لقد أصبحت أما لشريري الرواية!!

Av hM7264

167K 11.3K 1.9K

في لحظة كانت حياتي مليئة بالاجتماعات الهامة، الرحلات الدولية، واتخاذ قرارات كبيرة . أنا، التي كانت اسمها يُنط... Mer

الفصل الأول :
الفصل الثاني:
الفصل الثالث:
الفصل الرابع :
الفصل الخامس :
الفصل السادس :
الفصل السابع :
الفصل الثامن :
الفصل التاسع:
الفصل العاشر:
الفصل الحادي عشر :
الفصل الثاني عشر:
الفصل الرابع عشر:
الفصل الخامس عشر:
الفصل السادس عشر :
الفصل السابع عشر :
الفصل الثامن عشر :
الفصل التاسع عشر:
الفصل العشرين:
الفصل الواحد و العشرون
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الرابع و العشرون :
الفصل الخامس و العشرون:
الفصل السادس و العشرون
الفصل السابع و العشرون :
الفصل الثامن و العشرون :
الفصل التاسع و العشرون :
الفصل الثلاثون:
الفصل الواحد و الثلاثون :
الفصل الثاني و الثلاثون:
الفصل الثالث و الثلاثون :

الفصل الثالث عشر

4.5K 409 99
Av hM7264

الفصل الثالث عشر : الرحمة (2)


*****

********

تعالت الصرخات المستنجدة عاليا يركعون و يطلبون المغفرة و الرحمة

إنحنى أحدهم ناحيتي ثم تحدث ببؤس "سموك فالتعفي عنا نحن نرجوك"

"الرحمة رجاءا "

"دوقة أرجوك قدمي لنا فرصة أخيرة"

إنتشرت كلمات الرجاء و الرحمة بين الخدم ، داكن بأصابع يدي جبيني لمحاولة تخفيف الصداع الذي تسبب به صراخهم الطويل . وقفت من على الكرسي ثم صرخت بصوت بارد

"واللعنة فالتصمتوا جميعا أنتم حقا مزعجون !"

عندما تدفقت كلماتي يصمت جميعهم في وقت واحد ، خائفين من تلك النظرات الشرسة التي تلتهم قلوبهم

ماهي إلا لحظات حتى نطقت أحد الخادمات بصوت مختنق

"أنا .. أنا ..آسفة س..موك أرج...وك س..
سامحين..ي "

صمت الحضور ملتفتين للدوقة التي تعايِّن الخادمة من رأسها إلى أخمّص قدميها بهدوء

"هاهاهاهاها،هل تسمعين روز ماذا تقول!؟" قهقهت الدوقة عاليا و عاليا كمن سمع نكتة طريفة

إرتعشت قلوبهم من ضحكاتها المخيفة بدت كطاغية مجنونة لا لا أسوء رغم عدم معرفتهم التامة بها في وقت سابق، إلا أنهم متأكدون أنها مختلفة تماما بدت أسوء من الدوق .

بالأحرى هي بدت كشخص آخر !!

سرعانما وضعت سيرينا قناعها الجاد مجددا ثم تحدثت بسخرية "هذا مضحك ،الرحمة !! هل تطلبون الرحمة حقا؟"

تقدمت سيرينا بهدوء ناحية الخادمة ثم أمسكت فكها و رفعت رأسها عاليا . بمجرد أن حدقت بها بشكل مباشر أظلم تعبيرها ثم قالت "هذا مقرف"

صدمت الخادمة بشكل عند تلقي الإهانة و أرادت الرد لكن الدوقة تقدمت ناحيتها لدرجة الإحساس بأنفاسها ثم همست في أذنها بصوت هادئ و شرير "هل تعرفين أن الإعتذار بعد فوات الأوان كطوق نجاة رُميَّ لغريق بعد أن فقد حياته "

إبتسمت سيرينا بشكل مجنون ثم رفعت يديها عاليا ناحية جميع الخدم التي تم إلقاء القبض عليهم "مرحبا بكم في جحيمي !!"

إرتفع نبض قلب الخادمة و إزداد  إرتعاشها حدة ، خصوصا عند رؤي الضحكة الجانبية التي وضعتها سيرينا بدت أشبه ب

"شيطان" همست الخادمة بصدمة

تجولت الدوقة في القاعة الفسيحة ، و كل ما تم سماعه هو صوت طرطقة الكعب العالي . بدى حضورها مهيبًا حتى الفرسان الأشِّداء كانوا متصمرين في أماكنهم بسبب الهالة المرعبة الصادرة منها

"سيد فارس ماهي العقوبة المناسب منحها لمثل هذه الحالة " قطع صوتها الفاتن حبل أفكارهم المتشابكة ، شعر الفارس بقليل من التوتر لكنه سرعانما إنحنى و أجاب بأدب

"في القانون الإمبراطوري يعتبر إزدراء النبلاء خطيئة عظيمة عقوبتها الإعدام سموك"

شحبت أوجه الخدم بدت أشبه بالورق لسماعهم عقوبة الإعدام ، حدقت سيرينا ببرود و تساءلت لماذا هم خائفون الآن هل توقعوا الحصول على جوائز و ميداليات بعد فعلتهم؟

"أرجوك دوقة العفو و الرحمة"

"لا تقتلينا يا سموك أرجوك"

"بالطبع لن أقتلكم أو أقوم بإعدامكم هذا غباء شديد !" نفت سيرينا بكلماتها الهادئة ثم إبتسمت بهدوء

إبتسم الخدم عند سماع كلماتها و لم يسعهم سوى الضحك . تعدل مزاجهم بشكل ملحوظ و قبل أن يخرجو كلمات الإمتنان الشديد أضافت سيرينا على عجل

"القتل هو أسهل أنواع الإنتقام ،أليس كذلك ؟ أنا لا أريدكم أن تموتوا بسهولة بعد الشئ الذي إقترفتموه لقد تجرأتم معاملة صغاري بوقاحة "

توضعت إبتسامة مخيفة على شفتيها الممتلأتين ثم أكملت بجدية تامة 

"أريدكم أن تطلبوا من الموت أن يأخذ أرواحكم القذرة أريد أن تندموا كل دقيقة و ثانية تعيشونها أحياءا"

سقطت قلوبهم لوقع لكلماتها المخيفة . هم لن يموتوا لكنهم سيعشون كل يوم على أنه الآخير أليس هذا الجحيم بحد ذاته! و بالتالي هم يفضلون الموت على العيش بمثل تلك الطريقة القاسية و البائسة

رفرفت سيرينا بيديها عاليا ، بينما كانت تعابيرها فارغة و غير مبالية

"أيها الفرسان فالتأخذوا هذه الجرذان القذرة من مرأى نظري "

إنحنى الفرسان بإحترام لكلامها صم أخذوا الخدم المتهمين و جروهم بعيدا

تنهدت سيرينا عاليا لتقول بصوت حازم هز كيان بقية الخدم "بالنسبة لبقيتكم أنتم مطرودين"

صرخ أحدهم عاليا متناسيا أخلاقه
"ماذا لكن نحن لم نؤذي سموهما وكنا نخدم القصر لا يمكنك فعل شئ كهذا !!"

فقدان العمل في قصر الدوق أشبه بحكم الإعدام ،لا أحد من النبلاء الآخرين سيقبل توظيفهم إذا تم إقالتهم و بالتالي لن يجدرون أي وظيفة بعد ذلك

جلست سيرينا على الكرسي ، أرخت رأسها على الكرسي و بدت متعبة للغاية من جميع هذا الهراء " يا إلاهي حلقي بدأ يؤلمني من هذا الحديث الذي لا طائل منه "

أضافت بضيق "أنتم جميعكم كنتم تعرفون الممارسات القاسية الصادرة من أولئك الأنذال لكنني لم أجد أحد منكم يعترض أو يشتكي"

صمت الخدم للحظات ينظرون بعمق في كلماتها كانت محقة تماما هم لم يعترضوا رغم علمهم بمعاملة زملائهم

"لكن كبيرة الخدم أمرتنا بإلتزام الصمت أو ستقوم بطردنا "

تحدث الخادم مجددا يضع حجة بعد الأخرى

"يبدو تمسككم بكبيرة الخدم قويا لهذا أعتقد أنها ستتمكن من منحكم وظائف جديد و الآن فالتنقلعوا من بيتي قبل أن أقطع رؤوسكم"

******

تنهدت بصعوبة بينما كنت أمسك رأسي . أنا متعبة حقا لا أعلم ماذا يجب علي أن أفعل تاليا ،ملأت رأسي أسئلة لا أجد لها إجابات ، لكن الشئ المهم حاليا أنني طردت أولئك الأوغاد و هذا يعني أنني إستطعت تحقيق إنجاز صغير

"هممم روز من المسؤول عن ميزانية القصر ؟"

"حسنا من المفترض أن تكون سموك المسؤولة عن الميزانية و دفتر القصر لكن بمجرد زواجك أوكلتِ المهمة لرئيس الخدم فريد "تحدثت روز بتوتر

"يبدو أنني لم أكن أقوم بواجباتي كدوقة"

"سيدتي لديَّ ما...."

"لقد تأخلتي ماما أين ذهبتِ؟"

قاطعت أرسيلا كلام روز ، ثم ركضت ناحتي بينما تنفخ خديها بعتاب بدت لطيفة مثل الأرانب خصوصا بنطقها الغيرية للكلمات

"كان علي أن أنظف بعض القذارة قبل أن أغادر"
ربَّتُ على رأسها بلطف بينما أتكلم

نظرتُ حولي مطولا لكن لم أجد دانييل
"أين دانييل يا عزيزتي!؟"

"أخي قال أنه سينتدر في العربة ،لكنني أشتقتُ لماما لذلك ألدت القدوم هنا "

إرتعشت أطرافي بينما أحكمت قبضتي،  يا إلاهي أنها لطيفة لا أنها الألطف في العالم

"إذن فالنسرع بالذهاب لا أن دانييل تعب من إنتظارنا!!"

*******

************

أتوقع أن هذا البارت كان أقصر شئ كتبوا 🫠

يتبع———

لا تنسوا دعم باقي الروايات إذا أعجبتكم بالتأكيد 😔🫶🏻

Fortsett å les

You'll Also Like

28.1K 2.4K 52
تم تجسيدها من جديد في دور ساشا وينشستر ، الابنة الصغرى لأعظم عائلة شريرة في الإمبراطورية. "ساشا" محكوم عليها بنهاية حزينة بعد إهمالها بجسد مريض. لا ي...
85.5K 4.7K 47
فتحت عينيها ببطء ورأت شخص يركع أمامها على ركبه ونصف وينظر لها بصدمه شديده لتقول بغباء -ايه يا عم قاعد كده ليه هو انت هتتقدملي نظرت حولها لتجد نفسها...
ليله Av Shosho Samak

General Fiction

345K 15K 42
لا تمدحن امرا حتى تجربه، و لا تذمه من غير تجريب...
82.8K 5.6K 24
" ليست رواية مترجمة و إنما هي جهد شخصي" بعد أن كانت ديلارا في سطو مسلح تكتشف أنها أصبحت زوجة و أم في الوقت ذاته .. اقتباس : " عذرا صغيري و لكن من ان...