بعد مرور ساعتين عند نادين في المشفي كان سمير جالس بالخارج في حين وجد ضوضاء شديدة و وجد فتاه تصرخ في الاطباء و تخبرهم انها زوجة أحمد الاسيوطي و تريد رؤيته
اقترب سمير منها بغضب : انتي مين و عايزة ايه من أحمد
هاجر بقوة : انا مراته و عايزة اشوفه
كانت تلك الممرضة تلقي اذنها معهم عندما علمت ان الموضوع يخص أحمد الاسيوطي
سمير : أحمد ابني مش متجوز الا نادين و مش ناقصين تلاقيح جتت
هاجر : أحمد جوزي و انا مراته و من حقي اشوفه و محدش يقدر يمنعني عنه و علي فكرة هو كان جاي عشان يطلق نادين لانها مبقتش فارقة معاه بس حصل موضوع الولادة ده فعشان كده اجل
حنان بغضب : مش انتي صاحبتها اللي كنتي جاية مع ابوها ...اااااه قولي كده بقي دانتو متفقين علي موت بنتي طب و الله ما هسيبك ثم اقتربت و جذبتها من حجابها بقوة و حاول سمير و الاطباء ابعادها و بالفعل نجحوا و لكن بصعوبة
هاجر : انا هوريكوا ...انا مش همشي من هنا الا لما اشوف جوووووزي
حنان بجنون و هي تهم بالانقضاض عليها مرة اخري : دي بردوا بتقول جوزها .... ياختي اللي خدته القرعة اشبعي بيه بس مالكيش دعوة ببنتي و ابعدي عنها خالص
سمير بحزم : حنان ...خلاص انا موجود انتي تسكتي خاااالص ثم وجه نظره لهاجر ..أحمد مش هنا و اتفضلي بقي شوفي انتي رايحة فين لان الوضع مش مناسب للكلام ده
كانت هاجر ترفع صوتها حتي تعلم الجميع انها زوجه أحمد و انه ينوي تطليق نادين : انا ماشية بس ابقو عرفو نادين ان أحمد جوزي بيحبني و ورقة طلاقها هتكون عندها بكره ثم تركتهم و ذهبت
كانت نادين شبه غائبة عن الوعي و لكنها تستمع الي كل حرف قالته هاجر بالخاج بسبب انهم كانو امام غرفتها و بسبب ارتفاع صوت هاجر
علي الناحية الاخري عند تلك الممرضة اخرجت هاتفها لتتحدث به
الممرضة : ايوة يباشا دا طلع متجوز و مراته التانية جت عملت فضيحة بره و قالت انه ناوي يطلق مراته اللي هنا دي بس لما ظروفها تتحسن او يلاقو العيال....تمام يباشا هبلغك كل جديد ثم اغلقت الهاتف و عادت الي عملها مرة اخري
عند مازن كان قد وصل الي قصر الاسيوطي و هبط من سيارته و عندما دخل وجد أحمد يجلس بأريحية شديدة ينتظره
أحمد : اتفضل يا مازن
مازن : مالك ... شكلك هادي و مزاجك حلو كده يعني
أحمد : و مزاجي مش هيبقي حلو ليه ...واحد معنديش مسؤليات و عايش حياتي
مازن : يعني انت مبقتش خايف علي و لادك
ابتسم أحمد بسخرية:و لادي ههههههه انا اصلا كنت ناوي اسيبهم لأمهم و امشي بس انت عطلتني ...المهم دلوقتي اياد هيكون معاك حالا و الولاد يرجعوا عشان اديهم لامهم و كل شئ ينتهي علي كده
ثم نادي علي احد رجال الامن الخاصين به لإحضار اياد
مازن : قبل اياد عايزين نتفاهم الاول
عقد أحمد حاجبيه : نتفاهم ؟!!.. و قبل ابنك كمان انا اعرف ان انت كنت هتموت عليه لدرجة انك كنت هتدبح ولادي يا مازن
مازن : أحمد من الاخر انا هديك الولاد بس بشرط واحد
عاد أحمد الي الخلف ببرود : و ايه هو شرطك
مازن : تديني شركتك و نادين و تاخد الاولاد و تبعد
احتدت عيني أحمد بغضب و لم يدري بنفسه الا و هو يلكمه بشدة و بقوة و كان كل ذلك الامن يقف مع اياد في الخارج و ينتظر امر أحمد في الدخول و عندما سمع الضوضاء هرع الي الداخل و ترك الطفل بمفرده
كان مازن ايضا يلكم أحمد بقوة حتي نزفت انفه و حاول رجال الامن الخاصين بأحمد ابعادهم و لكن سرعان ما اشتعل صوت اطلاق النار بالخارج من رجال مازن
أحمد : اه يا كلب يا واطي
مازن و هو يلتقط انفاسه بصعوبة و الدماء تخرج من فمه: لو كنت فاكر ان انا هضيع فرصة زي دي عشان اخلص عليك تبقي غلطان و فجاءة دخل رجال مازن بالأسلحة و قاموا بمحاوطة أحمد و رجاله
مازن : ها بقي هتعمل اللي قلتلك عليه بالذوق و لا اخلص عليك و بردوا هخليك تعمله يا اسيوطي
أحمد : مازن لأخر مرة بقولك خد ابنك و رجالتك و امشي من هنا و هات ولادي و كل شئ يخلص علي كده
وجد أحمد امير يدخل الي القصر و يقول لمازن بعض الكلمات في اذنه
فأبتسم مازن بشماته : طب حلو اوي ... طب ما انت اهو عايش حياتك و متجوز عايز ايه بقي من نادين ما تسيبهالي يا اخي ..اعتبرني صاحبك و عايز منك خدمه
أحمد بعصبية مفرطة: ماااااازن
مازن : ايه بس يا أحمد ...علي فكرة انت لو مطلقتهاش فحياتها هتنتهي حالا و انا اقدر اعمل كده بمنتهي السهولة
أحمد : انت عارف ان انا كده كده كنت ناوي اسيبها بس مش انا اللي يجي بلوي الدراع يا مازن ثم ضربه بقوة في رأسه و سحب منه مسدسه و وضعه علي رأسه
أحمد: قول الرجالة الحلوة دي تمشي من هنا حالا و الا انا اللي هخلص عليك
في ذلك الوقت كانت فريدة قد وصلت في الخارج لانها لم تستطع الانتظار للإطمئنان علي ابنها و دخلت بسرعة الي القصر
كان كل ذلك اياد يختبئ بسبب خوفه مما يحدث امامه و يبكي بشدة
قام مازن بضرب أحمد في معدته بقوة و سحب منه المسدس و رفعه في وجهه : انا مش هخليك تعيش يوم واحد في الدنيا دي يا اسيوطي ....و قبل ان يكمل جملته كان هشام يدخل برجاله و حدث تبادل اطلاق نار و اختبئ احمد مع هشام خلف احد الجدران و كذلك مازن و كان مل منهم يحاول التصويب علي الاخر و في وسط كل هذا كان فريدة تقف علي الباب و تنظر الي ما يحدث امامه بذهول و خوف و لكنها لا تعلم ان كان هناك من يريد الوصول اليها و لكنه سقط غارقا في دمائه بسبب اطلاق النار
بعد قليل استطاع رجال أحمد و هشام القضاء علي رجال مازن و قاموا بتقيده
هنا دخلت فريدة بلهفة : أحمد ابني فين يا أحمد ابوس ايدك انا ماليش دعوة بالطريقة الغبية دي اللي مازن استخدمها عشان يرجعه
أحمد بسخرية : ابنك ؟!!! ...البيه لما قلتله خد ابنك و امشي قالي انا مش عايزه الباشا كان عايز مراتي و شركتي مقابل ولادي
نظرت له فريدة بصدمه و عيون مدمعة : معقول يا مازن ...انا عارفة ان انت طول عمرك خسيس بس مكنتش اتوقع انه يبقي للدرجة دي ...أحمد مازن خلاص عندك اهو و ولادك انا هقولك هما فين بس ارجوك هاتلي ابني
اشار أحمد الي أحد رجالة ليحضر له اياد ادار أحمد وجهه لينظر لفريدة و لكنه رأي ما جعل الدموع تتجمع في عينيه رأي اياد ملقي علي الارض و هو غارق في دمائه بعد ان اخترقت احد الطلقات رأسه الصغير
نظرت له فريدة بإستغراب و نظرت خلفها لتري علي ماذا ينظر هكذا و هنا اتسعت عيونها بصدمه و تسارعت دقات قلبها و شعرت انها لا تسطيع الوقوف علي قدميها ....اقتربت فريدة من الصغير الملقي ارضا بصدمه و سقطت حقيبتها من يدها و هبطت بركبيتها علي الارض بجانبه و تساقطت الدموع من عينيها بألم
اقترب منها أحمد ببطئ و وقف بجانبها بحزن من اجل ذلك الطفل الذي لا ذنب له في هذه الحياه سوي ان فريدة امه و مازن والده
فريدة بصدمه : ليه ؟!! ليه كده ؟ دا هو كان الحاجة الحلوة في حياتي
انا كنت محافظة عليه انا ماليش غيره انا كنت ناوية و الله اخده و نسافر بعيد
بدأت فريدة في تحريكه بخفة بعيون مدمعة و لكن لا استجابة ...قوم يا قلب ديدا انا جيت عشان اخدك يا حبيبي قوم معايا يا قلبي ...طب قوم بس و انا وعد مش هسيبك تاني يا حبيبي قوم بقي ياله ...ضمته فريدة الي احضانها و هي تبكي بشدة و الم ....قوم يا اياااااااااااد و لكنه كان جثة هامدة
اتصل هشام بالشرطة التي وصلت بعد قليل و قامت بأخد الجميع و قامت الاسعاف بأخذ جثة الطفل من احضان فريدة بصعوبة بعد اعطائها ابرة مهدئة لتنام و قاموا بأخذها الي المشفي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند مليكة كانت تجلس في غرفة المعيشة تشاهد اليوتيوب علي هاتفها و تأكل الفشار و ترتدي بيچامه برسومات كرتونية واسعة بعض الشئ كعادتها و كان شريف جالس معها و لكنه يعمل علي الاب توب الخاص به
دخلت عليهم هايدي و هي ترتدي قميص نوم يكاد يصل لفخذيها و مفتوح الصدر و شعرها مسترسل علي كتفيها و رائحة عطرها النفاذة تغزو انف مليكة التي اشتعلت غضبا و غيرة عندما رأت ما فعلته بنفسها و ما ترتديه
لم يشعر شريف بدخولها الا عندما سمع صوت انفاس مليكة تعلو من الغضب و عندما نظر الي ما يغضبها وجدها هايدي كان شريف سيهم بالنظر في حاسوبه مرة اخري و لكن اضأت في رأسه فكرة حتي يجعل مليكة تفعل مثلها
شريف : و انا اقول النور زاد في المكان ليه ...تعالي يا قلبي ...ايه الجمال و الشياكة دي
هايدي بدلال : ميرسي يا بيبي ...ثم تقدمت و جلست بجانب شريف بحيث اصبح هو في المنتصف بين زوجتيه مليكة و هايدي
هايدي و هي تضع يدها علي كتفه و تتحدث بميوعة : هو انت سايبني لوحدي و بتعمل ايه هو احنا مش المفروض اننا عرسان جداد و امبارح سبتني انام لوحدي
قامت مليكة بنزع يدها عنه بغضب : ايدك لتوحشك يا ماما و بعدين قومي البسي حاجة احسن تستهوي و لو معندكيش انا ممكن اتنازل و اديكي بيچامه من عندي
هايدي بتحدي : لا ميرسي يا لوكة انا ماليش في لبس العيال الصغيرة بتاعك ده انا ست متجوزة و احب ادلع جوزي
مليكة : دا علي اساس انه جوزك بقي لوحدك و لا ايه ؟ و لا قصدك ان انا مش بدلعه
هايدي : و الله انتي ادري بنفسك
مليكة بغضب : انتي واحدة قلي.....
شريف بحزم : مليكة خلاص كفاية ...لو سمحتي ادخلي اوضتك و خدي موبايلك معاكي اتفرجي عليه جوه و يا ريت متخرجيش الا لما اناديلك
مليكة بعيون مدمعة و غضب: ماشي يا شريف
دخلت مليكة الي غرفتها و جلست علي الفراش و كانت تفكر ماذا ستفعل فهي اذا ظلت هكذا فشريف سيتركها و ينجذب لهايدي و بالرغم من انها تكرها و لكنها جميلة بشدة و خصوصا مع تلك الملابس التي ترتديها و نعومتها في الحديث
قامت مليكة بتردد و فتحت خزانتها و فتحت احد الادراج بتردد و خجل و هي تنظر الي ما بداخله
مليكة و هي تشجع نفسها: ياله يا مليكة اجمدي كده دا جوزك و مفيهاش حاجة يعني لو ..... اوووف عليا بقي
كانت مليكة تمسك بيدها قميص نوم و تشعر ان قلبها سيخرج من مكانه بسبب شدة الخجل من مجرد انها تمسك به
مليكة : هي بتلبس الحاجات دي ازاي و تخرج بيها قدامه كده انا حاسة اني ممكن اموت من الكسوف
بعد قليل عند شريف كان يعمل و لا يعطي اي اهتمام لهايدي التي تتدلل عليه و تحاول التقرب منه
وجد شريف باب غرفة مليكة يفتح فأمسك بيد هايدي و قبلها سريعا و لكنه صدم عندما رفع رأسه و رأها امامه
كانت مليكة تفرد شعرها و تضع قليل من مستحضرات التجميل و كانت ترتدي قميص نوم و لكن طويل و يصل لكاحليها و لكنه كان عاري الاكتاف و يكشف نصف ظهرها و ذرعيها ناصعتي البياض و كانت تنظر الي الارض بخجل و احراج كبير علي عكس هايدي تماما
لاحظ شريف خجلها فأبعد نظره عندها حتي لا يخجلها اكثر
ظنت مليكة انها لم تعجبه مثل هايدي و لذلك ادار وجهه عنها فقررت التقدم و الجلوس بجانبه
كانت هايدي تنظر لها بتحدي فهي مازالت الاجمل لان في وجه نظرها كلما زاد العري زاد الجمال و هذا ليس تفكير شريف ابدا
هايدي : امممم بس ايه اللي حصل يعني خلاكي تغيري هدومك
مليكة ببرود و هي تحاول التخلي عن خجلها قليلا: عايزة ادلع جوزي زيك اظن حقي انا كمان
هايدي : بس انا العروسة الجديدة يعني انا احق بيه منك اول اسبوع
شريف بحزم : بس مش عايز اسمع حرف ...قومي يا هايدي و انا جاي وراكي
هايدي : بس يا شر....
شريف : قلت ادخلي يا هايدي و انا جاي وراكي اتفضلي
اتجهت هايدي الي غرفتها بغضب و اغلقت الباب خلفها و ظلت مليكة مع شريف الذي اقترب منها و التصق بها
ابتعدت مليكة عنه بتوتر و لكنه اقترب منها مرة اخري
مليكة : في ايه يا شريف ما المكان واسع جنبك اهو و لا هو اي تلزيق و خلاص
شريف بذهول : تلزيق ؟!!!!
مليكة : ايوة تلزيق
شريف : طب بمناسبة التلزيق بقي حابب اقولك انك جامدة النهارده
مليكة : تقصد اني مكنتش جامدة قبل كده و لا ايه ؟
شريف و هو يقترب منها : لا مش قصدي بس يعني انتي النهارده احلي و كده
مليكة : طب انا داخلة اوضتي بقي ثم هرعت الي غرفتها و عندما كانت ستهم بإغلاق الباب عليها وجدت شريف خلفها و قام بإغلاق الباب بالمفتاح و قام بوضع المفتاح فوق الخزانة
مليكة : شريف بطل رخامه و افتح الباب دا حالا
شريف و هو يقترب منها و هي تبتعد الي الخلف : لو مفتحتش الباب هتعملي ايه يا لوكة
مليكة بتوتر و هي تنظر الي الارض : لو سمحت يا شريف هات المفتاح و خرجني من هنا
ابتعد شريف عنها بحزن : للدرجادي مش طيقاني يا مليكة ماشي انا هخرجك حالا ثم اتجه الي الخزانة و ظل يحسس فوقها و اصطنع انه لم يجد المفتاح فجذب كرسي و صعد اليه فنظر الي مليكة بخبث و تعمد زلق قدمه ليقع علي الارض
هرعت مليكة اليه بخوف : شريف انت كويس
شريف بتمثيل مبالغ فيه : اااااه يا مليكة اااااااه الحقيني مش قادر هموت ....رجلي مش حاسس بيها
مليكة و هي تتحسس تقدمه بهدؤ : مالك بس يا شريف ...ما رجلك سلي.... ايه ده
وجدت نفسها فجاءة مرفوعة بين ذراعيه و متجه بها الي الفراش
مليكة برعب : انت كنت بتشتغلني ..نزلني حالا
وضعها شريف علي الفراش ثم اقترب منها بشدة و بدأت تعلو انفاسه بسبب قربها منه فوضع اصبعه علي شفتيها بهدؤ : مش عايز اسمع صوتك خااااالص
(و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 😊)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند منه كانت في غرفتها و مازالت في محاولاتها للوصول الي زين و لكنه مختفي تماما مما اثار القلق بشدة في قلبها
وجدت منه علي يدق عليها فأجابت علي مضض : ايوة يا علي
علي بإحراج : ازيك يا منه ...انا اسف طبعا علي الازعاج بس .....
اخذ علي نفس عميق و هو لا يعلم ماذا يقول : بصراحة يا منة انا عايز اخطبك
منه بغضب : ايه اللي انت بتقوله ده يا علي انت متجوز و انا مخطوبة لزين و انت عارف اني بحبه جدا دا غير اني مش ناسية اللي انت عملته فيا و ان بابا مات من زعله عليا و مش معني اني بكلمك اني نسيت لأ يا علي انا بس فاكرة جميلك عليا انك لحقتني انا و زين لما كنا مخطوفين و انك اخدت بالك من ماما و انا مش موجودة انما مش معني اني اديتك وش انك تتمادي فيها
علي : شوفي يا منه هجيبهالك من الاخر انا اكتشفت اني بحب اسماء و اوي كمان و انتي بتحبي زين و اسماء هتسيبني و انتي زين خلاص سابك و انا شايف ان كل واحد فينا محتاج حد يسنيه اللي هو فيه و انا مش هلف و لا هدور عليكي انا عايزك عشان انسي اسماء و انتي عايزاني عشان تنسي زين
منه بذهول : انت مجنون؟!!!
علي بشدة : انا مش مجنون انا بس مش عايز اضحك عليكي و انا مش شايف حل تاني غير كده يا منه ...هكلمك كمان شوية اخد منك الرد النهائي بس فكري كويس يا منه ثم اغلق بدون و لا كلمه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في صباح يوم جديد كان قد عاد أحمد الي قصره بعدما خرج من مركز الشرطة بسبب محاميه اللذين تولوا الدفاع عنه و أثبتوا محاولة قتله و كان هشام شاهد علي ما حدث معه ... كان أحمد في مرحاض غرفته يأخذ حمام دافئ عله يهدأ من قلبه المشتعل قليلا بسبب ابنائه فمازن رفض الاعتراف بمكانهم و مازالت الشرطة تحاول معه ...خرج أحمد من المرحاض و قام بإرتداء ملابسه و حتي بذهب ليري طريقة في ايجاد ابنائه فهو لم ينتظر الشرطة و اثناء جلوسه علي الفراش غفي فجأة بسبب كثرة التعب و الارهاق ..... عند نادين في المشفي كانت رغم المها و وهنا و عدم قدرتها و لكنها كانت تحاول القيام حتي تبحث عن ابنائها بنفسها
كانت حنان قد اخذت سمير الي المنزل ليتناول ادويته و يرتاح قليلا و تركوا اسراء مع نادين لتعتني بها و لكنها غفت قليلا لانها مستيقظة منذ ان دخلت نادين الي المشفي و لم تنام
قامت نادين بصعوبة بسبب جرح بطنها و قامت بإرتداء ملابسها بهدؤ حتي لا تشعر بها اسراء و اتجهت الي الباب لتتأكد من عدم وجود احد بالخارج ثم اتجهت الي قصر الاسيوطي بغضب ظنا منها ان أحمد هو من دبر خطف ابنائها
اخذت نادين تاكسي من امام المشفي و عندما وصلت الي القصر طلبت من الامن ان يدفع للتاكسي النقود ثم دخلت الي القصر و هي تستند علي الحائط بتعب و كان القصر فارغ تماما حتي من الخدم ...و عندما كانت ستهم بالصعود الي الدور العلوي لمحت نادين المطبخ فأنارت في رأسها فكرة فأتجهت الي المطبخ جذبت سكين ثم صعدت الي حيث غرفة أحمد و كان الشيطان يعميها تماما و كانت تفكر بأن أحمد يريد التخلص من ابنائها حتي يعيش بسعادة مع هاجر
فتحت نادين باب الغرفة بهدؤ و ابتسمت بشر عندما وجدته نائم
اقتربت نادين منه ببطئ و كانت تتطلع عليه و هو نائم بكره شديد
نادين :اسفة يا أحمد بس ولادي اغلي منك
و قربت السكين من عنقه و هو لا يشعر بها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند اسماء كان اول لها في العمل مع سليم و كانت لاول مرة تشعر ان لديها قيمه
ذهبت اسماء الي مكتبها و لكنها بعدما جلست ارادت ان تذهب الي سليم لتشكره علي وقوفه بجانبها و لكن سرعان ما وجدته يفتح الباب و يدخل عليها
اسماء : ازيك يا مستر سليم انا كنت لسا جايلك حالا
سليم : صباح الخير يا اسماء ...انا مش جاي اعطلك انا بس جاي اقولك مبروك عشان اول ليكي هنا و انتي شريكة معايا و بجد نفسي تكوني إضافة للشركة يا اسماء
اسماء : اكيد طبعا يا مستر سليم و انشاء الله ابقي عند حسن ظن حضرتك
سليم : اتمني كده و دلوقتي تعالي معايا عشان في اجتماع مع شركة تانية و بما انك شريكة فلازم تكوني حاضرة الاتفاقات
اسماء بتوتر : مش لازم انا يا مستر سليم انا واثقة فيك
سليم لا يا اسماء لازم تكوني موجودة ياله اتفضلي معايا علي ال meeting room
اسماء : طب اتفضل و انا جايا ورا حضرتك
بعد قليل لحقت اسماء بسليم و دخلت الي غرفة الاجتماعات و عندما دخلت رأت اخر شخص كانت تتوقع تراه هنا
~~~~~~~~~~~~~~~~
نجججججوم و رأيكم و استنوني ان شاء الله يوم الجمعة الساعة 1 بالليل ❤️