" انتى هوسى " 29

37.7K 1.2K 560
                                    


لتصرخ شمس بنفاذ صبر : هنفضل هناااا كتير ولا اى ياسليم عايزه اخلص من الخروجه الزفت دى

لتشتعل عينيه بالغضب : طب روحى اركبى عشان متغباش عليكى ياشمس

لتجلس شمس بالسياره بجانبه وتردف قائله باستفهام : هو احنا هنروح فين ياسليم

لينظر لها مطولا ويردف بهدوء مخيف :
هنروح لفريد عشان تجيبى حقك بايدك ياشمس
وانا بعديكى

ليهتز جسدها برعب وتقترب من سليم تمسك ذراعيه بقوه وموعها بدأت فى الهطول : مش عايزه حقى ياسليم مش..عايزه..حاجه..انا....مش..هقدر..انا..

ليندفع لها بلهفه ماحيا دموعها بحنان : بتعيطى ليه ياحبيبتى أهدى ياشمسى متخافيش طول ماانا جنبك انا هجبلك حقك من الكلب دا

لتبدأ شمس بالانتحاب وهمست بصوت مرتجف
: مش..عايزاه..ياسليم عشان خاطرى انت.... متعرفش فريد...د..دا عمل فيا..اى..خد..اغلى حاجه منى
دمرنى..انا..بكون قدامك..قويه بس من جوايا
مدمره..وانا خلاص منفعش لاى حاجه

لتضع يدها على وجهها وتنتحب بشده ليغمض عينيه بآلم على مامرت به صغيرته من دونه وتشتعل النيران بداخله لذلك الفريد ويزداد غضبه أضعاف على مافعله ليحاول أن يقترب منها لكنه يبتعد عنها ويبدأ فى القياده متجها إلى.. المخزن الذى يوجد به ذلك الحقير لتبعد شمس يدها على وجهها وتنظر له بآلم ووجع :
ليه ياسليم عشان خاطرى وقف العربيه دى وقفها ياااااااسليم مش عاااايزه حقى مش عايزاااااااه

ليركن سليم سيارته أمام المخزن ويقوم من مقعده متجها لها ليفتح باب السياره ويجلس أمامها ماسكاً كفيها بين يديه ليمسح دموعها بحنان ورقه : طول ماانا جمبك متخافيش من اى حد هيفكر بس يبوصلك همحيه من على وش الدنيا لازم تقومى معايا دلوقتي عشان تاخدى حقك بايدك عايز شمس حبيبتى القويه اللى اول مره شوفتها فيها كانت قويه وشرسه

لتنظر له بحزن وتردف بنبره مرتجفه : بس شمس اللى انت بتتكلم عليها دى ماتت ياسليم ماتت من يوم مااغتصبت...

لتنهار مره اخرى فى بكاء حاد ليمسكها من ذراعيها بحنان ويقوفها أمامه محتضنها بقوه ويده يمررها صعودا ونزولا على ظهرها لتتشبث به بقوه دافنه وجهها بعنقه ودموعها غرقت عنقه ليهمس بحنان بجانب أذنها : ششششش أهدى ياشمسى أهدى ياروحى

ليبعدها عن حضنه ويكور وجهها بين يديه ويقترب بفمه ماحيا دموعها بشفتيه : يالااا بينا ياحبيبتي متخافيش خلى ايدك فى ايدى ومتسبهاش ابدا

لتشبك صوابعها بصوابعه ضاعطا عليها بقوه ليبتسم لها بطمئنيه ويدلفوا سويا إلى. الداخل ليهتز جسدها برعب عندما رأته مرمى امامها على الأرض ليلف يده حول ذراعيها هامسا بطمأنينه : أهدى ياحبيبتي متخافيش انا جمبك

ليبتعد عنها متجها لذلك الفريد وبداخله نيران من الغضب والجنون ويقوم بسحبه من ياقه قميصه جاذبه إليه ليصرخ به بحده : دلوقتي جه وقت عذابك يافريد جه الوقت اللى هتتحاسب فيه على كل عمايلك ووساختك

انتى هوسى { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن