Soul "عِندما تُحبُ الرَوحُ "

Autorstwa evajin29

10.2K 658 2.5K

" مِن النظرة الاُولى شعر قَلبِي بِشيئًا ما تِجاهكِ جعلني اُريد فقط أن انظُر لكِ طوال الوقتُ دون كلل أو ملل ،... Więcej

"حَـاضِـرنـا "
بـدايـة مـاضـيـنا "1"
"2"
"4"
"5"
"6"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"12"
"13"
"14"
"15"
عَوَدَة الِي الحَاضِر "16"
" 17 "
"18"
"19"
" 20 "
" 21"
" 22"
"23"
" 24"
" الـنِـهـايـة "
مُـفاجـأة عِـيـدُ مِـيـلادهِ المُـتأخِرة
تـايـهـيـونـغ وَ هـيـون اوك
جـيـميـن وَ ميـن جـونـغ
جـونـغـكـوك وَ هـيـون جـي
نـامـجـون وَ هـي ريـونـغ
سـوكـجيـن وَ جـانـغ مـي
هـوسـوك وَ اون هـي
يـونـغـي وَ سِيـلـينا

"3"

481 35 61
Autorstwa evajin29

" اُفكر بكِ في كل دقيقة تمر عليّ ، يخرج اسمكِ مِن ثغري مع كل نفساً أخذه ، لقد اصبحتِ سبب حياتي و واجداني ."

عند اقترابه مِن خط النهاية اغمض عيناه كما يفعل كل مرة ، فور سماع صوت الصفارة فتحها ليجد نفسه الفائز كما أراد ،

اعتلت وجهه ابتسامة جانبية عندما علم بانتصاره عليها مرة أخري ، التفت ينظر إلي تلك التي تُناظره نظراتً هو يعلم معناها جيداً ،

تود أن تقتلع شعره مِن علي رأسه ، هذا ما جعل ابتسامته تتوسع اكثر فور رؤيتها هكذا ، اقتربت منه الأخري لتتلاحم نظرات غضبها مع نظرات سخريته مِنها كالعادة ، بدون تفكير قامت بِركل ركبته مما جعل يمسك ركبته و ينظر لها بغضب .

جونغكوك : " هل كل مرة ستفعلين ذلك عندما افوز ؟ أنا لا أفعل لكِ اي شئ اذا فزتِ ، اذا حدث . "

تفوه بحنق و هو يناظرها و الشراب سيتطاير من عيناه

هيون جي : " لاني بِبساطة لا أقوم بِالسخرية منكِ كما تفعل انتَ ، بل اصافحك بكل سلام نفسي و كأنكَ انتَ مَن فاز . "

خاطبته بنفس الطريقة ليبتسم هو بسخرية قائلاً

جونغكوك : " أنتِ ماذا؟ الا تذكرين اول مرة فعلتيها نظرتِ لي بِسخرية ، أنا اتذكر جيداً. "

هيون جي : " هذا لانكَ وقتها أخبرتني انكَ لا تُقهر ، حاولت إثبات العكس لكَ لا اكثر . "

بثقة تحدثت تنظر له في عيناه و كأنها تتحداه

جونغكوك : " اي كان ، ما يفصلنا هو مُسابقة التي ستُقام ، وقتها سنعلم مَن هو الافضل الذي بالتأكيد هو انا. "

بغير اهتمام تحدث و كان فقط سيبدأ بالركض و يفور دون معاناة

هيون جي : " انتَ!! سأجعلك تندم جيون جونغكوك ، سافعل ثق بي . "

هي تتوعد له و هي يتوعد لها ، كلاهما يتحدي الآخر

جونغكوك : " أنا أنتظر أن تجعلني اندم و أيضاً لا يليق بكِ دور الفتاة الشريرة فانتِ لطيفة . "

تحدث باستهزاء في البداية إلا أنه آلن نبرته قليلاً في نهاية حديثه

هيون جي : " انتَ لا تعرفني ، جونغكوك ، لا تعرفني . "

جونغكوك : " و إن قلتُ لكِ انتي ارغب في معرفتكِ ، هل ستوافقين ؟ "

في داخله شئ صغير يريد أن يتعرف عليها و لكن في كل مرة هي تقتل هذا الشئ و تعيده للحياة مرة أخري و هو حقاً لا يعلم كيف و ما السبب

هيون جي : " لا ، لانكَ تفعل ذلك لتخدعني و تنتصر عليّ. "

ناظرته بحنق قائلة و كأنها للتو كشفت لعبته ، ابتسم هو علي تفكيرها ليقول

جونغكوك : " ذكية أيضاً ، لطيفة و ذكية ، تبقي لكِ صفة أخري و تكونين نوعي المُفضلة . "

هيون جي : " و مَن اخبرك انني اريد ذلك ؟ "

قالت بينما تكتف ذراعيها حولها رافعة أحدي حاجبيها

جونغكوك : " هناك شيئاً ما ينبض بداخلي أخبرني بذلك . "

قال ذلك و هو يبتسم لتنظر له الأخري بعدم اِكتراث ، تبادلا النظرات لبعض لدقائق عدة إلي أن سمع صوتها ، صديقته الذي يُفضلها عن الجميع ،

هو لديه ثلاث غيرها و يعرفهم مِن قبلها باعوام عدة و لكن هي استطاعت أن تكون في مكانتهم أيضاً ، ابتسم فور رؤيتها مُقبلة نحوه ثم غادر دون حرف ، مما جعل الآخري ترفع كتفيها و تذهب لتغير ملابسها ،

عندما اقترب اكثر منها لاحظ شحوب وجهها مما جعله يُمسك كلا وجنتيها بابهامه و سبابته فقط .

جانغ مي : " انتَ!! أصابعك تؤلمني ."

قالت بصعوبة بسبب ضغطه علي فكها

جونغكوك : " وجهك صغير للغاية بِمقارنة بيدي ، ماذا بكِ ؟هل أنتِ بخير ؟ "

قال بعدما تفحص وجهها بأكمله ثم بهدوء انزل يده عن وجهها يسألها عن حالها

جانغ مي : " أنا بخير لا تقلق ، أنها إصابة بسيطة في كتفي الأيسر ، لا تكترث. "

هي تحاول الكذب عليه لأنها فقط خائفة من انفعاله عليها لا اكثر

جونغكوك : " جانغ مي!! دون أن اُلقي نظرة عليها اعلم انها ليست بسيطة . "

كاد يجعلها تلتفت حتي يري الإصابة الا أنها ضربت يده

جانغ مي : " تُلقي ماذا ؟ هل جننت؟ "

جونغكوك : " ماذا أنا سانظر علي كتف رجلاً مثلي . "

جانغ مي بنسبة له أخيه الصغير لا أخته بل أخيه و صديقه الذي يحبه كثيراً

جانغ مي : " أنا ارتدي فستاناً و شعري مُنسدلاً و تقول رجل !!! "

باستنكار تحدثت ليومئ لها بهدوء و كأنه لم يفعل شيئاً

جونغكوك : " لا تليق بكِ تلك الملابس ، اين هي بذلة الكونغ فو و قلفازاتك ها؟ اين ؟ "

هو لم يعتاد علي جانغ مي التي تشبه الفتيات هذه بل على جانغ مي لاعبة الكونغ فو

جانغ مي : " في الخزانة ، لم اذهب الي التدريب اليوم . "

جونغكوك : " بالنظر الي وجهك لا أرجح ذهابك اليوم ، لا اريدك أن تذهب أبداً في الاساس . "

هو رافض لفكرة إكمالها للتدرب لذا حقاً يشعر بالراحة الكبيرة لأنها لم تذهب اليوم و يتمني أن لا تذهب مطلقاً

جانغ مي : " لن تستطيع منعي ، انتَ تعلم . "

قالت رافعة كتفيها بعدم اهتمام ليتنهد هو بضيق قائلاً

جونغكوك : " للاسف ، أخبريني ماذا حدث ؟ "

جانغ مي : " هناك فتاة كسرت علي كتفي ثلاث زجاجات و لكن كان هذا قبل أن أخبرها مَن هي جانغ مي . "

ردت علي سؤال بمنتهي البساطة و كأن الأمر اعتيادي حدوثه

جونغكوك : " كسرتِ عنقها أليس كذلك ؟ "

جانغ مي : " كيف علمت ؟ "

سألت باستنكار ليرفع هو كتفيه قائلاً

جونغكوك : " اذكر كنتِ في مُباراة و قامت الفتاة باغضابك إلي أن كسرتِ عنقها ، وقتها اعطيتِ تلك النظرة ، أنتِ خطيرة بحق أنا أشفق علي زوجك المستقبلي . "

لكمته علي كتفه بيدها اليسري بِقوة ، بِحكم أنها لاعبة كونغ فو منذُ أن كانت في العاشرة مِن عمرها فلكمتها قوية جداً ، تألم بسببها رغم صغر حجم كفها إلا أنها قوية للغاية.

جونغكوك : " يدك اليسري أصبحت اقوي . "

قال و ينظر لها بتعجب ممزوج بغضب

جانغ مي : " منذُ ما حدث الي يدي اليمنى و انا أعمل عليها حتي تُصبح اقوي . "

جونغكوك : " و لماذا و أنتِ قررتِ أن لا تُقاتلي مرة أخري ؟ "

هو فقط يتمني أنها لن تفعل ما في باله

جانغ مي : " لا اعلم تحسباً لأي شيء ، لا استطيع تحميل الأخري اي عبء لذلك اتمرن لتقوي. "

بعض الراحة سيطرت عليه عندما فقط قالت ما قالته إلا أنه يعلم أنها ستفاجئه في أي وقت

جونغكوك : " أنا آسف ، لم استطع حمايتكِ وقتها . "

هو نادم و للغاية فقط لأنه لم يستطع التدخل وقتها و حمايتها

جانغ مي : " لا عليكَ أنا مَن طلب منكَ عدم التدخل. "

نفت هي برأسها تبتسم له بلطافة الا انه لم يهتم و ظل منزعج فقط بسبب تذكره للأمر

الي الان يُحمل نفسه ذنب ما حدث لها ، يرا أنه كان يجب عليه التدخل و لكنها رفضت و مازلت رافضة ، لفت نظره شخصاً ما هو يعلم جيداً أنها بحاجة لرؤيته ، أخبرها لتلفتت هي ،

عندما رأته جري السرور في عروقها الا أنها حاولت تصنع عدم ذلك ، ظلت واقفة تنظر إلي الذي يُناظرها مُنتظر منها ان تأتي إليه و تُعانقه ،

انتبه جونغكوك لها ليقوم بسحبها إليه ، هو يعلم جيدًا أنها تتصنع الغضب و لكن في داخلها تريد أن تحتضنه و تبكي إلي أن تجف عيونها .

جونغكوك : " مضي الكثير مِن الوقت علي اخر لقاء لنا ، يونغي . "

قال بابتسامة عريضة و هو يمد يده له حتي يصافحه

يونغي : " انشغلت كما انشغلت انتَ أيضاً. "

بادله الابتسامة ماداً يده حتي تصافح الآخر

جونغكوك : " اُقدر ذلك و لكني اشتقتُ لكَ ، كما فعل شخصاً آخر . "

نظر جونغكوك في اخر كلامه لجامع مى التي تقف عاقدة ذراعيها حولها و لا تنظر لهما

ييونغي " حقاً ، لا اري ذلك ، اري طفلة صغيرة عابسة لأن والدتها اخذت منها لعبتها المُفضلة ، هكذا تُلقين السلام علي اخيكِ الوحيد ؟ "

يحاول أن يكتم ضحكته علي شكلها اللطيف هذا و أيضاً كونه يعلم أنها فقط تتصنع الغضب عليه ليس إلا

جانغ مي : " مِن الممكن انني لا اريد رؤيته و انني في أشد الغضب مِنه لانه حرمني مِن رؤيته لشهر . "

قالت و هي تنظر إلي أي شئ عداه ليبتسم هو علي ما تفعله ، تحمم جونغكوك يحسها علي الحديث معه إلا أنها نظرت له بحنق فصمت ثم وجه نظره ليونغي يخبره بذهابه

جونغكوك : " سأغادر انا ، لديّ موعداً مع اصدقائي ، ملحوظة يونغي هي تكذب . "

قال بشبه همس له ليومي الآخر له كونه يعلم إلا أن جانغ مي نظرت له بغضب

جانغ مي: " جونغكوك!! "

جونغكوك : " ساغرب عن وجهكِ. "

تحدث بتوتر مُبتعد عنهم حيث وجهته ليوجه يونغي نظره لتلك العاقدة ذراعيها تنظر له بغضب مُصتنع

يونغي : " تكبرين لتصبحي اكثر فظاظة مع مرور الوقت . "

جانغ مي : " اذا تنزعج مِني لا تراني مرة أخري ، بسيطة . "

قالت بينما تفك عقدة يدها و تخبره أن يذهب بعيداً

يونغي : " أنا غاضباً مِنكِ لاهمالكِ لنفسكِ ، اخبركِ الجميع أن تظلي في المنزل لأنكِ مُتعبة ، لكن رأسك الكبير رفض فعل ذلك . "

ها هو الآن يمارس دور الاخ الكبير عليها و هذا أكثر ما تحبه هي إلا أنها ستظل في مسرحيتها الان

جانغ مي : " لن أسألك كيف عرفت و لكن أنا بحق اريد أخاً مثل هوسوك . "

يونغي : " و لماذا ؟ "

ها هي الآن تُعيد قول نفس الشئ في كل مرة يُحزنها فيها يونغي 

جانغ مي : " حتي اذا غضب مِني لأنني اُجهد نفسي ، سيقوم بمُعانقتي و اخباري أنه فقط خائفاً عليّ ، لا غاضباً مِني . "

أردفت تُعاتبه فقام هو بتقليب عيناه بملل من تصرفاتها هذه

يونغي : " و هل تركتيني أفعل ذلك ؟ منذُ رؤيتكِ لي و أنتِ تتحدثين معي بِفظاظة ، حتي انني لم اخبركِ بانني كنتُ قادماً لاراكِ اليوم و لم يستدعيني أحداً. "

في البداية كان يصرخ عليها إلا أن نبرته لانت في النهاية لأجلها 

جانغ مي : " كاذب ، انتَ كاذب . "

كتفت ذراعيها تنظر في أي مكان الا له ، تنهد هو واضعاً يده عَلي شعرها يمسح عليه بحنان

يونغي : " اُقسم انني لستُ كذلك ، أنا هنا لتتحدث معكِ في أمر زواجي . "

أردف باعتيادية عكس مَن توسعت عيناها مما قاله هو للتو

جانغ مي : " مهلاً لحظة ماذا ؟ "

قالت بنبرة صارخة مُتفاجئة

يونغي : " نعم ، ابي يريد تزويجي . "

رفع كتفيه بينما يُخبرها بهدوء شديد و كأنه يتحدث عن أمر طبيعي لا امراً صادم بالنسبة لها

جانغ مي : " لا ، نحنُ سنركب سيارتك ثم تخبرني بكل شئ في الطريق . "

قالت بينما تشده خلفها نحو سيارته ليوقف هو ناظراً لها بعدم فهم 

يونغي : " لم تعودي غاضبة مِني الان. "

جانغ مي : " لم أكن في الاساس . "

هي أخته الصغري و صديقته و بالطبع لن تغضب مِنه ، ابتسم لتلك الطفلة الذي في رأيه أنها لم تكبر الي الان ، حتي إن اصبحت قوية و تُقاتل مازلت في عينه تلك الفتاة الذي طلب مِن والده أن يضعها بين يداه عندما وُلدت ،

عانقها فهو يعلم أنها تشتاق له و كثيراً حتي إن أنكرت ذلك و لكنه مشغول دائما ، فهو رجل اعمال مشهور و لديه شركة كبيرة لها فروع عدة ،

تحركا سوياً الي سيارته و بدأ يخبرها بِماذا قال له أباه ، وهي تستمع و الصدمة لا تتركها ، الفتاة تكون ابنة صديق والده المُقرب و يجب عليه حتماً أن يوافق عليها ،

الامر حُسم ، توقف بِجانب أحدي المتاجر و أخبرها أن تنتظره في السيارة إلي أن يأتي ، عاد إليها مرة أخري ليُعطيها حقيبة بها أشياء كثيرة ، طلب منها ألا تفتحها الا عندما تذهب الي المنزل .

.................

عندما ترك جونغكوك جانغ مي و يونغي ، ذهب مُباشرة الي منزل أحداهم ، وقف مُنتظر هذان الاثنان الذي أخبراه أنهما سيحضران بعض الحلوي و السكاكر و يأتون إلي أن جاءوا أخيراً ،

ابتسم كُلٍ منهم للآخر ، هم سعداء لانهم رغم كل شئ يستطيعوا تخصيص وقتاً لرؤية بعضهم ، عانقوا بعضهم البعض ثم صعدوا الي المنزل ، طرق الباب عدة مرات ،

يبدون مثل الاطفال حقاً ، كُلٍ منهم يطرق مرة الي أن فُتح الباب ، نظرت لهم جميعاً في انزعاج ، هي تحب رفقتهم و لكنهم يزعجوها في كل مرة يأتون لها .

مين جونغ : " لماذا ؟ فقط لماذا دائما تتجمعون في منزلي و حتي لا تخبروني انكم قادمون ؟ لماذا ليس منزل تاي ،او جيمين أو جونغكوك ؟ "

قالت بضجر تُلصق رأسها في الباب مغمضة عيناها

جونغكوك : " تاي لديه اخت سنُزعجها . "

قال بهدوء ليهمهم له كلاهما بمنتهي البساطة و كأنهم لن يُزعجها هي

مين جونغ : " فتقومون بِازعاجي أنا . "

جيمين : " بالطبع فانتِ واحداً مننا. "

أردف بابتسامة واسعة يربت علي كتفها لتنظر له هي بسخط من ما فعله

تايهيونغ : " واحد!!! "

جونغكوك : " واحد!!! "

قال الاثنان في ذات الثانية متعجبين ما قاله هو للتو ، رمش هو بدون استيعاب حتي استوعب أنهما يقصدان أنها فتاة اي واحدة لا واحد 

جيمين : " ماذا هل ترونها فتاة ؟ "

أردف بتعجب لينفي الاثنان برأسهما في تحسر علي ما يفعله

مين جونغ : " هما لديهم نظر ، ليسوا مثلك . "

قالت بسخط ليبتسم هو باستفزاز يضايقها اكثر

جونغكوك : " مين جونغ الفتاة الوحيدة في حياتي ."

تايهيونغ : " ماذا عن تلك الفتاة التي كانت معكَ في الجامعة ؟ "

سأل بتعجب كونه يعلم عن وجود فتاة أخري صديقة له غير مين جونغ فكيف هي الفتاة الوحيدة ؟

جونغكوك : " لا هذه لا تنتمي الي صنف الفتيات أو الفتيان ، هي مِن فصيلة أخري لا اعلم عنها أي شئ ."

ابتسم ببلاهة و هو يتحدث عنها فور تذكره كيف تتعامل هي معه و مع اي شخص آخر

تايهيونغ : " لماذا ؟ "

سأل عاقداً حاجبيه ليبتسم الآخر متحدثاً عنها بينما يثني ذراعه كأنه يصف قوتها

جونغكوك : " لأنها مرة تصبح لطيفة و مرة تصبح خطيرة لدرجة أنها تمتلك لكمة قوية . "

جيمين : " اُقدر حديثك عن صديقتك ، و لكن مين جونغ هل سنُكمل سهرتنا علي الباب . "

وجه كلامه في البداية لجونغكوك ثم وجه نظره الي مين جونغ يسألها بنبرة شبه عالية

مين جونغ : " سهرة !!! ستجلسون لساعتين فقط ثم تذهبون ، أنا لا امزح . "

تحدثت بجدية ليومئ الثلاثة لها حتي فقط تجعلهم يدخلوا ليس إلا

جونغكوك : " فقط افسحي الطريق دعينا ندخل . "

قال بينما يزيها حتي يدخل لتنظر له بعيون يتطاير منها الشراري علي تصرفه هذا

تايهيونغ : " لماذا اصبحتِ سريعة الغضب هكذا ؟ "

تفوه و هو يدخل الي بيتها و كل ما تلقاه نظرتها الغاضبة لذا هو توجه إلي غرفة المعيشة مثل جونغكوك سريعاً

جيمين : " بسبب صُراخكِ هذا لم اُخبرك ماذا حدث في مُوعد اليوم . "

قال رافعاً أصبعه السبابة في وجهها ثم تخطاها ليدلف الي الداخل ، لاحقته هي تمسك في يده لتقول بينما تبتسم

مين جونغ : " جيمين عزيزي ، انتَ تعلم انني امزح . "

ابتسم بخُبث بسبب ما فعله ليلحق بالآخرين الي الداخل ، فور وصول تايهيونغ و جونغكوك إلي غرفة  قاموا بتشغيل التلفاز و توصيل جهاز البلاي ستيشن الذي جلبه جيمين الي هنا حتي يلعبوا به كل مرة،

بدأت المُبارة و هما الاثنين مندمجين في اللعب ، جيمين بدء يقص لها موعده كيف كان ، هو يُقابل الفتاة فقط و إن لم تعجبه لا يُكمل معها حتي ،

هي سئمت من كل مرة يأتي لها يُخبرها أنه لم يجد الفتاة المنشودة ، و لكنها تُحب الاستماع له علي اي حال .

مين جونغ : " ماذا حدث بعد ذلك ؟ "

قالت تحثه علي اكمال حديثه بينما تغطيه كوب ماء حتي يرتشف منه ، تنهد هو ليكمل ما حدث و هي فقط تنظر له باهتمام ؛ مين جونغ مستمعة جيدة

جيمين : " كان الأمر يسري كما اريد و لكن إلي أن وصلنا الممثلين المُفضلين لدينا ، سألتني مَن ممثلتي المُفضلة قلتُ لها راتشيل ماكادمز ، أتعلمين ماذا قالت ؟ قالت أنها ممثلة فاشلة و أنها تكره فيلم notebook بسببها . "

بهدوء و اعتيادية أردف و كأنه لم يرفض فتاة لأنها اهانت ممثلته المُفضلة

مين جونغ : " جيمين !! "

تحدثت بعد أن أخذت تنهيدة طويلة ليبتسم هو قائلاً

جيمين : " نعم . "

مين جونغ : " انتَ تافه و غبي . "

تحدثت بصوت شبه عالٍ كونها منزعجة مما فعله هذا الغبي الذي يجلس امامها كما تقول عنه

جيمين :" لماذا ؟ إذا أخطأ اي رجل في ذلك المدعو فيليكس هل ستصمتين ؟ "

خاطبها بنفس النبرة لتنفي هي برأسها قائلة

مين جونغ : " لا و لكن لا يجب أن تفعل ذلك في أول مرة ، هناك فرق "

جيمين : " لا ، لقد أخطأت في حبي الاول . "

بهدوء تحدث هو يعتدل بجلسته ناظراً الي المُبارة التِي يلعبها الاثنان 

تايهيونغ : " انها مُفضلتي أنا أيضاً ، احذرني . "

قال بينما ينظر له بجانب وجهه ليبتسم الآخر بسخرية قائلاً

جيمين : " هلا انتبهت فيما تفعل ؟ "

نفي برأسه بابتسامة واسعة إلا أنه صرخ مرة واحدة عندما انتصر عليه جونغكوك

تايهيونغ : " اااه ، جونغكوك انتَ تغش . "

جونغكوك : " انتَ الغبي و لا تستطيع اللعب حتي " .

قال الآخر ينظر له بقصة كانه يخبره أنه الأفضل في اللعب هنا

تايهيونغ : " أنا غبي !! انتَ الغبي . "

صرخ في وجهه رداً علي وصفه له بالغبي

جيمين : " توقفوا عن الشجار . "

أردف جيمين بصراخ حتي يحد من شجار هذا الاثنان

هما معاً : " اصمت انت. "

صرخ الاثنان في وجهه في نفس الوقت لينصعق هو مما فعله و ما جعله ينصعق أكثر ما قالته مين جونغ

مين جونغ : " يصمت !! انتما الاثنان خارج المنزل هيا . "

هي تكره الصوت العالي و كره شجارتهما

تايهيونغ : " هل انتَ سعيد الان ؟ "

تفوه بحنق ينظر إليه بنظرات غاضبة بينما يستقيم من مكانه

جونغكوك : " كل مرة تقوم انتَ بِالمشاكل لتجعلها تطردنا . "

اردف الآخر بغضب و هو يستقيم هو الآخر ليتبعه

سارا نحو الباب ليذهبا و كل واحد منهما لا يريد التحدث مع الآخر كالعادة و لكنهما فور وصولهما الي اسفل سيتصالحا و كأن شيئاً لم يكن ،

تبعهما جيمين بنظرات السخرية و هو يضحك عليهم إلي أن طردته هو الآخر ، لا احد بِمعني لا احد يستطيع أن يقف أمامها عندما تغضب ،

فقط ينفذوا أوامرها دون التفوه بأي حرف ، نزلوا جميعاً إلي الأسفل و ظلوا ينظروا الي بعضهم إلي أن اتفقوا أن يذهبوا الي مطعمهم المفضل ليتناولوا الطعام ، بينما هي ذهبت الي النوم بعد أن زارها الصُداع .

......................

اختيار أن الجلسة تكون في حديقة منزله كان افضل اختياراته ، هي الآن تجلس أمامه تضع يداها علي وجنتيها ، الجو به بعض البرودة لذلك هناك هواء قوي ،

ذلك الهواء يقوم بجعل أوراقه تطير ، ليست أوراقه فقط بل خصلات شعرها طويل التي أصبحت تحجب عنه رؤيتها ، اقترب بهدوء منها بغرض إزاحة خصلات شعرها المتمردة تلك ، انتفضت هي فور ملامسته لها ،

هي لم تتوقع فعلة كتلك و لكنه قام بها رغماً عن أي شئ ، ابتسم هو عندما وجدها تضع وجها في الارض مِن الخجل ، احمرت وجنتيها بسبب ذلك و هذا ما جعلها أكثر جمالاً .

نامجون : " بنسبة الي ما حدث اليوم هو شئ رائع ، أتمني أن تكون صداقتها سر سعادتك . "

ابتسم اخر كلانه مُظهراً غمازاته اللطيفة

هي ريونغ : " الي الان لا استطيع التصديق ، انتَ تعلم ما مررت به طوال سنوات الجامعة كلها ، سواء مع الطلاب أو في المنزل . "

هي تبتسم بعدم تصديق و هو هنا يتأملها بحب

نامجون : " أنا سعيد انكِ تحاولين بحق ، فخور الي ما استطعتِ الوصول إليه . "

بفخر تحدث لتخجل هي فلاول مرة يوجد احد فخور بها

هي ريونغ : " ما كنتُ لافعل ذلك بدونك ، انتَ طبيباً جيد حقاً و أيضاً مُحاضري المُفضل . "

هي مُمتنة له حقاً فتوجده معها هو سبب ما هي عليه الآن

نامجون : " يُسعدني دائما أن تذكرني بذلك ، تعلمين انني صديقكِ أيضاً. "

هي ريونغ : " انتَ اعز اصدقائي ، مَن اذهب له عندما احزن ، وجودك مثل طوق نجاة بنسبة لي . "

نامجون : " أنا دائماً هنا ، اذا حاول الجميع ترككِ أنا لن افعل . "

كلامها أسعده ، بِمجرد شعوره أنه شخصاً مهماً في حياتها حتي يُسعده ، هي أيضاً كلامه يعطي حالة مِن الطمأنينة لقلبها المسكين .

نامجون : " تعالي الي الداخل ساطهو لكِ. "

أردف و هو يستقيم من مكانه بحثها علي الذهاب معه

هي ريونغ : " تستطيع الطبخ ؟ "

قالت بنوعا من الاندهاش فلم تتوقع هذا علي اي حال

نامجون : " تعلمته بِحكم انتي اعيش هنا بِمفردي منذُ فترة ، هيا تعالي فقط. "

استقامت مِن مكانها لتذهب معه ، فتح باب منزله و جعلها تدخل الي المنزل ، تزامن مع فتح الباب هرولة كلبه إليه ، نزل الي الارض مُبتغي مُعانقته ،

أخذ يمسح علي شعره بخفة و يلعب معه ، هي و لاول مرة تراه هكذا ، كان دائماً في نظرها المُحاضر ذو الكاريزما العالية و الطبيب الذي يهتم بِعمله فقط ، نظر لها لتقترب مِن الكلب و اذا بها ترجع إلي الوراء خوفاً مِنه ،

هي لا تخاف مِنهم و لكن خائفة مِن اي تهور قد يحدث ، اقترب هو و امسك يدها برقة ليضعها فوق رأس الكلب الذي نسي نامجون و انتبه لها هي ، ابتسمت هي فور رؤية الكلب يريد أن يلعب معها هي عن نامجون مما جعل نامجون يذهب مُباشرة الي المطبخ ليُحضر لهما الطعام ،

ينظر إلي ما يده طارة و ينظر لها طارة أخري ، دق جرس الباب فجأة لتخبره هي ريونغ أنها مَن سيفتح ، فتحت الباب لتجد فتاة أقل ما يُقال عنها أنها جميلة للغاية ،

عندما رأتها انزلت نظارتها تنظر لها عن كثب ، ابتسمت لها هي ريونغ لتسمح لها بالدخول ، ابتسمت لها الأخري بدورها و دخلت تبحث عن نامجون الي أن وقعت عيناها عليه ،

يقف في مطبخه يُحضر الطعام ، دون تفكير اقتربت مِنه لتعانقه مما جعله يترك ما في يده كله و يعطي انتباهه نحوها ،

هناك أيضاً مَن تقف تشاهد في تعجب مَن هذه لتقوم بذلك غير مكترثة لرد فعله ، فصل نامجون عناقهم و أخبر هي ريونغ أن تأتي .

نامجون : " هي ريونغ اريد تعريفكِ علي اهم شخص في حياتي ، أنها سيلينا اختي الصغري . "

قال بابتسامة عريضة بينما يلف ذراعه حول كتفيها

هي ريونغ : " اوه ، مرحباً بكِ ، انا ....صديقته . "

مدت يدها تعرفها بنفسها بتوتر خائفة من أن تخبرها أنها مريضة لديه 

سيلينا : " لماذا اشعر انكِ أكثر مِن ذلك لا اعلم ، أنا طبيبة نفسية أيضاً ، أنها ظاهرة لا تحدث كثيرة أن نتفق أنا و هو علي شئ و لكننا اتفقنا علي حب علم النفس ، و بِاعتبار ذلك استطيع فهم لغة جسدكما انتما الاثنين. "

قالت سيلينا بعدما صافحت هي ريونغ متناقلة بنظرها عليها ، هو يفهم ما تفعله سيلينا جيداً أما هي لا تعلم ما عليها فعله

نامجون : " ما كان يجب عليّ أن أعلمك لغة الجسد ، لا تهتمي هي ريونغ ، اجلسي علي الطاولة حتي اكون مستعد . "

همس بنبرة حادة لأخته ثم لانت نبرته و يتحدث الأخري و بحثها الجلوس حتي ينتهي فاومات هي قائلة

هي ريونغ : " حسناً. "

تحركت هي ريونغ الي الطاولة كما اخبرها هو ، أنا هو  التفت ينظر في عين سيلينا بغضب بسبب ما فعلته لتو

نامجون : " ماذا تفعلين ؟ "

سيلينا : " أوضح لها حبك ، استطيع رؤية ذلك مِن حركات يدك و عيناك ، اذا لم يفضحك لسانك ستفعل تصرفاتك و عيناك . "

بهدوء قالت ليغمض هو عيناه يحاول أن يحد من غضبه حتي لا ينفجر بها

نامجون : " لا يجب عليها أن تعلم بحبي لها ، الان علي الاقل ، هي ... مازلت تحتاج إلي أن تطمئن للبشر . "

أخفض صوته في النهاية ليردف ببعض من الحُزن

سيلينا : " لحظة ، تلك هي المريضة التي تُخبرني عنها . "

قالت بتفاجي عندما أدركت الوضع الان 

نامجون : " أنها هي ، اخفضي صوتك هي لا تحب أن يعلم أحد بِذلك . "

همس كلامه فهو لا يحب أن تسمع هي ريونغ اي من هذا الكلام عنها ، لن يتحمل حزنها ابداً

سيلينا : " لأنها خائفة مِن نظرة العالم لها ، غباء بحق ، لماذا يعتقد الجميع أن الذي يُعاني مِن مرضاً نفسياً جنون ؟ "

أردفت سيلينا بهدوء توجه نظرها لهي ريونغ التي تلعب مع الكلب بابتسامة واسعة

نامجون : " لأننا في عالم متنمر عنصري ، خُلق البشر بأفضل حال ليقوم المُجتمع دون تفكير بكسر كل شئ جميل في داخلنا و زرع بذور الشر و الحقد في داخلنا . "

باسي تحدث عن هذا العالم اللعين الذي حقاً هو سبب إرهاق و الم العديد من البشر

سيلينا : " هي لطيفة للغاية ، تبدو مُفعمة بالحياة و رقيقة ، حتي إن كانت تتألم فمازال وجهها يُعطي إجابة بعكس ذلك . "

نامجون : " لديها ابتسامة خلابة تجعل مِن قلبي يخفق و بشدة . "

هو يناظرها بحب و أخته هنا تنظر له باستنكار ة تقزز

سيلينا : " سيد روميو انتبه لما تفعله حتي لا يحترق ، توقف عن النظر لها. "

نامجون : ،" أنتِ مزعجة ، حتي الان لا اعلم لماذا أنتِ هنا . "

قال بانزعاج من تصرفاتها و هو يقوم بتقليب الطعام

سيلينا : " اتصل بي ابي بالأمس ، يُخبرني أنه احضر لي زوجاً. "

قالت و هي تستند علي الطاولة الرخامية بينما تتنهد بضيق

نامجون : " ابيكِ لا يتوقف عن ذكر أمر زواجنا ، لكِ الحظ الأكبر في الأمر. "

قال هو بضجر من تصرفاته التي لن تتغير الما مهما حدث

سيلينا : " لأن تفكيره قديم الطراز يري انتي فتاة و لا يحب أن تتأخر في الزواج . "

أبيهما تقريباً لا يعيش في هذا العصر و مقتنع اشك الاقتناع أن الفتاة ليس لديها الا زوجها و بيته 

نامجون : " ماذا كان ردك ؟ "

سيلينا : " رفضت بالطبع ، لكنه أصر علي مُقابلتي له أولاً. "

نامجون : " قابليه اذا ، مِن الممكن أن تقعي في حبه . "

سيلينا : " توقف عن الهراء و هيا بنا أنا جائعة . "

انتهي مِن تحضير الطعام ليذهب الي تحضير الطاولة بِمساعدة كلاهما ، أخذوا يتبادلوا أطراف الحديث ، هي ريونغ كانت خائفة و صامتة في البداية و لكن نظراً أن سيلينا طبيبة براعة استطاعت أن تجعلها تشعر بِالراحة لوجودها ،

انتهوا مِن الطعام لتستئذن هي ريونغ ، عرض نامجون عليها أن يُوصلها و لكن سيلينا أخبرته أنها ستفعل ، ما فعله أنها خضع لرغبتها ، ودع هي ريونغ ليُخبرها أن جلستهم ستكون بعد ثلاث ايام مِن الان ،

ترجلت الفتاتان الي سيارة سيلينا ، طوال الطريق تحاول سيلينا أن تجعلها تتحدث و لكنها صامتة مما جعلها تبدأ هي أولاً.

سيلينا : " صمتك هذا يزعجني . "

هي ريونغ : " أنا آسفة و لكني لا اعلم عن ماذا اتحدث . "

توترت هي ريونغ من حديثها المفاجئ لذا هي جاوبت بشكل مختصر

سيلينا : " اي شئ ، تحدثِ عن الرياضة ، الموضة ، اي
شئ ... مثلاً كم عمرك؟ "

سالت بينما تصوب كل نظرها علي الطريق لتتحمحم الأخري قائلة 

هي ريونغ : " أنا في الواحد و العشرون مِن عمري . "

سيلينا : " جيد أنا أكبر منكِ بِعامين فقط ، أنتِ في أي جامعة ؟ "

همهمت لها في البداية ثم سئلتهت سؤال اخر محاولة كسر حاجز الخوف لديها بهذا الطريقة

هي ريونغ : " سيول ، قسم العلوم. "

سيلينا : " لحظة ، اخي يُدرس لكِ علم النفس أليس كذلك؟ "

قالت بشئ من التفاجئ لتومئ لها الاخري قائلة بابتسامة واسعة

هي ريونغ : " نعم ، هو مُحاضري المُفضل. "

همهمت لها متفهمة و مرة أخري بادرت و سئلتهت سؤال اخر 

سيلينا : " جيد ، في أي قسم تريدين التخصص به ؟ "

هي ريونغ : " الاحياء ، احبها كثيراً. "

سيلينا : " رائع ، اريد اخبركِ أن لا تخافي و ابدأ الحديث مع مَن حولك ، هذا جيد مِن اجلك . "

أردفت تنظر لها بلطف لتؤمئ لها الاخري بينما تبتسم لها

هي ريونغ : " سافعل ذلك بالتأكيد ، يمكنكِ التوقف هذا منزلي . "

أشارت نحو المنزل التعجب سيلينا فلم تكن تتوقع هذا

سيلينا : " تسكنين في منازل الجامعة ؟ هل أنتِ مِن مدينة أخري ؟ "

هي ريونغ : " لا ، أنا مِن سيول و لكني اُفضل السكن بِمفردي . "

قالت باختصار شديد ، لا تحب أن يسألها أحداً عن سبب مكثوها هنا ابداً

سيلينا : " حسناً ، لقد استمتعت كثيراً بِحديثنا و أتمني أن يتكرر. "

قالت بابتسامة بينما تصطف السيارة حتي تترجل منها هي ريونغ

هي ريونغ : " أنا أيضاً ، شكراً لكِ. "

خرجت هي ريونغ مُتجهة الي منزلها ، تابعتها سيلينا بنظرها قبل أن تتحرك بِسيارتها الي منزلها مرة أخري ، بالطبع تعلم أنها كاذبة و ليست لأنها تُفضل ذلك بل إن هناك أمراً يدور في حياتها .

..........................

أوصلها الي المنزل و تركها ليعود الي عمله مرة أخري ، دخلت الي المنزل لتجدها تنظر لها بغضب و لكن غضبها تلاشي فور رؤية ابتسامتها ،

اخذت منها ما احضره لها لتراه ، احضر لها حلوها المُفضلة و دمية باللون الابيض و لديها شريطة حمراء في عنقها ، عندما رأي الآخر ما في يدها بدء بالسخرية مِنها .

سوكجين : " دمية !! لا اصدق ، بالطبع يراكِ طفلة صغيرة نظراً الي حجم عقلك . "

جانغ مي : " و هل طلب أحداً رأيك ؟ أخاً و يجلب لأخته ما تُحب و ما تُريد لماذا تتدخل انتَ ؟ "

بسخط تحدثت بينما تقترب منه لتقف أمامه مباشرة ، عيناهما يطلقا شراراً نحو بعضهما البعض

سوكجين : " اسمعي يا هذه ، أنتِ مُزعجة و انا سئمتُ منكِ. "

قال يكطز علي اسنانه لابيتم هي له باستفزاز قائلة

جانغ مي : " رائع انا اري نفس الشئ بكَ أيضاً. "

سوكجين : " هوسوك ليس هنا ، استطيع فعل ما اريد الان . "

أردف بينما يبتسم بحانبية لتبادله هي الابتسامة نع رفع احكي حاجبيها

جانغ مي : " خائفاً مِنه اذا ، ساخبره بذلك . "

هيون اوك : " توقفا ، لماذا تتشاجرنا في كل مرة تري بعضكما البعض . "

قالت هيون اوك فجأة عندما طفح الكيل بها لتحمل هذان الاثنان بعد الان

سوكجين : " لأنها فظة . "

جانغ مي : " و هو احمق . "

أردف الأثنان في نفس الوقت يتبادلان نظرات السخط لتصفع هيون اوك جبهتها مما يحدث

هيون اوك : " لا فائدة منكما ، لا اعلم الي متي ستظلوا هكذا ها ، انتما علي نفس الحال منذُ اول مرة عرفت بها سوكجين . "

سوكجين : " و سنظل هيون اوك ، أنا لا أحب رؤيتها "

هيون اوك : " قبل أن تتحدثي جانغ مي ، ستقولين انكِ أيضاً لا تُحبين رؤيته و سيرد عليكِ هو فتردين عليه ، وفروا الأمر أنا سئمت . "

وضعت يدها أمام هذه التي استعدت للحديث تسكتها لتقول بضجر

سوكجين : " هناك فرقاً واضح بينكما ، لا اعلم كيف هناك صلة قرابة بينكما ، أنا ذاهب لاتحدث في الهاتف . "

قال هو ينظر إلي الاثنان بتعجب فقط من تذكره أنهما اقتراد

هيون اوك : " اذهب يا صديقي ، سأكون في انتظارك حتي اكمل لكَ الدرس و أنتِ اذهبي الي غرفتك لترتاحي قليلاً.

ذهبت جانغ مي بعد أن أخبرتها بذلك ، انتهزت الأخري أن والدتها مُنشغلة في المطبخ في تحضير طعام العشاء لتقترب منها مُعانقة اياها في رقة ،

وضعت ذقنها علي كتفها و مُحاوطة خصرها بكلتا يداها ، ابتسمت والدتها علي فعلتها و اكمل ما كانت تفعله .

ابتعد هو عنهما ليتصل بشخصاً ما ، فتح هاتفه و قام بفتح جهات الاتصال لينقر علي اسم " كل ما املك " اتصل بها لتجيبه هي مُسرعة .

سوكجين :" كيف حال لطيفتي القوية "

هيون جي : "بأفضل حال الان و انتَ"

سوكجين :" و هل بعد سماع صوتك سأكون مُتعباً أو حزيناً "

هيون جي : "اشتقتُ لكَ حقاً ، أتعلم افكر في مقابلتك غداً و لكني لديّ تدريباً مُكثف."

سوكجين : "ماذا أهناك بطولة قادمة ؟"

هيون جي :" بطولة عالمية ، المُدرب يريد مني أن انتصر علي فريق الرجال و اذهب أنا "

سوكجين :" واثقاً في صغيرتي أنها ستفوز و ستذهب الي هناك ، اذا حدث سأتي معكِ البطولة "

هيون جي :" حقاً ، ساعمل علي ذلك ليتسنى لي رؤيتك لاسبوع كامل ."

سوكجين :" كوني بخير يا عزيزتي ، ساغلق الان "

هيون جي :" أنا أحبك يا اخي "

ابتسم لها بعد أن أغلق الهاتف ثم عاد مرة أخري ليسمع صوت سيارة هوسوك في الخارج ، انتظر قليلاً هو و هيون اوك لعله يدخل لكنه تأخر مما جعل هيون اوك تقلق ، أخبرها أنه سيساعد والدتها لتذهب هي له .

في الخارج :

نزل هوسوك مِن سيارته ، يحمل في يده حقيبتها ، أعاد النظر أكثر مِن مرة في العنوان حتي يتأكد. أنه لم يخطئ و أنها تسكن في المنزل المُجاور له ، قام بالاتصال بها ليُخبرها أنه بالخارج ينتظرها ،

خرجت هي بِسعادة كبيرة عندما علمت بِالامر ، كانت تركض وصولاً له في حديقة منزلها ، ابتسامتها مع عيناها اجتمعا سوياً ليُفقده القدرة علي الكلام ،

وقفت أمامه مُباشرة تمد لها يده ، أعطاها الحقيبة لتتفقدها هي ، لقد وفي بوعده ، الحقيبة كما هي و أيضاً أعادها لها في نفس اليوم ،

هو لا يفعل ذلك بتاتاً و الي الان لا يعلم ماذا حل به ؟ أمسكت هي يده بكلتا يداها تصافحه ، في ذلك الوقت جاء تايهيونغ الذي ذهب إلي أخته يُعانقها ثم اتجه بنظره الي هوسوك الذي قد قام أحداً ما بنداءه ،

أحداً هو يعلم صوته جيداً ، التفت هوسوك لها ليفتح بها ذراعيه ، نظرت الاخري نحو الذي ينظر لها بِابتسامة و أدركت أنهما ...
أنهما جيران .

............

  ٤٦٠٠كلمة ، طويل اوي بنسبة الي علفكرا ، بس كله يهون عشانكوا 🥺

ثانية هو انا قولت الجمعة الي جاية ، يقطعني ، بس بجد نزلت عشان خاطر صحابي حبايبي❤️

And the king is here ❤️🌚

الي إلقاء في البارت القادم ، لوب يومتنسوش الڤوت فضلًا ❤️ 🤭

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

2.8M 57.1K 76
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
1.1M 43.3K 42
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
11.2K 1.5K 76
الشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا ع...
612 174 29
القبطان مهما عذبه البحر بعواصف لايزال يبحر فيه وانا لازلت احبـك...