا تستطيع التحكم في خجلها جواره 

تايهيونغ :  " أنا لم أسألك عن رأيك ، أنا ارغب بِمرافقتك علي اي حال . "

بجدية تحدث غير مهتم لما تريد هي في الأصل لتتنهد هي قائلة 

هيون اوك :  " حسنا ، هل انتظرك في الخارج ؟ "

تايهيونغ :  " لا لقد انتهيت ، هيا بنا . "

أخذ الحقيبة و ترجل خارج المُدرج و هي معه ، قلبه سينفجر مِن السعادة كمُراهق اعترفت له الفتاة المُعجبة أنها تُبادله الاعجاب أيضًا

ظل طوال الطريق صامت يُحاول أن يتحدث في أي شئ و لكنه يفشل ، لا يفهم سبب فشله في خلق حديث بينهم حقًا

يسترق النظر عليها كل دقيقة ثم ينظر مرة أخري إلي الطريق عندما يلمحها تلتفت له ، مُشتت ...كم هو مُشتت الان ، لا يعرف هل يتحدث معها أو يظل صامتًا و لكنه يريد التحدث معها و بِشدة .

تايهيونغ : "  يبدو أن الشتاء قد اقترب . "

حسنًا هذا ما استطاع فعله حتي يفتح اي موضوع معها

هيون اوك : "  نعم ، الجو أصبح بارداً بعض الشئ و هذا ما احبه. "

هي قالت بسعادة مسبب توسيع عيناه

تايهيونغ :  " تُحبين الشتاء أيضًا ؟ "

قال بعدم تصديق وَ سعادة و ما زاد سعادته هو قولها

هيون اوك :  " كثيرًا ، أنا اكره الصيف ، الشتاء افضل فصول السنة بِنسبة لي . "

تايهيونغ :  " و انا أيضًا ، احبه للغاية ، اُحب هذا الجو البارد ، اُحب عندما  يتساقط الثلج ، أتعلمين أنا أظل ابحث عن زهرة فيه و اعتقد انني ساجدها هذا العام عندما تُثلج ، زهرة الجليد خاصتي . "

بهيام و حُب تحدث و هو ينظر إلي السماء متحدثًا عن زهرة الجليد الخاصة به التي الان تقف جواره

هيون اوك : "  لماذا انتَ متأكدًا هكذا ؟  "

تايهيونغ : "  لأنني وجدتها في الخريف ، فو وسط الاوراق المتساقطة تفتحت هي لتُعيد لي الحياة مرة أخري ، ساجدها في الشتاء أيضًا ، في الواقع أنا اُريدها في كل فصول السنة ، اُريدها امامي طوال الوقت . "

لا يعلم كيف لم يخبرها أنها هي المقصودة ، لا يعلم كيف في الأصل قال كلماتًا كهذا ، ماذا حدث لقلبه ؟ حقًا لا علم لديه

هيون اوك :  " لا أعتقد انكَ تتحدث عن زهرة . "

هي قالت بينما تهز راسها بابتسامة خفيفة

تايهيونغ :  "بل أنا كذلك ، هي زهرتي . "

نظر لها عند قوله زهرتي لتحمم هي قائلة

هيون اوك :  " أنا لا افهمك . "

تايهيونغ :  " حاولي فهمي إذا ، افهمي كل شئ يخصني هيون اوك فأنا اُريدكِ أن تفهميني . "

تقريبا هو قد عزم على جعلها غبية اليوم و خجلة في ذات الوقت 

هيون اوك :  ' و لما عليّ ذلك ؟ "

سألت مُتعجبة ليبتسم هو قائلاً 

تايهيونغ :  " افعلي فقط ما اُخبرك بِه و انا أيضًا سافهمك لأنكِ اصبحتِ شخصًا هامًا لي . "

أصبح أمامها مُباشرة ينظر في عيناها ، هو يريد أن يعرفها ، أنا يعرفها هو فقط ، اطال النظر فيها و ها هو الآن أدرك أن لديها أعين جميلة و هُناك شيئًا اخر بِها سيقع في حبه

انتبه علي نفسه لينظر الي اي شئ عداها وقتها لاحظ أنهما لقد وصلوا الي منازلهم بِالفعل ، تأفف بِضجر فهو لا يريد تركها ، كم يتمني أن يختفي العالم أجمع فيبقي هو و هي فقط

لقد تملكها  الخجل لما قاله و ما فعله ، لماذا تشعر بأن قلبها سيخرج مِن قفصها الصدري عندما تتواجد معه أو تراه ؟ لماذا تخجل عندما يتحدث معها أو يقترب مِنها ؟

غادرت مِن امامه بِكل سرعتها لتختفي مِن نظراته ، دخلت الي المنزل لتُمسك بقلبها الذي لم تسارعت دقاته الا بسببه ، أما هو فظل ينظر لها إلي أن اختفت و قرر أن يدخل منزله و هو مُبتسم و كإنه حقق انجازًا ما .

.........


ذهبت الي مقهي ما تم دعوتها له لأخذ الجلسة به ، مريضها مِن رجالا الأعمال ذو الصيت في البلاد و هو يكره العيادة لأنها بعض الشئ مُغلقة ،

هو يُفضل الهواء الطلق و لكنه اليوم لديه صفقة هامة مع أحد المُستثمرين فقرر أخذ الجلسه قبل اجتماعه في هذا المقهي ، بدءا الجلسة بِسلاسة إلي أن اقترب موعد مجئ هذا المُستثمر .

دخل هو بِثقة كالعادة ، هو يُحب أن يترك انطباعًا جيدًا لدي مَن يعمل معهم ، ثقته تلكَ كانت سبب العديد مِن الصفقات التي قام بها

لفت انتباه تلكَ الجالسة بِجانبه ، تُمسك بدفتر صغير و قلم يبدو أنه كان في جلسة علاج معها ، هذا ما استنتجته عندما رأها هكذا ، أخذ شهيقًا و زفيرًا قبل أن يدخل الي هُناك

هو قد عزم علي أن يُقنعها أنه بخير و أن كلماتها لم تسبب له أي ضرر ، ترجل الي الداخل بِثقة مرة أخري ، رفعت نظرها لاري الذي اتي مُسببًا تحية مريضها له في سعادة هكذا

مد يده لها بِابتسامة لتنظر له في تعجب إلي أن قررت أن تتلاقي كفيهما بعد تردد ، صافحها ثم جلس معه للتحدث ، قررت هي الذهاب ليمنعها مريضها كونه سيجلب لها شيئًا تشربه مما زاد من توترها علي التواجد معه في مكانًا بعد ما حدث .

يونغي :  " سيد ايم ، انتَ تعلم أنها صفقة لا تعوض ، لا تخسرها و تدعها تذهب لأحد اخر . "

بجدية و ثقة تحدث واضعًا قدم فوق الأخرى

سيد إيم :  " يونغي بُني ، أنا أعلم أنها كذلك و لكنك تعلم خوفي مِن الدخول في صفقات جديدة خصوصًا في الفترة الأخيرة . "

في قلق تحدث السيد ايم ليتنهد يونغي معتدل في جلسته

يونغي : "  اعلم و لكني أضمن لكَ أن لا شئ سيحدث ، اعلم انكَ مازلت تحاول تخطي ما حدث و الي الان تُلقي اللوم علي نفسك بسبب ما حدث و لكن حقًا انتَ ستندم كثيرًا إذا ضاعت . "

تحدث بهدوء ناظرّا يحاول قدر الإمكان أن لا ينظر إليها و يتفادى وجودها هنا 

سيد إيم :  " اعلم بُني اعلم ، كما أنني أثق بكَ و لكني حقًا أصبحت جبانًا عندما يتعلق الأمر بِالصفقات الجديدة . "

متردد و قلق هو حقًا و يونغي هنا يحاول أن يُشعره بالراحة 

يونغي :  " سيدي لا تدع هؤلاء الأشخاص ينتصروا عليكَ ، اذا اخذت تلكَ الصفقة ستُثبت لهم انكَ لا تُقهر و أن السيد ايم مازال ذو صيت عالي . "

شجعه بكلامه لدرجة أنه ابتسم و نظر إلي الجهة الأخري ليفكر

سيلينا :  " الا تظن انكَ تُبالغ ؟ اخبرك أنه لا يريد لماذا تُجبره اذا ؟ "

في انفعال تحدثت هي بعدما صمتت كثيرًا لكنها لم تستطيع أكثر

يونغي :  " أنا لا اُجبره ، أنا اُخبره علي مزايا الصفقة . "

جيد هو مُمتاز في تصنع اللامُبالاة

سيلينا :  " و انا لا اري ذلك ، انتَ تُجبره و هذا واضح مِن كلامك . "

سيلينا فقط لم يعجبها أبدًا انه قد أثر عليها بثقته و هدوئه هذا و تستغل الأمر في التحدث معه بطريقة سيئة

يونغي :  " الم تُخبريني مِن قبل أن اللسان يخطئ و الجسد لا ؟ اذا حللي لغة جسدي لتعرفي إذا كنتُ أجبره ام لا . "

هو مختلف تمامًا عن يونغي الذي قابلته مِن ايام حقًا

سيلينا :  " هل تسخر مِني سيد مين يونغي؟ "

رفعت أحد حاجبيها تسأله بينما تحاول تمالك أعصابها 

يونغي :  " بِالطبع لا ، أنا اُخبركِ انني لا اُجبره و أنتِ لا تُصدقني لذلك أخبرتك أن تُحللي لغة جسدي لتعرفي إذا كنتُ اكذب أم لا . "

تحدث بابتسامة استفزازية بينما ينفي برأسه 

سيلينا : "  لا يُهمني ، افعل ما تشاء . "

لوحتَ بيدهَا لهُ بينما تُشيح نظرها عنه مُسببة إِبِتسامَته المُنتصرة

سيد إيم :  " ما بكِ يا عزيزتي ؟ يونغي ليس شخصًا سئ ليُجبرني ، هو فقط يُريد مصلحتي . "

ربت عَلى كَتفها بِرفق بينما يخبرها مقصد يونغي

سيلينا : "  عندما الح في الكلام هذا ما اعتقده . "

هو لم يلح و هي تعلم هذا جيدًا و لكن هي فقط لا يعجبها ابدًا أنه اثر عليها بما يفعل

سيد إيم : "  اري انكما تعرفان بعضكما ، لا بأس سيلينا هو حقًا يُريد مُساعدتي لاقف علي قدمي مرة أخري . "

ناظر الاثنان بنظرات فيها بعض الخِبث كونه تهكن أنهم علي علاقة ببعض

سيلينا :  " دعني اري ، يبدو أنه كذلك . "

نظرت لمَن ينظر لها بابتسامة واسعة تحاول معرفة إذا كان علي حق ام لا ، رفعت كتفيها بعدم اهتمام متحدثة في النهاية ثم فقط نظرت إلي مكان عداه

يونغي :  " اذا ، ما رأيك سيد إيم؟ "

سأل خائفًا أن يُخيب ظنه و لكن ....

سيد إيم :  " أنا معكَ ، موافق . "

يونغي :  " جيد جدا ، أنا سأذهب الان لتجهيز كل شئ . "

استقام مُغلقًا معطفه ثم صافح السيد ايم قبل ذهابه ، استدار ليذهب لكنه تذكر شيئًا ما ، هو لم يودعها ، التفت لها بُابتسامة ليمد لها يده مصافحًا لها ثم ذهب

ثقته بِنفسه و نبرته و هو يتحدث احدث فوضي في داخلها ، كيف ينظر لها و كأنه لم يتم رفضه منذُ ايام ، يتحدث معها و كأنها لم تكن السبب في كسر قلبه مِن قبل ، لقد وصل إلي ما يريده و هو أن يجعلها مُحتارة .

.......

بينما تعمل في ذلك المقهي الذي قررت أن تبدأ فيه العمل بِدوام جزئي منذُ فترة حتي تستطيع أن تنفق المال علي نفسها ، فبعد أن انقطعت عن عائلتها لم تجد مصدرًا لمال ،

قررت العمل و الاعتماد علي نفسها فهم لم يُساعدوها باي شئ ، أنهت العمل و همت بِالذهاب الي المنزل فهي مُتعبة للغاية ، تذهب الي الجامعة ثم العمل مُباشرة ،

لقد سئمت هي ريونغ مِن هذه الحياة بسبب عائلتها و لكنها تُريد ان تُكمل بسبب شخصًا واحد فقط ؛ نامجون بِالطبع ، فمَن غيره يستطيع المام شتات عقلها و تجميعه ؟ مَن غيره يُعطيها الامل مرة اخري في هذه الحياة ؟

هو فقط القادر علي ذلك ، دخلت الي غرفتها التي تمتلكها في السكن لتُرمي بِجسدها علي الفراش بِقوة ، دقائق قليلة لتأتيها رسالة مِن والدتها قائلة

" عودي الي المنزل و توقفي عن تصرفاتك الطائشة "

قلبت عيناها بِضجر لتُغلق الهاتف مرة أخري و لكن سُرعان ما فتحته مرة اخري اثر الرسالة التي جاءتها مِنه

" اعلم انكِ وصلتِ للمنزل لتو ، لا تردي هي ريونغ أنا فقط أردت اخباركِ أن تنامي جيدًا و تناول طعامك أن لم تفعلي ، كوني بخير احلامًا سعيدة "

تغيرت ملامحها الي أخري سعيدة بسببه ، هو سبب سعادتها ؛ هو فقط .

............

مساء الخير أنا جيت 🤭

متأخرة حبة بس الشغف يدوبك للمرة المئة 🙃

ما علينا حبيت اطلب منكوا طلب انكوا تعملوا ڤوت ليا لانه بيفرحني هو و الكومنت 🥺
و أقرأه لسنا مجرد اصدقاء لأنها أول تجربة ليا تنجح و رأيكوا هيفرق حقيقي 💜

بحبكوا سي يو ❤️







Continue Reading

You'll Also Like

1M 81.6K 33
ذكاء حاد ،هادئ ،متعجرف ،قوي البنية،محترف ،ماذا لو أجتمعت هذهِ الصفات لدىٰ قاتل متسلسل !! "ابتعدي عن طريقي !"قال جونغ كوك بحنق لآون يان التي تقف أمامه...
2.9M 87.7K 59
قصة رومانسية بقلمي ملك إبراهيم
1.8M 38K 66
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
2.1K 106 10
ساعات بتبعد عن ربنا شويتين 😢 بتحس انك تعبان اوووي من بعدك عنه بس انت مش قادر تقرب 😥 تأخر الصلاة واحيانا بتفوت فروض ومصحفك من كتر الركنة، التراب ملا...