ᴅᴏᴇsɴ'ᴛ sᴇᴇ ᴍᴇ

4K 120 169
                                    









سونغمين :-



















أنا أدعى كيم سونغمين وأنا بالسابعة عشر من عمري .
لكن مع الأسف ... أنا أبله و متبلد المشاعر ، رغم ذكائي الذي يشهد عليه كل من في ثانويتنا إلا أني أظل لا أفقه في شيئ عدا عن الدراسة .





















هيونجين :-

















لماذا يستمر بتلقيب نفسه بالأبله ؟! إنه يقودني حتما للجنون في كل مرة أسمعه يقولها عن نفسه .
صراحة .... و في الواقع نحن لسنا أصدقاء ... ولا زملاء في الصف ولا معارف ، ولا يجمعنا أي شيئ ، لا من قريب ولا من بعيد ، عدا اننا طلاب بنفس الثانوية ...
لكنني لا أحب الطريقة التي يعيش بها وكيف يعامل نفسه ، فرغم كونه نابغة في الدراسة إلا أنه يبقى .... حسنا لن أقول جاهل ولكنه حتما غافل ....




























° ❀ –––––– • ᪥ • –––––– ❀ °



















كان صباحا عاديا مثل كل يوم بالنسبة لسونغمين الذي استيقظ باكرا كي يتجهز لأول يوم مدرسة في سنته الأخيرة بالثانوية .
حسنا ، أقل ما يقال عن حال سونغمين بعد استيقاظه هو ان لطافته قاتلة ، وجهه المنتفخ من النوم وعيونه الشبه مغمضة وكذا شعره البنفسجي المنفوش ، أخيرا ذلك الهودي الأبيض الفضفاض ليكتمل مظهره بابتسامته التي تنافس الشمس في اشراقتها .
أوقف المنبه بسرعة ، ليستقيم من سريره بكل نشاط وهمة ليقوم بروتينه المعتاد قبل الخروج .










بينما من جهة أخرى ...







" مازلت أشعر بالنعاس ... توقف أيها المنبه اللعين "

هذا ما قاله هيونجين عند بدئ رنين هاتفه ...
هو أبى أن يفتح عينيه ، او حتى ان يتحرك لملمتر واحد عن وضعيته التي كان نائما بها ، حيث كان يتكور على نفسه محتضنا وسادته الطرية بينما يغطي نصف جسده فقط باللحاف ...



بعد عشر دقائق أخرى :

" هوانغ هيونجين ، ان لم تقم من السرير بعد الثلاثة ، انس أمر اشتراكك في نادي الرقص لهذه السنة ... "

هاذا ما اردفت به الأم لتجعل ابنها الكسلان يقوم من النوم ، والتي اتضح انها طريقة فعالة ، اذ انها ما كادت تبدأ بالعد حتى فتح باب غرفته لينتحب عليها

D̶i̶s̶e̶a̶s̶e̶ | Seungjin ✓Where stories live. Discover now