ᴅɪᴅ ʏᴏᴜ ᴍɪss ᴍᴇ

871 65 81
                                    







" هيونجيني ، استيقظ ، عليك الذهاب لغرفتك ، فالنوم هكذا سيسبب لك الألم "
همس الأكبر محاولا إيقاظه لكنه قام بالتكور على نفسه و عناق مينهو بقوة اكبر

" لا أريد ... أريد البقاء معك "

" لكن هيونجين ... "

كان سيتكلم مجددا لكنهم سمعوا طرقا على الباب ...
" ترى من هناك ؟! " تمتم تشان بينما يتجه الى الباب يفتحه ...

حين سحب المقبض ، تفاجأ برؤية فيليكس ، الذي كان معه شخصان آخران
كانا مألوفين نوعا ما ، لكنه لم يهتم وسمح لهم بالدخول .

رفع مينهو رأسه ليرى من أتى لزيارته ، فتحجر في مكانه ... وانقطعت انفاسه

" مرحبا هيونغ "
أردف فيليكس بضحكته المشرقة كالعادة

" أمي " همس تحت انفاسه بعدما بدأت الدموع تنزل من عينيه

" ليكسي .. ما به صديقك ؟! "
سألت والدته وهي تنظر الى الفتى الجالس على السرير دون حراك

كل من في الغرفة اصبحوا صامتين ويحدقون بالذي صار يبكي دون أي سبب واضح .

" هيونغ لما تبكي ؟! "
سأل هيونجين بينما يمسح دموعه ، لكن لا شيئ يخرج من فم الآخر ...

" أظننا أتينا في وقت خاطئ ، آسفون ... لنعد في وقت لاحق " قالت السيدة لي ، بينما تستدير للمغادرة مع ابنها لكن ما فاجأها هو كلام مينهو
" هل ستتركينني مجددا ؟!
هل مازلت بلا فائدة وعديم قيمة بالنسبة لك ؟! "

استدارت مجددا لتحدق به
" ماذا تقصد بهذا يا فتى ؟!
هل التقينا من قبل ؟! "

" آااه ... فهمت ، هذا خطأي فأنا لم أعرفك بنفسي
انا لي مينهو ... سعيد برؤيتك مرة أخرى أمي "

الكل تصنم ، وهواء ثقيل غلف الأجواء

" ألم تشتاقي إلي ؟!
أظن انك لم تفعلي لانك لا تتذكرين شكلي
كيف حالك ؟!
آمل انك لست بخير ...
يبدو انك تعذبت جيدا في السنوات الماضية "

الجميع صعق من تصرف مينهو ، وكلامه
هو لم يبد مثل العادة لطيفا و محبا
بدا أكثر كشخص مختل و مضطرب
يبكي .. لكن يضحك في نفس الوقت
كلماته قاسية وجارحة ، تماما كما كانت تلك المرأة تعامله .

D̶i̶s̶e̶a̶s̶e̶ | Seungjin ✓Where stories live. Discover now