فى قصر الجارحى تحديدا في غرفه همس كان ادم يقف خلف باب غرفتها ويتاسف لها عما فعله لتفتح له همس الباب وتردف قائله بجمود : عاوز اى
ليجزبها ادم إلى حضنه بقوه ويضمها له بشده لتبكى همس بحضنه ليرتب ادم على ظهرها بحنان : أنا آسف ياهمس آسف ياحبيبتي غصب عنى والله أنا لما بتعصب مش بشوف قدامى أنا آسف
همس ببكاء وهى تضمه بقوه :
أنا .. معملتش حاجه ... عشان تزعقلى ا انت زعقتلى من غير سبب ياادمليضمها بقوه ويدفن وجه فى عنقها ويستنشق رائحتها بسكر ويده تربت على ظهرها بحنان :
اسف ياقلب ادم والله غصب عنى انتى ماشوفتيش الواد اللى كان بيبصلك وانتى عارفه أنا بخاف عليكى ازاى آسف ياحبيبتيلتبتسم همس من بين دموعها وتبتعد عنه وتردف بحزن مصتنع : أنا زعلانه ومش عايزه اكلمك تانى ياادم
ادم بحزن : ليه ياهمس بتقولى كدا والله اسف بس متزعليش منى انا اسف
همس بخبث : هصالحك بس بشرط ياادم
ليفهم ادم حديثها قائلا بضحك : وانا عارف الشرط دا وموافق عليه ياهمس
همس بعبوس محبب لديه :
لا انت مش عارفه أنا بس اللى عارفاه انا وبسادم بضحك : مش هصالحك ياادم غير لما تجيب ليا شوكولاته كتير وشيبسى كتير وايس كريم ومصاصات كتير صح كنتى هتقولى كدا صح
لتضربه همس على صدره بغيظ :
بارد انت ياادم ورخم كمانادم بصدمه مصتنعه : أنا بارد ورخم ياهمس
همس بتأكيد : اها
ادم بوعيد : ماشى ياهمس الكلب والله لوريكى مين دا اللى بارد
همس بضحك وهى تبتعد عنه :
ادم متهزرش انت هتعمل اىادم وهو يتقدم منها : أنا هعرفك أنا هعمل اى
لتركض همس من أمامه بضحك ويركض ادم ورائها فى أنحاء القصر وصوت ضحكاتهم تتعالى لتختبأ همس منه فى الحديقه ليبحث ادم عنها ويردف قائلا بخبث : بتستخبى منى ياهمس والله لوريكى
لتنفلت ضحكه مرتفعه منها ويسمعها ادم ليركض إليها ويجزبها من خصرها له وهو يحتضنها من الخلف ويلف يده حول خصرها ليهمس فى أذنها قائلا : مسكتك ياهمس زى كل مره
لتسرى رعشه فى جسدها بسبب قربه المهلك منها لتغمض عنينها بسبب أنفاسه التى تلفح عنقها
ليلاحظ ادم سكونها بين يديه ليقبلها من وجينتها بمرح : روحتى فين ياهمسهمس بانتباه : ا اه انا اهو على فكره انت غشاش ياادم وبتغشنى انت سمعت صوتى عشان كدا عرفت مكانى
ادم بخبث : هو انا قولتلك اضحكى ياهمس
لتدفعه همس بعيدا وتخرج له لسانها كالاطفال : أنا بردوا اللى فوزت وانت خسرت ياخسران
أنت تقرأ
انتى هوسى { مكتملة }
Romanceهو يعشقها منذ نعومه أظافرها مهوس بها حد الجنون يغار عليها بجنون وتملك يريد قتل من يفكر أن يقترب منها يريدها له هو وحده لااحد غيره هى تعشقه بجنون فهو من رباها وعملها كل شئ وكان سندها فى الحياه ولاكن تخاف أن لايبادلها نفس المشاعر لكن تلك الغبيه لاتعرف...