" انتى هوسى " 2

69.3K 2K 167
                                    

فى قصر الجارحى فى الجنينه
ادم وهو مزال محتضن همس ويضمها إلى صدره بقوه ويدفن وجه فى عنقها ويستنشق رائحتها التى أصبحت كالادمان بالنسبه له ليقول وهو مغمض العينين : لسه زعلانه منى ياهمستى

همس بابتسامه :
لايادومى خلاص مش زعلانه انا اصلا مقدرش ازعل منك ابدا

ليبعدها عن حضنه بابتسامه ويكور وجهها بين يديه ويقبلها من جبينها بعشق : ربنا يخليكى ليا ياحبيبتي
وانا عشان همستى متزعلش منى هاخدها ونروح نتعشى بره فى احلى مكان عشان خاطر عيون همس موافقه ولا اى

همس بلهفه : طبعا موافقه موافقه جدا كمان

ادم بضحك : طب براحه طيب

همس وهى تجزبه من يده : يالا يادومى بقا عشان منتاخرش

ادم : يالااا ياهمستى

*************************************************

فى حى من الأحياء الشعبية فى منزل بسيط جدا
كانت تقف أمامه ودموعها تغرق وجينتها خوفا منه ومن قسوته عليها لتشعر بنزول صفعه قويه
على وجينتها لتصرخ بآلم وهى تضع يدها على وجينتها ليجزبها من خصلاتها بقوه ويردف قائلا بقسوه : فين الفلوس يابنت **** هى دى الفلوس اللى معاكى مش قولتلك عاوزك تجبيلى فلوس كتير مش شويه الملاليم اللى انتى جايباهم دول

لينا ببكاء حاد : والله العظيم هما دول اللى معايا لو معايا تانى مش هخبيه عليك يابابا

مصطفى بقسوه : أنا هطلعك من الجامعه اللى انتى فرحانه بيها دى وهخليكى تنزلى تشتغلى وتيجبى فلوس تشتغلى اى شغله

لينا بخوف : لا يابابا والنبى خلينى فى الجامعه هى دى مستقبلى بص أنا هدور على شغل والله وهشتغل وهروح الجامعه وهجبلك فلوس بس انت خلينى فى الجامعه عشان خاطرى بلاش تطلعنى منها والنبى

مصطفى بطمع : لو جبتى ليا فلوس كتير زى ماانا عاوز هسيبك فى الجامعه مجبتيش هخرجك منها وهتشتغلى شغلانه على مزاجى انا وبس انتى فاهمه

لينا وهى تهز رأسها بنعم : فاهمه والله هعملك اللى انت عاوزه

ليدفعها بعيدا عنه لتسقط على الأرض ويرتطم جسدها فى الارض بقوه وتنظر له بدموع وهى تراه يخرج من المنزل صافعا الباب خلفه لتضم نفسها بقوه وتبكى بقوه على حالها
لتقوم من مكانها وتخرج من المنزل عازمه على أن تجد عمل مناسب من أجل أن تجلب المال لوالدها وتمشى فى الشارع وهى شارده وتذهب إلى أكثر من مكان للبحث عن عمل ولكنها لا توجد اى عمل خالى كل مكان يوجد من يعمل به لتسير لينا فى الطريق وهى لاتعرف أين هى ذاهبه وقد بعدت عن منزلها كثيرا لكنها ترى ضوء سياره موجه إليها وكادت أن تصدمها السياره لكنها ترى ذلك الشاب الوسيم وهو يتوجه إليها ويظهر على ملامحه الغضب الشديد

انتى هوسى { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن