الفصل الحادى عشر

60.9K 2K 55
                                    

انا لاحظت ان الكومنتات و الايك بالظبط كده 10٪  من المشاهدات طيب يا جماعه ال90 ٪  اللى بيقرو قرايه صامته دول مش عاجبهم الروايه و لا مش حابين يدعمونى و لا ايه بالظبط فهمونى وجهه نظركم 😥
اسيبكم مع البارت
★★★★★★☆☆☆☆☆☆★★★★★★

تجلس بغرفتها تحاول ان تتصنع البرود و لكنها تشعر بنيران تحرقها حيه و تود ان تقفز و تتجه للاطمئنان عليه و لكن قد وعدت نفسها و اقسمت ان تصبح قويه و ان تتخطى تلك المشاعر التى تؤلمها اكثر مما تسعدها

تطرق هاله الارض مجيئا و ايابا قلقا و توترا لتحسم امرها بالنهايه و تتصل على طه و الذى فور ايجابته تردد بلهفه ام مزعوره " لحقته...طمنى و قولى انك لحقته "

يجيبها طه بطمأنه " لحقته يا هاله اهدى يا حبيبتى "
" قلبى حينط من مكانه يا طه من الخوف عليه....خليه يكلمنى"

يقوس طه فمه و يحاول مداراه نبره صوته المغلفه بالضيق ليردد " بصى هو قاعد مع ناس دلوقتى و اول ما يخلص حجيبه و آجى على طول "

تبلل هاله شفتاها بلعابها و تسعل لتجلى صوتها القلق و تردد بتساؤل و فضول " يعنى هو كويس يا طه و معملش حاجه للزفت ده؟"
" ايوه يا هاله متقلقيش "

يغلق معها الاتصال و اخذ ينظر حوله منتظرا بقلق عوده ولده من جولته التى ينتقم فيها من محمود فهو يعلم ان كبار البلد لن يوافقوا على تلك الافعال و لا بد و ان يتخذوا موقف لما يحدث و لكنه لم يستطع اثناءه عن قراره بعد ان رأى انكساره و المه

يعود عمر ليصر والده ان يركب معه سيارته و يردد " خلى حد من الرجاله يسوق عربيتك و انت تعالى معايا محتاجين نتكلم"

يرضخ عمر لطلب والده فيجلس معه بالمقعد الخلفى و يامر رجاله بالعوده معه للمنصوره لحين الانتهاء بكل ما يدور بخلده فينظر له طه بحيره و يردد " ارتحت كده و لا لسه؟"

يتنهد عمر و يزفر ما برئتيه من هواء ليظهر عليه الضيق و الغضب و يومئ راسه رافضا و هو يجيب " لا...و ندمان انى مقتلتهوش "

يتخوف والده من حدته الزائده فيحدثه بهواده و لطف متسائلا " انت حبيتها يا عمر؟ "

ترتسم نصف ابتسامه على محياه و هو يشعر بغمده سيف تقطع اوصاله و يردد بهدوء مصطنع " خديجه تتحب يا بابا"

" و لما هى تتحب ليه بتبعدها عنك بالشكل ده " يهتف طه بغضب و فضول فينظر عمر للجهه الاخرى و لا يجيب ليعود طه يستطرد حديثه
" طيب ناوى على ايه دلوقتى؟"

يظل عمر يحرك ساقه بعصبيه فينظر له والده و يخرج علبه سجائره من جيبه و يعرض عليه واحده فينظر له عمر بحرج و يردد بادب " من امتى بدخن قدام حضرتك؟"

يبتسم طه بمرح و يردد ساخرا " بقيت شحط خلاص و لسه بتتحرج تشرب قدامى، خد يا عمر سيجاره "

لاجلك نبض قلبي (مكتمله) Where stories live. Discover now