سعد بإستخفاف: لا اصل حضرتك خواف بقا و...
رعد بزهق: هتحكى ولا لا.
سعد: ماشي اسمع زمان البيت دا كان بتاع حد من المشعوذين كان دجال واهل البلد كلهم كانوا بيحبوا عشان بيحللهم مشاكلهم بس جدى الله يرحمه مكنش بيحبه عشان السحر اللى بيعمله لكن معرفش يعمله حاجه بسبب حب الناس ليه واستمر بشغل الشعوذه بعد فترة لقينا حاجات غريبه بتحصل فى البلد يعنى بيلقوا جثث فى البيوت الناس بتبقي كل جسمهم متشوه وكأن حيوان مفترس هجم عليهم ومقتولين بطريقه بشعه الانسان ميقدرش يتحملها ومش مره واحدة بس دى حصلت اكتر من مرة واكتر من حد مات بطريقه مقرفه وبشعه جدا واخر ما جدى زهق جاب الصبي اللى كان بيشتغل مع المشعوذ المختل دا بس كانت حالته غرييه وكان مصدوم من حاجه جابه جدى وحاول معاه اكتر من مرة انه يتكلم وفعلا اتكلم وكان بيبكى جدا وقال ان الدجال دا حضر حد من اسياد الجن واسمه اوناش فى الوقت دا جدى اتعصب جدا وجمع كل رجاله البلد اللى عرفوا الموضوع واضايقوا جدا راحوا ناحيه بيته عشان نطردة من البلد دخلنا بيته لقينا الدجال ميت ومشوه جدا وملامحه مش واضحه وراسه مفصوله عن جسمه واعضائه خارجه من جسمه ومحطوطه جمبه ومكتوب على الحيطه بدمه اسم "اوناش" خاف اهل البلد وخرجوا بسرعه من البيت وحاولوا يحرقوا البيت اكتر من مرة وتاني يوم يصحوا يلاقوا البيت رجع سليم.
رعد:طب ليه كريم كان متوتر قوى كدا.
سعد بأسي:لان كان ليه صاحب بيحبه جدا اسمه مؤمن حب يكتشف البيت دا راح البيت ومخرجش قعدوا يدوروا عليه ايام عدى اسبوع لحد ما لقوا جثته مشوه بنفس الطريقه اللى كان بيموت بيها الناس.
نظر سعد الى رعد الصامت اما رعد نظر لسعد ولكن لم يستطيع وانفجر ضاحكا بصخب.
رعد بضحك:همووووت ههههه عفريت واموات هههههه ايه القصه الحلوة دىههههههه لا تنفع مؤلف هههه.
نظر سعد الى رعد الذي يضحك حتى ادمعت عيناه.
سعد بزهول:انت بتضحك! انت مش مصدق اللى بقوله.
رعد وهو يحاول التحكم بضحكه:ولا حد هيصدق يا سعد نصيحه منى متقولش الكلام دا لحد عشان هيتريق عليك وجامد.
تركه رعد وذهب وهو يضحك
اما سعد بقي مكانه مزهولا من رد فعله هذا اما رعد فذهب ليصلى فروضه كامله ثم اتجه لاخته ليان.
ليان:رعديييي كنت فين.
رعد:ليو قلب رعدك كنت مع كريم وسعد.
ليان بشهقه:هييي من غيري يا رعدي.
رعد بضحك:دا على اساس انك متفسحتيش مع امك من غيري.
ليان:مين دي نا دا نا طول الوقت قاعده اقول عايزيه رعدى عايزة رعدى.
رعد:بكاااشه درجه اولى.
ظلوا يمرحون ويلعبون سويا وامهم خلفهم تدعو ان يدم هذه المحبه للابد.
وبجانبها مدحت ينظر لعائلته بحب.
اتى الليل وذهب كل شخص لغرفته ورعد يعيد احداث اليوم كامل منذو رأيته للبيت المهجور وحديث سعد عن المنزل وصاحب المنزل قام من على السرير وفتح النافذه اتت منها هواء جميل رفع رأسه للسماء وبدأ بالحديث مع ربه ( طب يا جماعه نا عمتا لما ببقي زعلانه مبسوطه اى شعور يعنى بكلم ربنا لانه هيبقي حاسس باللى جوايا انصحكم تعملوا كدا)
رعد:يارب هو ممكن فعلا يكون فى حاجه زى كدا هو اه نا عارف ان الجن والشياطين موجدين وبرضوا مذكورين فى القرأن بس نا مش قادر اقتنع بالكلام دا ما يمكن صاحب كريم طلع عليه حرامى قتله هو ايه دا نا لازم اتأكد من الخرافاات العبيطه اللى بتدور حوالين البيت دا.
جلس على السرير مرة اخرى واخرج كتاب الله عز وجل القرآن الكريم وبدأ يقرأ بصوت عذب حتى غلبه الانعاس واستسلم لسلطان النوم لتكون اخر ليله يكون بهذا السلام الداخلى وتبدأ رحلته مع الحياه بطريقه اخرى ومختلفه عن حياه اى شخص.
اتى الصباح حاملا معه بدايه لقصه اخرى فطر الجميع وتجهز شوقى ومدحت والاولاد للذهاب للشيخ حسين وكانت الساعه 11 مساءا ذهب الجميع للشيخ حسين وجلسوا معه على الارض وما اجمل بساطه الحياه لكن رعد كان ينظر بتمعن للبيت المهجور على التل.
احد الشباب:هتحكيلنا قصه مين دلوقتى.
الشيخ حسين:النهاردة حكايه الشجاع رشاد يشباب.
اما رعد وجد الجميع مشغولا مع الشيخ امسك.حقيبته وذهب بخطوات بطيئه كى لا يراه احد.
الشيخ:كان فى شاب شجاع جدا وقوى جدا محدش يقدر يهوب نحيته لكن كان طيب ولطيف سمع من اهل قريته ان فى البلدة اللى جمبهم فى شيطان رجيم بيخوف اهل القريه ضحك بسخريه وقال مستحيل وبدأ يمشي بإتجاه القريه دى وبيواجه المخاطر اللى بتقرب منه كل ما يقرب اكتر من البيت...
عند رعد جرى بسرعه بإتجاه التل وبدأ يصعد السلالم الموجوده على التل ليصل للبيت صعد اول درجه وهنا هبت رياح قويه جعلته يتراجع لكن صعدها مرة اخرى وبعدها صعد بقيه السلالم الا ان اصبح امام سور حديدى حديدي كبير متهالك.
الشيخ:وصل للقريه اللى فيها الشيطان وعرف البيت اللى فيها الشيطان دا ودخل البيت وكان فيه رياح قويه دخل البيت وملقاش حاجه ولا لقى حد فضل يضحك بسخريه وهزاز ويقول ان مفيش حاجه صح زى ما الناس قال انه شجاع ويستحق اللقب دا بس فجأه لمح ظل اسود طويل وله اظافر طويله اتصدم الشجاع رشاد و للحظه حس بالخوف لف وشه لقى شئ بشع جدا...
احد الشباب:ايه اللى حصل للشجاع يا شيخ.
الشيخ بإبتسامه:الشيطان سكن جسمه.
شاب اخر:وبعدين...
الشيخ:دا اللى هنعرفه المرة الجايه...
مد يدة ليفتح بوابه المنزل المظلم وضع اول قدم داخل البيت شعر بثقل انفاسه لكن تغاضي عن الامر دخل الى المنزل فقابلته حديقه قد دبلت من كثرة الجفاف اخرج كاميرته الخاص وفتح الفلاش وذهب بإتجاه باب المنزل وفتحه ودخل ظل يمشي فى البيت الكبير ولم يري شئ يجعله يخاف حتى انه اطمئن للحظات لكن فجأه شعر بشئ خلفه التفت سريعا لكن لم يري احد وفجأه شعر بأنفاس احدهم خاف رعد وجرى فى البيت وهو ينظر خلفه لكن رأي ظل وكأنه يجري خلفه وجد سلم يوصل لباب في الاسفل نزل سريعا ليختبئ بهذا المكان فتح الباب ودخل واغلقه خلفه وهو يتنفس بسرعه نظر حوله وجدها غرفه وكأنها كانت تقام بها تعاويذ او اشياء كهذه نظر حوله لكن ما لفت نظرة كلمه مكتوبه على الخائط ويبدو انها بدماء احدهم اقترب منها ووجه الفلاش نحوة وقرأ الاسم بخفوت "اوناش" وضع يده على الحائط لكن صدم فالدماء مازالت سائله ولم تجف بعد صدم شعر بأنفاس خلفه وفجأه صدح صوت ضحك شيطانى التفت رعد بخوف بعد ان وقعت من يده الكاميرا راى شئ لا يستطيع انسان طبيعي رؤيته.....
عند مدحت و شوقى وكريم وسعد كانوا يبحثون عن رعد بكل مكان واخذت بحثوا عنه بكل مكان وعلمت الاء وعلياء اما سعد وكريم ذهبوا للمنزل ومدحت وشوقى اخذوا يبحثون عن رعد.
مدحت وشوقى بالسيارة.
مدحت بقلق:هيكون راح فين دا ميعرفش حد هنا.
فجأه ظهر شخص فى الظلام امام السيارة وعينه تلمع بطريقه مخيفه نزل مدحت وشوقي من السيارة واقتربوا من هذا الشخص وكان هذا رعد احتضنه مدحت بخوف.
مدحت بقلق: رعد انت كويس فيك حاجه.
شوقى: اهدى يا مدحت انت مش شايف حالته عامله ازااى.
اخذه مدحت وشوقى للسيارة يحاولون جعله يتحدث لكن لم يتحدث وصلوا للبيت احتضنته امه بخوف لكن صعد بهدوء غريب لغرفته
الاء بغضب:ماله ابنى يا مدحت ابنى حصله ايه.
قبل ان يتحدث سمعوا صوت صراخ فزع الجميع وصعدوا بسرعه الى غرفه رعد وجدوه يمسك بسكينه وسعد امامه ينظر له بخوف ويمسك يده التى كانت مليئه بالدماء.
سعد بخوف: كان عايز يقتلنى والله.
نظر الجميع لرعد بصدمه وجدو لمعه مرعبه بعيونه وكأنها جوهره فجأه اختفت هذه اللمعه ورعد نظر للسكينه بصدمه ورماها سريعا وظل ينظر حوله وكأنه كان مغيب نظر حوله بصدمه وخوف واخذت دموعه تنزل بدون سبب او هذا ما يظنونه نظر لامه بخوف وفجأه وقع مغشي عليه......
بس كدا رأيكم تفتكروا ايه اللى حصل لرعد البارت دا نزل النهاردة عشان البارتين الاولين مرتبطين ببعض باى