الفصل السابع و الثلاثون

ابدأ من البداية
                                    

نظرت جميع الاوجه لخديجه الصامته تفرك يدها بتوتر فردد طه يسألها باهتمام " ايه يا خديجه رايك فى الكلام ده؟"

اومأت براسها موافقه على حديث الطبيب فاستطرد حديثه يردد " و فى حاجه كمان عايزها منكم تخبوها مؤقتا، موضوع عجزه عن الخلفه، احنا حنتعامل كانه خرج من المعتقل سليم، يعنى شويه رضوض و خف بعدها و مارس حياته بشكل طبيعى لحد ما قابل زوجته "

تنهدت خديجه ببطئ و رددت بصوت ضعيف "فى امل انه يخف؟"
هتف الطبيب يردد " كله بامر ربنا، ممكن نصحى الصبح نلاقيه فاكر كل حاجه و ممكن ياخد شهور و ممكن سنين و ممكن ميفتكرش خالص، كل ده فى ايد ربنا "
ردد طه بحزن " و نعم بالله "
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى ڤيلا الباشا

دلف عمر برفقه عائلته لينظر للبيت باشتياق و ردد "اتغير كتير اوى عن...."
صمت ليكمل " عن زمان يعنى "

جلس ليرتاح فاقتربت منه سميره تبتسم له و هى تنحنى تقبله من جبينه و تردد بحب" حمد الله على سلامتك يا عمر "

ابتسم لها و ردد " الله يسلمك يا عمتى...متغيرتيش زى ما انتى "
رددت بضيق " بس عجزت شويه "
اجابها ببسمه " ابدا...زى ما انتى "

التفت حوله كالذى لدغه عقرب ينظر باوجه الجميع ليهتف " مرات احمد و مامته.....اخبارهم ايه؟"

اجابته خديجه بصوتها الحنون الرقيق " نهى فرحها على معتز صاحبك كمان يومين و عمر ابنها بيقولك يا بابى و بييجى كل اسبوع يبات معانا و حناخده هو و الحاجه عنايات يقعدو معانا لحد ما نهى و معتز يرجعو من شهر العسل "

ابتسم لها بسمه مقتضبه و صمت قليلا ليردد بعدها محدثا والدته " ماما..انا عايز اطلع اوضتى ارتاح شويه "

هم بالوقوف فانتفض عدى يردد " الاوضه بتاعتك مش موجوده يا عمر لانك مش عايش هنا "
تعجب و ابتسم بسخريه يردد بمزاح " ايه ودتوها فين يعنى؟ "

هتفت نيره " فتحناها على اوضه عدى عشان نتجوز فيها "
ابتسم لاخيه و ردد " ورثتنى بالحيا يعنى "
اجابه على الفور " و الله ده كان اقتراحك "

تنفس بعمق يردد " طيب حنام فين انا تعبان و عايز ارتاح "
رددت خديحه بتاكيد " حتنام فى بيتك يا عمر "

التفت لها و نظر لها نظرات غريبه لم تفهمها فرددت "احنا لينا بيتنا يا عمر اللى عايشين فيه سوا "
حرك راسه بالايجاب فتحرك عدى يردد " حوصلكم "
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
فى منزل عمر

دلفت خديجه تتفقد الشقه بعد ان اخبرت والدتها بالهاتف ان تزيل اى آثار للتخريب الذى فعله عمر بها فتعجبت مما فعلته والدتها بمفردها فقد قامت بالكثير من الاعمال من تغيير الواح الزجاج المنكسر لازاله التحف المحطمه انتهاءا بالتنظيف و التعطير
دلف عمر معها بخطوات بطيئه و تبعهما عدى فاخذ الاول ينظر حوله و كانه يتفحص المكان فرفع بصره عاليا على الحائط المزين باطار كبير مثبت عليه صوره لزفافهما معا فظل محدقا به لحظات حتى هتف " كنتى حلوه اوى فى الفرح "

لاجلك نبض قلبي (مكتمله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن