قدرك عشقي

Door shiamaasaeed

1.1M 25.9K 1K

صغيرة في عمر ابنته وقعت في عشقه بعدما تربت على يده و يد زوجته يا ترى ماذا سيحدث بعد Meer

اقتباس
اقتباس 2
شخصيات الروايه
الفصل الأول
الفصل الثاني
اقتباس
الفصل الثالث
هام
هام
باقي الأبطال
خبر مفرح
خبر مفرح
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
هام
الفصل العاشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين
الفصل الحادي والعشرين
الفصل الثاني و العشرون
الفصل الثالث و العشرون
الفصل الأخير
اقتباسات من شر الحليم إذا عشق
مدلله جدو
قلب القمر
مفاجاه
شر الحليم إذا عشق
الجديد

الفصل الحادي عشر

30K 836 22
Door shiamaasaeed

الفصل الحادي عشر

يصير في كل مكان مثل المجنون أين ذهبت فهو يبحث عنها منذ ثلاثه ايام و لا أثر لها أين ذهبتي يا حبيبتي سقطت من عينه دمعه ساخنه اشتاق لها و لابتسامتها الرائعه الذي يذوب بها قلبه حياته بدونها و لا شيء يخشى أن يكون حدث لها مكروه أغلق عينه بعجز و هو يبكي مثل الطفل الصغير هل بالفعل فقدها لالالا مستحيل موته أفضل من ذلك عاد للقصر مره اخرى وجد ليلى تنام على فراشها بتعب جلس بجوارها و زاد بكائه.

ليلى : عرفت هي فين.
تحدث بصوت مختنق : راحت و شكلها مش هترجع تاني.
سقطت دموعها هي الآخر كل ذلك بسببها هي نقطه النهايه هي من كتبتها خسرت مسك و ستخسر بدر لا هي خسرته بالفعل تشعر أن نهايتها الآن لا محاله رفعت رأسها إليه و فتحت ذراعيها له ليلقي بنفسه داخل صدرها يبكي بانيهار لأول مره يكون بذلك الضعف اخد كلن منهم يخرج ما بداخله من الألم لعله يرتاح أما هي شعرت بآلام قاتل برأسها يبدو أنها النهايه بالفعل ابتعدت عنه قائله.

ليلى : انا عارفه مكان مسك.

انتفض من مكانه بعدم تصديق اتعرف مكان مسكه و تتركه يموت أمامها : بجد هي فين.

حاولت كتم تلك الآهات التي تريد أخرجها : قبل ما تروح تجب مسك أنا كنت عارفه مكانها من اول يوم مشيت فيه بس كنت أضعف من اني اقولك الحقيقه مسك بتحبك و انا واثقه انك بتحبها انا مش ملاك يا بدر انا بشر بس انت من حقك تعيش زمان حرمتك من الخلف و انك تكون اب و ليك سند و كنت هحرمك كمان من حب عمرك.

اتسعت عينه بذهول أكانت تعلم بمشاعره تجاه مسك منذ البدايه و لم تتحدث اهو كان مكشوف لتلك الدرجه يعترف انه لم يعتبرها ابنته في يوم دايما كانت ملاكه التي تكبر أمام عينه يوم بعد يوم احبها منذ اللحظه الأولى التي رآها فيها و حملها بين يده عشقها من رائحه عطرها الذكيه أما ليلى كانت تنظر له بابتسامه باهته كأنها تقرأ أفكاره قلبها يؤلمها فهي الأحق به لو كانت بكامل صحتها لقتلت مسك و حربت العالم من أجله .

ليلى : ايوه من اول يوم و انا عارفه مشاعرك ناحيتها انت عمرك ما حبيتني 18 سنه و انا شايفه حبها بيكبر قدام عينيا من يوم ما مسك دخلت حياتك و انا براها كنت بتنام مع مسك اكتر ما بتنام في اوضنتا كل ما بتكبر كل ما انت بتحبها اكتر و اكتر رفضت تتجوز و تخلف عشانها يا بدر.

سقطت دموعها أكثر و هي تنظر داخل عينه : يوم ما وجده الله يرحمه طلب تطردها من البيت و هي عندها 5 سنين كنت انا السبب و لما لقيتك ثورت و كنت هتحرق القصر انا كمان رفضت انها تمشي بس مش عشانها عشانك انت قولت طول ما مسك معاك انت هتفضل معايا..

أخذت نفس عميق و هي تنظر داخل عينه بندم : لما زمان قولتي استنى نتجوز بعد الجامعه انا رفضت و قولتك عايزه اكون جانبك على طول بس ده مكنش رأيي جدي قالي بدر في سن المراهقة و مع الوقت هيبطل يحبك عشان كده صممت نتجوز في اسرع وقت عشان ما توفق و تعرف حقيقة مشاعرك اكون مراتك.

لم يتخيل في أبشع أحلامه أن ليلى تفعل كل ذلك فهو كان يفعل من أجلها المستحيل حتى لا يشعر بالذنب تجاهها و هي في المقابل كانت تخطط و تتآمر خلف ظهره بالفعل يعترف أن حبه لليلي كان مجرد تعود و شعور بالذنب و لكن الآن لأول مره يرى الوجهه الآخر من ليلى ابتسم بسخرية فكل شيء أصبح رماد و خسر مسك و عشقه لها على شي لا يستحق.

أما هي كانت تعلم بحقيقتها و لكنها أحبته و في الحب و الحرب كل شيء مباح كانت تريده هو فقط فعلت المستحيل من اجل بقائه معها و لكن مسك أخذته منذ اللحظه الأولى في حياتهم مسك تستحق القتل لأنها دمرت حياتها أخذت زوجها من أمام عينيها و كأنها و لا شيء و لكن بقاءه معها أيضا بسبب تلك الصغيره .

ليلى : لما قعدت افكر شويه لقيت ان مسك هي آخر خيط بيجمع بنا لو فضلت موجوده انت مش هتتجوز عشان كده خلتها في حياتنا لكن لما جات لحد عندي و قالتلي انها بتحبك حسيت بنار بتاكل جوايا كل اللي عملته في سنين هي هتهدوا في لحظه كنت هطردها بس عرفت اني مريضه حسيت وقتها أن ده عقاب ربنا و انت عارف الباقي.

يقف أمامها عاجز عن أي رد فعل يريد قتلها و لكنه لتلك اللحظه بداخله شيء يخصها احترام تقدير عشره فهي رفيقه دربه و كانت خير الزوجه و السند و مرضها غفر لها كل شيء اقترب منها و ضمها إليه مره اخرى.

بدر : ابكي يا ليلى.

كانت تلك الكلمه مثل الضوء الأخضر لها لتنهار في البكاء فقلبها يأكلها من العشق كانت تتمنى أن تظل بجواره أن تكون هي الأولى و الاخيره بحياته و لكن

قلوبنا ليست بيدينا لم يحبها مهما فعلت أما هو ضمها إليه و أغلق عينه بتعب كثير عليه كل هذا قلبه أصبح لا يتحمل هذا كم من الألم و الصدمات ابتعدت عنه و هي تبتسم  أما هو قال بحنان.

بدر : انا حجزت لكي في أكبر مستشفى في امريكا ساعه و الطياره هتكون هنا عشان ترجعي تنوري بيتك تاني.

لم ترد عليه فهي تعلم أن كل شيء انتهى كل ما تريده الأن رأيت مسك للمره الاخيره لتطلب منها السماح فهو على وشك لقاء الخالق فقالت بتعب.

ليلى : مسك عند هيثم روح جيبها و تعالى.

ابتسم بآلام العالم من المستحيل أن تقبل مسك العوده معه للقصر إجابته بثقه : قوليها ماما ليلى عايزكي و هي هتيجي معاك.

____شيماء سعيد_____

أما بقصر عائله هيثم كانت تجلس بغرفه الضيوف و هي تأكلها نيران الاشتياق مؤلم جداً الفراق و لو لدقائق معدوده يا الله كم تحبه و تريده حياتها بدون مثل حياه الأموات لا حياه فيها ابتسمت باتساع و هي تتذكر ذلك اليوم الذي عادت به من الحضانة و علمت انها ليست من عائله الطحاوي.

فلاش بااااااااك.

دلفت لجناحه و هي تتعالى أصوات شهقاتها لينظر إليها بلهفة و يركض في تجاهها ألقت بنفسها داخل أحضانه و بكت أكثر تقطع قلبه لأجلها أخذ يحرك يده على شعرها الحريري بحنان إلى أن هدأت تماما.

بدر : حبيبه بابي مالها.
رفعت رأسها تنظر إليه بعيون القطط خاصتها : هو ثحيح انا اسمي مثك علم الدين و انت مش بابي يا بدوره.

أغلق عينه و هو يسب العالم كله تحت أسنانه و لكن لو بيده لوضعها بغرفته و أغلق عليها حتى لا يراها أحد و يجعلها تبكي فعيون تلك الصغيره أكسجين الحياه بالنسبه له الجميله تبكي أمامه و  قلبه يبكي معها الف مره حاول رسم ابتسامه على وجهه قائلا : بابي الحقيقي راح عند ربنا بس انا بابي اللي بيحب مسك جدا و مستحيل يعيش من غيرها.

رفع يده و أزال الدموع من وجنتيها : و مسك بتحب بابي بدر صح.

اتسعت ابتسامتها ببراءة و هي تعود داخل أحضانه مره اخرى : ثح بث انت من النهارده بدر بدوره و بث (بس).

تعالت دقات قلبه من نطقها لاسمه بتلك البراءه الرائعه التي تزيدها جمالا على جمالها هل انت جننت بدر أما ماذا هو بالفعل يفقد عقله أمامها اسمه من خاصتها له مذاق خاص حاول أخرج صوت عندها و جدها تخرج من أحضانه و تنظر إليه كأنها تنتظر رده : ايوه يا قلبي صح.

انتهى الفلاش بااااااااك.

عادت لأرض الواقع مره اخرى و هي تجده يجلس بجوارها شهقت بفزع كيف هل هو أمامها بالفعل أم أنها مش شده اشتياقيها له تتخيل وجوده لعنه

نفسها اهي جنت لتتخيله لا هو معها بالفعل من رائحته الرجوليه الجاذبة و لكنه متى دلف للغرفة أما هو بمجرد نظرها إليه لم يتحمل أكثر و جذبها إليه

بقوه اعتصرها داخل صدره ثلاثه ايام مروا أكثر من ثلاثين عاما دفن وجهه بعنقها يستنشق عطرها الذي يدمنه و فقده بالايام الأخير لم يختلف حالها عنده

أغلقت عينيها باستمتاع كأنها غريق و وجد توق النجاه أخذت تتمسح بصدره مثل القطه ابتسم باتساع على دلالها الفطري ذاك ابتعدت عنه بعد فتره و هي تلوم نفسها على استسلامها المغزى لاحضانه قال باشتياق.

بدر : وحشتني هنت عليكي ازاي كنت عايش زي الميت يا مسك البدر.

نظرت إليه بتوهان ذلك الرجل مثل الأكسجين بالنسبه لها بأقل كلمه منه أو نظره بطرف عينه تجعلها في كوكب آخر : ها.

حركه رأسه بقوه دليلا على صدق حديثه : يلا نروح بيتنا في كلام كتير لازم نقوله.

عند كلماته الأخير انتفضت من مكانها كأنها لدغتها عقربه تذكرت كل شيء بلحظه هو لم يحبها تركها ترحل و حمل زوجته لجناحهم لم تنسى ذلك المشهد طوال حياتها كانت تتمنى الموت عن أنها تراه

باحضان أخرى شعرت بتلك النغزه تعود لقلبها من جديد و سقطت الدموع من عينيها تتذكر كيف تركها كأنها  نكره و خرجت من حياتهم قلبها اللعين يدق من أجله فقط ماذا تفعل كان يتأمل تعبيرات

وجهها التي توحي بالغضب و خيبه الأمل و الدموع المتساقطة على وجنتيها ليغلق عينه بقوه لا يتحمل نظرت الألم في عينيها يعلم جيدا انها تلومه و معها كل الأحق يعيدها لاحضانه أولا و بعد ذلك يتركها تفعل به ما تريد تذكر حديث ليلى ليفتح عينه مره اخرى.

بدر : كل حاجه عايزه نتكلم فيها هنتكلم بس دلوقتي ليلى محتاجكي معاها.

شهقت و هي تقوم من مكانها بسرعه ليلى تريدها هي بخطر أم ماذا تعالت دقات قلبها أكثر تخشى فراق تلك السيدة الحنونه التي أعطتها حنان الأم و الصديقه كانت تجلس بجواره بسياره و هي تبكي برعب أخذت تفرك بيديها ماذا تفعل إذا حدث لليلي مكروه بمجرد وقوفه خرجت من السياره مثل المجنونه كأنها تسابق الزمن دلفت وجدتها تجلس على الفراش الألم شديد ركضت إليها بلهفة و ضمتها لصدرها.

مسك : مامي ليلى ارجوكي خليكي جانبي.
انهارت دموع ليلى أكثر و هي تضمها بجنون و كأنها تود ادخلها بصدرها فعلت الكثير بتلك الملاك البريئه و الآن تضمها بلهفة و تطلب منها البقاء لم تبتعد عنها و تحدثت بتعب.

ليلى : يا ريته كان بأيدي كنت فضلت عشان اعوضك عن كل اللي فات عايزه اسمع منك كلمه مامي لآخر مره يا مسك قوليلي مسمحاكي يا مامي ارجوكي.

كان يقف أمام الغرفه يحاول عدم الانهيار فهو سندهم و انهياره يعني انهيار الجميع لم يتحمل و ذهب إليها يضمها إليه بقوه.

بدر : ليلى بلاش الكلام ده  الطياره وصلت و هتكون احسن من الاول كمان.

حاولت عدم غلق عينيها بضعف شديد : عايزه اسمعك انت كمان بتقولي بحبك يا ليلى لآخر مره.

انهارت مسك و تعالت شهقاتها و بعد محاولات كثير نطقتها : مسامحكي يا مامي ليلى بس أفضلي معايا.

نظرت إليها بابتسامه سعيده سامتحها و هذا كل ما تتمناه نظرت لبدر برجاء ليقول بصدق : بحبك يا ليلى.

أطلقت مسك صرخه مذبوحه هزت القصر بالكامل ماتت ليلى نظر إليها بعدم تصديق اهي رحلت بالفعل نصفه الآخر و شريكه حياته تركته في منتصف الطريق و رحلت ضمها إليه و أخذ يحثها على القيام.

بدر : ليلى قومي أنا بدر افتحي عينك اكيد مش هتمشي بدري كده ليليييييي قومي بقى.

أخذت تتأمل الموقف و جسدها يرتجف بانهيار  ترجعت للخلف حتى اصطدم ظهرها بالحائط جلست أرضا تبكي و تضم قدميها لصدرها لعلها تشعر بالأمان   نظر إليها بدر بلهفة و ذهب  يضمها إليه.

مسك : ماتت و سبتني لواحدي.

_____شيماء سعيد_____

بعد مرور عده أسابيع كان يجلس و بيده صوره لها الفراق أصعب ما يعيشه الإنسان احساس بشع بفقدان رفيق حبيب زوج اخ اب يشعر بالألم يقتله وجودها في حياته كان شي اساسي ابتسم و هو يتذكر أحد مواقفها معه.

فلاش باااااااااك.

عاد بدر من عمله بعد يوم طويل و دلف لجناحه وجد ليلى تجلس و هي تضم مسك إليها و تحكي لها إحدى الحكايات الخياليه ليبتسم إليهم بحنان و قبل أعلى رأسها و رأس صغيرته الرائعه.

ليلى : حمد الله على السلامه يا حبيبي..

تفحص ملامحها بدق فهو يعلم ليلى جيدا : مين مزعل القمر ده.

أخذت نفس عميق ما تقوله صعب على اي امرأه قوله أو تخليه و لكن ما باليد حيلة : عايزك تتجوز يا بدر.

قام من مكانه بغضب العالم ماذا تقول تلك أتريد أن يتزوج من اخرى و يتركها هي و ملاكه الصغير لا مستحيل ليلى و مسك حياته و هو لا يريد أكثر منهم.

بدر : ايه الجنان اللي انتي بتقوليه ده عايزني اتجوز واحده غيرك واحده تشاركك فيا انتي و مسك انتي اكيد حصل في عقلك حاجه.

ليلى : لا بس انت محتاج طفل و عارف اني مش هقدر اقدم لك ده.

أغلق عينه لعده ثواني ليستعيد السيطره على أعصابه فهي تعشقه و تريده سعيد تريد أن يصبح له سند و ظهر فيما بعد و لكنه يريدها هي و مسك فقط فتح عينه و رسم ابتسامه جميله على وجهه و عاد و ضمها لصدره بحنان.

بدر : بدر عايز ليلى و مسك بس انتوا حياتي و مش عايزه غيركم.

انتهى الفلاش باااااااااك.

عاد لأرض الواقع مره اخرى بعد موت ليلى أصبحت مسك هي الأخرى حبيسه غرفتها يراها صدفه للمره الثانيه يعود بذاكرته للماضي عند أول دقه قلب لها.

فلاش باااااااااك.

عاد بدر للقصر و هو يعلم أن مسك في المدرسه و ليلي عند والدتها جلس على أحد المقاعد ليرتاح قليلا من تعب اليوم ليجد تلك العاصفه تدلف للقصر و هي تغنى ابتسم بحب صغيرته أصبح انسه ناضجة فهي الآن بالصف الأول الثانوي جلست بجواره و هي تبتسم ببراءة.

مسك : ازيك يا بدوره.
ابتسم على لقبه الذي يعشقه منها : كويس يا مسكي عامله ايه في المدرسه.

أحمر وجهها و بدأ عليها التوتر : كويسه بس بحس بحاجات غربيه الفتره دي..

ماذا تشعر اهي مريضه و هو غافل عنها كيف و هي تحت عينه طوال الوقت حتى بالمدرسه الحرس الخاص به معها يعلم عنها أدق التفاصيل فهو يعرفها أكثر من نفسها اقترب منها بلهفة : مالك حاسه بايه نروح للدكتور.

توتر أكثر فهي لا تعرف كيف تبدأ الحديث معه و ما رد فعله عليها : انا مش تعبانه بس.

حثها على الحديث بحنان : بس ايه يا مسكي قولي.

خفضت رأسها و قالت : في واحد كل ما أقرب منه قلبي يدق جامد و أحس أن الجو حر جدا و انا جانبه و لو حد قرب منه غيري ببقى عايزه اخنقه بحس انه بتاعي انا و بس مش عايزه حتى يبص لأقرب الناس ليه.

انتفض من مكانه و عينه تحولت لاللون الأحمر من شده الغضب لأول مره يشعر هو بتلك المشاعر الغريبه هي لم تحب أو تتزوج فحياته منذ أن رآها تتلخص بكلمه واحده "مسك" أتريد أن تكون ملك لرجل لا مستحيل  تعالت دقات قلبه مثل الطبول كأنه يريد الخروج من صدره مسك ملكه هو منذ انا فتحت عينيها على العالم  مستحيل خروجها من ذلك القصر إلا بموتها شعر بذهول من نفسه بماذا يفكر فهي فتاه و ستتزوج في يوم من الأيام قبضه غربيه بصدره جعلته يرفع نظره إليها هل هو يشعر بالغيرة تجاه مسك.

بدر : و مين ده بقى ان شاء الله...

لم تفكر كثيرا و خرجت تلك الكلمه البسيطه من نظرها لتحطم قلبه : انت....

انتهى الفلاش بااااااااك.

خرج من شروده على صوت الباب إذن للطارق بالدخول لتدلف الخادمه.

بدر : خير.
الخادمه باحترام : هيثم بيه و جده تحت عايزين حضرتك..

بعد عشر دقائق كان يجلس بالمقعد المقابل لجد هيثم و هو يقول بجديه : خير يا خلف بيه.

خلف : انا جاي اخد مسك بنت ابني و امشي من هنا بهدوء.

______شيماء سعيد_____

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

1.3M 24.4K 63
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
163K 4.1K 45
رفض الزواج بلا حب فسقط أسير عشقها الذى أرهقه فهى لا تكف عن تحديه ولا تثق به مع حياة هؤلاء المجانين نبدأ قصه جديده
506K 24K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
2.1M 67K 65
أقاتل لاجل من اهوي ❤ ومن اهواه ... يقتلني 😞 شخصيه البطله ضعيفه . البطل وقح وسوقي الروايه مستفزه💁.. إذا ما تحب هذا النوع لا تقرا عزيزى .. واح...