Soul "عِندما تُحبُ الرَوحُ "

By evajin29

10.2K 658 2.5K

" مِن النظرة الاُولى شعر قَلبِي بِشيئًا ما تِجاهكِ جعلني اُريد فقط أن انظُر لكِ طوال الوقتُ دون كلل أو ملل ،... More

"حَـاضِـرنـا "
"2"
"3"
"4"
"5"
"6"
"7"
"8"
"9"
"10"
"11"
"12"
"13"
"14"
"15"
عَوَدَة الِي الحَاضِر "16"
" 17 "
"18"
"19"
" 20 "
" 21"
" 22"
"23"
" 24"
" الـنِـهـايـة "
مُـفاجـأة عِـيـدُ مِـيـلادهِ المُـتأخِرة
تـايـهـيـونـغ وَ هـيـون اوك
جـيـميـن وَ ميـن جـونـغ
جـونـغـكـوك وَ هـيـون جـي
نـامـجـون وَ هـي ريـونـغ
سـوكـجيـن وَ جـانـغ مـي
هـوسـوك وَ اون هـي
يـونـغـي وَ سِيـلـينا

بـدايـة مـاضـيـنا "1"

1.4K 57 76
By evajin29

" رؤيتكِ ... رؤيتكِ كانت هي الامل الذي لم اتخلي عنه ابداً من أجل سعادتي "

الساعة السادسة صباحاً ، دق منبهه ليعلن له عن ميعاد استيقاظه ، قام بإغلاقه بتذمر و اغمض عيناه مرة أخري محاولاً النوم ، عقد حاجبيه بسبب ضوء الشمس الذي استقر علي وجهه ،

فتح عيناه بتثاقل ثم قرر أن يستيقظ و أخيراً ، ذهب لياخذ حمامه الصباحي ثم ارتدي ملابسه و نزل الي الاسفل حيث المطبخ ، وجدها تقف تُحضر له الفطور ، اقترب منها و قام بتقبيل فروة رأسها لتعلم أنه استيقظ .

اون هي : " صباح الخير ، هيا لتتناول فطورك ."

ربتت علي ظهره بخفة تبتسم له

تايهيونغ : " الم اخبرك بأنني سافطر في الجامعة ، لماذا أستيقظتِ مبكراً هكذا ؟ "

بعثر شعرها بلطف يُوبخها علي عدم الاصغاء له

اون هي : " هكذا تشكرني علي مُساعدتي لكَ؟ "

تحدثت بسخرية ليقهقه هو علي طريقتها

تايهيونغ : " اُقدر ما تفعلينه يا عزيزتي ، الأمر انكِ لم تنالي كفايتكِ مِن النوم و انا أخبرتك انني ساهتم بنفسي . "

بِامتنان قال لِتبتسم بلطف علي ما قاله قائلة

اون هي : " كعادتكَ يا اخي ، تهتمي بي أكثر من اهتمامك بنفسكَ. "

اون هي هي ابنة تايهيونغ و ليستَ اُخته الصغري فقط و هو حقًا يهتم بسعادتها و راحتها

تايهيونغ : " أنتِ اختي الصغيرة بل ابنتي ، بالتأكيد ساهتم بكِ أكثر من أي شخص حتي انا . "

قال ما فِي قلبه لتبتسم هي بسعادة ؛ تايهيونغ هو سبب سعادتها بعد ما فقداه كلاهما

اون هي : " لا تقلق عليّ ، نمتُ جيداً و أيضاً اعتاد ذلك ، انا اريد مساعدتكَ في عملك فانتَ مقدماً علي مرحلة جديدة في حياتكَ. "

لا يعجبها حقًا أن لا تساعده و هو ذاهب الي عمله و تري أن الأمر ليس عدلاً أن يهتم هُوَ فقط بها و هي لا

تايهيونغ : " دعيني افكر همم....... حسناً ساعديني و لكن دون أن ترهقي نفسك ، اتفقنا ؟ "

رفع رأسه يُمثل التفكير ثم عاد إلي وضعه مُبعثرًا شعرها في اخر كلامه

اون هي : " اتفقنا ."

قالت بمرح ثم أخذته مِن يده ساحبة إياه الي طاولة الطعام

جلسا لتناول الفُطور في هدوء تام ، تبادل أطراف الحديث عن كيف سيقضي كُلٍ منهما يومه ، هي اغلي ما يملك ، فهي أخته الصغري و ابنته ،

لا يكبرها بالكثير و لكنه اعتاد أن يعتني بها منذُ أن كان في سن الثامنة عشر ؛ وقتها هي كانت في الثالثة عشر مِن عمرها عندما تعرض والدهما الي حادث انهي حياتهم في لحظتها ،

كانوا في طريقهم الي المنزل بعد أن قاموا بشراء لعبةً لها كهدية عيد ميلادها المُتأخرة ، لكن حدث عطلاً مفاجئ في السيارة ادي الي هذا الحادث الذي غير الكثير في حياتهما ،

منذُ ذلك الحين و هو يهتم بها و يضعها في أول أولوياته ، انتقلا الي سيول سوياً بعد أن أنهى مرحلته الجامعية ؛ لتلحق هي بالجامعة في سيول ، أنهت دراستها الجامعية منذُ عام و تفرغت لكتابة الويبتون ،

تكتبُ علي مواقع التواصل الاجتماعي قصصاً قصيرة من الويبتون تنال العديد من الآراء الإيجابية مما يجعلها أكثر شغفاً في تحقيق حُلمها ،

انتظر كثيراً حتي يراها مُستقرة ليقرر هو و أخيراً أن يحقق حلمه هو الآخر بعد أن كان يعمل في عدة وظائف مِن أجل توفير المال اللازم لهما ،

بعد أن انهى الفطور سمع صوت سيارة صديقه ينتظره في الخارج ليذهبوا سوياً ، لديه ثلاثة اصدقاء مُفضلين ، كانوا معه طيلة حياته منذُ نعومة اظافرهم ،

ودع أخته بسرعة و ذهب له ، فور رؤيته رُسمت علي وجهه ابتسامة عريضة ، اقترب منه و صافحا يداهم بقوة ثم ضرب كتفهم ببعضهم .

تايهيونغ : " لا اصدق أننا سنعمل في نفس المكان مرة أخري ، هل انتَ مكتوباً في قدري كمرافقاً لي في كل مراحل حياتي ؟ "

علي رغم عدم استيعابه لأمر إلا أنه سعيد بطريقة لا تُوصف فقط لأن جيمين هو رفيق روحي و صديق طُفولته

جيمين : " كُتب عليكَ أن ارفقك في كل شئ نعم ، مِن مدرسة لجامعة لعمل مؤقت لمِهنةٍ حياتنا ، انا معكَ اينما تذهب . "

الابتسامة لا تُفارق وجهه و هو يتذكر الذِكريات التي بينهما و كيف كان الاثنين معًا دائمًا

تايهيونغ : " و انا اريدكَ في حياتي دائماً. "

تايهيونغ هو جيمين و جيمين هو تايهيونغ ، هما الاثنان شخصٌ واحد

جيمين : " أعلم اعلم ، هيا بنا نذهب قبل أن تقتُلني انا و انتَ. "

شده من يده بسرعة يقربه من السيارة حتي يركبها و يسلم الاثنان من شرها

تايهيونغ : " ألا يكفي انها أمرتنا أن نأتي قبل الميعاد بساعة و أيضاً تتذمر ؟ "

تأفف تايهيونغ بملل قائلاً بينما يفتح باب السيارة داخلاً بها

جيمين : " و هل اول مرة تعرفها ؟ "

أردف جيمين وَ هو يدخل السيارة هو أيضًا ليقول الآخر

تايهيونغ : " لاسف لا ، هيا بنا اذا . "

انطلقا بسيارة جيمين حيث وجهتهم ، استغرق الطريق منهم خمسة عشر دقيقة حتي يصلا الي هناك ، عند وصولهما وقفا أكثر مِن خمس دقائق يحاولان استعياب أنهما في ذلك المكان و أخيراً ،

هل حققا ما تمّناه؟ هل حقاً هما هنا و أخيراً؟ أدركا أنهما أتفه مِن أن يصلا الي هذه النقطة و لكن ها هنا هنا ، قطع شرودهم هاتف جيمين الذي أصدر صوتاً ليخبرهم أن رسالة ما قد وصلت له ،

فتح الرسالة و هُنا أدرك أنهما في مأزق و لن يفلتا منه بسهولة .

جيمين : " اسرع ، أنها ستنفجر في وجهنا . "

تفوه بينما يشدُ الأخر مِن يدهِ يسير بسرعة نحو الداخل

تايهيونغ : " لا افهم لما كل هذه العصبية ، نحنُ هنا بالفعل . "

قال بعدم صبر و هو يسير خلف جيمين ليتصنم الاثنان مكانهما عندما استمعوا الي صوتًا ميزاه جيدًا

" لا تفهم ما كل هذه العصبية ها ؟ "

بِمجرد سماع صوتها التفت الاثنين لها و هما يبتسما لها لعلها تهدئ و لا تبوخهما علي تأخرهما .

جيمين : " مين جونغ ، تبدين لطيفة اليوم . "

قال يُحاول الحصول علي عطفها و لكن كانت مُحاولة فاشلة كَالعادة

مين جونغ : " تحاول تلطيف الجو صحيح ، و لكني مازلتُ غاضبة ، لقد تأخرتم و كثيراً ، لا يوجد احترام للمواعيد عندكم ، ماذا سأنتظر منكما حقاً؟ "

انتحبت علي حظها في وُقوعها مع هذان الاثنان

تايهيونغ : " مين جونغ ، أنه أول يوماً لنا ، المرة القادمة سنأتي قبلكِ ، هذا وعد . "

تفوه تايهيونغ يحاول كسب رضاها ليؤمي جيمين علي كلامه سريعًا لكنهم ارتعبا عائدين الي خلف خُطوة عندما رمقتهما بسخط

مين جونغ: " اخبرتكما أنكما مازلتُ تحتاجا أن تتعلما عن ما انتما مُقبلين عليه ، هل أن تعمل بروفيسوراً شيئاً هين ؟ و خصوصاً في جامعة مثل جامعة سيول . "

قالت بانفعال فهي قد سئمت من تصرفاتهما هذه ليترك الاثنان كل شئ و يتمسكا في كونهما أصبحا بروفيسوران في جامعة سيول

تايهيونغ : " قوليها مرة أخري . "

جيمين : " انا أيضاً اريد سماعها . "

نظر الاثنان لها ببلاهة لتضع يدها علي رأسها مُتحسرة علي حياتها بسبب هذان الاثنين قائلة

" حقاً إذا الثالث هنا كنتُ اصيبتُ بجلطة في هذا السن الصغير ، اصغيا إليّ جيداً و لا تُفقدوني الصبر المُتبقي لديّ ، أولاً عليكما الذهاب الي الهيئة لتعلما ما عليكما فعله ،

جيمين انتَ في قسم الكيمياء اتمني انكَ لم تنسي ذلك و تايهيونغ انتَ في قسم الاحياء ، كُل منكما الان أمامه ساعة علي بدء اول محاضرة له كبروفيسور مبتدأ ، لا تتركوا انطباعاً سيئاً عنكما في أول يوم ، ارجوكما . "

كان جيمين علي وشك التحدث الي أن سمعوا صوتاً من بعيد يُنادي علي مين جونغ ، التفت له و صافحته برسمية لتبدأ التحدث معه .

مين جونغ : " اريدُ أن اقنتع انني بروفيسور لكَ ، لكن لا يهم أخبرني ماذا تريد ؟ "

ابتسمت له اخر كلامها ليبتسم لها أيضًا مُبادلاً إياها

سوكجين : " مازلتِ البروفيسور و انا الطالب حتي إن كنتُ اكبر منكِ ، هل سيأتي بروفيسور نامجون اليوم ام ستدخلين أنتِ ؟ "

قال باحترام شديد مُتناسي كونه الكبير ثم سأل عن مُحاضرة اليوم ما جاء لأجله في الأساس

مين جونغ : " انا ساعطيكم المُحاضرة اليوم ، بروفيسور نامجون في العيادة اليوم لديه الكثير مِن الجلسات و لكنه سيأتي المرة القادمة لا تقلق ، أعلم أنه المُفضل لديكم . "

قالت تتصنع الحزن بدرامية ليقهقه هو بصخب علي ما تفعله

سوكجين : " هو المُفضل لدي الجميع و لكن هذا لا يمنع حقيقة انكِ ذات حضور قوي . "

تحدث بنُبل و لُطف يحاول أن يُزيل هذه الفكرة من عقلها

مين جونغ : " حسناً انتَ كل مرة تستطيع أن تُخجلني سوكجين . "

ابتسمت بخجل علي كلامه حقًا و لكن ابتسامتها تحولت إلي قهقهة عندما دفعها جيمين بخفة ليقف هو مع سوكجين بينما ينظر له بتعجب و حيرة

جيمين : " لا اصدق انكَ طالب و انا بروفيسوراً ، غريب . "

سوكجين : " لولا ابي كنتُ الان اعمل لا ادري و لكن لا يهم ، تبدوان البروفيسوران المبتدئين. "

نظر إلي الأرض في أول حديثه ؛ سوكجين لا يحب أن يتحدث عن أباه بسبب ما فعله ، رفع رأسه بعد ذلك يهزها يمينًا و يسارًا بابتسامة ثم سألهما السؤال الذي حيره هو الآخر عندما رأهم

تايهيونغ : " نحنُ كذلك ، مرحباً ادعي كيم تايهيونغ"

مد يده لتحتضن يد سوكجين و كلاهما يبتسم لآخر

جيمين : " و انا بارك جيمين. "

فعل نفس ما فعله تايهيونغ ليبتسم لهما سوكجين باتساع علي تصرفاتهما المُتشابهة

سوكجين : " أهلاً بكما ، انا كيم سوكجين ، اعتقد أنكما ستكونا مِن المفضلين لديّ. "

مين جونغ : " أنهما اصدقائي المُفضلين منذُ الصغر "

سوكجين : " هذا شيئاً لطيفاً حقاً . "

لفت انتباهم تجمع اطفال حول شخصاً ما في مقدمة الحرم الجامعى ، كانوا يضحكون و كل طفل يحمل في يده بالوناً و بعض السكاكر ، انتبها أيضاً أنهم يرتدون ملابس مدرسية .

تايهيونغ : " لماذا يوجد أطفالاً هنا في الحرم الجامعى؟ "

سأل عاقدًا حاجبيهِ بتعجب بسبب تواجد أطفالاً في الحرم الجامعي

مين جونغ: " أنهم يأتون كل يوم ليروها و خاصةً في بداية الأسبوع ، هم في المدرسة التي بجانبنا. "

قالت مبتسمة تميل برأسها علي جنب بسعادة

جيمين : " مَن التي يروها ؟ "

نظر لها يسألها بفضول ليجيب سوكجين

سوكجين: " نور حياتنا ، صديقتي العزيزة هيون اوك . "

قال ذلك و هو يشير علي التي استقامت من الأرض بعد أن كانت تُعانق طفلاً صغيراً كان متشبثاً بها ، البسمة تعلو وجهها و اللطافة اتخذت دورها في تصرفاتها ،

تُعطي كل طفل الاشياء التي معاها و تُعانقه و أو تُقبل وجنته بلين و تبتسم لهم ، توسطت الاطفال و بدأت بالمُزاح معهم جميعاً في عفوية ، بينما الجميع يشاهد هذا المشهد الذي رأوه جميعاً جميلاً للغاية ،

هناك مَن دخل في عالم اخر اثار رؤية هذه الابتسامة التي أثرت علي قلبه فور رؤيتها ، شرد بها في أول ثانية لمحها بها ، شعرها يتتطاير في الهواء مما يجعلها تبدو اجمل ،

لطافتها مع الاطفال استطاعت أن تجذب كل انتباهه نحوها هي فقط و كأن الجميع لا يتواجد حوله و هي فقط الوحيدة هنا ،

ابتعدت لتقترب لهم بعد أن رأت سوكجين ، كلمّا اقتربت كلمّا ازدات دقات قلبه ، هو لا يعلم ماذا يحدث به و لكن علي ما يبدو أن روحه لها صلة بِروح تلك الملاك كما أطلق عليها ،

افاقه جيمين الذي قام بهز كتفهِ لينتبه له ، فهو يتحدث منذُ أكثر مِن دقيقة و لكنه لا يجيب فقط ينظر لها و لا يستطيع أن يشيح نظره مِن عليها حتي .

تايهيونغ : " هل كنت تتحدث معي ؟ "

قال بعدما استفاق من شروده ينظر تجاه جيمين

جيمين : " نعم ، اين كنت؟ مين جونغ كانت تُعرفك علي هيون اوك . "

أردف يشير علي هيون اوك التي تتحدث مع سوكجين و هي مُبتسمة

تايهيونغ : " حقاً !! انا اسف لم انتبه ، يُمكنها اخباري مرة أخري . "

قال ينظر لمين جونغ حتي تعرفه عليها مرة أخري لتنظر له هيون اوك بدلاً عن مين جونغ ، ابتسمت بِخفة قبل أن تتحدث

" لا يهم انا سأخبرك ، انا هيون اوك و كما قالت بروفيسور مين جونغ انا طالبتها المُفضلة هنا و هي تُحبني كثيراً. "

مين جونغ: " نسيتِ إضافة انكِ المُفضلة لدي الجميع هنا و أيضاً انتِ الافضل . "

صححت لها مين جونغ كلامها لتبتسم الأخري بخجل علي اثر ما قالته

سوكجين: " الافضل !! لقد تأخرت اليوم و انا جئتُ قبلها . "

أردف بفخر و ابتسامة نصر فقط لأنه تواجد هنا قبلها لا العكس كالمُعتاد

هيون اوك : " هذا لانك مريض و جئت مبكراً و لكن بعد ذلك ستأتي في مواعيدك المعتادة ، قبل المُحاضرة بِدقائق. "

أردفت تحاول ازعاجه بكلامها لينظر لها قائلاً بضجر

سوكجين: " نعلم انكِ الاكثر التزاماً هنا ، نعلم . "

مين جونغ: " حسناً كل واحد الي مكانه الان . "

قالت مين جونغ توجه كل واحد الي مكانه ليتأفف الجميع من أسلوبها المُتحكم هذا

كادت هيون اوك أن تتحرك هي و سوكجين ليوقفها تايهيونغ و يمد يده نحوها قائلا

" لم يتسنى لي أن اعرفك بنفسي ، ادعي كيم تايهيونغ . "

ابتسمت تمدُ يدها لتلاقي يده قائلة

" سررتُ بمعرفتك . "

لم تسحب يدها مِن يده ولا هو أيضاً فقط تبادلا النظرات الغير مفهومة نحو بعضهما الي انا أخذ جيمين يدها ليصافحها قائلاً

" و انا بارك جيمين ."

نظر له في تساؤل و لم يأخذ منه إلا ابتسامة بلهاء علي ما فعله ، تحركت هيون اوك هذه المرة مبتعدة لتقف علي صوت تايهيونغ العميق و هو يقول

" اعتقد انني أيضاً سأكون في قائمة مَن يفضلوكِ ."

ابتسمت هي بدورها و أخذت طريقها الي المدرج الذي سيُؤخذ به المحاضرة ، ذهبت مين جونغ لتحضير نفسها و المثل مع تايهيونغ و جيمين ،

التفت إليها مع بكامل جسده ليراها ، اعتلت ثغره بسمةٍ عندما رأها تبتسم ، هو لا يعرف هذا الشعور و لكنه سعيد برؤيتها .

_____________________

انتهي اليوم الدراسي ، اليوم الأول في كل عام عادةً يكون خفيفاً لا يُؤخذ فيه الكثير ، ذهبت الي منزلها و معها صديقها كالعادة ،

عند الوصول إلي حديقة المنزل وجدت أخيها يقف متحدثاً في هاتفه بِعصبية كعادته فعمله صعباً للغاية ،

عندما رأها اغلق الاتصال ليستطيع مُعانقتها ، ذهب بنظره للذي يقف بجانبها و القي عليه السلام ثم أخبره أن يأتي ليلعبا سوياً ،

اعتادوا أن يلعبوا كرة السلة معاً ، يستخدمها هو كشيئاً يُنسيه مشقة العمل ، فقط عندما يبدأ اللعب يتحول مِن شخصاً صارماً الي شخصاً متحمساً و يريد أن يبتهج فحسب ،

استأذنت هي لتدخل الي والدتها ، هو أخيها الكبير و هي تحترمه بشدة ، دخلت الي هناك لتجدها تُحضر طعام الغداء بالفعل ، دون تردد عانقت كتفيها و أخبرتها أنها ستذهب الي غرفتها قليلاً حتي يكون الطعام جاهزاً ،

صعدت الي هناك و قامت بالقاء حقيبتها علي سريرها ، غيرت ملابسها و جهزت مكتبها لتستعد للمُذاكرة ، هي تحب المذاكرة للغاية لذلك لا تحب تفويت الفرصة لتدرس دروسها بجد ،

جاءها اتصالاً لتبتسم بسعادة بسبب هذا الاتصال فشخصاً ما قادم ليراها و هي في أشد سعادتها و لكنها تغيرت ملامحها لما سمعته مِن هذا الشخص .

في ذلك الوقت كانا يلعبان كرة السلة و يبدو أنهم تعاهدا أن يهزم كل واحداً منهم الآخر ، و لكن ككل مرة هو مَن يربح نظراً أنه يصب طاقته كلها بها .

سوكجين : " انتَ!! توقف عن الفوز كل مرة . "

تذمر يلقي بالكرة ارضًا فهو كده ما من فوز هوسوك الدائم

هوسوك : " انتَ خصماً سهل و أيضاً توقف عن التذمر . "

قال بهدوء و هو ينحني لالتقاط الكرة الذي ألقاها سوكجين

سوكجين: " سهل !! استغرق الأمر أكثر مِن نصف ساعة و نُحن بمفردنا لسنا في فريق أو نا شابه و تخبرني انني خصماً سهل . "

وسع عيناه بصدمة علي حديث هوسوك بينما يتحدث بصوتًا عالٍ بطريقة سريعة اُراهن أنه قد فهم ما قاله

هوسوك : " حسناً اولاً اخفص صوتك هيون اوك تُذاكر ، ثانياً نعم سهلاً للغاية . "

قال بهدوء شديد و هو يلقي بالكرة و يمسكها مرة أخري غير مهتم بالآخر الذي يشعر بالإهانة الان تقريبًا

سوكجين : " تُذاكر !!! هيون اوك ،ماذا تُذاكرين ؟ نحنُ لم نأخذ شيئاً . "

كان يصرخ بِصوتاً عالي لذلك هي قامت بفتح نافذتها ، نظرت له في غضب مصتنع قائلة

" و هل انا فاشلة مثلكَ؟ حتي إن لم نُأخذ شيئاً هذا لا يعني أن لا اُذاكر دروسي . "

قالتها و هي تدخل الي غرفتها غير منتظرة منه أن يتحدث حتي .

سوكجين : " حقاً!! انا اسف يا مُتفوفة ، سأُكمل اللعب مع ذلك . "

قال يعتذر بأسف مُصتنع ثم أكمل بتحدي

هوسوك : " أحسنتِ عزيزتي ، لا لقد خسرت . "

خاطب أخته بابتسامة واسعة ثم تغيرت هذه الابتسامة في اقل مِن ثانية عندما عاد بنظره له

قلب سوكجين عيناه ثم أخذ الكرة مِن يده قائلاً

" لا جولة أخري ، دعني اجرب لاربح. "

هوسوك : " انتَ مزعج و لكن لا مشكلة هيا . "

تحدث بقلة حيلة و ضجر من مما كان يفعله سوكجين ليبتسم الآخر بالاتساع

أخذ الكرة منه و بدأ يلعب مرة أخري ، دقيقة واحدة و كان سوكجين اعترض طريقه ليأخذ المرة مرة أخري لكنه لم ينعم بها كثيراً ،

أخذ هوسوك منه بسرعة و كان علي وشك إحراز هدف لكن سوكجين كان له رأي آخر ، حاول اعتراضه لكن الكرة فلت من أيديهم لتهبط علي رأس شخصاً ما ،

رفع الاثنان أعينهم سوياً ليروا اين ذهبت الكرة ليجدها مُمسكة بها و تنظر لسوكجين بغضب ، حتي إن كان هوسوك السبب هي ستضع الخطأ كله علي سوكجين .

سوكجين : " اوه ، مرحباً جانغ مي ، الكرة مِن فضلكِ. "

اقترب منها باعتيادية و ادب غريب يمدُ يده لها حتي تضع الكرة بها

جانغ مي : " تتحدث بأدب مُبالغ فيه لانكَ خائفاً مِن أن اردها لكَ. "

قالت بينما تقلب الكرة في يدها تنظر له في تحدي

سوكجين: " لمَ سأخاف و مِنكِ أنتِ ؟ "

قال يبتسم بسخرية لتنظر له بحنق

جانغ مي: " سوكجين ! "

قالت بنبرة هادئة تعكس عصبيتها الدفينة داخلها

سوكجين: " نعم. "

تحدث بنبرة ضاجرة يقلب عيناه

جانغ مي: " اغرب عن وجهي و الان . "

قالت تنظر له بسخطٍ ليوسع عيناه علي ما قالته

سوكجين: " ماذا ؟ هل أنتِ مجنونة ؟ "

قال بصوتًا عالٍ مصدوم من طريقتها التي تّعامله بها في المُعتاد و لكن يجب أن يتفأجئ في كل مرة و كأنها الأولي

هوسوك : " انتَ تسأل سؤالاً تعلم إجابته جيداً ، أفسح لها الطريق لتمر إذا كنت تريد المحافظة علي وجهك الوسيم "

قال بهدوء شديد يقف بجانبه ليوجه الآخر نظره له سائلاً في تعجب

سوكجين: " هل تمزح معي انتَ أيضاً؟ "

عندما انهي كلمته لم يشعر بأي شئ الا ارتطام الكرة في رأسه ، وضع يده علي رأسه مِن قوة الارتطام و نظر لها ليجدها تدخل الي المنزل و كأنها لم تفعل شيئاً ،

ككل مرة لا يستطيع مواجهتها يسبب هوسوك الذي يمنعه بِحجة أنها فتاة لا يجب أن يُعاملها بهذه الطريقة ، أخبره أن يدخلا الي الداخل سوياً بدون مشاكل .

دخلت جانغ مي الي المنزل و ذهبت مسرعة لتُعانق عمتها التي مازالت مُنشغلة ، أخبرتها عمتها أن هيون اوك في غرفتها ، استأذنت منها الذهاب لها ، صعدت السُلم الي غرفة هيون اوك و قامت بالطرق عليه عدةً ثم دخلت الي الداخل .

هيون اوك : " تأخرتِ ، اخبرتيني انكِ ستأتين سريعاً ، اتمني أن يكون لكِ عذراً جيداً حتي لا اغضب عليكِ. "

استقامت من علي كُرسي مكتبها تكتف ذراعيها حولها قائلة بانفعال طفيف

جانغ مي : " هيوني ، لديّ بالفعل ، فقط فقدت الوعي بطريقي الي هنا . "

تحدثت بلطافة حتي لا تحزن منها ثم أكملت بمنتهي البساطة و كأنها تخبرها أنها توقفت لشُرب الماء كمثال

هيون اوك : " أنتِ تمزحين أليس كذلك؟ "

قالت الأخري بقلق بعد أن فكت ذراعيها

جانغ مي : " بالطبع لا . "

تحدثت ترفع كتفيها بعدم اهتمام لتقترب منها الاخري تفحصها

هيون اوك : " لا اُصدق ، هل الإصابة بالغة لتلك الدرجة ؟ "

قالت بقلق و هي تضع يدها علي رأسها تتحسس حرارتها

جانغ مي : " لا اعلم ، لم اراها فقط نزفت كثيراً و ذلك ادي الي فُقدان الوعي. "

عدم اهتمامها هذا حقًا يزعج هيون اوك كثيرًا

هيون اوك : " أنتِ مُعتادة علي النزيف كثيراً ، السبب هنا انكِ كعادتك لم تتناولي فُطورك و مع خِسارة كل هذه الدماء لا يهم اجلسي دعيني انظف الجرح. "

فعلت كما قالت لها لتقوم الأخري بكشف كتفها حتي تنظف الجرح الذي اُصيبت به ، شهقت بِمجرد رؤية الجرح ، كان كبيراً للغاية و كأن شخصاً ما قام بغرز سكيناً به .

هيون اوك : " يا الهي ، كم زجاجة قامت بِكسرها علي كتفكِ؟ "

جانغ مي : " ثلاث ، لماذا ؟ "

مرة اُخري تتحدث و كانه لا شئ و أمرًا عاديًا قد حدث

هيون اوك : " تركتيها تكسر ثلاث زجاجات علي كتفكِ ، هل أنتِ حمقاء؟ "

قالت موسعة عيناها تتحدث بصدمة لتومئ لها الاخري قائلة

جانغ مي : " حسناً ، كنتُ احاول التحكم في غضبي حتي لا أُوذيها ، الخطأ ليس خطأها في النهاية. "

هيون اوك :" إذا لماذا حُرمتِ أنتِ بالذهاب الي الجامعة و هي لا ؟ "

تملكها الفضول و احساس عظم المساواة الان لتسالها هذا السؤال

جانغ مي : " كانت علي وشك كسر الرابعة و لكن هذا قبل أن اكسر عُنقها . "

هذه الفتاة حقًا مجنونة و تستحق ما حدث لها

هيون اوك : " كسرتِ ماذا ؟ يا الهي لقد سئمتُ مِن عدم تحكمك في نفسك ، لا يهم كان نفس السبب. "

بالطبع لا تصدق ما تقوله جانغ مي الان فما يحدث لا يدخل عقل اي أحد ، لانت نبرتها و هي تسألها عن ما في خاطرها

جانغ مي : " نعم ، لذلك لم ارد أن افرغ غضبي بها ، لكني لم استطع الصمود أكثر . "

تغلب الأسى علي نبرتهت و هي تتحدث ، ربتت هيون اوك علي كتفها بحنان قائلة

" لا يهم ، لا تحزني هي لا تستحق. "

جانغ مي : " في نهاية هي شخصاً لا اعرفه ، لكن الأخري كانت شخصاً احفظه جيداً . "

هي تعرضت للخذلان من اقرب الناس لها و حقاً لم تتخطى الأمر بعد

هيون اوك : " لا تحزني ، هيا لقد انهيتُ التنظيف ، تعالي لنأكل بالتأكيد امي انهيت الغذاء. "

ابتسمتَ باتساع فقط لسماعها اسم طعام في الأمر لتردف بسعادة

جانغ مي : " اشتقتُ لطعام عمتي . "

هيون اوك : " تهتمين بالطعام فقط ولا كأنكِ فعلتِ اي شئ. "

قهقهت بصخب علي تصرفاتها لتعبس جانغ مي بتصنع

جانغ مي : " لا تكوني هكذا ، أيضاً اردتُ اخباركِ انني سأذهب الي النادي غداً. "

هيون اوك : " في احلامك. "

قالت بحدة لتبتسم الأخري بثقة قائلة

جانغ مي : " لن تكوني في المنزل في الأساس . "

هيون اوك : " استطيع التصرف معكِ و انا خارج المنزل أيضاً ، هيا الان و توقفي عن التفوه بالهراء . "

بنفس الثقة جاوبت هيون اوك لتتذمر الأخري دون أن تتحدث حتي

خرجت من الغرفة لتخرج الأخري وراه‍ا و هي تتذمر ، ليست ذاهبة الي النادي لتتدرب كما ظنت هي فقط تريد رؤيته ،

منذُ أن أنهوا دراستهم و قررت هي أن تُكمل تعليمها الجامعي و هو قرر التفرغ لحياته الرياضية ؛ و هما فقط يتقابلا في النادي ،

لقد فقدت كل أصدقائها و لم يتبقي غيره هو ، نزلا الي الأسفل ، كانت السيدة جونغ تُحضر المائدة و يساعدها سوكجين و هوسوك ، التفوا جميعاً علي المائدة و شرعوا في تناول الطعام .

هيون اوك : " هوسوك ، غداً لا تسمح لجانغ مي للخروج خارج المنزل ، هي مُتعبة و عنيدة و ستخرج ."

قالت بحدة و هي تتناول طعامها لتنظر لها جانغ مي بلطافة تحاول أن تُلين رأسها اليابس

جانغ مي : " هيوني اقسم انني ذاهبة لرؤيته لا للتدرب . "

هيون اوك : " لا ، أنتِ مُتعبة للغاية و هذا أمر . "

احيانًا تنسي جانغ مي مَن مِنهما الكبيرة بسبب تعامل هيون اوك معها

هوسوك : " لا تقلقي ساتولي الأمر . "

بهدوء قال و هو يتناول طعامه لتومئ له هيون اوك

سيدة جونغ : " جانغ مي ، توقفي عن التذمر و استمعي لها . "

قالت بابتسامة لطيفة تحاول أن تجعل هذه الفتاة أن تسمع الي كلامهم جميعًا مُتناسية أنها جانغ مي

جانغ مي : " حتي أنتِ يا عمتي ، لن اُجهد نفسي صدقوني . "

اخر محاولة لها حتي يوافق أحدًا منهم علي ذهابها و لكن

هوسوك : " لا ، لن تخرجي ، لا يوجد نقاش في الامر بعد الان . "

بحدة أردف ينهي النقاش ثم عاد مرة أخري لتناول طعامه في هدوء

اخذت تحرك قدميها حركات عشوائية و تهتز بجسدها كالطفلة و هي تتذمر بصخب ، تعلم أن إذا قال هوسوك لا في شيئاً لا تستطيع أن تتحدث فيه ابداً ،

هناك مَن يضحك علي حركاتها و علي ما هي فيه الآن ، يكون سعيداً للغاية عندما يراها منزعجة ، لفتت ضحكته انتباها ، استقامت مِن مكانها مُقتربة منه ، انحنت بِجزعها و نظرت في عينه بغضب قائلة

" اسمع ، لستُ في مزاج جيد للشجار معكَ لذلك تناول طعامك في هدوء و لا تزيد من غضبي . "

اخذت العصيان مِن يده و قامت بالتقاط قطعة مِن الطعام و حشرتها في فمه ثم ذهبت الي الغرفة التي تقيم فيها عندما تأتي الي هنا لتنام ،

انفجر الجميع من الضحك عليه و علي منظره ، ظل كما هو حتي عندما ابتعدت ، نظر لهم في غضب علي ضحكهم عليه و اكمل طعامه دون التفوه بحرفاً واحد ، سينتقم مِنكِ عاجلاً أم آجلاً جانغ مي .

__________________________

انهي تحضير مُحاضراته التي سيُلقيها غداً في الجامعة ،خلع نظارته واضعاً إياها علي مكتبه و أعاد ظهره الي الخلف محاولاً الاسترخاء و لو قليلاً ،

لكنه لم يستطع بسبب طرق السكرتارية علي الباب لتخبره أن مريضته المُفضلة لقد جاءت بالفعل ، استقام من مكانه بحاول ترتيب مظهره و جلس مرة أخري بعد أن ارتدي نظارته ،

طرقت هي الباب و قامت بإدخال رأسها بخفة ليبتسم الآخر علي فِعلتها ، دخلت بِكل هدوء لتقف امام مكتبه مباشرةً قائلة

" مرحبا !! ايها الطبيب البروفيسور نامجون ."

قالتَ بخجل ليبتسم هو علي تصرفاتها اللطيفة هذه

نامجون : " اخبرتكِ أن تُنادي نامجون فقط بدلاً مِن كل هذا ، هي ريونغ . "

تفوه بهدوء يمد يده أمامه حتي تأتي و نجلس

هي ريونغ : " لا استطيع ان اناديك هكذا ، فانتَ بروفيسوراً لي في جامعتي و أيضاً طبيبي الخاص ."

باحترام و ادب تحدثت يرأه هو لطيف ليبتسم هو علي لطافتها ليقول

" لا تهتمي ، هيا أخبريني ماذا حدث اليوم ؟ "

اعتدل في جلسه حتي يستمع لها بتركيز

هي ريونغ : " كان يوماً عادياً ، الجميع تقابل مع أصدقائه و انا فقط وقفت اشاهد مِن بعيد ، حتي الآن لا استطيع التغلب علي هذا الشعور ،

الوحدة شيئاً صعباً للغاية ، هو سبب اكتئابي الذي لا يتركني هو الآخر ،مازال شعور الوحدة يطاردني في كل مكان و زمان ، مازال في داخلي و لا استطيع ان اتخلص منه حقاً ،

حاولت الهرب مراراً و تكراراً و لكنه متربص بي كالطفل صغير متمسك بوالدته خوفاً من الضياع منها."

هي حقًا لا تستطيع التحدث عن الأمر بعد الان الا و قلبها يتألم و عيونها تذرف بعض الدموع الدفينة

نامجون : " ما حدث لكِ ليس بِقليل يا فتاة ، غير ذلك تعرضكِ للتنمر أيضاً كان صعباً عليكِ ، هذا ما جعلك لا تحبين البشر أو تخافين مِن التعامل معهم ،

الي الان استطعنا التخلص مِن اكتئابكِ قليلاً لكن الوحدة لا ، لا تقلقي لن اترككِ ابداً ، تماسكِ و حاربي لقد أشرفتِ علي الفوز ."

لطالما يحاول أن يطمئنها بكلمة منه حتي تهدأ و لا تفكر في الأمر كثيراً

هي ريونغ : " لا علم لديّ بِما سيحدث بعد ذلك و لكن حقاً التحدث معكَ يطمئني و لو قليلاً. "

نامجون : " هذا لاني اتحدث معكِ من قلبي ليس كطبيبكِ النفسي فقط ، هيا لقد انتهت الجلسة و لدينا واحدة غداً ، تعالي الي منزلي ، سنأخذها في الحديقة كنوع من التغيير."

نامجون لم يعتبرها مريضته ابداً بل كانت و مازلت شخص مهم في حياته حتي أنه لا يمانع بات يأخذها الي منزله كنوع من أنواع الالفة

هي ريونغ : " لا اعلم لماذا أخذ ثلاث جلسات في الاسبوع لا واحدة كل اسبوع ؟ حسناً بعد أن انهي جامعتي سأتي الي هناك فوراً ، ارسل لي العنوان. "

لا تعلم حقاً لم ثلاث جلسات في الاسبوع و لكن هو يعلم و لا غيره يعلم

نامجون : " لا ، سأخذكِ معي بعد اليوم الدراسي ، لا تقلقي سأكون حريص أن لا يعلم أحد كالمُعتاد.
هي ريونغ: كما تري ، سأذهب الان ."

استقامت مودعة إياه و خرجت من الغرفة ، تنهد الاخر اثر ذهابها ، تذكر أنه يجعلها بالفعل تأتي ثلاث مرات ليس مرة واحدة ،

هي تحتاج أن يكون أحداً معها و هو يريد أنه هكذا يُساعدها و لكن هناك سبباً آخر لا يستطيع البوح بها به ، سيحتفظ به لنفسه إلي أن يأتي الوقت المناسب لذلك .

_____________________

كده ابقي خلصت اول بارت من الرواية الجديدة ، عارفة اني قولت اني هبدأ فيها بعد الامتحانات بس الشغف كان له رأي آخر 😏

حابة اشكركوا دائما علي دعمكوا ليا و أن حرفيا بفرح اوي اوي بالدعم ده ، بحبكوا كلكوا 🌚❤️

تايهيونغ هو جيمين و جيمين هو تايهيونغ ، هما الاثنان شخصٌ واحد ✨

Continue Reading

You'll Also Like

16.3M 347K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
859 84 11
رسائل من كيم تايهيونغ لحبيبته البعيدة عن عيناه الساكنة في قلبه Started and ended:30july22 1#thv
11.3K 1.5K 76
الشك الدائم ليس جيد علي الاطلاق لكن ما يحدث ليس طبيعيا ابدا هي ليست انسان شكاك لكنها فقط لا تستطيع التصديق لقد كانت حياتها طبيعية حتي قلبها هو رأسا ع...
4.2M 62.3K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...