فى قصر الجارحى فى الجنينه
ادم وهو مزال محتضن همس ويضمها إلى صدره بقوه ويدفن وجه فى عنقها ويستنشق رائحتها التى أصبحت كالادمان بالنسبه له ليقول وهو مغمض العينين : لسه زعلانه منى ياهمستىهمس بابتسامه :
لايادومى خلاص مش زعلانه انا اصلا مقدرش ازعل منك ابداليبعدها عن حضنه بابتسامه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من جبينها بعشق : ربنا يخليكى ليا ياحبيبتي
وانا عشان همستى متزعلش منى هاخدها ونروح نتعشى بره فى احلى مكان عشان خاطر عيون همس موافقه ولا اىهمس بلهفه : طبعا موافقه موافقه جدا كمان
ادم بضحك : طب براحه طيب
همس وهى تجزبه من يده : يالا يادومى بقا عشان منتاخرش
ادم : يالااا ياهمستى
*************************************************
فى حى من الأحياء الشعبية فى منزل بسيط جدا
كانت تقف أمامه ودموعها تغرق وجينتها خوفا منه ومن قسوته عليها لتشعر بنزول صفعه قويه
على وجينتها لتصرخ بآلم وهى تضع يدها على وجينتها ليجزبها من خصلاتها بقوه ويردف قائلا بقسوه : فين الفلوس يابنت **** هى دى الفلوس اللى معاكى مش قولتلك عاوزك تجبيلى فلوس كتير مش شويه الملاليم اللى انتى جايباهم دوللينا ببكاء حاد : والله العظيم هما دول اللى معايا لو معايا تانى مش هخبيه عليك يابابا
مصطفى بقسوه : أنا هطلعك من الجامعه اللى انتى فرحانه بيها دى وهخليكى تنزلى تشتغلى وتيجبى فلوس تشتغلى اى شغله
لينا بخوف : لا يابابا والنبى خلينى فى الجامعه هى دى مستقبلى بص أنا هدور على شغل والله وهشتغل وهروح الجامعه وهجبلك فلوس بس انت خلينى فى الجامعه عشان خاطرى بلاش تطلعنى منها والنبى
مصطفى بطمع : لو جبتى ليا فلوس كتير زى ماانا عاوز هسيبك فى الجامعه مجبتيش هخرجك منها وهتشتغلى شغلانه على مزاجى انا وبس انتى فاهمه
لينا وهى تهز رأسها بنعم : فاهمه والله هعملك اللى انت عاوزه
ليدفعها بعيدا عنه لتسقط على الأرض ويرتطم جسدها فى الارض بقوه وتنظر له بدموع وهى تراه يخرج من المنزل صافعا الباب خلفه لتضم نفسها بقوه وتبكى بقوه على حالها
لتقوم من مكانها وتخرج من المنزل عازمه على أن تجد عمل مناسب من أجل أن تجلب المال لوالدها وتمشى فى الشارع وهى شارده وتذهب إلى أكثر من مكان للبحث عن عمل ولكنها لا توجد اى عمل خالى كل مكان يوجد من يعمل به لتسير لينا فى الطريق وهى لاتعرف أين هى ذاهبه وقد بعدت عن منزلها كثيرا لكنها ترى ضوء سياره موجه إليها وكادت أن تصدمها السياره لكنها ترى ذلك الشاب الوسيم وهو يتوجه إليها ويظهر على ملامحه الغضب الشديد
أنت تقرأ
انتى هوسى { مكتملة }
Romanceهو يعشقها منذ نعومه أظافرها مهوس بها حد الجنون يغار عليها بجنون وتملك يريد قتل من يفكر أن يقترب منها يريدها له هو وحده لااحد غيره هى تعشقه بجنون فهو من رباها وعملها كل شئ وكان سندها فى الحياه ولاكن تخاف أن لايبادلها نفس المشاعر لكن تلك الغبيه لاتعرف...