رعد بملل: عايز ايه يا اوناش.
كان يحدث شيئا يجلس على الكرسي امامه يرتدى عبائه سوداء وغطاء الوجهه لا يتبين شئ من وجهه سوى ابتسامته الشيطانيه الهالكه يشوبها المكر من يراه يظنه ليس من فصيله البشر وهو كذلك
اوناش بمكر: عزيزى انا هعوز اى غير مصلحتك من زمان ونا اول حاجه عملتها انى بينتلك مين اللى بيكرهك ومين اللى بيحبك.
قال اخر كلماته بنبره ذات مغزى جعلت رعد يستشيط غضبا.
رعد بغضب: تقصد ايه.
اوناش بمكر وبرود:نا وانت عارفين كويس اووى انا اقصد ايه فبلاش نحور يا...يا رعد باشا.
وفجأه اختفى وهبت رياح قويه جدا مع اختفاء اوناش كل هذا حدث بثوانى معدودة نفخ رعد بضجر صعد للطابق الثانى فى الشقه ودخل غرفته اخرج ثيابه ودخل الحمام الملحق بالغرفه واستحم بمياه باردة وخرج نام بسرعه بسبب تعبه ولم يلحظ هذا الذي ينظر له بعيون كالجحيم
اوناش:مش هخليها تدخل حياتك انت ملكى انا ومش هتتطلع من جحيمي ابدا.
واختفى مره اخرى.
دخلت شقه عمتها بزهول وهى تمسك المنديل بيدها ولم تتركه.
وردة عمتها:مالك يا ايلين مصدومه كدا ليه.
حكت لها ايلين ما حدث معها.
وردة:معلش يا حببتى اصل دا الوحيد اصلا فى العمارة ملهوش نفس فى العمارة ومش بيكلم حد خااالص كدا ودايما ساكت مع انه عمرة ما كلمنى ولا انا كلمته غير انى شوفته كام مرة كدا بالصدفه بس بحس كدا انه شايل حمل كبير اوووى على كتافه نظراته باردة بس تعبانه فى حاجه جواه تعباه حاساه كدا.
ايلين:هقوم اصلى وانتى كدا خليكي تتأملى فى خلق الله سلاام.
وردة:روحى يختى ربنا يبارك فيكي.
ايلين:يارب.
وبالفعل توضأت وصلت فرضها ثم ارتدت بيجامه لطيفه وسابت شعرها الناعم الطويل وراحت المطبخ عند عمتها وبدأت تساعدها فى الاكل وبعد ماخلصوا قعدوا ياكلوا.
وردة:هتروحى كليتك امتى يا ايلين.
ايلين:الاسبوع الجاى الاسبوع دا قاعدالك بقا اجازة كله.
وردة:تنضفى بقا والمواعين تتغسل والشقه تتكنس كلها وتتمسح و ولعي بخور واه اغسلى الهدوم وانشريها والهدوم اللى على السرير بتاعى تتكوى وتتعلق والنيش يتمسح.(ودى امى لما تلاقيني فاضيه احم نرجع🙂😂).
ايلين بصدمه:ايه ايه ايه يا عمتو هو العيد جاى عندك بدري او انتى بقالك قرن مستفتيش شقتك دى.
وردة:يله يا بت وايدي بإيدك يله.
وبدأو بتنظيف المنزل من بأكمله كما قالت وردة وبعد مدة ليست قصيرة ابدا جلسوا بجانب بعضهما على الكنبه بإنهاك شديد.
ايلين بتعب:يالهوى يا عمتو كل دى هدوم امال لو مكنتيش عايشه لوحدك بقا ايه كل يوم بتلبسي طقم جديد ايه.
وردة:بت ما تطلبي اكل من برا.
ايلين بنشاط:انتى كدا تعجبيني واوى كمان.
يجلس بشرود بتذكر فتاه المصعد كما سماها لا يعلم فقط يشعر عندما يتذكرها بأن كل شئ على ما يرام شعر بشعور غريب اول مرة يشعره تعاد مشهدها دائما بباله اول مرة يغرق بتفميرة فى احد هكذا فستانها المحتشم عيونها البنيه الواسعه حجابها الذي زادها جمال فوق جمالها وكأنها ملكه يجب ان ينحنى لها الجميع ولاول مرة متذو سنين طويله يبتسم ابتسامه صغيرة مشرقه لتعلن عن بدايه شئ جديد ومختلف جدا اما الاخر يتابع شرودة ونظراته بشرار وفجأه هبت رياح قويه فى المكان اخرجته من شرودة لكن بقي ثابت ولن بتحرك ابدا فقط شعره يتحرك مع الهواء بقي ثابت كما هو جالس على سريرة ويده خلف رأسه واليد الاخرى تمسك السلسله التى برقبته يلعب بها لم يتحرك فهو اعتاد على هذا الشئ يعلم ان اوناش معه بالغرفه وسيظهر الان.
اوناش بمكر:اراك شارد عزيزى.
رعد ببرود:لا مش شارد ولا حاجه عادى.
اوناش:اتفكر بفتاه المصعد الجميله.
رعد بتوتر قليل:لا مش بفكر فيها.
اوناش بخبث:هياا رعد نا اعلم انك تفكر بها لو اردتها قل لى سأحضرها لك ستكون نوع جديد غير كل فتيات الليل التى تعاملت معهم يوما.
رعد بتوتر:لا مش عايزها وبعدين مش حلوة اصلا مش عجبانى.
اوناش وهو على مشارف الغضب:ومنذ متى ولا يعجبك شئ اعجبنى.
رعد ببرود وهو يخرج منديل احمر من الدرج:فيه ضحيه حديدة يله.
اخذ المنديل وهو يتذكر ما حدث فى الشركه هذا الصباح.
فـ❤ـلَآآشـ❤ـ.
دخلت هذه الجميله بقوامها الممشوق وفستانها الذي يظهر اكثر مما يخفى وتمشي بدلال ودلع مقرف فمن يري رعد ولا يفعل اى شئ ليكسب رعد فهو رجل ذو شخصيه قويه وغنى جدا ويقع بوسامته جميع السيدات.
تمارا وهة تسلم عليه:اهلا مستر رعد.
اومأ له رعد ببرود اما فى داخله بسخريه:اوناش هيستمتع اوى النهاردة.
تمارا:بجد مستر رعد مش هتعرف انا مبسوطه قد ايه انى قدام حضرتك الوقتى.
رعد ببرود:تمم شكرا.
تمارا بغيظ:وانى هشغتل مع حضرتك وك.....
رعد بحده:لو هنقعد نتكلم على خضرتى يبقي تاخدى بعضك وتمشي.
تمارا بحرج:احم نشتغل(احسن تستاهلى).
بدأو بالعمل وبالفعل بعد وقت ليس بقصير من العمل المتواصل قد انتهو بدات تقترب تمارا منه بكرسيها بهدوء واغراء (اي يا ماما النفس يا حببتى).
تمارا وهى قريبه جدا من رعد الذي لم يتحرك:مش قادرة اصدق وسمتك دى انت كدا ازاى.
رعد ببرود:قدامك دقيقتين وتاخدى حاجاتك وتمشي لانى مش فاضي لو عوزتك هرن عليكي.
التمعت عيونها بسعاده ظنا منها انها نجحت فى ان توفعه فى شباكها مدت يدها لتأخذ حقيبتها لكنها وقعت منها نزلت لتمسك أشيائها التى وقعت من الحقيبه ولم تنتبه لهذا المنديل الذي سيؤدى بحياتها الى الجحيم نظر رعد على الارض بعدما ذهبت تمارا وجد منديلها نظر له بخبث واخذه دثه فى جيب سترته.
بـ❤ـآآكـ❤ـ
اخذ المنديل وقام ذهب اتجاه البيانو الاسود الخاص به واعطى المنديل لاوناش الذي لا يتبين غير عينه الغامضه
اما عند تمارا فى بيتها دخلت الشقه وخلعت الكعب وهى تفكر فى رعد ولا تعلم انه هو يبكون سبب فى موتها دخلت الحمام واخذت شاور لكن فجأه شعرت بشئ غريب فى الشفه اخذت المنشفه ولفتها على جثتها خرجت للصاله لم تجد احد.
تمارا بخوف:حد هنا....مين هيكون هنا نا قاعده لوحدى.
التفتت لتعود للحمام لكن شعرت بشئ خلفها التفتت لم تجد شئ التفتت مره اخرى لكن وجدت خيال لشئ ما بأظافر طويله شعىت بالخوف ظلت تلتفت حولها تحاول الثراه لكن فقط صوتها لا يخرج من مكانه ومع اول عزف لرعد على البيانو تخرج صرخاتها المعذبه لكن لم يسمعها احد لتكون الضحيه التى لا يعلم رعد عددها للان.
فى الصباح الباكر يجلس ببرود امام قناه الاخبار ينتظر فقط خبر واحد.
المذيعه:تم وجد سيده الاعمال تمارا المصري مقتوله بجسد مشوه بطريقه غريبه واثار اظافر حيوان مفترس على جسدها وللان لا احد يعلم سبب ما حد.....
اغلق التلفاز ببرود وهو ينظر امامه بشرود وغموض.
باس كدا رأيكم وتوقعاتكوا نشرته تانى للناس اللى طلبته