بقايا حلم مندثر

4.part

‏لقد عزّ علي كل العشم الذي أهدرته، أنا الذي أدركت أكثر من أي وقت مضى انه حتى أكثر الأشياء ثباتًا تهتز على مَر الأيام، وما من إستثناء بعد الآن.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نبدا

بعد مرور يومان

كان سلفادور لم يخرج من غرفته منذ عودته الى المنزل بعد اختطاف آرون طرقت أوليفيا الباب كثيرا ولكن قابلها الصمت لتقلق وتعود ادراجها حزينة

أعاد في صباح اليوم الثالث ديميتري الطرق على باب غرفته

ولكنه أيضا قوبل بالصمت لينزل نحو مائدة الإفطار التي كانت تجمع العائلة أردف بتنهد:إنه لا يجيب ولا يفتح الباب ولا حركه حتى

كريستوفر يزفر بضيق:هذا ليس جيدا من قد يحبس نفسه لثلاثة أيام بلا شراب أو طعام

رن هاتف المنزل لتتوجه الخادمه للإجابة

حضرت بعد ثواني لتردف بإحترام نحو كريستوفر :سيدي هناك من يريد محادثة السيد سلفادور بسرعة ولا يبدو من صوته أنه بخير

نهض آندرو ليردف:سأرى من هو

اومئ كريستوفر ليذهب اندرو

اندرو بهدوء:من المتحدث

ريكي بأنفاس متقطعة :أريد سلفادور سريعا

استشعر اندرو الألم بصوته ليردف:من أخبره

ريكي بصوت متعب :اخبره ريكي بحاجتك

توجه سريعا ليردف ل دانيال:اتبعني سنكسر الباب إن لم يفتح

توجهو لطرق الباب مرة مرتان ثلاث حتى صرخ آندرو :أيها الغبي أجبنا إن كنت على قيد الحياة هناك شاب يريد محادثتك ويبدو أنه ليس جيدا يدعى ريكي

سرعان ما فتح باب الغرفة وخرج سلفادور متوجها بسرعة إلى الأسفل مردفا:أين حدثكم

أشار آندرو بعد أن لحقه هو ودانيال إلى الهاتف

أخذته واردفت بغضب:أيها السافل الأرعن أين أنت

ريكي بألم:سلفادور أكاد أموت

سلفادور بعد ان تغيرت نظراته للقلق:أين أنت ماذا بك

ريكي بحدة:حاولو قتلي جسدي يحوي ثلاث رصاصاات انا بقرب أحد الأنفاق التي على الطريق الشرقي

سلفادور بعجلة:لا تغمض عيناك حاول التماسك إنها فقط ثلاث رصاصات سأقتلك بيداي لا تغممض عييييناك هل تسمعني أنا آتي