الفصل السادس عشر

37.9K 938 211
                                    

حبايبي اعتذر البارحة ما نزلت بس انشغلت شوية وهالبارت طويل تعويض الكم

££

إنني لا أُخبر أحدًا بك لكنك تفيض من عيناي ، أخبئك جيدًا ويلمحونك على وجهي 💔🔥

££
£
£
£

وقف في منتصف البحر وهو يتنهد بتعب ويكاد قلبه يتوقف عن النبض من شدة قلقه عليها
ثم لمعت فكرة مجنونة في رأسه وهي ماذا لو كانت غرقت وهي في عمق البحر الأن
ليآخذ نفسآ عميقآ ويغطس باحثآ عنها وكل حواسه منتبها
ولديه هدف واحد هو إيجادها حتى لو عنى ذالك نفاذ الأكسجين من رئتيه ولكنه لن يتراجع قبل ان يعثر عليها
شعر كأن أنفاسه تختفي ولم يعد قادرآ على التركيز لكنه لن يتراجع ليس قبل ان يخرجها من البحر

فتحامل على نفسه وصمد اكثر ودافعه هو أدمانه التي لن يتركها الا بموته
ليجدها اخيرآ وهي مغمورة في المياه وفاقدة للوعي

فوسع عينيه واسرع أليها ضمها أليه ومنحها تنفسآ صناعيآ ليفرغ آخر ما تبقى داخل رئتيه من الهواء لرئتيها هي
ثم أسرع وقام بالسباحة خارجآ لأعلى قبل ان يفقد هو الوعي ويخسر آخر فرصة لديه لأنقاذها

ليصل الى الأعلى ساحبها معه ويسحب اكبر كمية ممكنة من الهواء ..بينما يتنهد بتعب وألم من الجرح الذي أزداد سوئٌ بسبب ملح البحر
بعث آشارة لقبطان السفينة ليلقي له حبلآ فتمسك فيه ورفعها هي اولآ ..ثم صعد بعدها
كان يتنفس بصعوبة وقد تفاقمت ألامه ولكنه لم يستلقي ولم يأخذ قسطآ من الراحة بل توجه نحوها مباشرتآ وآخذ يضغط على صدرها بقوة كي تلقي ما في جوفها من ماء
واعطاها تنفسآ صناعي اكثر من مرة ولكن لم تحصل منها اي ردة فعل
فلم يستسلم واستمر في محاولاته ..لتنتبه اخيرآ وتكح بقوة ملقيه ما في رئتيها من مياه
وفتحت عينيها ببطئ ناضرة له بضعف وهي غير قاردة على النطق بشيء

فبتسم بسعادة واحتضنها بقوة مستنشقآ شعرها واردف بحب خالص : اللعنة مريامي ..لقد خشيت عليكِ جدآ
كاد قلبي ان يتوقف من شدة القلق
تبآ لما فعلتي ذالك ..ليبعدها عن حضنه ويحيط وجنتيها بيديه قائلآ : انتي تعلمين انكِ روحي والهواء الذي اتنفسه ..اذآ لما تريدني قتلي بأذيت نفسكِ

فقالت بضعف : لأنني لا أحبك زاك ..ببساطة انا اكره بقائي معك ووجودي بين يديك ..خلصني لا استطيع تقبلك

فشعر بالغضب وابعد كفيه عنها ناهضآ بغضب ليصرخ فيها : في أحلامكِ مريام ..انتي لن تبتعدي عني ولا دقيقة واحدة ولم يعد هناك سفر ..سنعود الى روسيا

ليتوجه نحو القبطان آمره بتغير مسار السفينة والعودة الى بلادهم

فنهضت وصاحت فيه بكل ما آتتها من قوة : اللعنة عليك انا اكرهك ..وسأحاول الأنتحار مجددآ لأنني لن ابقى معك ..لن أفعل
لتجري متوجهة نحو الداخل بسرعة لأنها لم تعد تطيق رؤيته

أدماني المحرم🔞Where stories live. Discover now