THE STABLE-27-

45.8K 3K 6K
                                    

اتمنى اني ما تأخرت ؟
تجاهلوا الاخطاء الاملائية واستمتعوا 💕

•••


لطالما كانت التفاصيل البسيطة هي التي تصنع الحُب دوماً وستبقى كذلك، ذاتها التفاصيل من الماضي اخيراً عادت كما كانت تتمنى القلوب رغم ان المستقبل مجهولٌ بالكامل

كما وعدَ زمُرد قلبهِ ها هو اليوم يقضي صباحهُ برفقتهِ، كالحلم تماماً او كيومٍ قد عادَ من الماضي واستقر من جديد امامهُ
لم يكن المكان نفسهُ ولكن كان الشعور والدفئ ذاتهُ والروح التي يُحبها ذاتها

فوق مائدة الطعام في صباحٍ مُغيم رائحة الطعام الساخنة التي تدفئ قلبيهما من بعد ليلة طويلةً قضياها يتبادلان ما يستطيعان فوق السرير من قبلات وهمسات فوق انسجة الجلد الضاهرة
لماساتٌ تُغرق الجسد بالدفئ واحضانٌ عميقة
قبل ان ينهيا الليلة غارقين في عالم الاحلام

يتبادلان بعض الاحاديث هنا وهناك
يسرد فيها تايهيونغ ماذا فعل في القرية وحيداً طوال تلك المدة، ماذا حل بليوسيل رفيقهما ورغم الحزن داخل قلب جونغكوك عليهِ إلا انهُ لم يضهر سوى ابتسامةً حلوةً ومطمئنة لعيني زمردهِ الفتى

" صغيري كُل روحٍ في هذه الحياة لها عمرٌ محتم
وليو قد عانى في ذالك المرض، وفي النهاية هو لم يرحل إلا لمكانٍ اكثر راحة لهُ واقل شقائاً "
يقنع تايهيونغ بهذا الكلام والذي لم يكن إلا صحيحاً فيُخفف حُزن فتاهُ بهِ
ويتبادلان النظرات الهادئة كعادةً لا تُفارقهما منذُ البداية

فيما كان الهدوء مسيطراً على المكان كلاهما فوق مائدة الافطار فجأةً كان هُناك دخيل على هدوئهما ولم تكن مُدبرة المنزل بل كان والد جونغكوك ذو الشعر الاسود المزين بالشيب ..
التفت الاثنان ناحيتهُ ليهاجم العبوس وجه الفتى مُستذكراً ما مرّ بهِ

" صباح الخير "
قال جونغكوك فيما كان والدهُ يتفحص هيئة تايهيونغ الذي ابتلع ما في جوفهِ واستقام من كرسيه منحنياً قليلاً
" صباح الخير "

" لقد قالت السيدة رايتش ان لدينا ضيوف للاسف لم تتسنى لي الفرصة لرؤيتك ولم اكن اعلم انهُ انت "

زم تايهيونغ شفتيهِ بقلق دون مبرر تحت نظرات جونغكوك الذي بادر بالكلام بقليلٍ من الغضب فوق نبرتهِ، فبعد علمهِ بأن والدهُ كان السبب بجعل تايهيونغ صغيرهُ يعاني لانهُ ام يتعرف عليهِ قد كانت تُغضبهُ جداً

" انهُ ضيفي يا ابي، واعتقد ان لدينا بعض الكلام فيما بعد ان لم تكن تمانع "

قهقه والد جونغكوك ثُم وافق ليجلس على كُرسيهِ في المائدة
" وانا ايضاً لدي ما احدثك بهِ "

الإسطَـبلْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن