12- سعادة غير مكتملة

55.8K 6.4K 1.5K
                                    

هو ليه الvotes بتقل مع إن ال views بتزيد؟ 😐

أدعي عليكوا طيب؟ ولا أعمل إيه؟😂😑

________________________________________

اقترب أدهم من المكان الذي اتفق أن يقابل سارة فيه وهو أمام إحدى مقاهي حي المهندسين، لمحها تقف بتوتر تنظر يمينًا ويسارًا حتى وقعت عينيها عليه قادمًا تجاهها فشعرت بالراحة تغمرها

فور وقوفه أمامها رفع يده بحقيبة مغلفة بغلاف هدايا بابتسامة واسعة "اتفضلي."

"إيه ده؟" تساءلت باستغراب فحك عنقه بتوتر وأجاب "برطمان العسل الأسود اللي من سرياقوس!"

ضحكت سارة وهي تتفحص العلبة ورفعت رأسها له "وحاططله فيونكة ليه؟!"

ضحك هو الآخر وحمحم "ما .. مش عارف .. أنا أتكسفت أمشي بيه في الشارع فوديته لواحد يغلفه كهدية فقام حاططله فيونكة!"

قهقهت عاليًا فابتسم ببساطة ورفع حاجبيه بحماس وهو يضرب بكفيه معًا "جعانة؟ أنا جعان وقولت نآكل سوا، فيه مطعم تيك أواي هنا حلو جدًا، بتحبي الكريب؟"

أومأت وهي ما زالت تضحك قليلًا لكنها توقفت وتبعته وما زالت ابتسامتها على وجهها.

في فيلا في الشيخ زايد فتحت سيدة في السبعين من عمرها الباب بعد أن سمعت صوت الجرس فوجدت شابان أمامها، وقبل أن تفتح فمها وجدت قيس خلفها ينظر لهما بغيظ ويصيح "والله بدري! ده الشوت الأول قرب يخلص يا عرة منك له!"

دخل أحمد خلفه وهو يتساءل "وكام كام؟"

"أتنين واحد للأهلي،" صاح قيس بنبرة سعيدة وقادهما نحو غرفته الواسعة التي كان بها سرير واسع وخزانة كبيرة ومكتب بالإضافة إلى إمتيازات أخرى كثلاجة صغيرة وتليفزيون واسع وأريكة وطاولة.

رمى قيس بجسده على الأريكة ونظر لهشام وللكتب في يده ثم قلب عيناه ورفع سبابته محذرًا "أقسم بالله لو قولتلي مشروع لهكون ضاربك."

رمقه هشام بقرف وتقدم ليجلس بجانبه وهو يسخر "لا، أنا قولت بما إنك عايز توري أبوك إنك مصاحب دحيح فالكتب هتثبتله الموضوع."

ابتسم قيس بتوسع وضرب كفه بكف هشام متفقًا معه لأول مرة "جدع ياض يا إتش."

جلس أحمد بجانبهما وعلقوا أعينهم على المباراة حتى انتهى الفصل الأول منها بتقدم الأهلي

"تفتكروا الواد أدهم دلوقتي بيعمل إيه؟ أنا حاسس إني عايز أتصل بيه .." قال أحمد فقلب هشام عينيه واعترض "يا ابني هو أنت أمه؟ ما تسيبه هو يتصرف."

رمقهما قيس بابتسامة جانبية وأردف "والله القعدة ناقصة من غيره، بس فككم، تشربوا إيه؟".

في مكانٍ آخر جلس أدهم وسارة على مقعد أمام النيل حينما كان أدهم يأكل ويتذمر "يعني ما كنا قعدنا في المطعم! أنا مش عايزك تقعدي في الشارع كده وبعدين الجو بدأ يسقع وبيقولوا بكرة فيه مطرة!"

أربعة في واحدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن