part.22

3.8K 289 371
                                    

" أسفي على البيتِ
الذي ناديتُهُ،
‏من فرطِ وحشاتِ الملاجئِ
منزلي ".

💚

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

💚

نبدا

أردفت ببرود:لماذا أنتي فضولية إلى هذا الحد

إيما بحدة:إنها تساؤلات الجميع

جون بتنهيدة:سلفادور

رفع المعني يده مسكتاً اياه :لا بأس جون تريدون أن تعلمو ستعلمون ولكن ليس الأن لا يمكنني إخباركم الأن مازلت في المنتصف

إيما بحنق:هل أنت سعيد بتشتيتنا بألغازك هذه

إبتسمت بسخرية:جدا سعيد سيدتي

أنهيت جملتي لأتحرك خارج من أمامهم نحو غرفتي ساعدني جون رغما عني بحجة أن جرحي في أوله

دخلت إلى غرفتي لأجلس سريعا على السرير أخرج جون لي ملابس أخرى لآخذها من يده أردفت :أيمكنك المرور بإحدى الصيدليات وإحضار لفائف ضماد

أومئ جون ليخرج مغلقاً الباب توجهت إلى دورة المياه بدلت ملابسي ليطرق الباب خرجت لأفتحه إرتمى في حظني ايان لأعانقه بألم شديد شعرت بجسده يهتز لأرفع رأسه مردفا بقلق:مابك مالذي حدث

إيان بحزن:السيدة التي بالأسفل زوجة السيد آلبرت نعتتني باللقيط فقط لأنني سألتها عنك

إشتعلت عيناي لأردف بحنق:هل قالت هذا لك إيان

أومئ إيان بإنكسار كانت هذه الكلمه تلاحقه منذ طفولته وفعلت الكثير لأمحيها من ذهنه

توجهت بحنق إلى الأسفل راميا بألم الجرح عرض الحائط دخلت إلى غرفة المعيشة جميعهم هناك أردفت بصراخ بينما أتقدم منها:ألا تعرفين كيف تحدثين الأطفال هاا

ماركوس بقلق:ماذا هناك

أردفت بحدة:كيف تنعتينه باللقيط

إيما بحدة:أليس كذلك

صرخت بقوة:ليس كذلك ألم أخبركم أنه تحت وصايتي أي أنه بمثابة إبن لي ما يمسه يمسني

آلبرت بقلق:إهدء سلفادور لقد كانت منفعله فقط ليس إلا

نظرت لها بعيون مظلمه من شدة الغضب:أقسم لكِ إن قمتي بإعادتها لأدمر كل شيء حولك ولأجعلك تتمنين عدم تفوهك بهذه الكلمه مرة أخرى

بقايا حلم مندثر Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ