بقايا حلم مندثر

part.33

"

لكنني صامت، هذا عيبي الدائم. صامت منتصراً أم مهزوماً، قلقاً أم مستقر، معي الحق أم علي، جباناً أم شجاع، أنا صامت دائماً."

💚

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

بعد سماعي لصوت الرنين وقبل أن أتحرك إنتشر اللهيب في كل مكان آخر ما شعرت به هو إندفاع جسدي من النافذة بقوة شديدة والحرارة تلفحني من كل صوب إرتطم جسدي بقوة على الأرض لأغلق عيناي بألم

.......

::أرجوكم هل هو يخير هل سيستيقض قريبا

:هل جروحه بليغة هل تضرر كثيرا

:مالذي حدث آندرو

:هل كنت معه مالذي حدث

:فليخبرني أحد مالذي يحدث

كانت الأصوات متداخله وهم ينقلونني إلى سيارة الإسعاف يسألون آندرو والرجال شعرت بصوت هامس:أنا أسف إنه خطأي أرجوك كن بخير أنا أسف

كان صوت آندرو المنكسر

سمحت ل عقلي أن يصمت وغبت عن الوعي بشكل كامل

......
وصلت سيارة الإسعاف إلى المشفى ليتم سحب النقالة التي تم وضع سلفادور عليها إلى داخل المشفى تقدم كروس ل يهمس للطبيب بعدة كلمات بعد أن أراه بطاقته التعريفية

تم أخذ سلفادور لقسم الطوارئ ليتم إزالة السترة الممزقة إثر النيران شيء فشيء وقامو بقص قميصه ليتبين صدره بكدماته القديمه والجديدة

نظر الطاقم الطبي إلى جسده بقلق ليردف ريكي بتدارك:إنه ملاكم

نظر له الطبيب بشك ليومئ:قومو بعمل صورة أشعة للصدر والرأس سريعا وأرجو من الجميع مغادرة القسم إلى أن يتبين الأمر ويتم العناية بجراحه وحروقه

..........

بينما الجميع ينظر ل آندرو إقتربت أوليفيا

أوليفيا تحاول التماسك:أخبرني بني ماذا حدث

نظر لها آندرو بحزن:كان هناك لمعرفته أن مكروه سيصيبني كان يمسكني طوال الوقت لم يخبرني بوجود قنبلة ويبدو أنه لايعلم وحين جاء وكنا سنخرج سمعنا صوت رنين هاتف ف نظر لي سريعا ليجذبني لنبتعد علم عند سماع الرنين أن هناك قنبلة ف حين إنفجرت حاول حماية رأسي ووجهي بضمهما إلى صدره وحال إندفاعنا وقع وإستقر جسدي عليه لم اتضرر ولكنه تأذى  بدأ المكان يشتعل واحتجزنا بالطابق الثاني كانت النيران تلتهم المطبخ علم حينها أنه سينفجر لتواجد أنبوب الغاز به ليأخذني إلى دورة المياه يبدو أنه يتذكر خوفي من النيران فقد حاول إشعاري بشتى الطرق أنه سيخرجني ولن يحدث لي مكروه...............(  صمت لينظر إلى الأرضية بضيق)أخبرته أن يضع شيء على جسده ولكنه أخبرني أنه يرتدي سترة من الجلد وقفازان من شدة خوفي تلك اللحظه لم أعي مايقول وهذا لأنني أحمق الجلد سرعان ما يذوب ويتأذى أسرع من يرتديه ولكنه غطى جسدي بمنشفة مبللة بالماء ليحمي جسدي