THE STABLE-14-

51.9K 3.1K 6.3K
                                    




-لا تنسوا الموسيقى -

.
.
.


ابتدء يومٌ جديد
صباحٌ جديد يحلُّ ولكن المكان ذاته
القصة ذاتها ولم يتغير شئ

في الصباح الباكر او بعد مضي عدة ساعات على شروق الشمس المُختفية خلف الغيوم الماطرة بشدة

صوت المطر وهو يهطل في الخارج ممتزجاً مع اصوات الداخل الدافئة
صوت ابريق الشاي وهو يغلي ناثراً البخار في الجو رائحة الخبز والرطوبة الباردة

صوت ماريلا النشيط وهو يتحرك من مكانٍ لمكان ويجهز المائدة
وآن كانت تجلس على الطاولة وتغطي جسدها بالبطانية لانها مصابة بالزُكام وهذا واضح من وجنتيها وانفها المُحمرين

تايهيونغ كان يقف بجانب احدى الخزائن ويتكأ بجسدهِ عليها بعد ان استيقظ قبل فترة

" بالتأكيد جونغكوك يخاف عليك، انا لم ارهُ قلقاً ويهتم لاحد غيرنا منذُ ان سكنَّ معنا قبل خمس سنوات "
تحدث ماري وهي تحظر احد الاطباق بجانب تايهيونغ

" اعلم ذالك، لقد تفهمتهُ وانا لستُ مستائاً او حزيناً "

ابتسمت ماري بوسع ثم قالت
" بالطبع لا تكون، وإلا لما نمتَّ معهُ الليلة الماضية، اللهي كم احب ان اراكما قريبين "

هي وضعت يدها على قلبها معبرةً عن حُبها لهما وسعيدة لما وصلا اليهِ من قُرب

ولكن حديثها قد جعل تايهيونغ ينظر للارض والاحراج بادٍ عليهِ

" اجل، نحن ننام بين الحين والاخر معاً"

بل يومياً..

حتى ان تايهيونغ اصبح لا يتوجه لغرفتهِ مع تشارلز بل يذهب مباشرةً مع جونغكوك

او احيانا ينتظر جونغكوك داخل غرفتهِ والاخر يعلم بوجوده بس سيبحث عنهُ ويتسائل لما هو ليس هًناك ان كان غائباً

اصبح سرير جونغكوك هو سرير تايهيونغ ايضاً
حيث سريرهُ القديم في غرفته القديمة لم يمسهُ منذُ وقتٍ طويل

" قلبي دافئ من اجل جونغكوك، انا سعيدةٌ لانهُ سعيدٌ معك، لا تسئ فهمي فأنا سعيدةٌ من اجلك ايضاً "

قالت بهدوء وتاي اكتفى بالاستماع حينما اكملت

" جونغكوك كان وحيداً بالكامل، فردٍ وحيد يسير في الارجاء ومُقربهُ الوحيد هو احصنتهُ والاسطبل
اينما نفتقد جونغكوك سنجدهُ هناك ..

الإسطَـبلْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن