13 | الثالثَ عشر

160 31 26
                                    


ڤوت واذكر الله ✨

.

.

.

لقد أدرجَ اسمه بِنهايه الرساله!

واضِحًا كان هذه المره، حتىٰ وإن كانت الأخيره عليهِ الإعتراف، عليهِ إخبارها بكم المشاعر
التي يحملها لها هذا القلب ..

رُبما كانت المره التي لا عدد لها التِي تُعيد فيها مِيلينا القراءة

كلماتهُ تظهر ما يحتويهِ قلبه، تظهرُ الكثير.. حتىٰ أشياءً ربما لم تلحظها

كنسيمٍ دافئ يُحطيها من جميع الجهات، يُربت على قلبِها بروية، أمِلًا حتىٰ وإن كان زائِلًا

سريعًا ما استقامت تجاه مكتبها مره أخرىٰ، ممسكه ورقه وقلم بين اناملِها،

جلست بهدوءٍ واضعه بعض الخصلاتِ التي تعبثُ مع الهواءِ خلف اذُنيها

وإن ظن العكس فإنهُ لم يفت الآوان

"لم تكُن صديِقًا عاديًا، ذلك الذي لا يحزنُ القلبِ لإبتعادِنا عنهُ،

بل كُنت استثناءً، جهلتُ مفهومهُ بعمرِ التاسعه

وحينما تحررتُ قيودِي الآثمه، هرِعتُ لموطني القديم فقط.. بحثًا عنك

بحثًا عن هذا الإستثاءِ الضائع، لكن للقدَر حيلهُ المُتباينه والتي ربما لن نفهمها أبدًا

ها أنا أعيدُ كلماتِ، بقلبٍ خائفٍ لكن كلهُ ثقة، متوترٌ لكنهُ يبتغيكَ

لم يفت الآوانُ بعد .. للبِدايه من جديد

فهلا أتيت؟ "

.

.

.

وبكلِ أسفٍ القادِم هو الآخير.

_دُمتم بخير 💕.

صُنـدوق الرسائِل | B.BH Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora