روايـــــــــــــة ✍🏼 { كئي...

By Zato33

662K 10K 1K

ََرواية مميزة وأحداثها جديدة .. في أحد الأيام يجمع الجد أولاده وأحفاده ليقرر مصير كل فرد من أحفاده ليجبرهم عل... More

الملخص
الشخصيات
البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت ٢١
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الواحد والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثين
البارت الاربعون
البارت الواحد والاربعون
البارت الثاني والاربعون
البارت الثالث والاربعون
البارت(44)
البارت الخامس والاربعون
البارت السادس والاربعون
البارت السابع والاربعون
البارت الثامن والاربعون
البارت التاسع والاربعون
البارت الخمسون
البارت الواحد والخمسون
البارت الثاني والخمسون
البارت الثالث والخمسون
البارت الرابع والخمسون
البارت الخامس والخمسون
البارت السادس والخمسون
البارت السابع والخمسون
البارت الثامن والخمسون
البارت التاسع والخمسون
البارت الستون
البارت الواحد والستون
البارت الثاني والستون
البارت الثالث والستون
البارت الرابع والستون
البارت الخامس والستون
البارت السادس والستون
البارت السابع والستون
البارت الثامن والستون
البارت التاسع والستون
البارت السبعون
البارت الواحد والسبعون
.72.73.74.75
76. 77. 78. 79. 80
(81.82.83.84.85.86.87.88.89.90)
91.92.93.94.95.96.97.98.99.100
من 115 إلى 130
من131 إلى 150
من 151 إلى 165
من 166 إلى187
من 188 إلى 200
من 201 إلى 215
من216 إلى 230
من 231 الى 237 (النهايه)

(من101 إلى 114)

13.1K 165 12
By Zato33


عزام ابتعد وهو مبتسم وبعدها تنهد وهو يقول : اصلا انتي لو تذبحيني بعنادك تمونين اصلا من غيرك بقى لي
نور ضاقت لما رجع تنكد وقالت وهي تسحبه: تعال تعال اليوم بتطبخ معي
عزام : تستهبلين اكيد
نور: لا ما استهبل ويلا تعال
عزام :نور لا تنجنين ما اعرف اسوي شي انا
نور : ماعليه تتعلم يلا
عزام ماقدر على عنادها وراح معها وقف وهو يناظر وش تسوي ابتدت نور تشتغل بحماس وهي تعطي عزام اشغال مايعرفها وتساعده وهي تضحك على حوسته وقدرت تطلعه شوي من الكآبه والضيق وتنسيه رعد شوي بس
٠٠٠٠

عند ماجد اللي قرر يشتغل وداوم بشركة ابوه ويزن جالس يدربه ويفهمه الشغل بعد شوي اخذوا بريك
يزن جلس : زين ي ماجد بديت بداية كويسه بس شد حيلك شوي
ماجد : اوك ربي يكتب الخير
يزن بعد صمت: ماجد اسألك سؤال
ماجد : اكيد
يزن بتردد:متى تعرفت على عزام ومتى صارت علاقتكم قويه كذا
ماجد ابتسم : ليش سألت
يزن: انت تعرف حساسية عزام من عمي فا ماتوقعته يتقبلك
ماجد : انا ي يزن عمري ما كرهت احد ولا ابتعدت عنكم الا لما حسيت بالنقص وعدم تقبل الكل لي فا لما عرفت ان لي اخوان فرحت بس شفت ان وجودي بينهم غير مقبول رجعت لضياعي وانا افكر بهالطريقه انتقم منكم لكن للاسف كنت انتقم من نفسي في اخر مره كثرت شوي وتعبت اخذوني للمستشفى وعزام هو اللي عالجني .... وكمل قصته مع عزام
يزن كان مصدوم من السالفه : صراحه ما توقعت ابدا
ماجد : ولا انا توقعت السبب الاول والاخير في تغيري هو عزام
يزن: تدري عاد زين انك تعرفت على عزام عزام كويس طيب وابن حلال ويخدم بعيونه بس حظه ردي على رغم فقره تحصله بكل موقف ويساعد بكل كبيره وصغيره
ماجد : انا سمعت عنه شفت الناس اللي جو بالعزاء قد ايش يحبونه الله يعطيه العافيه
يزن ابتسم :عالعموم الحمدلله انك رجعت عن افعالك وتبت لوجه الله
ماجد : الحمدلله
٠٠٠٠

عند ابو ماجد طلع للبيت وهو ضايق نفسه يروح لعزام دخل وجلس بضيق تجمعوا حواليه كلهم
حور: يبه يوجعك شي
ابو ماجد : لا ي بنتي بس قلبي مع عزام عندكم اخبار عنه
ام عزام: تو اتصلت على نور وهم بخير الحمدلله
ابو ماجد : ياليتني اقدر ازوره ي ليت
حور اللي تذكرت رعد وطلعت وهي تبكي وام عزام نزلت راسها بضيق
ابو ماجد : اذكري الله ي فاطمه والله يرحمه
ام عزام : محروق قلبي على عزام حاله مايسر
ابو ماجد : ليتكم جلستوا عنده اقل شي مايحس بالوحده كذا
ام عزام : كان كارهنا مايبي يشوفنا ولا يكلمنا كلامه مختصر وكأنه مايبينا
ابو ماجد :كل ذا عشان جيتوا عندي
ام عزام : ايه
سكت وهو وده عزام يسامحه هو يتعذب ببعده تنهد وهو يقول :الله يحنن قلبه
٠٠٠٠

عند عزام اللي جلس بتعب وهو يشم نفسه:وع ي نور ريحتي كلها بصل وحمسه
نور:هههههه ما عليك انت فكر بالمضمون
عزام: عسى بس يجي الاكل على قد التعب
نور جلست جنبه :الحين نشوف
عزام: بقوم اتروش على مايجهز الريحه موت
نور ضحكت: لا تتحمس انت اللي بتنزله ترا ( يعني يحطه بالصحون)
عزام : لا والله
نور: اي ولله
عزام: وخري بس مابسوي ولا شي اصلا بتروش وانام تعبت حيل
نور: تعبت من ايش ي روحي ترا ماسويت شي غير انك شوحته شوي وكبيت المويه والباقي انا وتعبت ي دلوع
عزام : التعب تعب الروح مو تعب الجسد انا طقت كبدي من الريحه
نور بطرف عين : عساني بتعبك ي شيخ
قام عزام وراح يتروش اما نور كانت تراقب الاكل دق جوالها وردت : اهلين سمر
سمر: كيفك نور وكيف عزام
نور: الحمدلله ماشي حالنا وانتي
سمر: انا بغيت اجي لك اليوم ورفض تركي وعصب علي
نور: ليش
سمر: يقول الناس بيرتاحون وانتي تحشريهم
نور: مجنون تركي والله لو جيتي عادي
سمر: يعني انا فكرت وطلع كلامه جد عزام موجود وتعبان خلقه من العزا وفراق ولده واجي انا اضيقه
نور: لا تقولين كذا حتى لو جيتي عزام ما بيقول شي
سمر: خيرها بغيرها ان شاء الله مره ثانيه اجي المهم يلا باي
نور: فمان الله
سكرت نور وهي تشك ريحه قربت للمطبخ وصرخت ركضت للقدر واول ما فتحت حصلت الكبسه سوداء واحترقت :لاااااا
طلع عزام بصدمه من الحمام بعد ما تروش :نور لا تقولين احترق
نور من الخرشه انفجرت ضحك : ما حسيت عليه والله
عزام ضحك عشان مايفشلها:اوووه اصلا متعودين
نور : اوووف من سمر
عزام : شدخل سمر
نور: هي كلمتني
عزام : يلا مو مشكله نواشف تمشي الوضع
نور : اووووف اوووف هذا عشانك حطيت يدك فيه خلاص توبه اخليك تحط يدك فيه ي نحيس
عزام ضحك وهو يقول : تستاهلين تعرفين تجبريني وتعاندين
نور عفست وجهها : يالله
عزام سحبها وهو يطلعها من المطبخ : تعالي اجلسي انا احضر
نور انصدمت : من جدك

عزام: ايوه والا تدرين تعالي صلحي الشاهي
نور ميلت فمها : ادري ما تخليني افرح
عزام ابتسم وهو يسبحها وابتدوا يحضرون غداهم البسيط
٠٠٠٠

عند سمر لبست ورتبت نفسها وراحت لحور وام عزام تبي تسليهم شوي دقت الباب ودخلت :سلاااام
ام عزام: هلا سمر هلا امي تعالي
سمر قربت وهي تبوس راسها: كيفكم اليوم
ام عزام: الحمدلله
سمر: وينها حور
ام عزام : حور فوق يمه تكفين روحي لها طلعيها ذبحت نفسها
سمر: ابشري لا تخافين
طلعت سمر بركض وراحت لحور فتحت الباب :سلااااام
حور اللي كانت تبكي سمر قربت :حووور خلاااااص ي حبيبتي ليش تسوين بنفسك كذا حرام
حور : قلبي يوجعني على رعد وحشني حيل
سمر ضمتها: حور مهما صار المفروض ما تسوين كذا حرام عليك مايصير هذا اعتراض على حكم ربي لا تقولين الا الله يرحمه
حور :بس والله صغير حرام
سمر: اششش مايصير حرام عليك
سمر جلست تواسي حور لما سكتت وقالت لها تلبس وتنزل تحت للقهوه طلعت سمر وهي ضايق صدرها على حالهم لفت وشافت غرفه في ااااخر الممر لفتت انتباهها راحت لها دخلت وشافت غرفه كل اثاثها اسود وكئيبه ومكركبه شافت صوره على جنب وكانت لماجد حست برعب من شكل الغرفه اخذها فضولها لصوره قربت وهي تدقق في الصوره ناظرت في شكله الهادي لا إرادي سحبت الصوره وهي تناظرها : انا مدري ليش اطباعك غير عن شكلك
ماجد اللي جاء وطلع للغرفه وهو تعبان من اول يوم دوام استغرب لما شاف الغرفه بابها مفتوح وانشل لما شاف سمر فيها سمعها وهي تقول لصوره: انا مدري ليش اطباعك غير عن شكلك
تكلم بهدوء : الظروف تغير ي سمر
لفت سمر وصرخت وهي تترك الصوره
وطاحت وانكسرت
ماجد :بسم لله عليك وش صار لك
سمر حطت يدها على فمها وسكتت بصدمه ماعرفت تتحرك وجهها اصفر من الرعبه وخاف ماجد يصير لها شي
ماجد : سمر بسم الله عليك وش صار لك
سمر بالقوه تكلمت : م ما ماكنت
تكلم ماجد وهو خاف من ملامحها : خلاص خلاص روحي روحي
ابتعد عن الباب وهو يفتح لها طريق ركضت سمر بتطلع بس رجعت بسرعه وهي تسكر الباب بخوف ماجد انفجع : اشبك رجعتي
سمر رجعت وهي تسكر فمه : اشش عمي جاي
تركته وركضت وراء الكنبه بخوف انفتح الباب وكان ابو ماجد : ماجد انت هنا
ماجد بأرتباك : ايه يبه تو وصلت
ابو ماجد : وين كنت من الصباح لا يكون رجعت لخرابيطك اسمعني عاد تتنبه لتصرفاتك ماعاد فيني حيل اتحمل جنونك وقدر ان فيه اهل بالبيت ضروري تحترمهم الدنيا مو سايبه
ماجد تكلم وهو بيقوله انه كان بالشركه وبيداوم وبيصير رجال بس سكت لما قال ابوه : مابي اسمع اي اعتراض وتبرير واليوم لا تطلع من غرفتك جايين رجال وانت عارف ماضيك مايحتاج انفشل
ابو ماجد كان متعود ان ماجد كل ما عزم رجال يجي سكران ويحوس ابو الجو او اذا شافوه الكل يسكت ويتغير لونهم عبالهم سكران فصار يحذره كل ما جاء رجال لكن ماجد عشان ينتقم يتعمد يسكر ويجي طلع ابو ماجد وضيوفه كانوا جدا مهمين وقفل الغرفه على ماجد اما ماجد اللي انكسر خاطره وسكت بضيق كان متعود على كلام ابوه بس استصعبها ان سمر فيه وتسمع اللي صار وزاد انه كان وده يقوله انه تغير بس ماعطاه فرصه
سمر انلجمت من كلام عمها وماتت لما قفل الباب انجنت ما عرفت شتسوي ظلت ورا الكنبه بخوف اما ماجد ارتبك وتوتر وضاق من وجود سمر ماعرف وش يسوي صار يفتش على المفتاح الاحتياطي لكن ما حصله وسط كركبة غرفته التفت لسمر اللي سمع بكاها وهو صاد : سمر دخيلك لا تبكين لا تخافين ما راح اسوي لك شي بحاول افتح الباب واخليك تروحين
سمر ببكى : الله ياخذني ليش جيت هنا ي ربي ليش متى ابطل اللقافه
ماجد زاد ارتباكه من بكاها قلب الدنيا ولا كان يحصل المفتاح سحب جواله ودق على احد الخدم يجيب له مفتاح بس قالوا انها كلها مع ابوه غمض بضيق وراح لسمر وهو يكلمها وهو صاد : سمر الله يخليك وقفي بكاء تكفين والله مافي يدي شي اسويه انتي شفتي اللي صار وبعدين لا تخافين مني والله ما راح اسوي لك شي انا مو سيء لهالدرجه
سمر ببكي : تكفى ماجد سوي اللي تقدر تسوي بس طلعني والله والله لو فقدوني لتنقلب الدنيا والله تكفى ماجد والله ماعاد اجي هنا بس طلعني
ماجد بضيق : والله ي سمر مابيدي شي انتي شايفه قلبت الدنيا ماحصلت المفتاح الثاني والخدم ماعندهم مفاتيح كلها مع ابوي
سمر وهي تبكي : يالله من عمي تو اليوم حب يحبسك طول عمرك فلتان ما قرر يحبسك الا اليوم
ماجد انعصر قلبه من كلامها وتكلم وهو ضايق وصوته باين فيه ضيقه : انا غصب علي صرت فلتان ولما تبت وقررت اتصلح انحبست حياتي ضايعه بإختصار الامور انا ماجيتك ولا تعديت عليك وكنت بعيد بخيري وشري لكن للاسف مهما سويت بظل ماجد الفلتان ..

وقف بضيق وطلع للبلكونه وهو يقول : تقدرين تاخذين راحتك راح اكون برا لما ينفتح الباب
سمر ندمت على كلامها اللي قالته بلحظة غضب كان باين انه حبيب بس صورته كانت سيئه في العايله ماتدري وش اللي حده على الشرب بس تحسه طيب ومسكين كانت تراقبه بخوف وهو معطيها ظهره وواقف على البلكونه زي كل يوم بعز الظهر والشمس حاره عليه قامت وسحبت شماغه وثوب له وسيع عشان يسترها ماعندها حل ثاني مافيه اي شي يسترها الا هالطريقه لبست ثوبه اللي كان بحر عليها وسكرته وسحبت شماغه وتلثمت فيها مزبوط وتسترت فيها وقالت: ماجد
ماجد رد وهو صاد:نعم
سمر : ادخل كذا بتوجعك الشمس
ماجد : لا متعود اصلا دايم اجلس هنا
سمر زل لسانها : كذاب اصلا ما توقف هنا الا الليل
استغرب ماجد وابتسم: وش دراك متى اجلس هنا ومتى ما اجلس
سمر تورطت وصارت تتلعثم : ا ا محد يوقف بشمس اصلا
ابتسم ماجد وفهم من تخبطها انها تشوفه بالليل وقال : ماعليه بحكم ان شباكك مقابل البلكونه تقدرين تشوفين
سمر تنحت : لا يكون تناظرني انت.
ماجد نزل راسه وهو يضحك : اوووه شعبت
سمر :ايش ي قليل الادب ما تخاف ربك انت
ماجد ضحك :هههههه لا تموتين امزح عليك اصلا ما دريت انها غرفتك الا امس تركتي الشباك مفتوح ولمحتك بالغلط
سمر : الله الله ويعترف بعد وش دراك انه انا
ماجد : مافيه احد مجنون بهالعايله الا انتي ونور وبما انها ببيتها اكيد انتي
سمر:هه هه هه ضحكتني مررره تصدق اشوفك تعيدها ترا عندك اخت استحي على وجهك صدق فلتان
ماجد : والله انا ماعلي ذنب انتي اللي تاركه الشباك مفتوح
سمر: مالك شغل بيتنا ترا
ماجد ضحك عليها :اسف من جد وصح اني فلتان بس مايوصل فيني اوايق عليكم
سمر : اصلا جرب انت ماتقدر المهم تعال عن الشمس انا بموت وانا جوا انا متغطيه تعال لا يصير فيك شي يقولون ذبحتيه وتبليني بنفسك
ماجد انفجر ضحك على كلامها ولف ودخل اول ما شافها زاد ضحك وهو يضحك ضحك مو طبيعي : شمسويه بنفسك انتي
سمر : وش تبي تسترت لايكون تبيني اجلس بدون غطا
ماجد مارد وهو يضحك سمر انحرجت من ضحكه ورمت عليه الفازه : لا تضحك غصب علي والله
ماجد سكت عشان مايحرجها زياده وهو كل مايشوفها يرجع يضحك بعد عنااء من الضحك
وقف ماجد وهو يجلس بعيد عنها
سمر تكلمت بهدوء : ماجد
ماجد رد :هلا
سمر وهي تناظر اصابعها : انت ليش صرت كذا
ماجد : كيف يعني
سمر : يعني ليش تسكر وتسوي كل هالبلاوي
ماجد نزل راسه بضيق وطول وهو ساكت سمر : انا اسفه خلاص كنسلت السؤال
ابتسم ماجد وهو يقول : كل انسان مُهمل ي سمر يضيع حتى البيت المهمل يتكسر ويخرب فما بالك بإنسان نتيجه اهمال امي وابوي انا صرت كذا نتيجه لمعاملة ابوي انا كذا
سمر حزنت عليه وندمت على سؤالها تكلمت وهي بترقع
خبالها : انت تبت الحين صح عادي يعني خلاص اللي فات فات
ضحك ماجد على ترقيعها وقال : مهما سويت  نفس النتيجه
سمر ضاقت حيل وقالت: والله مو قصدي ازعلك بس يعني حبيت اسألك في النهايه انت تقول مو بيدك وبعدين ماعليك من كل الناس وتوب وعيش حياتك
ماجد ابتسم وقال : لا تضيقين عادي انا متعود وبعيش حياتي بأذن الله
سكتت سمر وهي بتموت من التوتر قالت: ماجد لازم اطلع قبل احد يفقدني
ماجد : ي سمر انتي شايفه مابيدي شي
سمر: والحل
ماجد : مدري
بعد سكوت سمر: عطني جوالك
ماجد : شتبين بجوالي
سمر: ما باكله اكيد عطني
ماجد : سمر لا تنجنين
سمر: يوه ما بنجن اعطيني
ماجد طلع جواله واعطاه وهو يراقبها سمر اتصلت على غلا وردت :الوو
سمر: غلا انا سمر
غلا: شبلاك داقه من رقم غريب
سمر: يوه مو وقت اسألتك اسمعي انا وكالعاده من لقافتي طحت بمصيبه
غلا : ايش وش صار
سمر: اسمعيني انا رحت بيت عمي سعود عشان ازور ام عزام وحور مسويه راعية واجب انا وجهي
غلا: ايوووه وش صار
سمر : شفت غرفة المنكوب ماجد ودخلتها
غلا: ايووووه
سمر : المهم انه جاء وحصلني بغرفته ولما جيت اطلع جاء عمي وقفل الباب علينا ولا حصلت مفتاح ثاني عشان اطلع
صرخت غلا صرخه وصلت لماجد :ايييييييييش انهبلتي خلاص اتجننتي وش موديك لغرفته ضاقت الاماكن انتي صاحيه صاحيه مالقيتي الا غرفة ماجد السكير بايعه نفسك انتي
سمر عضت على شفايفها لما ناظرت ماجد اللي سمع ووقف وراح للجهه الثانيه وباين انه تضايق
سمر: يالله مو شغلك المهم سمعيني فهمي الكل اني بايته عندك تسمعين لانهم اكيد بيدورون علي لان شكله ما رح يفتح الا اخر الليل سامعه ي غلا سوي اي شي وفهميهم ها الشي يلا فمان الله ٠٠٠

غلا انجنت صارت تحوس بالغرفه وماهي عارفه وش تسوي الحين قريب المغرب وش تكذب وش تقول نزلت لأمها وقالت ان هي وسمر بيسهرون في الملحق وينامون هناك امها مادققت ووافقت
قامت غلا وارسلت لتركي نفس الكلام وقالت لعمتها وعمها ووافقوا وهم على بالهم سمر مدخله غلا واسطه اخذت جوالها ورجعت اتصلت على سمر وهي بتموت من الخوف عليها
٠
٠
عند سمر عطت ماجد الجوال وقالت : لا تضيق من كلام غلا احنا ما نعرفك عشان كذا فكرتنا عنك سوداويه
ماجد اشر بعيونه بمعنى (عادي ) سكتوا وهم كل واحد بداخله اشياء كثيره ماجد كان ضايق من كلامهم عنه وبنفس الوقت مستانس لوجود سمر اللي صار يميل لها بالفتره الاخيره
وسمر اللي ضاقت على ضيق ماجد وعرفت انه حبيب ومسكين وصار كذا نتيجه اهمال وبنفس الوقت متحمسه تعرف كل شي عنه وما تدري ليش مو خايفه منه مع انها المفروض تخاف
قطع الصمت صوت جوال ماجد اللي قام واعطاها الجوال ردت سمر: هاه شصار معك
غلا : قلت للكل إنا سهرانين بالملحق خلينا نفس الكلام وانتي اطلعي بسرعه لو تكسرين الباب
سمر خافت غلا تجيبب العيد وقالت : زين مشكوره باي
سكرت وهي تعرف غلا بتنجن بس ماعليه رجعت الجوال  لماجد ورجعت مكانها
٠٠٠

عند عزام ونور بعد المغرب كان عزام جالس يشعل النار عشان يدفوا والجو برد ونور جالسه تصلح الشاهي جات وهي تسولف كعادتها وجلست جلس عزام بعد ما خلص وهو يتلبس بالفروه وباين ضيقه عليه بس يحاول مايبين عشان نور
نور : عزام
عزام وهو يشرب الشاهي :همم
نور : يعني انا بسألك سؤال وجاوب طيب
عزام : طيب
نور بتردد: من ايش الحرق اللي بصدرك
عزام ناظرها شوي وصد يناظر النار تنهد نور كانت تناظر عيونه اللي تغير شكلها خافت انه يضيق وقالت : خلاص اسحب سؤالي لا تضيق
مارد عزام وقرب وهو يبعد يدينها من حضنها وينسدح فيه سحب يدها وهو يحطها على الحرق : كنت طفل كان أملي بأبوي باقي موجود وقوي كنت متخيل لو اجي واشرح له حالنا من بعده بيحن وبيضيق وبيرجع ما خليت ولا بقيت مكان الا ودورت عليه فيه كل يوم احلم بنفس الحلم السعيد برجعة ابوي وفي يوم حصلت عنوان الاستراحه اللي يكون فيها رحت بفرحه لو اوزعها على العالم كفت ووفت ركضت على رجلي وصلت له دقيت الباب وسويت اللي مايتسوى عشان ادخل ناديته من وراء السور كان يناظرني بس مايرد قلت يمكن عشاني كبرت شكلي تغير رجعت اصرخ له واقول ( يبه انا عزام يبه) لكن كانت ردة الفعل هي نفسها كنت مصر اني اقابل ابوي نشبت لهم كلهم ولا رضيت اروح وفجأه فتحوا لي الباب فرحت قلت اكيد ابوي تذكرني دخلت معهم كان فيه رجال وابوي معه انتبهت لهم يسحبوني استغربت بس ما اهتميت كانت عيوني معلقه فيه ولا حسيت الا انا مربوط وناار جنبي وهالرجال تقدم وبيده حديده انجنيت عرفت وش بيسوون لكن كنت متوقع ابوي يسوي شي لكن كان يناظر وكإنه مايعرفني كنت اصيح بأسمه لأخر لحظه وانحرقت وانرميت برا ومن هذاك الساعه احترق كل امل في ابوي وتلاشى ضاق كل خيال وحلم رحت عزام الطفل اللي يحتاج ابوه ورجعت عزام الجامد الغامض اللي اكبر من عمره ب٢٠ سنه عرفتي ليش ماسامحت  ابوي عرفتي ليش هالحرق يضايقني لأنه حلم وانحرق
نور جمدت كل اطرافها مو معقوله عمها يسوي كذا ضاقت حيل ولا عرفت ترد بأي شي
عزام : لكن رجع وهو عذره اقبح من ذنبه وهو يقول ماكنت بوعيي ولا كنت اتذكر كل ذا
نور : مدري وش اقول لكن احتمال ي عزام ما يدري لانه كان مسحور ي عزام السحر مو شي بسيط افعال وافعال خارجه عن الاراده
عزام تنهد وهو يسمع كلام نور عن السحر والمسحورين وهو ساكت قطع كل هذا الكلام صوت الرعد والبرق والمطر اللي ابتدا ينزل صرخت نور بفرحه : عزااام مطرت
عزام كان يناظرها بضيق : زين تعالي ندخل قبل نمرض مع هالبرد
نور : لااااا ايش ندخل بنجلس
عزام طفى النار ودخل الشاهي والاغراض برا اما نور كانت تنطط في المطر
عزام سحبها: نوووورر ي مجنونه ادخلي تبين تمرضين انتي
نور : مابمرض عزام والله يجنن تعال جرب
عزام حملها وهو يدخلها الغرفه : انجنيتي اكيد احنا في الشتاء والجو بااارد ومطر بتذبحيين عمرك انتي
نور : اوف عزام الجو حلو لا تستهبل بعدين المطر يوخر الهموم تعال يلا نطلع
عزام : مافي طلعه اجلسي
نور سحبت عزام من يده : تعال بالله عليك ابغى اوريك حركه بترتاح بعدها اصلا بتحس ماعندك هموم عزام يلا
عزام : نور بلا هبل اجلسي مافي روحه
نور تلعقت بذراعه وهي تترجاه: يلا ي عزام دخيلك جرب والله ما تندم ما بنمرض دخيلك يلا ..

عزام عجز فيها كانت تحن بطريقه تخليه غصب يوافق طلع معها بيشوف وش نهاية هالأمر طلعت نور وهي تسحب عزام معها وقفوا بنص الحوش وهي تقول : شوف رفع راسك فوق طيب وفتح يدينك واتمنى امنيه بصدرك وان شاء الله تتحقق
عزام :هههههه لا مجنونه رسمي انتي
نور : اوووف ي نحيس جربها وبعدين قول مجنونه او لا
لفت نور وهي ترفع راسها لفوق وتغمض وتفتح يدينها وهي تبتسم ابتسم عزام وسوا مثلها وهو يتمنى من كل قلبه ان ربي يجبر كسره في ولده ويرسم له حياه حلوه مع نور ويساعده على هالدنيا كانوا كلهم مغمضين والمطر ينزل عليهم لما تبللو لفت نور وهي تضحك: اشوفك طولت شكلك دخلت بالجو مرره
عزام اخذ نفس عميق وهو يقول : والله شكلها تنفع
نور:هههههه قلت لك ما تسمع الكلام
وقف عزام شوي وبعدها التفت وهو يبتسم : يلا خلااص ادخلي قبل تمرضين
نور: اوف هذه مشكلة اللي تتزوج طبيب ياخي مابمرض الله يخليك عزام بجلس شوي
عزام عرف انها مصره تجلس ولو طولت بتمرض لا محاله المطر كان قوي والجو بارد قال بحيله: زين اجلسي
نور انصدمت: من جد
عزام ابتسم : ايه
نور صفقت وهي مبسوطه كانت تركض تروح وتجي بالمطر سحبها عزام وهو يقربها له
تكلمت بارتباك : عزام شفيك
عزام بهمس : مطوله طال عمرك
نور: عزام المطر حلو
عزام وهو يشد عليها: وانتي بعد حلوه
نور ارتبكت وبلعت ريقها وهي تقول : عزاام ابعد بدخل بردت
عزام : لا بنجلس شوي المطر حلو
نور توترت وصارت تشتت نظرها يمين وشمال ماحست الا عزام يثبت وجهها ويقرب لها : قلت لك بطلي عنااااد ماتسمعين
نور احترت وصارت تمسح جبينها وهي مو قادره تناظر عزام اللي كان مدقق فيها وانجنت لما شافته يبتسم وبانت غمازاته غمضت وهي تقول : عزام بعد خلاص ما ابغى المطر
عزام ضحك على شكلها: هههههه وش بلاك طيب بأكلك انا
نور وهي باقي مسكره عيونها: لا تضحك طيب
عزام زاد يضحك عليها ووقف وهو يقول :نور افتحي عيونك
نور : مابي ياخي بعد
ابتعد عزام لما حس انه انجر صد وهو يقول : تعالي ندخل عن البرد
نور ماردت ومشت وراه مو مستوعبه اللي صار كله شافت عزام دخل وهو ينزل ملابسه انجنت وخافت صدت بخوف وهي تحس برجفه من البرد ومن اللي صار
تكلم عزام : لا تخافين ببدل ملابسي مبللوه كلها وانتي بعد بدلي قبل تمرضين
نور حست انها احترت من الاحراج ومغصها بطنها شافته يطلع ويروح الغرفه الثانيه قامت وهي تلطم نفسها: ضروري تعاندين ي هبله ضروري الله يفشل العدو يمه ي قلبي
فزت وهي تطلع لها بيجامه لبست وجلست تنشف شعرها شافته دخل عليها وهو يجيب المنقل ( الجزه او اللي يشعلون عليها النار ) ابتدا يشعل النار عشان يتدفوا جاب الشاهي وهو يحطه قبال نور سحب الفروه ولبسها وجلس بجنب نور  وهو يلبسها معاه اخذ الكوب صب لها شاهي واعطاها: اشربيه سريع قبل يدخلك البرد
نور اخذت بهدوء وهي منحرجه من اللي صار جلسوا وهم كل واحد منحرج من اللي صار وعيونهم على النار اللي كانت تمثل مشاعرهم ..
٠٠٠٠

عند غلا اللي كانت بالملحق لوحدها انجنت وهي خايفه تركي يتصل او يجي كانت تدق على جوال ماجد مغلق وانهبلت وقالت اكيد سوا لها شي كانت تراقب بيت ابو ماجد وهي تشوف رجال كثير جو : يالله وش بيصير فيها هالمجنونه
٠٠٠

عند يزن وثامر  كانوا جالسين في الصاله ويلعبون بلوت وجوهم حماااس وصراخ وفله
يزن: تركي تعال هنا وش بك تعال العب معنا
تركي : مالي خلق العبوا انتوا
ثامر : تركي ترا انت مالك شغل باللي صار لا تحمل نفسك الذنب ..
تركي تنهد : لو اني قدرت اسوي شي لكن للاسف
يزن ترك اللي بيده وجا له : تركي لا تستهبل هاذي ارادة ربي انت مالك شغل فيها
تركي قام وهو يجمع اغراضه : على كل حال الحمدلله انا بروح تبون شي
يزن: سلامتك
طلع تركي اللي كان ضااايق مات كثير عنده بس رعد اثر فيه حيل
ثامر: لا حول ولا قوة الا بالله
يزن : هالادمي حزنه قوي يحمل نفسه اشياء ماله شغل فيها
ثامر: الله يعين وش بيدينا احنا
يزن : مادام تركي كذا ما على عزام لوم
ثامر: والله قلبي مع عزام مدري وش صار عليه
يزن : لا تخاف عليه زوجته عنده بتسنده ان شاء الله
ثامر : ان شاء الله

عند تركي وصل البيت بضيق شاف بيت عمه فيه ناس كثير طنش ودخل قصرهم شاف محد بالبيت قابل الخدامه وقالت راحوا لأم عزام طلع لغرفته ورمى نفسه ونفس الموقف ينعاد قبال عينه عزام ورعد محد راح من باله
٠٠٠

عند عزام ونور كان السكوت هو سيد الموقف انسدح عزام وهو يناظر الشباك اما نور كانت تراقب النار وهي قلبها يدق بقوه وماهي عارفه وش تسوي كل شي حسبت حسابه الا هاللحظه
عزام كان حاس بخوف نور وارتباكها ندم انه خوفها وهو بعد خايف ومرتبك صح انه سبق له وتزوج بس كلها كانت بلا مشاعر حب نور فعلا شعور الخوف والربكه ماسكه مايدري اش يسوي صح انها صارت كل شي بحياته بس مايدري ليش يحس بالخوف وكأنه اول مره يتزوج او يعرف مره تنهد وجلس وهو يقول : نور
نور ردت وهي تهمس :هلا
عزام حط يده على ظهره من باب يطمنها : انا اسف اذا خوفتك او اربكتك
نور ماعرفت وش ترد غير: لا عادي
سكت عزام لما شاف انه مايقدر يهديها قام وطفى النار وطلعها برا ورجع وهو يقول : انا بنام بكره بداوم
نور وقفت وهي تبعد الفروه : دقيقه  افرش لك
فرشت نور الألحف واعطت عزام الفروه : خذ اتلبس فيها بعد اخاف تبرد وتمرض
ابتسم عزام : انا عادي متعود على البرد المهم انتي
نور سكتت وظلت واقفه طفى عزام النور وانسدح وهو يلبس ناظرها وهو يقول : نور وش فيك واقفه
نور انسدحت وهي تقول : سرحت شوي
عزام ابتسم : وليش بعيده
نور:عادي كذا انسدحت
عزام ابتسم وهو يتكلم بصوت نعسان : تعالي في مكانك ولا تخافين مابيصير اي شي الا برضاك
نور ضاق نفسها ( يالله وش ذا الموقف ي ربي )
رفع عزام اللحاف وقربت نور وهي بتموت من الاحراج دخلت بحضنه وهي جامده شد عليها عزام وهو يقول : يالله قد ايش الدنيا هدوء وانتي ساكته خليك ساكته دايم
نور دفته: نعم
عزام:ههههه امزح عليك بس ابي اسمع صوتك فجاءه انقطع
نور بعدت وهي تدفه : كله منك مسوي الاخ بريء
عزام:هههههه شسويت انا
نور راحت لطرف الثاني وانسدحت :لا تكلمني وعيش حياتك بهدوء
ضحك عزام وقرب وهو يرجع يضمها: اقولك امزح خلاص
نور : عزام بعد عني مو كفايه موقف قلبي من ساعه باقي تستخف دمك
عزام كان يضحك عليها ونور ميته قهر جلس وهو يقول : والله انا مالي ذنب الذنب كله عليك
نور جلست وهي تتكتف : لا والله شسويت انا
عزام : اول شي انتي اللي طلعتينا للمطر طيب وانا انسان المطر يحرك مشاعري وثاني شي محد قالك تصيرين حلوه وتجذبيني وثالث شي انتي اللي اللي زعلتي وانا كنت امزح
نور :ماشاء الله كل شي صار على راسي هاه زين ي عزام مردوده هيا وخر ياللي مالك ذنب ي ابو مشاعر
رجعت تنسدح وهي تتغطى بقهر سحب عزام الحاف : نور ي نحيسه امزح معك شبلاك الله لا يعيدها قرب ولا يعيده مزح قشرا في كل شي
نور : بعد زيد زيد
عزام بعد يدينها وانسدح بحضنها وهو شاق الابتسامه : خلاص عاد بطلي والله مو حلوه وانتي زعلانه
نور ما ردت عزام قرب بخفه وابتعد وهو يضحك : شوفي كل دقيقه تمر وانتي زعلانه ببوسك وانتي بكيفك يوقف قلبك يوقف شعرك اللي تبين
نور ماردت عليه وهي منصدمه منه وعزام يحسب بالدقيقه وكل شوي يرجع يبوسها نور :خلاص بعد سامحتك شرايك تاكلني احسن شي
عزام: والله ماهي شينه
نور : خلاص روح نام
عزام : بالله عليك تخليني انام لوحدي
نور : تستاهل ابعد
عزام لف وهو يعطيها ظهره ويسوي نفسه زعلان: براحتك
نور حست انه زعل جلست شوي بخوف وبعدها قامت وراحت من الجهه الثانيه رفعت اللحاف ودخلت ناظرت فيه : خلاص انا سامحتك لا تزعل
عزام مارد وهو مغمض عيونه نور :عزاااام خلاص
عزام برضوا مارد نور لفت عليه وهي تفتح عيونه :عزاااام والله انك نحيس
عزام ضحك على حركتها وهي تفتح عيونه بالقوه : انا نحيس والا انتي
نور : خلاص استبينا
عزام ابتسم وهو يشد خشمها : استبينا ونص
ضمته نور وهي مبتسمه وعزام كذلك مبتسم مع انه مشتاق لرعد بس وجود نور يعوض اشياء كثير
٠٠٠٠

عند سمر وماجد فجأه حسوا الباب ينفتح فزت سمر وتخبت بالحمام وماجد انسدح بسرعه وهو يتغطى بالألحف وقلبه يدق دق شاف ابوه دخل وهو يرمي المفتاح وطلع تنفس ماجد براحه وهو حاس بدوخه من الفجعه وقف وهو يسكر الباب راح لسمر: ابشرك افراج
سمر : يمه جاتني ام الركب
ماجد : زين يلا عشان تروحين قبل احد يفقدك
طلعت ونزل ماجد بيوصلها من الجهه الخلفيه والخدم بكل مكان لما وصلو من باب المطبخ كانت ام عزام رايحه جايه وبتشوفهم لو راحوا
سمر : اوف يا ربي وش السوات الحين
ماجد رجع بسرعه وهو يسحبها ودخلوا تحت الدرج وهو يراقب : اششش حور جايه
سمر جمدت من قرب ماجد لف ماجد وانصدم ما حس انه قريب كذا ..

بعدته سمر بقوه ابتعد ماجد وهو يطل شاف مافيه احد طلعوا ركض وراحوا بأتجاه بيت ابو تركي دخلت سمر من الجهه الخلفيه  ماجد :سمر
سمر:هلا
ماجد : انتبهي لنفسك وانا اسف اذا ضيقتك بشي
رجعت سمر وهي تقول : ماسويت شي يضايق انا اسفه على طفاقتي ويلا تصبح على خير ..
رجع ماجد لغرفته وهو فرحان بهالكم ساعه ..
٠٠٠

من بكره الصباح صحى عزام على الشمس بعينه لف وهو يناظر يساره وهو يبي يغطي رعد عن الشمس وقف لما تذكر ان رعد مات غمض بقوه ولف وهو يقول : ي رب السلوان والخيره
التفت لنور وغطاها وقف وهو ياخذ ملابسه لبس وجهز وطلع وهو يسكر الباب مزبوط عليها طلع وهو يشوف الناس اخذ المنديل وهو يمسح دموعه بضيق :الله يرحمك ي رعد
وصل المستشفى والكل استقبله واللي يعزي واللي يتطمن والوضع يضيق الصدر دخل عزام وهو يبتدي بشغله وكل ماشاف طفل صد ببكي وهو ضايق
٠٠٠٠

عند تركي صحى وهو نفسيته زفت كره المستشفى ولا يبي يداوم سمع دق الباب سامر: تركي صحيت
تركي : وش فيه
سامر : ابوي ارسلني اصحيك تأخرت مره على دوامك
تركي : ما راح اداوم اطلع وسكر الباب
سامر: بس
تركي وهو صاد بوجهه مليان دموع :اقول اطلع ما تفهم لا اشوف احد يجي هنا
سامر استغرب وطلع وهو يسكر الباب اما تركي رجع وهو يدفن وجهه بالمخده يحس انه بينجن خلاص
نزل سامر : يبه مايبي يداوم
ابو تركي : غريبه ليش تعبان
سامر: صوته غريب بس مدري اذا تعبان والا لا
ابو تركي :انا اروح اشوفه
طلع ابو تركي دق الباب ودخل شافه منسدح وهو معطيه ظهره تركي : اقول لا احد يجي محد يفهم محد يقدر يجلس لحاله شوي
ابو تركي قرب : تركي وش بلاك ي ابوي
تركي فز لما سمع صوت وهو يمسح دموعه : ولا شي يبه
ابو تركي جلس جنبه وهو يناظر وجهه : الا فيك شي وش صاير
تركي صد لما حس دموعه باغته ابو تركي لف وجه تركي عليه : ترررركي وش صار
تركي ماقدرت يتكلم ورجع يبكي ابو تركي انفجع عليه ويعرف تركي مايوصل لهالمرحله الا انه خلاااص. منتهي ضمه وهو يدري بيهدا ويتكلم بعد شوي ابتعد تركي وهو يمسح دموعه
ابو تركي : وش صاير معك قولي
تركي وهو مغمض :مكسور قلبي على رعد ليتني قدرت اسوي اي شي وانقذه ليتني كنت سبب في نجاته صح مات معي كثير لكن تقطع قلبي على عزام لو تشوف كيف كان يبه ما تصدق والله انه انجن يبه انجن كلام كثير قاله قطع قلبي فيه بموت رعد انقطع حبل قوة عزام اخاف مايقدر يكمل اخاف يصير له شي
ابو تركي : تركي ي ابوي لا تسوي كذا عزام قوي بإيمانه بربه لا تحط اللوم على نفسك انت سويت اللي تقدر عليه بس هذا مكتوب واللي انت تسويه غلط واعتراض على حكم ربي ما تدري ي ابوي لو ربي اخذه لخيره ما تدري وش ممكن يصير عشان كذا لا تتعب نفسك كذا تعوذ من ابليس وقوم يلا وداوم وكل شي بيكون بخير يلا والمفروض تكون سند لعزام
تركي : مالي حيل اداوم اليوم بنام شوي يمكن ارتاح
ابو تركي : على راحتك بس هالموضوع قفله
تركي هز براسه ايه طلع ابو تركي وترك تركي اللي ما اقتنع وهواجيسه كثيره ولا ينسى منظر عزام في ثلاجة الموتى
٠٠٠

عند نور صحت وماحصلت عزام : اووووووف ليش يروح ما افطر
سحبت جوالها واتصلت عليه مارد وقامت وهي تلبس عبايتها وطلعت وقفت تاكسي وراحت للمستشفى دخلت الطوارئ وقالت لهم انها مريضه وتبي طبيبها عزام يعاين حالتها كانت واقفه وهي تستنى عزام وخايفه من ردة فعله
٠٠٠

عند عزام اللي كان جالس بالحديقه بتعب وهو مافارقه خيال رعد ابدا وضايق قام وراح لمكتب تركي يبي يجلس معاه شوي احتمال يفتك من الذكريات فتح المكتب ما حصله
رجع للممرضه: تركي وين
الممرضه : الطبيب تركي ما اداوم اليوم
عزام قطب حواجبه :ليش
الممرضه :ماعندنا خبر والله
طلع عزام وهو ضايق انتبه للممرضه تنادي عليه راح :نعم
الممرضه : فيه وحده مريضه هناك وتقول انك انت شخصت حالتها قبل وتعرف مرضها
عزام استغرب وسحب الدفتر: زين وينها
الممرضه :هذاك هي واقفه
عزام : يعطيك العافيه
توجه وهو صاد : سلام عليكم اختي وش تشتكين منه
نور غيرت صوتها وهي كاتمه الضحكه : قلبي يوجعني
عزام شبه على الصوت وقطب حواجبه : ايش ما اسمعك
نور : قلبي
عزام رفع راسه وابتسم لما عرف صوتها : ايه عساه العافيه قلبك
نور انصدمت عزام بهمس : وش جابك من البيت هالحزه فيه شي
نور ضحكت: عرفتني
عزام : وكيف ما اعرف نور قلبي
نور خقت وهي تبتسم
عزام : تعالي بلاش تلفتين الانتباه
دخلها باقرب غرفه وسحب الستاره ورجع وهو يسحب نقابها لتحت : ايوه استاذه نور شجابك
نور : ابدا طال عمرك صحيت وماحصلتك وتعرف انا اموت اذا ما شفتك
عزام : ههههههه بلا استهبال قولي
نور: والله صحيت ماحصلتك وطالع بدون فطور وبدون ما تصحيني قلت اجيلك عشان تتوب تطلع بدون فطور ..

عزام : لا والله اصلا كيف تطلعين بدون اذني وكيف جيتي هنا
نور : بتاكسي
عزام : حكولي عن العناد بس مثلك ماشفت نور ي عيني افهمي لا تركبين مع اي تاكسي بدون ما اكون معك هذا واحد اثنين لا تطلعين وانا مدري افترضي صار لك شي
نور: خلاص طلعت وانتهى انت لاعاد تطلع من دون فطور وانا ماعاد اطلع من البيت
عزام ابتسم وهو يقول : والحين وش ناويه عليه
نور: الحين طال عمرك تشيل نفسك وتستأذن ونطلع نفطر انا وانت
عزام : ياناس على الثقه
نور : والله من جد حتى نغير جو شوي اعرف لك تماس هنا مجنون
عزام : ماشاءالله تعرفين تماس اجل
نور : يوه علينا كان يزن يجيبنا هنا ونشتري يعني قريب هو
عزام ابتسم : هالمره بسامحك لكن تعيدين هالحركات والله ماتعدي على خير
نور وهي تقرص خدوده : يمه على الغيورين يلا يلا استاذن وتعال
عزام سحبها وهو يحط سمعاته على قلبها : مو على اساس قلبك يوجعك
نور ضحكت وهي تقول :لا خلاص لما شفتك تشافيت
ضحك عزام وقرب رفع نقابها وعدله لها : اذا ماسكتك بهالطريقه بتلمين علينا الناس
نور سكتت ولا تكلمت طلع عزام وهو يحاول مايبتسم واخذ اذن واخذ نور وطلع
٠٠٠

عند يزن كان طالع لدوام ومر بيت عزام دق الباب محد رد عليه قال احتمال نايمين التفت وشاف ضاري جالس هز راسه بأسى ونزل : ضاري
رفع راسه ضاري : نعم
يزن جلس بجنبه : شفيك هنا وش صاير معك انت وعزام وش اللي خلاكم كذا بعد ما كنتوا عينين براس
ضاري نزل راسه : انا سبب كل شي انا ما استاهل اكون صديق
يزن : ضاري وش صار يمكن اقدر اساعدك
ضاري صد وهو يقول : ما تقدر ي يزن ما تقدر انا خلاص كسرت كل شي يمكن يوصلني بعزام
يزن : شوف يمكن اقدر
ضاري وقف : ابي اعرف اخبار عزام بس
يزن: عزام بعد وفاة رعد مو بخير ومدري وش بينكم بس الاكيد انك تزيده ضيق اذا شافك
ضاري بكى وهو يلف ويروح وقف يزن يناظره بضيق : والله مدري وش مسوي بس حرام في عزام
ركب سيارته وراح وهو ضايق
٠
٠
عند عزام نور راحوا لتماس وهم مبسوطين ونور كل ما يمرون محل قالت اعرفه عشان بس تجلط عزام من الغيره وعزام مع الخيل ي شقرا على طول يتنرفز اشترى عزام الفطور وراحوا لحديقه قريبه جلسوا وحطوا الفطور
نور وهي تشم ريحة التميس: يمممه ي الريحه
عزام : ههههه بشويش على نفسك ي بطينيه
نور : شوف ي حبيبي خلي عندك قاعدتين لا تحب الا نور والاكل
عزام : هههههه ماشاء الله ومن قالك اني بحبك
نور بثقه وهي ترمش بعيونها: والله ما يحتاج يقول اعرف عيونك
عزام : هههههه حشى ما انتي صاحيه
نور بتحدي : هيا بذمتك ما تحبني
عزام ابتسم وهو يقرب من وجهها : انا مو بس احبك انا انتهيت من حبك
نور كانت تمزح ما فكرت انه ممكن يكون جد انصدمت من رد عزام ما عمرها توقعت ان عزام يحبها بالقوه بلعت اللقمه وشرقت عزام قرب يخبط على ظهرها وهو يضحك: خلاص ما احبك امزح لا تموتين
نور : اااي ي ربي بغيت اموت ياخي لا عاد تعبر عن احاسيسك
عزام :ههههههه بسم الله عليك خلاص خلاص نمزح
نور اخذت الشاهي وهي تشربه رجع عزام لمكانه وهو يضحك نور ناظرت فيه : تتكلم جد والا تمزح
عزام ابتسم : وش رايك
نور : مدري انت قول
عزام : مابي اقولك فكري فيها انتي
نور سكتت وقف عزام بعد ماخلصوا فطور : يلا نروح البيت
نور : ايوه اصلا  ظهر وحر اعوذ بالله
٠٠٠

عند ماجد صحى وهو يحس نفسه تعبان وقف وانجلط اول ماشاف الساعه سحب الجوال وشاف يزن داق لما قال بس
رجع يدق : الو يزن
يزن : اوه اووووه ماجد بجلال قدره دق
ماجد :ههههه انا اسف والله ماحسيت بنفسي وشكلي كذا مسخن
يزن: سلامات سلامات بنعديها اليوم وبعدين بنتخذ فيك اجراء هه
ضحك ماجد : ابشر ي مدير
يزن : يلا اخليك تناام
ماجد: مع السلامه
وقف ماجد وراح يتروش اخذ بنادول وهو يشد على راسه بألم وقف وطلع للبلكونه ابتسم لما شاف شباك سمر مفتوح غمض وهو يقول : ياليتك تمرين
فتح عيونه وهو يناظر شاف حركه بالغرفه وابتسم
٠٠٠٠

عند سمر رجعت من الجامعه وهي ترمي اغراضها بزهق مرت من الشباك وابتسمت قربت وابتعدت بسرعه اول وماشافت ماجد واقف اخذت عبايتها ولبستها
ابتسم ماجد ودخل وهو يجيب دفتر وقلم خطاط وكتب ( شبلااك معصبه )
سمر قرت الكلام ورجعت وهي تجيب دفتر وقلم بعد وكتبت ( خير شعندك واقف تراقب شباكي)
ماجد كتب ( انا واقف على بلكونتي )
سمر كتبت ( تستهبل ياخي خل بفتح شباكي )
ماجد ابتسم وهو يكتب ( ترا عليك ذنبي هذاني تعبان )
سمر ( احسن ي منكوب )
ماجد ( حرام عليك ترا كله بسببك )
سمر( ترا الفيفادول حلوه )
ماجد ضحك ( تو اخذت اذا ما تشافيت بتجين تكمديني)
سمر صرخت : لا والله
ماجد ضحك وهو يكتب ( لا تصارخين تلمين علينا الناس )

سمر حطت يدها على فمها( انقلع بس ي نحيس )
ماجد ( كيف الدوام اليوم )
سمر( زي الزفت )
ماجد ( ليش )
سمر( جامعه وش تتوقعها المهم من جد انت تعبان)
ماجد ( مسخن شوي )
سمر( معليش تكفير ذنوب )
ماجد ضحك ( الواحد يقول سلامتك ما تشوف شر )
سمر( ياخي انت ذنوبك لو تمرض عمرك كله الظاهر ما بتروح )
ماجد لف وهو يضحك سحب تيشيرت قريب ورماه عليها بضحك وماكان يدري وش مكتوب عليها اخذتها سمر وطارت عيونها وصرخت : ي قليل الادب
ماجد اشر لها تسكت سمر رفعت التيشيرت وهي توريه المكتوب ( I❤️ you ) ماجد خبط جبينه بفشله وكتب ( ارميها ما شفت وش مكتوب )
سمر كتبت وهي تضحك ( مين معطيك هاه )
ماجد ابتسم وبمزح ( حبيبتي )
سمر طالعت فيه بطرف عين ( اصلا اللي حبتك متخلفه )
ماجد ضحك( امزح اشتريتها كذا اذا تبين خليها عندك )
سمر ( مابيها اصلا وعع )
اخذتها وهي تلفها وكانت بترميها عليه بس دفها الهواء وطارت برا السور وطاحت عند عامل نظافه مر اخذه العامل وهو يناظر فيه ناظر بسمر وهو خاق ابتسم لسمر وهو مستحي سمر طارت عيونها اما ماجد انفجر ضحك وهو يطيح بالبلكونه سمر هزأت العامل وراح وهو مستحي اخذت حجرة ورمتها على ماجد اللي كان ميت ضحك طاحت الحجرة تحت وما وصلت ورجع يضحك ماجد

التفتت سمر على صوت الباب انفجعت وهي تنزل العبايه
تركي وهو مقطب حواجبه : شفيك لابسه العبايه هنا
سمر خافت وارتبكت :توني وصلت من الجامعه كنت اكلم نور والتهيت
تركي سكت وهو يناظر الشباك المفتوح قرب بهدوء
سمر وقف قلبها تركي ناظر بلكونة ماجد ماشاف احد رجع وهو يقول :كم مره اقولك هالشباك ما ينفتح ما تفهمين
سمر بخوف: فتحوها الخدم مو انا
تركي بصراخ: لو احصلها مفتوحه ثاني مره تتكسر يدينك
سمر بخوف : تركي شفيك تصارخ
تركي سكت وهو اصلا نفسيته زفت قال وهو يشد على راسه : ولا شي بس انتي تدرين ان بلكونه ماجد بهالجهه
سمر سكتت بضيق قرب تركي وهو يقول : اسف بس مزاجي مو في مكانه
سمر : عادي وش فيك انت
تركي : ولا شي
طلع وتركها محتاره وقف قلبها وخافت ماجد يسوي شي وتركي فيه قفلت الباب ورجعت كتبت ( بنام لا تزعجني كان تركي بيشوفنا )
ماجد ابتسم وهو يكتب ( زين نوم العوافي )
سكرت سمر وراحت تبدل وتنام وهي مبتسمه اما ماجد ابتسم ورجع ينام بتعب وهو يحس مسخن بسبب جلوسه امس بالبلكونه وسمر في الغرفة ..
٠٠٠٠

عند عزام ونور رجعوا للبيت وهم مبسوطين دخلوا وجلس عزام بتعب : انا اول مره اتعب من المشي
نور : خليني اقولك صرت كسول الفتره الاخيره
عزام كان بيتكلم بس قطع عليه دق الباب ناظر لنور بتعب
نور:ههههه قلت لك صاير مره كسول
راحت نور فتحت الباب وشافت هاله دفت نور ودخلت وهي تبكي بشكل يفجع وقف عزام بصدمه ونور ناظرت فيها بفجعه
عند عزام وقف بصدمه : وش تبين انتي
هاله ببكى : عزام اسمعني بقولك شي ضروري
عزام قرب وهو يسحبها رماها برا لا اشوفك هنا تفهمين لا اشوفك هنااااااا
هاله رجعت تمسك فيه :  عزام تكفى اسمعني عزام
سكر عزام الباب بوجهها وهو مايبي يسمع شي منها
هاله وهي تبكي : عزاااام اسمعني عزاام جابر هو اللي قتل رعد ي عزااام
عزام جوا تزلزل من اللي قالته مسك بنور وهو يقول بهمس :ايييش
رجع بسرعه وفتح الباب وسحبها وهو يوقفها :ايش قلتي
هاله وهي تبكي : وهم اللي قتلوه والله ماكنت ادري بيسوون كذا والله اصلا انا كنت احبه ي عزام كنت احبه
عزام مسكها وهو عيونه حمرا : تكلمي وش صار وش صار
هاله كانت تتكلم وهي ترجف وتبكي بكي مو طبيعي قالت كل شي صار معها هي وجابر عزام انجن تغير شكله ميه وثمانين درجه صار يرجف ووجهه أسود وعيونه حمرا وعروقه برزت وجبينه معرق ويفجع ماحس بنفسه الا طاح في هاله ضرب مثل المجنون حاولت نور تبعده بس ماقدرت ضربها لمن نزفت وسحبها وهو يخنقها ودموعه معبيه وجهه : مو انتي اللي بتقتلين رعدد مو انتي ي ....
صرخت نور : عزااام لاااا تقتلها عزاااااام
وقف عزام وسحبها وهو يصيح فيها ضاري اللي كان قريب من الباب مفجوع :عزاام وش فيه
رفسه عزام ودفه اخذ مفتاح سيارة ضاري ورمى هاله وطار بسرعه ركض ضاري وراه بس ما لحقه ارتبك ما عرف وش يسوي اما نور كانت تبكي وتصرخ وهي تعرف انها مصيبه كبيره على راس عزام ركضت اخذت الجوال وهي تتصل على يزن : هلا نور
نور بصراخ: يزن الحق عزام ي يزن
يزن فز بخوف : وش فيه
نور ببكي : هاله جات وقالت ان جدي هو اللي قتل رعد انجن عزام وشكله بيقتلها
يزن: وشو وينه
نور : مدري طلع مدري وين
يزن سكر ودق على تركي اللي فز ونزل وهو يركض بالبيجامه والكل مفجوع من حاله ..

تقابلوا عند بيت عزام حصلو ضاري اللي اصر يروح معهم كان تركي يسوق بسرعه جنونيه ويزن يطلع موقع عزام من موقع جوال عزام
يزن صرخ: عزام اكيد بيقتلها اكيد
تركي: وينهم
يزن حط الموقع عند تركي اللي كان يسوق بجنان
٠٠٠
عند عزام وصل لمكان بعيد وفاضي نزل وهو يسحبها من شعرها ولا يشوف قدامه الا رعد كان صراخ هاله معبي المكان ومنتشر رماها ورجع لسياره اخذ عصا كبيره منها ورجع لها صار يضربها من غير شعور لدرجة تنغرس بجسمها ويرجع يسحبها
٠٠٠

عند نور كانت تحوم بالبيت وهي منجنه كل شي طرا عليها كان شزينه رايق وبسم الله عليه جو ونكدوا عليه مسكت راسها وهي تبكي : ياربي كون معاه دخيلك ي ربي لا تخلي يصيبه مكروه اه ي قلبي عليك ي عزام
٠٠

عند الشباب قربوا لمكان عزام نزلوا ركضوا وهم يشوفون عزام طايح ويبكي وهاله منتهيه تماما
صرخ تركي وهو يحط يدينه على راسه :لاااااااااا لاااااا ي عزااام لااااا
يزن انشل طاح من طوله انهبل ما توقع ابدا اللي صار اما ضاري انهار يبكي وعزام كان يردد بجنون بحرقكم 🔥 زي ما حرقتوا قلبي بحرقكم
تمالك نفسه يزن وهو يصرخ فيه عزام :ليش سويت كذا كان فيه مليون حل وحل ليش ي عزام تضيع نفسك ليش
عزام كان يبكي مثل المجنون ومشقق ملابسه من القهر
ضاري عرف انه انهى حياة عزام بسبب حبه لنور هو اللي دخل هاله لحياة عزام وقف وهو يبكي : يزن تكفى خذ عزام وروحوا من هنا تكفى ي يزن
تركي كان بحاله مايعلم فيها الا الله
ضاري وهو يصيح بيزن: نزل ملابس عزام
نزلوا ثوب عزام واعطوه ضاري وهم مايعرفون وش بيسوي لبس ضاري وناظر لتركي ويزن : انا بتحمل الجريمه اصلا انا ماعاد عندي شي اعيش عشانه روحوا من هنا ولا تدخلون انا بشيل كل شي عزام مايستاهل
يزن : انهبلت انت اكيد لا مستحيل
ضاري مسك كتف يزن وهو يقول : انا اللي دخلتها حياته وانا اللي دمرت حياته انا المسؤول عن كل هذا الله يخليك خذه وروح تكفى تكفى عزام مايستاهل
اصر ضاري انهم ياخذون عزام ويروحون اخذ يزن عزام بالقوه وتركي اللي. حالتهم يرثى لها وراح وهو مايدري وش نهاية هالامر اما ضاري رجع لسياره واحرقها واحرق اثر سيارة يزن اي  دليل  وجلس وهو يبكي ندم على كل اللي صار وماهو ندمان انه اخذ هالمصيبه ابدا مو ندمان ..
..

عند يزن كانت سيارته مقلوبه تركي كان منهار منهار اما عزام اللي كان بكاه مفجر الدنيا وايقن يزن انه انجن خلاص انجن وفجأه ابتداء ينقلب صوت بكاء عزام لرجفه وابتدت تجيه النوبه انجلط يزن وهو يصيح :ترركي شوف عزام وش صار له تركي كان منتهي مهلوك رجع لورى وهو خااايف : عزااام عززااام وش صااار عزااااااااام
كان بحاله مايعلم فيها الا ربي كان يرجف وقف يزن وفتح الشبابيك وكانوا يحاولون بس ماقدروا بعد خمس دقايق من الرعب رجع عزام للواقع وهو شبه مشلول تركي كان منهار ويبكي دموعه كانت تطيح على وجه عزام وهو يضرب عزام على خده : عزام تكفى قوم لايصير لك شي تكفى عزااام عزاااام عزااااااااام لا تسوي كذا عزاااااام
يزن بعد تركي عنه وهو يجلس اعطاه المويه وبعدها ابتداء عزام يتمتم بكلام يفجع تغير شكله تغير كأنه من الجن بعد فتره ركب يزن وهو يسرع للبيت. عزام لان الوضع مايسمح ابدا انهم يروحون لمكان ثاني تركي كان ماسك عزام ويبكي وعزام يبكي بعد ويزن بينجن عمره ما مر بهالمشاكل حتى بأحلامه
٠٠٠

اما ضاري اللي انتبهوا الشرطه على انفجار السياره والحريق اللي صار وجو وتفاجؤ باللي صار وابتدوا يدقون على المباحث والجنايات وتجمعوا على ضاري اللي كان شبه مجنون وهو يبكي  اخذوه للقسم وكان يبكي ويتمتم بكلام مو مفهوم وابتدوا يباشرون عملهم حول الجريمه
٠٠٠

عند نور انجنت كانت تلف مثل المجنونه وتدخل وتطلع وتراقب الطريق وهي تدق على يزن مايرد وهي منهاره بتموت من البكي طلعت وهي تبكي شافت سيارة يزن مقبله وقفت وهي تبكي نزل يزن وهو يقول : نور ابعدي عن الباب
نور بكت : وش صار عزام وين وش صار
يزن صرخ: انقلعي بعيد
نزل تركي ويزن وهم يشيلون عزام اللي كان مغمى عليه من اللي صار دخلوه البيت وابتدى تركي يصحيه وهو يبكي نور جلست وهي تسكر اذانها تصرخ : لااااااااا عزاااااااام لاااااااا يزن شصار له لا ي يزن لايموت
يزن قرب بعصبيه وهو يحط يده على فمها : اقطعي صوتك مابي اسمعه وانكتمي ماصار له شي بس مغمى عليه لا تلمين الناس علينا كفايه اللي صاار
بعد ونور تبكي وتنوح وتركي يصحي بعزام ما صحى ويزن كان مابين نور وبين عزام  بعد ساعه من كل اللي صار والتعب النفسي والبكي صحى عزام وهو يناظر تركي بفهاوه تركي :عزام انت بخير عزام
عزام ناظر تركي :وش فيك
انصعقوا من كلمته والتفتوا كلهم له عزام يناظر فيهم وكأنه مايعرفهم

يزن بلع ريقه وقرب : عزام وش صار لك
عزام:ماصار شي انتم ليش تبكون
نور انجلطت لطمت خدها وهي تبكي بصراخ : لاااااا ي ربي راااح عزام انجن انجن حسبي الله عليهم
عزام انقلبت ملامحه وتذكر كل شي صرخ وهو يقول : جااااااااااابر
عرفوا انه تذكر وقف عزام وهو يترنح اتجه للباب وتركي ويزن يركضون وراه بس ماقدروا يوقفونه كان القهر اللي فيه معطيه قوه عجيبه قوة تفجع محد قدر يوقفه طلع وهو بركاااان بركااان مستعد يقتل الكل عشان رعد طلع وهو يرتجف وقف اقرب تاكسي وطار لجابر
٠٠٠٠

عند تركي ماقدر يتحرك ابدا حس انه مو قادر يتحمل كل هذا بالقوه وقف وراح مع يزن اللي كان طاير وراء عزام وهو خايف يقتل الجد وقتها ماعاد تترقع  تركي كان نفسيا دمار جاله هبوط من كل هالبلاوي كان طايح بالمرتبه وهو مره يصحى وعشره يغيب عن الوعي
اما نور انهبلت ما عرفت شتسوي ركضت لشارع وهي ما تقدر تجلس لحالها وقفت تاكسي ودلته على طريق القصر وهي تبكي بإنهيار لدرجة ان سواق التاكسي حن عليها
٠٠٠٠

عند عزام اللي وصل ونزل وهو اللي يشوفه مايعرفه اعطى التاكسي كل اللي بجيبه ومشى وهو مشيته مريبه حصل حديده قباله سحبها وهو يدخل السور توجه للبيت جابر وهو يا قاتل ي مقتول
وصلوا تركي ويزن نزلوا وراح يزن يركض وراء عزام اما تركي طاح عند السور ولا قدر يكمل وكان ينتظر النهايه
وصلت نور نزلت وهي تركض شافت تركي طايح وركضت له : تركي تركي شصار وين عزام وينه ياتركي
تركي كان طايح ولا يرد صرخت نور:تركي
طلعوا الكل من بيتوهم يركضون وهم يسمعون صراخ نور
ماجد اللي كان تعبان ومع ذلك ركض: نور وش فيك
الكل متجمعين على تركي ونور ولا يدرون وش صاااار
٠٠٠

عند ضاري كان بمركز الشرطه ومنهار منهار لدرجة انهم استدعوا طبيب نفسي وكانوا مايسمعون منه الا : انا قتلتها انا السبب
ثبتت التهمه عليه دخلوه الزنزانه وجلس بزاويه وهو يضرب راسه فيها : انا استاااهل هاله تستاهل انا اللي دمرتهم اناااا
الكل ابتعد عنه وهم عبالهم مجنون وطلعوا وحطوه بزنزانه انفراديه وابعدوا عنه كل شي حاااد
الضابط : هذا مجنون والا شفيه
العسكري : الدكتور يقول ان حالته النفسيه دمار واضح انه مو طبيعي
الضابط : جيبوا رقم اهله او اي احد حصلتوا شي بمكان الحادث
العسكري :لا طال عمرك كل اللي حصلناه له
الضابط : زين استدعوا ابوه او اي احدد من طرفه
٠٠

عند عزام اللي كان بيده حديده ويدور بالبيت مثل المجنون وكل شي قباله يكسره ولا خلا قطعه بأرضها سمع يزن يناديه ولا رد طلع وكسر باب الغرفه وفز جابر اللي كان بعز نومته وانفجع لما شاف عزام مثل المجنون يكسر ويخرب ويرمي وقف قلبه لما شافه جاي بجهته وفي يده حديده فز وهو يركض وعزام يصرخ : قلت لك بعد عن حياتي ما تسمع قلت لك لا تختبر صبري ما كنت تفهم لكن وصلت لنهايتك ي جااااااااااابر
ضرب الطاوله اللي قباله بالحديده وانكسرت جابر كان مفجوع من شكله كان يرميه بكل شي يطيح بيده رمى عليه الحديده وهو في حاله تفجع راح له وسحبه وهو يضرب فيه من كل مكان وصوب تدخل يزن اللي كان يسحب عزام بس عزام مصر يلعن خير خيره تجمعوا الكل على صراخ الخدم كانوا يسحبون عزام وبالقوه طلعوه والكل مفجوع من اللي صار صرخ يزن على جابر : صدقني ما بتطلع منها بخير واحسب ايامك
طلع يزن وهو يسحب عزام جلسه برا وهو يقول : عزاام لا تنجن ي عزام الله يخليك انتبه كفايه اللي صار
عزام كان حاط يدينه على راسه ويبكي : قتلوا رعد ي يزن قتلوا رعد ولدي قتلوه خذوا مني فرحتي حطموا احلام كثيره ي يزن
ضمه يزن وعزام يبكي ويضرب الجدار كان بالقوه مسيطر عليه
ماجد جاء ركض : عزااام وش فيك عزااام
يزن اعطاء ماجد عزام وقام وهو يدق على الشرطه وبلغهم ان فيه مجرم خطير وتسبب بموت طفل قبل اربع ايام وطلب منهم يجون
رجع لعزام اللي كان متمسك في ماجد بكل قوته وهو يبكي تركه وراح لتركي اللي اخذوه وهو يحاولون يرجعون اتزانه وقدر يصحصح : ترررركي ترررركي انت بخير
تركي مسك فيه يزن : وينه عزام وش صار
يزن : عزام بخير بخير انت فيك شي
تركي : ي ربي وش هالمصايب ي ربي
يزن التفت لسامر: انتبه له
سامر: طيييب
راح يزن لعزام وهو يحاول يهديه
٠٠٠

عند جابر اللي كان طايح وهو فيه ضربات سطيحه وعياله حوله
ابو تركي : ليش سوى عزام كذا يبه ليش سوا كذا
جابر كان مايرد وهو طايح سمعوا صوت الشرطه وفز وهو يحاول يهرب والكل مفجوع من هالحاله نزل ركض وهو يحاول يبعد من المكان
٠٠٠

عند يزن اخذ الشرطه لمكان جابر بس ماحصلوه انتشروا يفتشون عليه ماجد التفت وهو يشوف جابر يركض من بعيد بيطلع وصرخ: هذااا هووو
ركض بأتجاهه وهو يحاول يعيق حركته ركضوا الشرطه مع ماجد وقدروا يمسكون جابر اللي ماقدر يركض اكثر رجعوا وهم مكتفينه

وقف عزام وهو متقدم له وقف يزن بوجه عزام وهو يقول : عزااااااام خلاص خلاااص الشرطه بتتفاهم معه
اخذوا جابر وراحوا يزن وتركي وعزام وماجد مع الشرطه ودقوا على ثامر يجيب اجهزته ويجي
٠٠٠

في القصر الكل كان خايف ولا احد فاهم وش صار نور اللي كانت تبكي ولا ترد على احد ولا رضت تدخل جوا ما تدري وش صار بهاله بس الاكيد انه قتلها كانت ام عزام وحور يترجونها تتكلم بس ماردت عليهم وهي تبكي
سمر :نور هدي الله يخليك هدي مايصير
نور : اه ي سمر بيذبحون عزام بيجننونه حسبي الله عليهم مايخافون الله يقتلون طفل اااه
سمر ضمتها : اششش هدي عزام بيكون بخير ارتاحي
٠٠٠٠

عند عزام اللي كان بسيارة يزن وحاط يدينه على راسه : ما حصلو الا رعد ما حصلو الا هو ماخافوا الله فيه
ماجد :عزام دخيلك هون على نفسك بياخذ جزاه والله بياخذه لا تسوي كذا
مارد عزام اللي كان يضرب المرتبه بقهر ودموعه ما وقفت
وصلو لمركز الشرطه نزلوا وهم يشوفون جابر نازل ويدينه مكلبشه دخلوا وتجمعوا محققين والدنيا زحمه قدم عزام الفلاشه اللي معه وفيها كل البلاوي والجرايم وكانت دليل قاطع وما احتاج عزام اي دليل ثاني كانت المستندات فيها اكثر من دليل
اخذوا جابر للعزل الانفرادي وهم مفجوعين من كمية المصايب وحجروا على كل املاكه ومن بكره يتحول للمحكمه ويتقاضى طلعوا الشباب وماجد ويزن ساندين عزام اللي ما انشفى قلبه من الزفت جابر ركبوا السياره وثامر معاهم
ثامر: وش اللي صار
عزام وهو يبكي : ضاري ماله شغل انا بروح اسلم نفسي انا اللي قتلت مو ضاري
يزن انجن: عزاااام يرحم امك مو وقته ضاري راضي بهالأمر وهو يقول انه سبب كل شي
ثامر : فهموني وش صار
تركي حكى لثامر كل شي انصدم ثامر : قتلتها
عزام :ولو تنعاد مليون مره بسوي اللي سويته
ثامر : ضاري يستاهل انه يتحمل هو اللي جاب كل هالبلاوي هو
تركي : نقدر نفهم وش. اللي صار عشان متحاملين عليه كذا
ثامر نزل راسه وقالهم السالفه بس ماقال ان البنت نور قال بنت ثانيه
يزن: شف الكلب شف وانا اقول وش به منجن كذا
تركي : لا ي ربي وش ذا للبلاوي الواحد ما عاد يأمن بأقرب الناس له
عزام ببكى : مهما سوى هو اخوي مستحيل اخليه يروح فيها
يزن بصراخ: وش اللي اخوك هذا القصاص قليل فيه هالقليل الاصل
ماجد : عزام لا اسمع انك تعترف اتركه هو اللي دمر هو اللي يتحمل
كان عزام مصر انه ينقذ ضاري بس الشباب ما خلوه واقنعوه انه يستاهل وانهم بيحاولون يساعدونه بطريقه ثانيه رجعوا لبيت عزام
دخلوا وهم يساعدونه يجلس راح يزن يجيب له مويه وماجد وتركي وثامر يواسونه ويهدونه
٠٠٠٠

عند فتحي اول ما سمع بأن جابر انمسك انحاش وهو خايف انه ينمسك وقتها بيروح في ستين داهيه وهو عنده عيال وبيربيهم
ونسى انه قتل رعد واخذ ذنبه رجع لبيته ركض وهو يصرخ على زوجته : جمعي اغراضك بسرعه
ابتدت زوجته تجمع الاغراض وهو يجمع العيال طلع ركض وهو يركب معاهم السياره وطار لمخبئ هو مجهزه لهم
٠٠٠٠

عند ضاري اللي كانوا يحققون معه لكن بدون فايده كانت الجريمه لابسته لا بسته بس وضعه النفسي مش ولا بد دخلوا ابو ضاري اللي كان بالقوه يمشي من هول الصدمه صح ان تصرفات ضاري بلأونه الاخيره مو طبيعيه بس ما توقع هذا اللي بيصير قرب له وهو يبكي : ضااري ليش يبه ليش سويت كذا وش ذنب امك وش ذنبي ما ربيناك كذا ليه ليه تقتل نفس ليه
ضاري كان يهلوس وهو يناظر الجدار ويتكلم ويبكي وشكله يفجع عجز ابوه ياخذ منه اي معلومه وطلع وهو يمسك بالعسكري جلس وهو يبكي توجهه له الضابط : لو سمحت ي ابو ضاري نبي نسألك بعض الأسئله
ابو ضاري وهو يمسح دموعه :امر ي ولدي
الضابط : في اخر فتره لاحظت على ضاري اشياء غريبه شي
ابو ضاري نزل راسه وهو يبكي : من شهرين تعب علينا وابتداء حاله يتغير ويشحب وبعدها ابتداء يغيب بالفترات وتهاوش مع كل اصحابه وكان بس يبكي ولا احد يدري وش فيه ويطلع ولا يرجع الا بعد فتره فصل من وظيفته وحاله مايسر ومثل ما انت شايف
الضابط اخذ نفس عميق : طيب كنتوا تعرفونها هاله
ابو ضاري : لا ي ابوك ما اعرفها
العسكري جاء : طال عمرك هاذي المعلومات اللي طلبتها
اخذ الضابط الاوراق وهو يقول : زين ي عم يعطيك العافيه
ابو ضاري : وش بيصير بولدي
الضابط: والله ي عم ولدك لابسته القضيه وهو معترف لكن وضعه النفسي والعقلي هو اللي محيرنا بكره نعرض قضيته على المحكمه ونشوف
ابو ضاري طلع وهو منهار من سوات ضاري مايدري وش صار له وش قلب حاله وش اللي وصله هالمواصيل
اما ضاري اخذوه للمستشفى بيسون له فحوصات ويتأكدون اذا هو مجنون او يمثل ..

عند نور انجنت كانت رايحه جايه وهي تبكي جا لها ابو تركي : يبه ي نور وش صار وش ذا كله
نور وهي تبكي ماقدرت تتكلم غمضت وهي تقول : تكفى ي عمي بروح لعزام تكفى
ابو تركي : ابشري اوديك بس فهمينا وش اللي صار
نور : جدي هو اللي قتل رعد ....وانهارت تبكي
ابو تركي :وشووووووو
ابو ماجد انصدم وقرب لنور وهو يهز كتفها : ايش هالكلام من وين جبتيه هاااه تكلمي خلصيني
نور كانت تبكي ولا قدرت تقول اي شي ابو تركي وابو ماجد وابو يزن ركضوا وهم مايدرون هل هو صدق او كذب

اما نور رجعت تدق على يزن وتركي وماجد
رد يزن: نور وش صاير ليش تدقين كذا
نور ببكي : وين عزام شصار له
يزن : نور عزام بخير خلصنا لين متى بتحنين
نور : وينكم
يزن: نور اجلسي عند امي ولا تجين يلا
نور :تكفى يزن وينكم
يزن عجز في عنادها قاله عزام : اتركها تجي
يزن : تعالي في بيتكم
نور ركضت وهي تقول لسواق العنوان كانت خايفه على عزام
٠٠٠٠

عند عزام يزن بضيق : ليتك ما خليتها تجي نور مجنونه بتقوم القيامه
ماجد : طيب لا تقولون لأحد سالفة هاله خلوها بينا واللي يعرفونه ان ضاري هو اللي قتلها
ثامر : صح كلامه
تركي : الله يستر من الجاي
يزن جلس بهدوء : تسرعت ي عزام
عزام صرخ عليه وعيونه حمرا : ما جربت حرتي والا ماكان تقول تسرعت ماجربت حرقت قلبي تدري وش يعني ولدك يروح من بين يديك اللي بقى لك من اهلك ومن عالمك الوحيد اللي يمدك بالقوه ماجربت والا ماكان تقوله لو كان حادث عادي برضى بس جابر قدر ينهي حياتي من وانا عمري ٧ سنين
سكتوا كلهم بضيق وهم مايدرون وش يسوون بهالمصيبه
ثامر : وش بنسوي بموضوع ضاري
تركي : بكره نروح ونشوف وش نقدر نسوي
عزام: انا بعد بروح ولا احد يناقشني
وبعد تعب اقنعوه انه يروح بس مايعترف وتكلف يزن بالقضيه وقال ان بيسوي اي شي يساعد فيه ضاري
٠٠٠

وصلت نور نزلت وهي تركض دقت الباب وهي تبكي ابتعدوا الشباب على جنب ولا فيه الا يزن اللي فتح الباب دخلت نور وهي تبكي : وينه عزام
التفتت وهي تشوفه جالس وساند رجوله لصدره وحاط يدينه على عيونه حطت يدها على فمها بصدمه من منظره طلعوا الشباب برا وتركوا نور وعزام لحالهم اسرعت نور وهي تجلس قبال عزام بعدت يدينها عن عيونه وهي تحاوط وجهه بيدينها : عزام وش صار معك
عزام غمض وهو يبكي : قتلتها ي نور قتلتها
نور تركت وجهه بصدمه وهي تبكي : وش سويت ي عزااام لييييش ي عزااام ليييييش
عزام غمض وهو يبكي : هم اللي خلوني اصير كذا هم اللي دمروني ي نور هم
نور كانت تبكي بصدمه : وينها وش صار عليها
عزام نزل راسه وحكى لنور كل السالفه نور انجنت : مستحيييييل اللي يصيييييييير مستحيييييل وش صار فينا ليش صرنا كذا لييييييش
يزن دخل على صراخها وعرف ان عزام قالها قرب وهو يقول : نوووور نووورر اسمعيني نووور
نور كانت في قمة انهيارها مو متخيله اللي صار مو متخيلته
يزن شاف انها مصدومه ماكان يدري كيف يطلعها من الصدمه نور تخاف من الظل كيف بتتحمل كل هالحوادث رفع يده وضربها كف عشان تصحى هجدت نور وبطلت صياح كانت تناظرهم وهي تبكي
يزن مسكها وهو يقول : نور انا ادري ان كل هذا كثير عليك عشان كذا ضروري تصحين وتفهمين اللي بقولك
نور كانت تناظر فيه بصدمه سحبها ودخل معها الغرفه : نور ناظريني عزام ماله شغل بكل اللي صار كان شي خارج عن ارادته عزام انقتل ولده واكيد انتي تعرفين ايش يعني رعد بالنسبه له صح ان عزام قتل هاله بس ماكان في وضعه القضيه الحين تلبسها ضاري لانه السبب في كل اللي صار طيب ضروري توقفين معنا انتي تأثيرك على عزام كبير وتقدرين تخلينه يقتنع انه مو ذنبه شوفي احنا بنساعد ضاري ونطلعه بس انتي ركزي على عزام لا تخلينه بهالحاله عزام اذا ظل كذا راح ينجن او يعترف واذا اعترف انسي عزام وايام عزام بينقص
نور كانت تسمعه وهي دموعها معبيه وجهها يزن هزها وهو يقول :نور فاهمه اللي اقول
نور غمضت وهي تبكي :ايوه
يزن: نور خليك قويه عشان عزام عزام مايستاهل اي شي يصير له عزام ضحيه ي نور
نور سكتت وهي تمسح دموعها : طيب وش بيصير
يزن : الموضوع هذا يظل سر وينقضي هنا ولا ابن امه يعرف فيه احنا بنتدبر الامر وانتي خليك مع عزام
نور : طيب
يزن باس راسها : برافوا عليك يلا تعالي
طلعت نور وهي تناظر عزام اللي فعلا كان ضحيه يزن قرب لعزام وقال : عزااام انسى كل شي احنا بندبره وضاري بيطلع منها تأكد وجابر ما راح يفلت بدون عقاب طيب
عزام كان ساكت وهو مدقق في نقطه معينه وقف يزن وقال : نور انا برى مع العيال طيب
نور اشرت براسها طيب وراح يزن لشباب طلع وهو يشوفهم كيف قلقانين
تركي : وش صار
ماجد : قالها
يزن :ايه بس ماعليه فهمت نور الوضع ونور ذكيه وبتساعدنا ..

ثامر : اووووف ي ربي شهالمصايب لو تخيلت بعمري كله ما بيطلع معي كذا
ماجد :ولا انا وربي
تركي : ضروري نظل هنا اليوم
ماجد :ايه
يزن : لا ي عيال ما يمدينا اذا جلسنا كلنا هنا بنلفت الانتباه عشان كذا كل واحد يرجع لبيته والوضع خلوه طبيعي
تركي : اخاف يصير له شي ونور ما تعرف تتصرف
ابتسم يزن : لا تخاف نور تقدر تسيطر على عزام ونور حريصه اي شي بتشك فيه بتقول
ثامر: كويس
ماجد : زين اجل كذا بتساعدنا
يزن :خلوني اشوفهم لاخر مره واجي ونروح
يزن رجع وهو يقول: نور احنا رايحين انتبهي مانبي نتكدس كذا ونلفت الانتباه
نور : زييين
طلع يزن وراحوا كلهم لبيوتهم اما نور رجعت وهي تجلس بجنب عزام اللي كان واضح عليه ان نفسيته دمااار نور قربت وهي تلف وجهه لها: عزام حبيبي لا تشيل هم انت مالك ذنب بأي شي عزام انت ماكنت الا ضحيه ولا تخاف على ضاري بيساعدونه الشباب مابيخلونه وربي بيساعدك وينصرك على اللي ظلمك لا تخاف معك ربي اللي تقوى من كل شي ومعك نور لا تخاف ي عزام ضمته وهي تهديه وتسايره وهي خايفه تفقده شدت عليه حيل وبعد فتره حست بدا يتعب من البكي جابت لحاف ومخده لحفته وقربت بتحط المخده بس بعدها عزام وهو يقول بصوت حزين : ابي حضنك ي نور
دمعت عيون نور واسرعت وهي تضمه لحضنها وكان نفسها تختفي هي وعزام بعيد عن الناس اللي ما رحموه ولا خلو رحمة ربي تنزل عليه ارتخى عزام وغفى بحضن نور وهو يحلم بأيام حلوه تعب خلاااص ماعاد فيه حيل كانت نور معاه وتراقبه وهو كل شوي يتفزز من نومه برعب ومو قادر يستوعب انه قتل هاله ونور ترجع تهديه ظلو على هالحال لما اذن الفجر وقامت نور وهي تسند عزام يتوضى ويصلي عشان يرتاح
صلى عزام وكان منهار يبكي بصلاته وهو يدعي ربي انه يكون معه ويسنده وياخذ حقه كانت نور معاه لحظه بلحظه وماخلته ابدا صلت ورجعت له اخذت المصحف وجلست وهي تساعد عزام ينسدح حطت راسه على رجولها وحطت يدها على جبينه وابتدأت تقرأ عليه ايات وعزام نايم بهدوء حزين
٠٠٠٠

عند ماجد وتركي اللي اول ما رجعوا البيت حصلو اعمامهم  واقفين قربوا مسرعين
ابو يزن : تركي وش صاير
ابو تركي : اشرحوا كل اللي صار وش دخل ابوي بموت رعد
ماجد بغضب: كل شي بسبب ابوكم وباقي تسمونه ابو
ابو ماجد : لا ترفع صوتك على عمك
تركي بحده : ماجد صادق كل شي بسببه هو اللي دمر عزام ولا اكتفى قتل ولده بعد
راحوا تركي وماجد بضيق اما ابو ماجد انجن انجن تمنى لو ابوه فيه ويقتله كيف يسوي كذا مو كفايه دمر حياته زاد بعد ودمر حياة ولده و ولد ولده ابو تركي هز راسه بأسى : لا حول ولا قوة الا بالله
ابو يزن اللي كان اكثر واحد مقهور على ابوه مع انه ماكان يدري عن كل افعاله بس كان دايم مع ابوه
٠٠٠٠

عند سمر كانت مقفله الباب وجالسه قبال الشباك وهي تنتظر متى يرجع ماجد وتعرف وش السالفه فزت لما شافت نور غرفته عرفت انه جاء بس ماجاء للبلكونه ورجع سكر النور انجنت نام وهي ما تدري وش صار اخذت عبايتها وراحت وهي تتسحب طلعت مع الباب الخلفي وراحت لبيت عمها دخلت وهي تسمع ابو ماجد يواسي ام عزام وطلال معاه وحور بس تبكي تورطت ماعرفت كيف تدخل عضت عبايتها ونزلت تحبي شوي شوي ومرت بسلام رفرت براحه وركضت لغرفة ماجد
عند حور وام عزاام كانوا حالتهم كسيفه
طلال: يمه حور خلاص مايصير اللي انتوا تسوونه حرام
حور وهي تشهق : كله بسبب جابر الله لا يوفقه وش يبي بعزام عمره ما اذى احد
ابو ماجد : حور يبه خلاص تعوذي من ابليس الموضوع ان شاء الله بينحل
بالقوه لين هدوهم وطلعوهم يصلون وينامون
٠٠٠

عند تركي اللي راح لسامر لما حس انه مو بخير دق الباب ودخل سامر فز: تركي رجعت وش صار معكم
تركي قرب وهو ينسدح على السرير : وش ماصار بلاوي بلااااوي
سامر خاف : تركي وربك قول وش صار
تركي ناظره وهو يقول : بكره تعرف كل القصه المهم انا احس اني مو تمام جيت بنام عندك اذا صار لي شي تكون قريب
سامر : بسم الله عليك وش فيك
تركي :همزني بس ودور لي منوم اي بلا بموت من الصداع
سامر ركض يدور له دواء وجابه اعطاه تركي وصار يهمزه لما نام تركي وسامر متعجب من اللي صاير
٠٠٠٠

عند ماجد اللي كان تعبان ومسخن وبيموت من الحراره ومع ذلك كان يركض مع عزام انسدح بفراشه وهو يحس بتعب ولاهو قادر يتخيل كمية البلاوي اللي صايره سمع دق خفيف على الباب سمى بالله وهو يتجاهل الصوت سمع احد يقول بهمس : مااااجد
ماجد قمط ام العافيه : بسم الله الرحمن الرحيم
سمر من تحت الباب : ماااااجد ي منكوب افتح الباب
انفجع ماجد وعرف انها سمر لما قالت المنكوب ركض وهو يفتح الباب شافها بعبايتها ولثمتها : سمممر وش جابك
سمر: بدون اسئله قولي وش صار وش هالقصه اللي صارت ..

Continue Reading

You'll Also Like

440K 7.9K 20
" في ممرات المستشفى الطويل " يروح ويرجع بتوتر ويحمل بيده مصحفه يدعي ربه ييسر امرها ، ويرجع يكمل قراءته ل كتاب الله ( مرت نص ساعة ، مرت ساعة ، ساعة و...
143K 4.5K 25
"سببان جعلاني مضطرباً طوال الستة أشهر الفائتة لكن كل شيء انتهى الان انا سأنهي الامر بطريقة صحيحة اليوم هو يوم الحسم يوم اعلان قراري النهائي" جيكوك...
386K 5.5K 50
💜🍃💜🍃💜 🍃💜🍃💜 💜🍃💜 🍃💜 💜📖🖌 @ahgeel 🔮🍃 *🔮ــــــــ #الملخــص ـــــــ🔮* 📚 😍 📃 📖 روايـــــــــــــة ✍🏼 { عيونك شوكة في القلب توجعني...
2M 39.9K 13
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...