انزلها مراد بحب وحنان ويده تحاوط خصرها بتملك ليدلفوا الى الطبيبه ويجلسوا أمامها ودقات قلبها تتعالى بخوف ورعب لتعنف نفسها فهى السبب بكل شئ سوف يحصل وتلعن غباؤها وتسرعها فهى من قالت له أن يأتي معها للطبيبه وسوف تحكى عن كل شئ حصل وأنها حظرتها ولكنها لم تفعل بتحذيرها نظرت الطبيه لها بابتسامه : اهلا مدام لينا نورتى
لينا بتوتر وخوف : شكرا يا دكتوره
الدكتوره بطمئنينه ومرح : مالك يامدام لينا أهدى كدا اخيراا قررتى تيجى وتابعى معايا
نظر مراد لها بعدم فهم ولكنه أردف : دكتوره احنا عايزين نطمن على الجنين وعلى حبيبتى كمان
الطبيبه بعمليه : استاذ مراد مش كدا
مراد : ايوا
الدكتوره بتوضيح : مدام لينا من اسبوعين كدا كانت جات ليا قبل كدا ومعاها واحده كمان وكانت متأذيه جامد جدا وانا حذرتها وقولتها أنها تتابع مع اى دكتوره وكتبتلها علاج بس لما كلمتها اتفاجأت أنها ماجبتش العلاج ولا عملت اى حاجه من اللى قولتلها عليها .... لتكمل بحرج وكمان العلاقه بينكم ماكنتش المفروض تحصل فى اول شهور الحمل لان دا غلط وبيأذى الجنين والام كمان ....
تحولت ملامحه إلى الصدمه والذهول غير مصدق بما قالته الطبيبه لينظر للينا الشاحبه أمامه ودموعها تهدد بالنزول ونظراته تحولت إلى البرود والقسوه والجمود من مافعلته دائما كان يلاحظ أنها تخبأ عليه شئ وحذرها كثيرا من أن تكذب عليه ولكنها لم تبالى ولاتهتم بحديثه ولا بصحه طفلها وصحتها لينظر ليردف قائلا موجه حديثه إلى الطبيبه : تمام يادكتوره ممكن تشوفيها وتطمنينى عليها وعلى البيبى واكتبيلى العلاج اللى هتابع عليه وكمان اى حاجه تنصحيها بيها هنعملها
نظرت الطبيبه لها قائله بعمليه : اتفضلى معايا يامدام لينا على جوا
كانت لينا نظراتها متعلقه به ودموعها تتساقط على وجينتها بوجع وحزن ولكنها انتفضت على صوته القوى : ليناااا قومى مع الدكتوره اى مش سامعاها قومى خلصى
انتفضت لينا بخوف متجه مع الطبيبه تمسح دموعها بأنامل مرتجفه تأنب نفسها على مافعلته لتبكى بندم على غباؤها وتسرعها فهى لو قالت له قبل أن يأتوا إلى هنا اقتربت الطبيبه منها بحزن : أهدى يالينا أن شاء الله الجنين هيبقى بخير ماتقلقيش انتى غلطتى يالينا دى روح ياحبيبتى ومسؤله من ربنا ومنك ماكنش ينفع اللى انتى عملتيه دا وبعدين جوزك باين عليه بيحبك اوى وبيخاف عليكى أهدى كدا وكل حاجه هتبقى كويسه ان شاء الله
هدأت لينا قليلا وبدأت الدكتوره بالكشف عليها وبعد وقت خرجوا من الداخل لتجلس لينا مكانها تنظر لمراد بوجع وحزن ولكنه لم ينظر لها من الأساس كان يتحدث مع الطبيبه ويفهم منها كل شئ لتغمض عينيها بتعب فهى ستعانى كثيرا حتى يرجع مرادها إليها مره اخرى ........
أنت تقرأ
انتى هوسى { مكتملة }
Romanceهو يعشقها منذ نعومه أظافرها مهوس بها حد الجنون يغار عليها بجنون وتملك يريد قتل من يفكر أن يقترب منها يريدها له هو وحده لااحد غيره هى تعشقه بجنون فهو من رباها وعملها كل شئ وكان سندها فى الحياه ولاكن تخاف أن لايبادلها نفس المشاعر لكن تلك الغبيه لاتعرف...