part.21

3.8K 291 458
                                    


‏"عن كل اللحظات التي بدوت فيها صلبًا وكأني لا أشعر، كنت أشعر حينها كثيرًا، أكثر مما يمكن لشخص واحد الشعور به."

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

نبدا




إهتزت حدقتاي من لطفه الذي أشعرني بشيء دافئ يلامس قلبي تنهدت لأردف:هناك من أرسل لها صور لي وليست صور لطيفه أبدا كنت بها في أسوء حالاتي ومازاد الطين بِلة هو الرسالة المرفقة أرجوك فقط أخبرها أن لا تفكر بالأمر ستتعب وأنا اتأذى كثيرا ستضن أنها محاولات قتل مستمرة وهيا لا شيء سوا أعمال روتينية

كريستوفر بتركيز:كيف تطلب منها أو منا نسيان أمر كهذا أو عدم أخذه بعين الإعتبار أنت مهدد هل تعي هذا الامر أنت إبن عائلة هانوفر العسكرية مهدد هذا مقلق

نظرت له ببرود:لا أحد يعلم أنني إبن عائلة هانوفر أبي وإن علموا لن يغير شيء سوا أنني سأصبح هدف سهل بوجودي بينكم لذا لا يجب على أحد ان يعلم بأنني أنتمي لعائلة هانوفر

كريستوفر بتنهيدة:تطلب الكثير بلا أن تفسر حرف واحد

زفرت بضيق لأردف :رجل يتعامل مع رجال أعمال مشبوهين وسياسيين فاسدين ولا ننسى يعمل لدى جهة غير معروفة إلا في المجال المظلم أبي هل تضن أنني سأخبرهم بأنني أنتمي لعائلة هانوفر جل ما سأتلقاه هو ميتة بشعة

راقبت توسع عينا والدي الذي سرعان ما إستقام يمشي ذهابا وإيابا بينما يقوم بأبعاد ربطه العنق التي باتت تخنقه بدأ نفسه يعلو شيء فشيء ماذا طلب تفسير أعطيته أوضح تفسير هل أخطأت عاد ليقف أمامي بعيون حمراء ليردف بصوت خرج مختنق:لماذ لماذا تفعل هذا هل تنتقم سلفادور ولو أنك طلبت أي شيء كنت سأفعله لأجلك لماذا لجئت لهذا الطريق القذر بني أنا آسف أعتذر عن مافعلته قبل سنوات أنا نادم على طردك أنت تعلم أنني ماكنت سأخرج تلك الكلمات لولا غضبي العارم لم أضن لثانية أنك قد تذهب لقد كنت روح للمنزل و اللون الزاهي واللطف لنا ولكن الآن بعد أن عدت بهذه الشخصية هذا الغموض هذه الحدة ماكنت لأصدق يوما أنك قد تكون على ما أنت عليه اليوم

خرج عمي آلبرت من حيث لا أعلم ليكمل:صحيح طوال هذه السنوات كان الندم يأكل كريستوفر بشكل ظاهر ولكن حقا هل عدت بعد كل هذه السنوات لتنتقم منا أنت تكرهنا تصرفاتك تضهر هذا ردودك سخريتك المستمرة من العائلة ومن مبادئنا أنت عدت لتدمر مابنيناه على مر هذه السنوات هل وصل بك الحقد إلى هذه الدرجه سلفادور

اعتصرت كف يدي هل هذا مايفكرون به أردفت ببرود:إذا كان مافعلتموه كبيرا ويستحق الإنتقام كما تقولون لماذا لا أرى هذا الندم حتى إذا كانت أفكاركم تتمحور وتتمركز على سلامه العائلة واسمها من انتقامي فهذا جيد لأنه من الغباء أن أناقش أحد بشيء يستعظمه بينما لا اراه شيء يستحق الحديث عنه

بقايا حلم مندثر Where stories live. Discover now