البارت الآخير

33.1K 868 196
                                    

££

‏كانَ عليّ أن أُغادر منذُ زمنٍ بعيد
و ما أخّرنِي إلّا انتظارُك .

££

بينما كان ماتيو يتحدث الى بعض الرجال عن أمور الحراسة رن هاتفه
فرفعه رادفآ : الو نعم ..

فجائه صوت ديانا قائلة : مرحبآ ماتيو ..انا آسفة لأنني أزعجك بأتصالاتي ولكني حقآ أحتاج الى التحدث أليك بموضوع هام جدآ

فقال بستغراب : اهلآ آنسة ديانا ..لا.. لا بأس ماهو الموضوع انا اسمعكِ

قالت : عليك ان تكون لوحدك أولآ لأنني لا أريد لبقية الحرس المعرفة وحينها سيخبرون زاك بكل شيء
لهذا هلا ذهبت الى مكانً ما بعيدآ عنهم

فمرر أنضاره بين الحرس ووجدهم منشغلين في عملهم
فقال : حسنآ ..
ليتوجه نحو سيارته ويغلق النوافذ ثم يردف : تفضلي يا آنسة

قالت ببتسامة وكأنه يراها : افتح الكاميرا ماتيو اريد التحدث أليك عن طريقها

أستغرب طلبها ولكنه لم يرفضه وأستقبل الأتصال ليراها واقفة داخل المسبح وهي ترتدي ثياب داخليه زهرية اللون وقطرات الماء تنهمر من وجهها وجسدها وتلمع نتيجة الأضواء

فبتلع ماتيو أرياقه بصعوبة وارخى ربطة عنقه بينما تصبب جبينه عرقآ
ليقول بهدوء : آنسة ديانا ..ماهو الموضوع ؟!

فقالت بينما تسبح للخلف : ما الآمر ماتيو ألهذه الدرجة أنتَ على عجلة من آمرك ؟!
أنتضر لحضة سأخرج من المياه الأن وآخبرك عن قرب

فأومئ لها بينما هو مستمر بالنضر نحوها بتآثر ومهما حاول أبعاد ناضريه يجد نفسه غير قادر على ذالك

££

بينما عند الحرس كان كل شيء طبيعي الا ان سمعوا صوت سقوط شيء ما قريبآ عليهم
فنضروا لبعضهم مستفسرين ..ليخبروا آحدهم ان يذهب ويتفقد الوضع ..وبينما هم واقفين بنتضاره واذ بصوتٌ آخر شبه صوت الرصاص وهو يمر من قرب آذانهم دون ان يروا اي آثر لرصاصة او صوت أطلاق نار

ليعود الآخر وهو مبتسم وقال : لا تقلقو انها مجرد الرياح او ربما قطة سائبة

فأومئوا لبعضهم البعض وعادوا للوقوف في أماكنهم
ولكن خلال ثواني وجدوا الدخان يحيط بهم من كل ناحية وهم يسعلون بقوة ولكنهم تماسكوا ووجهوا أسلحتهم باحثين عن اي خطأ
لكن لم يستطيعوا معرفة اي شيء لأنهم لم يعودوا قادرين على فتح اعينهم وبدئت دموعهم بالنزول بقوة وهم غير قادرين على كبحها

فصاح آحدهم : حاولوا تغطيت آفواهكم وأنوفكم أنه غاز مسيل للدموع

ليتوجه الآعداء نحوهم ويطلقون عليهم النار بعشوائية ولكن لم يسمع صوت الرصاص لأنهم كانوا يستعملون كاتم

أدماني المحرم🔞Where stories live. Discover now