" اُفكر بكِ في كل دقيقة تمر عليّ ، يخرج اسمكِ مِن ثغري مع كل نفساً أخذه ، لقد اصبحتِ سبب حياتي و واجداني ."
عند اقترابه مِن خط النهاية اغمض عيناه كما يفعل كل مرة ، فور سماع صوت الصفارة فتحها ليجد نفسه الفائز كما أراد ،
اعتلت وجهه ابتسامة جانبية عندما علم بانتصاره عليها مرة أخري ، التفت ينظر إلي تلك التي تُناظره نظراتً هو يعلم معناها جيداً ،
تود أن تقتلع شعره مِن علي رأسه ، هذا ما جعل ابتسامته تتوسع اكثر فور رؤيتها هكذا ، اقتربت منه الأخري لتتلاحم نظرات غضبها مع نظرات سخريته مِنها كالعادة ، بدون تفكير قامت بِركل ركبته مما جعل يمسك ركبته و ينظر لها بغضب .
جونغكوك : " هل كل مرة ستفعلين ذلك عندما افوز ؟ أنا لا أفعل لكِ اي شئ اذا فزتِ ، اذا حدث . "
تفوه بحنق و هو يناظرها و الشراب سيتطاير من عيناه
هيون جي : " لاني بِبساطة لا أقوم بِالسخرية منكِ كما تفعل انتَ ، بل اصافحك بكل سلام نفسي و كأنكَ انتَ مَن فاز . "
خاطبته بنفس الطريقة ليبتسم هو بسخرية قائلاً
جونغكوك : " أنتِ ماذا؟ الا تذكرين اول مرة فعلتيها نظرتِ لي بِسخرية ، أنا اتذكر جيداً. "
هيون جي : " هذا لانكَ وقتها أخبرتني انكَ لا تُقهر ، حاولت إثبات العكس لكَ لا اكثر . "
بثقة تحدثت تنظر له في عيناه و كأنها تتحداه
جونغكوك : " اي كان ، ما يفصلنا هو مُسابقة التي ستُقام ، وقتها سنعلم مَن هو الافضل الذي بالتأكيد هو انا. "
بغير اهتمام تحدث و كان فقط سيبدأ بالركض و يفور دون معاناة
هيون جي : " انتَ!! سأجعلك تندم جيون جونغكوك ، سافعل ثق بي . "
هي تتوعد له و هي يتوعد لها ، كلاهما يتحدي الآخر
جونغكوك : " أنا أنتظر أن تجعلني اندم و أيضاً لا يليق بكِ دور الفتاة الشريرة فانتِ لطيفة . "
تحدث باستهزاء في البداية إلا أنه آلن نبرته قليلاً في نهاية حديثه
هيون جي : " انتَ لا تعرفني ، جونغكوك ، لا تعرفني . "
جونغكوك : " و إن قلتُ لكِ انتي ارغب في معرفتكِ ، هل ستوافقين ؟ "
في داخله شئ صغير يريد أن يتعرف عليها و لكن في كل مرة هي تقتل هذا الشئ و تعيده للحياة مرة أخري و هو حقاً لا يعلم كيف و ما السبب
هيون جي : " لا ، لانكَ تفعل ذلك لتخدعني و تنتصر عليّ. "
ناظرته بحنق قائلة و كأنها للتو كشفت لعبته ، ابتسم هو علي تفكيرها ليقول
جونغكوك : " ذكية أيضاً ، لطيفة و ذكية ، تبقي لكِ صفة أخري و تكونين نوعي المُفضلة . "
هيون جي : " و مَن اخبرك انني اريد ذلك ؟ "
قالت بينما تكتف ذراعيها حولها رافعة أحدي حاجبيها
جونغكوك : " هناك شيئاً ما ينبض بداخلي أخبرني بذلك . "
قال ذلك و هو يبتسم لتنظر له الأخري بعدم اِكتراث ، تبادلا النظرات لبعض لدقائق عدة إلي أن سمع صوتها ، صديقته الذي يُفضلها عن الجميع ،
هو لديه ثلاث غيرها و يعرفهم مِن قبلها باعوام عدة و لكن هي استطاعت أن تكون في مكانتهم أيضاً ، ابتسم فور رؤيتها مُقبلة نحوه ثم غادر دون حرف ، مما جعل الآخري ترفع كتفيها و تذهب لتغير ملابسها ،
عندما اقترب اكثر منها لاحظ شحوب وجهها مما جعله يُمسك كلا وجنتيها بابهامه و سبابته فقط .
جانغ مي : " انتَ!! أصابعك تؤلمني ."
قالت بصعوبة بسبب ضغطه علي فكها
جونغكوك : " وجهك صغير للغاية بِمقارنة بيدي ، ماذا بكِ ؟هل أنتِ بخير ؟ "
قال بعدما تفحص وجهها بأكمله ثم بهدوء انزل يده عن وجهها يسألها عن حالها
جانغ مي : " أنا بخير لا تقلق ، أنها إصابة بسيطة في كتفي الأيسر ، لا تكترث. "
هي تحاول الكذب عليه لأنها فقط خائفة من انفعاله عليها لا اكثر
جونغكوك : " جانغ مي!! دون أن اُلقي نظرة عليها اعلم انها ليست بسيطة . "
كاد يجعلها تلتفت حتي يري الإصابة الا أنها ضربت يده
جانغ مي : " تُلقي ماذا ؟ هل جننت؟ "
جونغكوك : " ماذا أنا سانظر علي كتف رجلاً مثلي . "
جانغ مي بنسبة له أخيه الصغير لا أخته بل أخيه و صديقه الذي يحبه كثيراً
جانغ مي : " أنا ارتدي فستاناً و شعري مُنسدلاً و تقول رجل !!! "
باستنكار تحدثت ليومئ لها بهدوء و كأنه لم يفعل شيئاً
جونغكوك : " لا تليق بكِ تلك الملابس ، اين هي بذلة الكونغ فو و قلفازاتك ها؟ اين ؟ "
هو لم يعتاد علي جانغ مي التي تشبه الفتيات هذه بل على جانغ مي لاعبة الكونغ فو
جانغ مي : " في الخزانة ، لم اذهب الي التدريب اليوم . "
جونغكوك : " بالنظر الي وجهك لا أرجح ذهابك اليوم ، لا اريدك أن تذهب أبداً في الاساس . "
هو رافض لفكرة إكمالها للتدرب لذا حقاً يشعر بالراحة الكبيرة لأنها لم تذهب اليوم و يتمني أن لا تذهب مطلقاً
جانغ مي : " لن تستطيع منعي ، انتَ تعلم . "
قالت رافعة كتفيها بعدم اهتمام ليتنهد هو بضيق قائلاً
جونغكوك : " للاسف ، أخبريني ماذا حدث ؟ "
جانغ مي : " هناك فتاة كسرت علي كتفي ثلاث زجاجات و لكن كان هذا قبل أن أخبرها مَن هي جانغ مي . "
ردت علي سؤال بمنتهي البساطة و كأن الأمر اعتيادي حدوثه
جونغكوك : " كسرتِ عنقها أليس كذلك ؟ "
جانغ مي : " كيف علمت ؟ "
سألت باستنكار ليرفع هو كتفيه قائلاً
جونغكوك : " اذكر كنتِ في مُباراة و قامت الفتاة باغضابك إلي أن كسرتِ عنقها ، وقتها اعطيتِ تلك النظرة ، أنتِ خطيرة بحق أنا أشفق علي زوجك المستقبلي . "
لكمته علي كتفه بيدها اليسري بِقوة ، بِحكم أنها لاعبة كونغ فو منذُ أن كانت في العاشرة مِن عمرها فلكمتها قوية جداً ، تألم بسببها رغم صغر حجم كفها إلا أنها قوية للغاية.
جونغكوك : " يدك اليسري أصبحت اقوي . "
قال و ينظر لها بتعجب ممزوج بغضب
جانغ مي : " منذُ ما حدث الي يدي اليمنى و انا أعمل عليها حتي تُصبح اقوي . "
جونغكوك : " و لماذا و أنتِ قررتِ أن لا تُقاتلي مرة أخري ؟ "
هو فقط يتمني أنها لن تفعل ما في باله
جانغ مي : " لا اعلم تحسباً لأي شيء ، لا استطيع تحميل الأخري اي عبء لذلك اتمرن لتقوي. "
بعض الراحة سيطرت عليه عندما فقط قالت ما قالته إلا أنه يعلم أنها ستفاجئه في أي وقت
جونغكوك : " أنا آسف ، لم استطع حمايتكِ وقتها . "
هو نادم و للغاية فقط لأنه لم يستطع التدخل وقتها و حمايتها
جانغ مي : " لا عليكَ أنا مَن طلب منكَ عدم التدخل. "
نفت هي برأسها تبتسم له بلطافة الا انه لم يهتم و ظل منزعج فقط بسبب تذكره للأمر
الي الان يُحمل نفسه ذنب ما حدث لها ، يرا أنه كان يجب عليه التدخل و لكنها رفضت و مازلت رافضة ، لفت نظره شخصاً ما هو يعلم جيداً أنها بحاجة لرؤيته ، أخبرها لتلفتت هي ،
عندما رأته جري السرور في عروقها الا أنها حاولت تصنع عدم ذلك ، ظلت واقفة تنظر إلي الذي يُناظرها مُنتظر منها ان تأتي إليه و تُعانقه ،
انتبه جونغكوك لها ليقوم بسحبها إليه ، هو يعلم جيدًا أنها تتصنع الغضب و لكن في داخلها تريد أن تحتضنه و تبكي إلي أن تجف عيونها .
جونغكوك : " مضي الكثير مِن الوقت علي اخر لقاء لنا ، يونغي . "
قال بابتسامة عريضة و هو يمد يده له حتي يصافحه
يونغي : " انشغلت كما انشغلت انتَ أيضاً. "
بادله الابتسامة ماداً يده حتي تصافح الآخر
جونغكوك : " اُقدر ذلك و لكني اشتقتُ لكَ ، كما فعل شخصاً آخر . "
نظر جونغكوك في اخر كلامه لجامع مى التي تقف عاقدة ذراعيها حولها و لا تنظر لهما
ييونغي " حقاً ، لا اري ذلك ، اري طفلة صغيرة عابسة لأن والدتها اخذت منها لعبتها المُفضلة ، هكذا تُلقين السلام علي اخيكِ الوحيد ؟ "
يحاول أن يكتم ضحكته علي شكلها اللطيف هذا و أيضاً كونه يعلم أنها فقط تتصنع الغضب عليه ليس إلا
جانغ مي : " مِن الممكن انني لا اريد رؤيته و انني في أشد الغضب مِنه لانه حرمني مِن رؤيته لشهر . "
قالت و هي تنظر إلي أي شئ عداه ليبتسم هو علي ما تفعله ، تحمم جونغكوك يحسها علي الحديث معه إلا أنها نظرت له بحنق فصمت ثم وجه نظره ليونغي يخبره بذهابه
جونغكوك : " سأغادر انا ، لديّ موعداً مع اصدقائي ، ملحوظة يونغي هي تكذب . "
قال بشبه همس له ليومي الآخر له كونه يعلم إلا أن جانغ مي نظرت له بغضب
جانغ مي: " جونغكوك!! "
جونغكوك : " ساغرب عن وجهكِ. "
تحدث بتوتر مُبتعد عنهم حيث وجهته ليوجه يونغي نظره لتلك العاقدة ذراعيها تنظر له بغضب مُصتنع
يونغي : " تكبرين لتصبحي اكثر فظاظة مع مرور الوقت . "
جانغ مي : " اذا تنزعج مِني لا تراني مرة أخري ، بسيطة . "
قالت بينما تفك عقدة يدها و تخبره أن يذهب بعيداً
يونغي : " أنا غاضباً مِنكِ لاهمالكِ لنفسكِ ، اخبركِ الجميع أن تظلي في المنزل لأنكِ مُتعبة ، لكن رأسك الكبير رفض فعل ذلك . "
ها هو الآن يمارس دور الاخ الكبير عليها و هذا أكثر ما تحبه هي إلا أنها ستظل في مسرحيتها الان
جانغ مي : " لن أسألك كيف عرفت و لكن أنا بحق اريد أخاً مثل هوسوك . "
يونغي : " و لماذا ؟ "
ها هي الآن تُعيد قول نفس الشئ في كل مرة يُحزنها فيها يونغي
جانغ مي : " حتي اذا غضب مِني لأنني اُجهد نفسي ، سيقوم بمُعانقتي و اخباري أنه فقط خائفاً عليّ ، لا غاضباً مِني . "
أردفت تُعاتبه فقام هو بتقليب عيناه بملل من تصرفاتها هذه
يونغي : " و هل تركتيني أفعل ذلك ؟ منذُ رؤيتكِ لي و أنتِ تتحدثين معي بِفظاظة ، حتي انني لم اخبركِ بانني كنتُ قادماً لاراكِ اليوم و لم يستدعيني أحداً. "
في البداية كان يصرخ عليها إلا أن نبرته لانت في النهاية لأجلها
جانغ مي : " كاذب ، انتَ كاذب . "
كتفت ذراعيها تنظر في أي مكان الا له ، تنهد هو واضعاً يده عَلي شعرها يمسح عليه بحنان
يونغي : " اُقسم انني لستُ كذلك ، أنا هنا لتتحدث معكِ في أمر زواجي . "
أردف باعتيادية عكس مَن توسعت عيناها مما قاله هو للتو
جانغ مي : " مهلاً لحظة ماذا ؟ "
قالت بنبرة صارخة مُتفاجئة
يونغي : " نعم ، ابي يريد تزويجي . "
رفع كتفيه بينما يُخبرها بهدوء شديد و كأنه يتحدث عن أمر طبيعي لا امراً صادم بالنسبة لها
جانغ مي : " لا ، نحنُ سنركب سيارتك ثم تخبرني بكل شئ في الطريق . "
قالت بينما تشده خلفها نحو سيارته ليوقف هو ناظراً لها بعدم فهم
يونغي : " لم تعودي غاضبة مِني الان. "
جانغ مي : " لم أكن في الاساس . "
هي أخته الصغري و صديقته و بالطبع لن تغضب مِنه ، ابتسم لتلك الطفلة الذي في رأيه أنها لم تكبر الي الان ، حتي إن اصبحت قوية و تُقاتل مازلت في عينه تلك الفتاة الذي طلب مِن والده أن يضعها بين يداه عندما وُلدت ،
عانقها فهو يعلم أنها تشتاق له و كثيراً حتي إن أنكرت ذلك و لكنه مشغول دائما ، فهو رجل اعمال مشهور و لديه شركة كبيرة لها فروع عدة ،
تحركا سوياً الي سيارته و بدأ يخبرها بِماذا قال له أباه ، وهي تستمع و الصدمة لا تتركها ، الفتاة تكون ابنة صديق والده المُقرب و يجب عليه حتماً أن يوافق عليها ،
الامر حُسم ، توقف بِجانب أحدي المتاجر و أخبرها أن تنتظره في السيارة إلي أن يأتي ، عاد إليها مرة أخري ليُعطيها حقيبة بها أشياء كثيرة ، طلب منها ألا تفتحها الا عندما تذهب الي المنزل .
.................
عندما ترك جونغكوك جانغ مي و يونغي ، ذهب مُباشرة الي منزل أحداهم ، وقف مُنتظر هذان الاثنان الذي أخبراه أنهما سيحضران بعض الحلوي و السكاكر و يأتون إلي أن جاءوا أخيراً ،
ابتسم كُلٍ منهم للآخر ، هم سعداء لانهم رغم كل شئ يستطيعوا تخصيص وقتاً لرؤية بعضهم ، عانقوا بعضهم البعض ثم صعدوا الي المنزل ، طرق الباب عدة مرات ،
يبدون مثل الاطفال حقاً ، كُلٍ منهم يطرق مرة الي أن فُتح الباب ، نظرت لهم جميعاً في انزعاج ، هي تحب رفقتهم و لكنهم يزعجوها في كل مرة يأتون لها .
مين جونغ : " لماذا ؟ فقط لماذا دائما تتجمعون في منزلي و حتي لا تخبروني انكم قادمون ؟ لماذا ليس منزل تاي ،او جيمين أو جونغكوك ؟ "
قالت بضجر تُلصق رأسها في الباب مغمضة عيناها
جونغكوك : " تاي لديه اخت سنُزعجها . "
قال بهدوء ليهمهم له كلاهما بمنتهي البساطة و كأنهم لن يُزعجها هي
مين جونغ : " فتقومون بِازعاجي أنا . "
جيمين : " بالطبع فانتِ واحداً مننا. "
أردف بابتسامة واسعة يربت علي كتفها لتنظر له هي بسخط من ما فعله
تايهيونغ : " واحد!!! "
جونغكوك : " واحد!!! "
قال الاثنان في ذات الثانية متعجبين ما قاله هو للتو ، رمش هو بدون استيعاب حتي استوعب أنهما يقصدان أنها فتاة اي واحدة لا واحد
جيمين : " ماذا هل ترونها فتاة ؟ "
أردف بتعجب لينفي الاثنان برأسهما في تحسر علي ما يفعله
مين جونغ : " هما لديهم نظر ، ليسوا مثلك . "
قالت بسخط ليبتسم هو باستفزاز يضايقها اكثر
جونغكوك : " مين جونغ الفتاة الوحيدة في حياتي ."
تايهيونغ : " ماذا عن تلك الفتاة التي كانت معكَ في الجامعة ؟ "
سأل بتعجب كونه يعلم عن وجود فتاة أخري صديقة له غير مين جونغ فكيف هي الفتاة الوحيدة ؟
جونغكوك : " لا هذه لا تنتمي الي صنف الفتيات أو الفتيان ، هي مِن فصيلة أخري لا اعلم عنها أي شئ ."
ابتسم ببلاهة و هو يتحدث عنها فور تذكره كيف تتعامل هي معه و مع اي شخص آخر
تايهيونغ : " لماذا ؟ "
سأل عاقداً حاجبيه ليبتسم الآخر متحدثاً عنها بينما يثني ذراعه كأنه يصف قوتها
جونغكوك : " لأنها مرة تصبح لطيفة و مرة تصبح خطيرة لدرجة أنها تمتلك لكمة قوية . "
جيمين : " اُقدر حديثك عن صديقتك ، و لكن مين جونغ هل سنُكمل سهرتنا علي الباب . "
وجه كلامه في البداية لجونغكوك ثم وجه نظره الي مين جونغ يسألها بنبرة شبه عالية
مين جونغ : " سهرة !!! ستجلسون لساعتين فقط ثم تذهبون ، أنا لا امزح . "
تحدثت بجدية ليومئ الثلاثة لها حتي فقط تجعلهم يدخلوا ليس إلا
جونغكوك : " فقط افسحي الطريق دعينا ندخل . "
قال بينما يزيها حتي يدخل لتنظر له بعيون يتطاير منها الشراري علي تصرفه هذا
تايهيونغ : " لماذا اصبحتِ سريعة الغضب هكذا ؟ "
تفوه و هو يدخل الي بيتها و كل ما تلقاه نظرتها الغاضبة لذا هو توجه إلي غرفة المعيشة مثل جونغكوك سريعاً
جيمين : " بسبب صُراخكِ هذا لم اُخبرك ماذا حدث في مُوعد اليوم . "
قال رافعاً أصبعه السبابة في وجهها ثم تخطاها ليدلف الي الداخل ، لاحقته هي تمسك في يده لتقول بينما تبتسم
مين جونغ : " جيمين عزيزي ، انتَ تعلم انني امزح . "
ابتسم بخُبث بسبب ما فعله ليلحق بالآخرين الي الداخل ، فور وصول تايهيونغ و جونغكوك إلي غرفة قاموا بتشغيل التلفاز و توصيل جهاز البلاي ستيشن الذي جلبه جيمين الي هنا حتي يلعبوا به كل مرة،
بدأت المُبارة و هما الاثنين مندمجين في اللعب ، جيمين بدء يقص لها موعده كيف كان ، هو يُقابل الفتاة فقط و إن لم تعجبه لا يُكمل معها حتي ،
هي سئمت من كل مرة يأتي لها يُخبرها أنه لم يجد الفتاة المنشودة ، و لكنها تُحب الاستماع له علي اي حال .
مين جونغ : " ماذا حدث بعد ذلك ؟ "
قالت تحثه علي اكمال حديثه بينما تغطيه كوب ماء حتي يرتشف منه ، تنهد هو ليكمل ما حدث و هي فقط تنظر له باهتمام ؛ مين جونغ مستمعة جيدة
جيمين : " كان الأمر يسري كما اريد و لكن إلي أن وصلنا الممثلين المُفضلين لدينا ، سألتني مَن ممثلتي المُفضلة قلتُ لها راتشيل ماكادمز ، أتعلمين ماذا قالت ؟ قالت أنها ممثلة فاشلة و أنها تكره فيلم notebook بسببها . "
بهدوء و اعتيادية أردف و كأنه لم يرفض فتاة لأنها اهانت ممثلته المُفضلة
مين جونغ : " جيمين !! "
تحدثت بعد أن أخذت تنهيدة طويلة ليبتسم هو قائلاً
جيمين : " نعم . "
مين جونغ : " انتَ تافه و غبي . "
تحدثت بصوت شبه عالٍ كونها منزعجة مما فعله هذا الغبي الذي يجلس امامها كما تقول عنه
جيمين :" لماذا ؟ إذا أخطأ اي رجل في ذلك المدعو فيليكس هل ستصمتين ؟ "
خاطبها بنفس النبرة لتنفي هي برأسها قائلة
مين جونغ : " لا و لكن لا يجب أن تفعل ذلك في أول مرة ، هناك فرق "
جيمين : " لا ، لقد أخطأت في حبي الاول . "
بهدوء تحدث هو يعتدل بجلسته ناظراً الي المُبارة التِي يلعبها الاثنان
تايهيونغ : " انها مُفضلتي أنا أيضاً ، احذرني . "
قال بينما ينظر له بجانب وجهه ليبتسم الآخر بسخرية قائلاً
جيمين : " هلا انتبهت فيما تفعل ؟ "
نفي برأسه بابتسامة واسعة إلا أنه صرخ مرة واحدة عندما انتصر عليه جونغكوك
تايهيونغ : " اااه ، جونغكوك انتَ تغش . "
جونغكوك : " انتَ الغبي و لا تستطيع اللعب حتي " .
قال الآخر ينظر له بقصة كانه يخبره أنه الأفضل في اللعب هنا
تايهيونغ : " أنا غبي !! انتَ الغبي . "
صرخ في وجهه رداً علي وصفه له بالغبي
جيمين : " توقفوا عن الشجار . "
أردف جيمين بصراخ حتي يحد من شجار هذا الاثنان
هما معاً : " اصمت انت. "
صرخ الاثنان في وجهه في نفس الوقت لينصعق هو مما فعله و ما جعله ينصعق أكثر ما قالته مين جونغ
مين جونغ : " يصمت !! انتما الاثنان خارج المنزل هيا . "
هي تكره الصوت العالي و كره شجارتهما
تايهيونغ : " هل انتَ سعيد الان ؟ "
تفوه بحنق ينظر إليه بنظرات غاضبة بينما يستقيم من مكانه
جونغكوك : " كل مرة تقوم انتَ بِالمشاكل لتجعلها تطردنا . "
اردف الآخر بغضب و هو يستقيم هو الآخر ليتبعه
سارا نحو الباب ليذهبا و كل واحد منهما لا يريد التحدث مع الآخر كالعادة و لكنهما فور وصولهما الي اسفل سيتصالحا و كأن شيئاً لم يكن ،
تبعهما جيمين بنظرات السخرية و هو يضحك عليهم إلي أن طردته هو الآخر ، لا احد بِمعني لا احد يستطيع أن يقف أمامها عندما تغضب ،
فقط ينفذوا أوامرها دون التفوه بأي حرف ، نزلوا جميعاً إلي الأسفل و ظلوا ينظروا الي بعضهم إلي أن اتفقوا أن يذهبوا الي مطعمهم المفضل ليتناولوا الطعام ، بينما هي ذهبت الي النوم بعد أن زارها الصُداع .
......................
اختيار أن الجلسة تكون في حديقة منزله كان افضل اختياراته ، هي الآن تجلس أمامه تضع يداها علي وجنتيها ، الجو به بعض البرودة لذلك هناك هواء قوي ،
ذلك الهواء يقوم بجعل أوراقه تطير ، ليست أوراقه فقط بل خصلات شعرها طويل التي أصبحت تحجب عنه رؤيتها ، اقترب بهدوء منها بغرض إزاحة خصلات شعرها المتمردة تلك ، انتفضت هي فور ملامسته لها ،
هي لم تتوقع فعلة كتلك و لكنه قام بها رغماً عن أي شئ ، ابتسم هو عندما وجدها تضع وجها في الارض مِن الخجل ، احمرت وجنتيها بسبب ذلك و هذا ما جعلها أكثر جمالاً .
نامجون : " بنسبة الي ما حدث اليوم هو شئ رائع ، أتمني أن تكون صداقتها سر سعادتك . "
ابتسم اخر كلانه مُظهراً غمازاته اللطيفة
هي ريونغ : " الي الان لا استطيع التصديق ، انتَ تعلم ما مررت به طوال سنوات الجامعة كلها ، سواء مع الطلاب أو في المنزل . "
هي تبتسم بعدم تصديق و هو هنا يتأملها بحب
نامجون : " أنا سعيد انكِ تحاولين بحق ، فخور الي ما استطعتِ الوصول إليه . "
بفخر تحدث لتخجل هي فلاول مرة يوجد احد فخور بها
هي ريونغ : " ما كنتُ لافعل ذلك بدونك ، انتَ طبيباً جيد حقاً و أيضاً مُحاضري المُفضل . "
هي مُمتنة له حقاً فتوجده معها هو سبب ما هي عليه الآن
نامجون : " يُسعدني دائما أن تذكرني بذلك ، تعلمين انني صديقكِ أيضاً. "
هي ريونغ : " انتَ اعز اصدقائي ، مَن اذهب له عندما احزن ، وجودك مثل طوق نجاة بنسبة لي . "
نامجون : " أنا دائماً هنا ، اذا حاول الجميع ترككِ أنا لن افعل . "
كلامها أسعده ، بِمجرد شعوره أنه شخصاً مهماً في حياتها حتي يُسعده ، هي أيضاً كلامه يعطي حالة مِن الطمأنينة لقلبها المسكين .
نامجون : " تعالي الي الداخل ساطهو لكِ. "
أردف و هو يستقيم من مكانه بحثها علي الذهاب معه
هي ريونغ : " تستطيع الطبخ ؟ "
قالت بنوعا من الاندهاش فلم تتوقع هذا علي اي حال
نامجون : " تعلمته بِحكم انتي اعيش هنا بِمفردي منذُ فترة ، هيا تعالي فقط. "
استقامت مِن مكانها لتذهب معه ، فتح باب منزله و جعلها تدخل الي المنزل ، تزامن مع فتح الباب هرولة كلبه إليه ، نزل الي الارض مُبتغي مُعانقته ،
أخذ يمسح علي شعره بخفة و يلعب معه ، هي و لاول مرة تراه هكذا ، كان دائماً في نظرها المُحاضر ذو الكاريزما العالية و الطبيب الذي يهتم بِعمله فقط ، نظر لها لتقترب مِن الكلب و اذا بها ترجع إلي الوراء خوفاً مِنه ،
هي لا تخاف مِنهم و لكن خائفة مِن اي تهور قد يحدث ، اقترب هو و امسك يدها برقة ليضعها فوق رأس الكلب الذي نسي نامجون و انتبه لها هي ، ابتسمت هي فور رؤية الكلب يريد أن يلعب معها هي عن نامجون مما جعل نامجون يذهب مُباشرة الي المطبخ ليُحضر لهما الطعام ،
ينظر إلي ما يده طارة و ينظر لها طارة أخري ، دق جرس الباب فجأة لتخبره هي ريونغ أنها مَن سيفتح ، فتحت الباب لتجد فتاة أقل ما يُقال عنها أنها جميلة للغاية ،
عندما رأتها انزلت نظارتها تنظر لها عن كثب ، ابتسمت لها هي ريونغ لتسمح لها بالدخول ، ابتسمت لها الأخري بدورها و دخلت تبحث عن نامجون الي أن وقعت عيناها عليه ،
يقف في مطبخه يُحضر الطعام ، دون تفكير اقتربت مِنه لتعانقه مما جعله يترك ما في يده كله و يعطي انتباهه نحوها ،
هناك أيضاً مَن تقف تشاهد في تعجب مَن هذه لتقوم بذلك غير مكترثة لرد فعله ، فصل نامجون عناقهم و أخبر هي ريونغ أن تأتي .
نامجون : " هي ريونغ اريد تعريفكِ علي اهم شخص في حياتي ، أنها سيلينا اختي الصغري . "
قال بابتسامة عريضة بينما يلف ذراعه حول كتفيها
هي ريونغ : " اوه ، مرحباً بكِ ، انا ....صديقته . "
مدت يدها تعرفها بنفسها بتوتر خائفة من أن تخبرها أنها مريضة لديه
سيلينا : " لماذا اشعر انكِ أكثر مِن ذلك لا اعلم ، أنا طبيبة نفسية أيضاً ، أنها ظاهرة لا تحدث كثيرة أن نتفق أنا و هو علي شئ و لكننا اتفقنا علي حب علم النفس ، و بِاعتبار ذلك استطيع فهم لغة جسدكما انتما الاثنين. "
قالت سيلينا بعدما صافحت هي ريونغ متناقلة بنظرها عليها ، هو يفهم ما تفعله سيلينا جيداً أما هي لا تعلم ما عليها فعله
نامجون : " ما كان يجب عليّ أن أعلمك لغة الجسد ، لا تهتمي هي ريونغ ، اجلسي علي الطاولة حتي اكون مستعد . "
همس بنبرة حادة لأخته ثم لانت نبرته و يتحدث الأخري و بحثها الجلوس حتي ينتهي فاومات هي قائلة
هي ريونغ : " حسناً. "
تحركت هي ريونغ الي الطاولة كما اخبرها هو ، أنا هو التفت ينظر في عين سيلينا بغضب بسبب ما فعلته لتو
نامجون : " ماذا تفعلين ؟ "
سيلينا : " أوضح لها حبك ، استطيع رؤية ذلك مِن حركات يدك و عيناك ، اذا لم يفضحك لسانك ستفعل تصرفاتك و عيناك . "
بهدوء قالت ليغمض هو عيناه يحاول أن يحد من غضبه حتي لا ينفجر بها
نامجون : " لا يجب عليها أن تعلم بحبي لها ، الان علي الاقل ، هي ... مازلت تحتاج إلي أن تطمئن للبشر . "
أخفض صوته في النهاية ليردف ببعض من الحُزن
سيلينا : " لحظة ، تلك هي المريضة التي تُخبرني عنها . "
قالت بتفاجي عندما أدركت الوضع الان
نامجون : " أنها هي ، اخفضي صوتك هي لا تحب أن يعلم أحد بِذلك . "
همس كلامه فهو لا يحب أن تسمع هي ريونغ اي من هذا الكلام عنها ، لن يتحمل حزنها ابداً
سيلينا : " لأنها خائفة مِن نظرة العالم لها ، غباء بحق ، لماذا يعتقد الجميع أن الذي يُعاني مِن مرضاً نفسياً جنون ؟ "
أردفت سيلينا بهدوء توجه نظرها لهي ريونغ التي تلعب مع الكلب بابتسامة واسعة
نامجون : " لأننا في عالم متنمر عنصري ، خُلق البشر بأفضل حال ليقوم المُجتمع دون تفكير بكسر كل شئ جميل في داخلنا و زرع بذور الشر و الحقد في داخلنا . "
باسي تحدث عن هذا العالم اللعين الذي حقاً هو سبب إرهاق و الم العديد من البشر
سيلينا : " هي لطيفة للغاية ، تبدو مُفعمة بالحياة و رقيقة ، حتي إن كانت تتألم فمازال وجهها يُعطي إجابة بعكس ذلك . "
نامجون : " لديها ابتسامة خلابة تجعل مِن قلبي يخفق و بشدة . "
هو يناظرها بحب و أخته هنا تنظر له باستنكار ة تقزز
سيلينا : " سيد روميو انتبه لما تفعله حتي لا يحترق ، توقف عن النظر لها. "
نامجون : ،" أنتِ مزعجة ، حتي الان لا اعلم لماذا أنتِ هنا . "
قال بانزعاج من تصرفاتها و هو يقوم بتقليب الطعام
سيلينا : " اتصل بي ابي بالأمس ، يُخبرني أنه احضر لي زوجاً. "
قالت و هي تستند علي الطاولة الرخامية بينما تتنهد بضيق
نامجون : " ابيكِ لا يتوقف عن ذكر أمر زواجنا ، لكِ الحظ الأكبر في الأمر. "
قال هو بضجر من تصرفاته التي لن تتغير الما مهما حدث
سيلينا : " لأن تفكيره قديم الطراز يري انتي فتاة و لا يحب أن تتأخر في الزواج . "
أبيهما تقريباً لا يعيش في هذا العصر و مقتنع اشك الاقتناع أن الفتاة ليس لديها الا زوجها و بيته
نامجون : " ماذا كان ردك ؟ "
سيلينا : " رفضت بالطبع ، لكنه أصر علي مُقابلتي له أولاً. "
نامجون : " قابليه اذا ، مِن الممكن أن تقعي في حبه . "
سيلينا : " توقف عن الهراء و هيا بنا أنا جائعة . "
انتهي مِن تحضير الطعام ليذهب الي تحضير الطاولة بِمساعدة كلاهما ، أخذوا يتبادلوا أطراف الحديث ، هي ريونغ كانت خائفة و صامتة في البداية و لكن نظراً أن سيلينا طبيبة براعة استطاعت أن تجعلها تشعر بِالراحة لوجودها ،
انتهوا مِن الطعام لتستئذن هي ريونغ ، عرض نامجون عليها أن يُوصلها و لكن سيلينا أخبرته أنها ستفعل ، ما فعله أنها خضع لرغبتها ، ودع هي ريونغ ليُخبرها أن جلستهم ستكون بعد ثلاث ايام مِن الان ،
ترجلت الفتاتان الي سيارة سيلينا ، طوال الطريق تحاول سيلينا أن تجعلها تتحدث و لكنها صامتة مما جعلها تبدأ هي أولاً.
سيلينا : " صمتك هذا يزعجني . "
هي ريونغ : " أنا آسفة و لكني لا اعلم عن ماذا اتحدث . "
توترت هي ريونغ من حديثها المفاجئ لذا هي جاوبت بشكل مختصر
سيلينا : " اي شئ ، تحدثِ عن الرياضة ، الموضة ، اي
شئ ... مثلاً كم عمرك؟ "
سالت بينما تصوب كل نظرها علي الطريق لتتحمحم الأخري قائلة
هي ريونغ : " أنا في الواحد و العشرون مِن عمري . "
سيلينا : " جيد أنا أكبر منكِ بِعامين فقط ، أنتِ في أي جامعة ؟ "
همهمت لها في البداية ثم سئلتهت سؤال اخر محاولة كسر حاجز الخوف لديها بهذا الطريقة
هي ريونغ : " سيول ، قسم العلوم. "
سيلينا : " لحظة ، اخي يُدرس لكِ علم النفس أليس كذلك؟ "
قالت بشئ من التفاجئ لتومئ لها الاخري قائلة بابتسامة واسعة
هي ريونغ : " نعم ، هو مُحاضري المُفضل. "
همهمت لها متفهمة و مرة أخري بادرت و سئلتهت سؤال اخر
سيلينا : " جيد ، في أي قسم تريدين التخصص به ؟ "
هي ريونغ : " الاحياء ، احبها كثيراً. "
سيلينا : " رائع ، اريد اخبركِ أن لا تخافي و ابدأ الحديث مع مَن حولك ، هذا جيد مِن اجلك . "
أردفت تنظر لها بلطف لتؤمئ لها الاخري بينما تبتسم لها
هي ريونغ : " سافعل ذلك بالتأكيد ، يمكنكِ التوقف هذا منزلي . "
أشارت نحو المنزل التعجب سيلينا فلم تكن تتوقع هذا
سيلينا : " تسكنين في منازل الجامعة ؟ هل أنتِ مِن مدينة أخري ؟ "
هي ريونغ : " لا ، أنا مِن سيول و لكني اُفضل السكن بِمفردي . "
قالت باختصار شديد ، لا تحب أن يسألها أحداً عن سبب مكثوها هنا ابداً
سيلينا : " حسناً ، لقد استمتعت كثيراً بِحديثنا و أتمني أن يتكرر. "
قالت بابتسامة بينما تصطف السيارة حتي تترجل منها هي ريونغ
هي ريونغ : " أنا أيضاً ، شكراً لكِ. "
خرجت هي ريونغ مُتجهة الي منزلها ، تابعتها سيلينا بنظرها قبل أن تتحرك بِسيارتها الي منزلها مرة أخري ، بالطبع تعلم أنها كاذبة و ليست لأنها تُفضل ذلك بل إن هناك أمراً يدور في حياتها .
..........................
أوصلها الي المنزل و تركها ليعود الي عمله مرة أخري ، دخلت الي المنزل لتجدها تنظر لها بغضب و لكن غضبها تلاشي فور رؤية ابتسامتها ،
اخذت منها ما احضره لها لتراه ، احضر لها حلوها المُفضلة و دمية باللون الابيض و لديها شريطة حمراء في عنقها ، عندما رأي الآخر ما في يدها بدء بالسخرية مِنها .
سوكجين : " دمية !! لا اصدق ، بالطبع يراكِ طفلة صغيرة نظراً الي حجم عقلك . "
جانغ مي : " و هل طلب أحداً رأيك ؟ أخاً و يجلب لأخته ما تُحب و ما تُريد لماذا تتدخل انتَ ؟ "
بسخط تحدثت بينما تقترب منه لتقف أمامه مباشرة ، عيناهما يطلقا شراراً نحو بعضهما البعض
سوكجين : " اسمعي يا هذه ، أنتِ مُزعجة و انا سئمتُ منكِ. "
قال يكطز علي اسنانه لابيتم هي له باستفزاز قائلة
جانغ مي : " رائع انا اري نفس الشئ بكَ أيضاً. "
سوكجين : " هوسوك ليس هنا ، استطيع فعل ما اريد الان . "
أردف بينما يبتسم بحانبية لتبادله هي الابتسامة نع رفع احكي حاجبيها
جانغ مي : " خائفاً مِنه اذا ، ساخبره بذلك . "
هيون اوك : " توقفا ، لماذا تتشاجرنا في كل مرة تري بعضكما البعض . "
قالت هيون اوك فجأة عندما طفح الكيل بها لتحمل هذان الاثنان بعد الان
سوكجين : " لأنها فظة . "
جانغ مي : " و هو احمق . "
أردف الأثنان في نفس الوقت يتبادلان نظرات السخط لتصفع هيون اوك جبهتها مما يحدث
هيون اوك : " لا فائدة منكما ، لا اعلم الي متي ستظلوا هكذا ها ، انتما علي نفس الحال منذُ اول مرة عرفت بها سوكجين . "
سوكجين : " و سنظل هيون اوك ، أنا لا أحب رؤيتها "
هيون اوك : " قبل أن تتحدثي جانغ مي ، ستقولين انكِ أيضاً لا تُحبين رؤيته و سيرد عليكِ هو فتردين عليه ، وفروا الأمر أنا سئمت . "
وضعت يدها أمام هذه التي استعدت للحديث تسكتها لتقول بضجر
سوكجين : " هناك فرقاً واضح بينكما ، لا اعلم كيف هناك صلة قرابة بينكما ، أنا ذاهب لاتحدث في الهاتف . "
قال هو ينظر إلي الاثنان بتعجب فقط من تذكره أنهما اقتراد
هيون اوك : " اذهب يا صديقي ، سأكون في انتظارك حتي اكمل لكَ الدرس و أنتِ اذهبي الي غرفتك لترتاحي قليلاً.
ذهبت جانغ مي بعد أن أخبرتها بذلك ، انتهزت الأخري أن والدتها مُنشغلة في المطبخ في تحضير طعام العشاء لتقترب منها مُعانقة اياها في رقة ،
وضعت ذقنها علي كتفها و مُحاوطة خصرها بكلتا يداها ، ابتسمت والدتها علي فعلتها و اكمل ما كانت تفعله .
ابتعد هو عنهما ليتصل بشخصاً ما ، فتح هاتفه و قام بفتح جهات الاتصال لينقر علي اسم " كل ما املك " اتصل بها لتجيبه هي مُسرعة .
سوكجين :" كيف حال لطيفتي القوية "
هيون جي : "بأفضل حال الان و انتَ"
سوكجين :" و هل بعد سماع صوتك سأكون مُتعباً أو حزيناً "
هيون جي : "اشتقتُ لكَ حقاً ، أتعلم افكر في مقابلتك غداً و لكني لديّ تدريباً مُكثف."
سوكجين : "ماذا أهناك بطولة قادمة ؟"
هيون جي :" بطولة عالمية ، المُدرب يريد مني أن انتصر علي فريق الرجال و اذهب أنا "
سوكجين :" واثقاً في صغيرتي أنها ستفوز و ستذهب الي هناك ، اذا حدث سأتي معكِ البطولة "
هيون جي :" حقاً ، ساعمل علي ذلك ليتسنى لي رؤيتك لاسبوع كامل ."
سوكجين :" كوني بخير يا عزيزتي ، ساغلق الان "
هيون جي :" أنا أحبك يا اخي "
ابتسم لها بعد أن أغلق الهاتف ثم عاد مرة أخري ليسمع صوت سيارة هوسوك في الخارج ، انتظر قليلاً هو و هيون اوك لعله يدخل لكنه تأخر مما جعل هيون اوك تقلق ، أخبرها أنه سيساعد والدتها لتذهب هي له .
في الخارج :
نزل هوسوك مِن سيارته ، يحمل في يده حقيبتها ، أعاد النظر أكثر مِن مرة في العنوان حتي يتأكد. أنه لم يخطئ و أنها تسكن في المنزل المُجاور له ، قام بالاتصال بها ليُخبرها أنه بالخارج ينتظرها ،
خرجت هي بِسعادة كبيرة عندما علمت بِالامر ، كانت تركض وصولاً له في حديقة منزلها ، ابتسامتها مع عيناها اجتمعا سوياً ليُفقده القدرة علي الكلام ،
وقفت أمامه مُباشرة تمد لها يده ، أعطاها الحقيبة لتتفقدها هي ، لقد وفي بوعده ، الحقيبة كما هي و أيضاً أعادها لها في نفس اليوم ،
هو لا يفعل ذلك بتاتاً و الي الان لا يعلم ماذا حل به ؟ أمسكت هي يده بكلتا يداها تصافحه ، في ذلك الوقت جاء تايهيونغ الذي ذهب إلي أخته يُعانقها ثم اتجه بنظره الي هوسوك الذي قد قام أحداً ما بنداءه ،
أحداً هو يعلم صوته جيداً ، التفت هوسوك لها ليفتح بها ذراعيه ، نظرت الاخري نحو الذي ينظر لها بِابتسامة و أدركت أنهما ...
أنهما جيران .
............
٤٦٠٠كلمة ، طويل اوي بنسبة الي علفكرا ، بس كله يهون عشانكوا 🥺
ثانية هو انا قولت الجمعة الي جاية ، يقطعني ، بس بجد نزلت عشان خاطر صحابي حبايبي❤️
And the king is here ❤️🌚
الي إلقاء في البارت القادم ، لوب يومتنسوش الڤوت فضلًا ❤️ 🤭