3.part

5.5K 334 309
                                    


لا غفران في موقف جعلك تُشفق على نفسك  🖤!

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نبدا

جلست على السرير وانا واضع رأسي بين يداي الصوت يطن في اذني ولا أستطيع إخراجه حاولت تشغيل بعض الموسيقى من هاتفي ليفشل الأمر توجهت سريعا نحو المغسلة لأفتح صنبور المياه واضع رأسي فقط أرجو ان يكف هذا الصوت بدأت ذكرايات تلك الأيام اللعينة تعود الى رأسي

.Flash back.

بينما يضرب الجسد المعلق بجانبي حاولت افلات القيوم التي تحيط يداي وما إن شعر السافل بالأمر حتى سمعت ضحكته إقترب مني وبدأ بلكمي في أنحاء متفرقة من جسدي وحين ابتعد عاد ليضربني بسوط كنت أصرخ في بادئ الأمر حتى شعرت بأن حبالي الصوتية تقطعت انتهى ليتركني ويخرج بعد أن وجه لي عدة شتائم

أردفت بصوت مبحوح :كارتر

أجابني بصوت متحشرج :لا تسألني أنت تعرضت للضرب الأشد

سلفادور بتعب :لا عليك سأحاول منعهم من إيذائك سنخرج تماسك أرجوك

كان الصوت الوحيد الذي يسمع هناك هو طرق الحديد بقينا لثلاث أيام نسمع صوت طرق الحديد ونتعرض للضرب كنا أنا وكارتر لم نبلغ العشرون بعد

حتى مر أسبوع وجاء وقت تلقي الضربات ككل يوم بدأو بي لأنني تعمدت إطالة لساني وشتم السافل الذي كان يضربنا حتى شعرت بجسدي محطم

همس أحد الرجال بأذن السافل بأن كارتر لا يتنفس ليتوجه نحوه ويردف بعد أن رمى السوط بعيدا إقترب ممسكا فكي هامساً:انتهيت منكما هذا فقط حتى لا تقترب أو تتحدث عن مالايخصك أبقي فمك مغلقاً

لعنت اليوم الذي رأيت به تلك الحادثة ليفك وثاقي أحدهم وقعت أرضا قدماي لاتحملانني أسبوع وأنا واقف على قدماي أزلت الضماد عن عيناي لأزحف نحو كارتر أزلت الضماد عن عيناه وعانقته أحاول جعله يستيقظ بدأت أصرخ بإسمه ولكنه فارقني رحل وتركني حينها بكيت يومها كما لم أبكي من قبل حتى فقدت الوعي وأنا أحاول تدفئة جسده البارد

End flashback.......

أغلقت الماء ونظرت إلى نفسي بالمرآة همست بملامح شاحبة:كان علي ان لا أرى ما رأيته كان علي أن أصمت حينها ولا ألجئ للشرطة اللعينه كان علي أن أهرب بكارتر بعيدا سأجدك ايها السافل فصوتك محفور بذاكرتي سأجدك لم أبدأ هذا الطريق إلا لأجدك

توجهت إلى خزانتي لأبدل ملابسي أندس أسفل الغطاء أغمضت عيناي لأنام

........
اليوم التالي بعد الضهر

بقايا حلم مندثر Where stories live. Discover now