الفصل الحادي عشر

29.5K 822 22
                                    

الفصل الحادي عشر

يصير في كل مكان مثل المجنون أين ذهبت فهو يبحث عنها منذ ثلاثه ايام و لا أثر لها أين ذهبتي يا حبيبتي سقطت من عينه دمعه ساخنه اشتاق لها و لابتسامتها الرائعه الذي يذوب بها قلبه حياته بدونها و لا شيء يخشى أن يكون حدث لها مكروه أغلق عينه بعجز و هو يبكي مثل الطفل الصغير هل بالفعل فقدها لالالا مستحيل موته أفضل من ذلك عاد للقصر مره اخرى وجد ليلى تنام على فراشها بتعب جلس بجوارها و زاد بكائه.

ليلى : عرفت هي فين.
تحدث بصوت مختنق : راحت و شكلها مش هترجع تاني.
سقطت دموعها هي الآخر كل ذلك بسببها هي نقطه النهايه هي من كتبتها خسرت مسك و ستخسر بدر لا هي خسرته بالفعل تشعر أن نهايتها الآن لا محاله رفعت رأسها إليه و فتحت ذراعيها له ليلقي بنفسه داخل صدرها يبكي بانيهار لأول مره يكون بذلك الضعف اخد كلن منهم يخرج ما بداخله من الألم لعله يرتاح أما هي شعرت بآلام قاتل برأسها يبدو أنها النهايه بالفعل ابتعدت عنه قائله.

ليلى : انا عارفه مكان مسك.

انتفض من مكانه بعدم تصديق اتعرف مكان مسكه و تتركه يموت أمامها : بجد هي فين.

حاولت كتم تلك الآهات التي تريد أخرجها : قبل ما تروح تجب مسك أنا كنت عارفه مكانها من اول يوم مشيت فيه بس كنت أضعف من اني اقولك الحقيقه مسك بتحبك و انا واثقه انك بتحبها انا مش ملاك يا بدر انا بشر بس انت من حقك تعيش زمان حرمتك من الخلف و انك تكون اب و ليك سند و كنت هحرمك كمان من حب عمرك.

اتسعت عينه بذهول أكانت تعلم بمشاعره تجاه مسك منذ البدايه و لم تتحدث اهو كان مكشوف لتلك الدرجه يعترف انه لم يعتبرها ابنته في يوم دايما كانت ملاكه التي تكبر أمام عينه يوم بعد يوم احبها منذ اللحظه الأولى التي رآها فيها و حملها بين يده عشقها من رائحه عطرها الذكيه أما ليلى كانت تنظر له بابتسامه باهته كأنها تقرأ أفكاره قلبها يؤلمها فهي الأحق به لو كانت بكامل صحتها لقتلت مسك و حربت العالم من أجله .

ليلى : ايوه من اول يوم و انا عارفه مشاعرك ناحيتها انت عمرك ما حبيتني 18 سنه و انا شايفه حبها بيكبر قدام عينيا من يوم ما مسك دخلت حياتك و انا براها كنت بتنام مع مسك اكتر ما بتنام في اوضنتا كل ما بتكبر كل ما انت بتحبها اكتر و اكتر رفضت تتجوز و تخلف عشانها يا بدر.

سقطت دموعها أكثر و هي تنظر داخل عينه : يوم ما وجده الله يرحمه طلب تطردها من البيت و هي عندها 5 سنين كنت انا السبب و لما لقيتك ثورت و كنت هتحرق القصر انا كمان رفضت انها تمشي بس مش عشانها عشانك انت قولت طول ما مسك معاك انت هتفضل معايا..

أخذت نفس عميق و هي تنظر داخل عينه بندم : لما زمان قولتي استنى نتجوز بعد الجامعه انا رفضت و قولتك عايزه اكون جانبك على طول بس ده مكنش رأيي جدي قالي بدر في سن المراهقة و مع الوقت هيبطل يحبك عشان كده صممت نتجوز في اسرع وقت عشان ما توفق و تعرف حقيقة مشاعرك اكون مراتك.

قدرك عشقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن