"الاقتباس السادس"

23.7K 674 349
                                    

كان يطالعها بغضب جحميى غضب من الممكن أن يحرقها لماذا فعلت به كل هذا لماذا فهو لا يخاف إلا عليها هى فقط فبعملتها تلك كانت سوف تأذى نفسها ويخسروا طفلهم الذى حلموا به شهور وليالى ليصرخ بها بجنون وغضب جحميى جعلها ترتعد من الخوف : ليييييه ليييه يالينااااا ليه مااااقولتيش ليااااا كنتى هتخسرى اى لو قولتى هاااا ردى علياااا

لينتفض جسدها برعب وخوف من طريقته معها لم يعاملها بتلك الطريقه من قبل ليزداد نحيبها
وبكاؤها لتردف بنبره خرجت مرتجفه خائفه :
ا..ا..انا...كنت...ا..

ليزداد غضبه من بكائها وخوفها منه ليهدر بصوت قوى حاد : انطقى انتى اى عاوز اعرف

لتشهق ببكاء ودموعها تغرق وجينتها لتضع يدها على وجهها مستمره فى بكاء حاد مزق نياط قلبه ليقبض على يده بقوه حتى ابيضت مفاصله ليهمس بفحيح : بطلى عياااط يالينااا

لكنها لم تجيبه وصوت بكائها يعلو ويعلو ليمرر يده بخصلاته بتوتر وغضب : انتى مش هتسكتى ولا اى عاوزه اى يعنى عاوز اعرف

لتبعد يدها عن وجهها وتمسح دموعها بقوه تنظر له بوجع لتطالع غضبه منها بسخريه لقد فعلت كل هذا وتحملت الوجع حتى لاترى خوفه عليها حتى لاترى الحزن فى عينيه الموت لها اهون من حزنه وآلمه لتقترب منه أكثر قائله بجمود :
انت اللى عايز اى يامراد

لتشتعل عينيه بالنيران عندما رأى نظره السخريه بعينيها ونبرتها الجامده التى تحدثه بها وكأن لم يحصل شئ ليقترب منها قابضاً على فكيها بغضب جعلها تتأوه بآلم لتنظر له بوجع ودموع تهدد بالنزول ليردف مراد من بين أسنانه : اى البجاحه اللى انتى فيها دى غلطانه وبتردى كمان لو مفكره انك تغلطى وانا هعديها ليكى واسامحك تبقى غلطانه مراد الطيب دا ماااات عشان اللى زيك ماينفعش معاهم غير كدا غير المعامله دى وبس

لتحدق به بصدمه وعدم تصديق ودموعها تزداد بالهطول لتدفع يده بغضب وقوه قائلا بنبره قويه لاول مره يسمعها منها : وانا مش هقعد مع واحد زيك ثانيه واحده احنا اللى بينا انتهى

لتتسع عينيه بغضب ونيرانه تشتعل من حديثها وغباؤها : قصدك اى يالينا

لينا بقوه : قصدى انى همشى من هنا ومش هرجع تانى يامراد

ليحدق بها بصدمه ماذا قالت هل ماقالته صحيح هل ستبتعد عنه وتتركه بعد عشقهم وجنونهم لايستطيع التنفس من دونها هى كالاكسجين اااه لماذا تفعلى بى كل هذا يانبضى لماذا توجعينى بتلك الطريقه نظر لها مراد بجمود قائلا بنبره جليديه : خاليكى عارفه انك لو خرجتى من هنا مش هترجعى يالينا

نظرت له بغضب وتحدى : انت بتهددنى مش عايزه ارجع تانى

نظر لها مراد بآلم وابتسم بسخريه دلفت لينا إلى غرفتهم وقامت بجمع ملابسها وغضبها يعميها عما تفعله فهى تدمر سعادتها بيدها هى من ستتآلم وتعانى سوف تترجاه ولكنه لن يستمع لها سوف يرى وجعها ولن يداويها خرجت من غرفتها وبيدها شنطه ملابسها ألقت نظره عليه وخرجت من الفيلا لكن قبل أن تخرج قال لها جمله جعلت قلبها يعتصر آلما : اعرفى باللى عملتيه دا عمرى ماهسامحك انتى كدا خرجتى برا حيااااتى لينا انتهت من حياتى ومافيش حاجه هتجمعنا تانى ابدا انتهيتى من حياااتى زى ماادخلتى حياتى وحبيتك هعرف اخرجك منها واكرهك يالينا

انتى هوسى { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن