الفصل الثامن

28.6K 797 18
                                    

الفصل الثامن

في مكان لأول مره نذهب إليه قصر الطحاوي بالصعيد كان يجلس ذلك العاشق يتأمل صورتها بلهفة تلك المصراويه التي دلفت لقصره دون سابق إنذار ليقع هو في عشقها من النظره الأولى جميله و صافيه كأنها ابنته العشره أعوام يقف يوميا في نفس المكان لعلها تأتي مره اخرى أغلق عينيه و هو يتخيلها أمامه ليبتسم بتلقائيه عاد إلى هيبته و وقاره على صوت أحد رجاله.

حمزه : جول اللي عندك يا حمدان.
حمدان باحترام : الست اللي جنابك طلبت معلومات عنها اسمها آسيل معتز الدالي من أجبر عائلات القاهره و مطلجه من فتره أصغيره من ولد عمها عايشه اهني في جصر عتمان بيه.

ابتسم باتساع علم عنها ما يريد حبيبته الجميله ستكون له عن قريب نظر لذلك الواقف أمام ثم أشار له بالخروج و عاد إلى الشرفه مره اخرى ليتذكرها انتفض بفزع عندما دلف حمدان مره اخرى يصرخ برعب.

حمدان : الحج يا حمزه بيه جصر عتمان بيه بيولع .

ماذا يحترق و بداخله سيده قلبه لم يشعر بنفسه و الا و هو يدلف القصر و النيران تأكل فيه تحت صريخ أهل القريه خوفا على عمدتهم أخذ يبحث عنها بجنون أين هي لم يسمح لها بالرحيل بعدما وجد معها المعنى الحقيقي للحياه اخيرا وجدها فاقده الوعي على ارضيه المطبخ حملها بقلب يموت رعبا من الفراق و خرج بها يضمها بصدره أمامه الجميع دون خوف أو خجل صاح بالجميع بغضب فهو لا يريد أن يراها أحد بملابس بيتي.

حمزة : كله عينه في الأرض اللي عينه هتيجي عليها هاخد روحه و انت يا حمدان الزفت اتصال بداكتور الصحه.

صعد إلى سيارته و هو يقبل جبينها بحنان يحمد ربه كثيرا على وجودها داخل أحضانه الآن :  حمد لله انك بخير يا مصروايه ده انا ما صدجت لجيتك يا اغلى من نضري كنتي فين و طلعتي لي منين يا جنيه انتي من النهارده الجنيه اللي جلب حياتي انتي آسيل حمزه الطحاوي.

أنهى حديثه و هو يتنفس عطرها بعشق منذ أن رآها و هي ملكه و نصفه الآخر يعلم أن الجميع سيتحدث كيف لعمده بلدهم بالزواج من مطلقه اي غير عذراء و لكنه سيقف أمام الجميع من أجلها و من أجل عشقه لتلك الجنيه الصغيره التي دلفت قلبه دون استئذان كيف تأخذ إذن و بيديها المفتاح.

_____شيماء سعيد______

دلف خالد إلى شقه والدته و بيده تلك الحمقاء هنا خرجت والدته على صوته نظرت بدهشه لتلك الواقفه أمامها بيدو عليها الجمال الصارخ و الغناء الفاحش.

بدريه : مين دي يا خالد.
جاء ليرد و لكنها سبقته بابتسامه واسعه : انا هنا عندي 17 سنه مرات خالد المستقبليه.

اغمض عينه بغضب ماذا تقول تلك الغبيه زوجته ايقتلها ليتخلص من غبائها أم يتركها فهي مجرد طفله أما بدريه ابتسمت بسعاده غير عاديه اخيرا سيتزوج من اخرى غير تلك الإيمان.

قدرك عشقي Where stories live. Discover now