الفصل الثامن

62.2K 1.6K 56
                                    

بارت جديد و منزلاه بدرى اهو عشان اخرجكم من جو المدارس اللى دخل علينا فجأه ده و😭😭 يا ريت الاقى تقييمات و كومنتات تشجعنى انى استمر
★★★★★☆☆☆☆☆☆★★★★★

تمر الايام على عمر لتتشابه احداث اليوم مع امس و امس مع الغد...يفيق من نومه على كوابيسه المعتاده ليتناول الافطار مع عائلته و يذهب للعمل ثم يعوم لتناول العشاء و يصعد غرفته لينفس عن كبته و غضبه بكيس الرملى يلاكمه كما لو كان يلاكم الد اعدائه حتى يسقط مجهدا متعبا فينام ليعيد الكره

اما عن خديجه فقد آثرت ان تشغل نفسها بعملها فطوال وجودها بالمنزل تقوم بتجهيز طلبات الطعام او تخرج لجلسات التصوير و التى اصبحت تقبل كل العروض المقدمه اليها على عكس الفتره الماضيه و التى كانت لا تقبل الا طلبات الاصدقاء و لكنها ارادت ان تشغل نفسها عن التفكير عما حدث بالعمل

ظل عدى يهاتف خديجه على فترات ليحدثها و يمزح معها حتى اصبحت محادثاته شبه يوميه و اخذ يتعلق بها يوما بعد يوم دون انتباه خديجه لذلك

ظلت حاله عبد الرحمن مستقره الى حد ما حتى تدهورت فجأه و نصحه الطبيب باخذ جلسات العلاج الاشعاعى و الكيماوى و رشح له احدى المراكز الموجوده بالقاهره

نظر عبد الرحمن لزوجته بحيره و تساؤل " جلستين فى الاسبوع يا حياه...ازاى حفضل رايح جاى ع القاهره كده؟ "

تجيبه حياه بطمأنه " متقلقش يا عبده....اروح انا معاك مره و خديجه مره و حتتحل بامر الله "
تدلف خديجه لتجدهما فى حيره من امرهما فتردد بمرح " مالكم فى ايه؟"

حياه "بقول لبابا يا ديچا ميشيلش هم و اننا حنسافر معاه انتى مره و انا مره....ايه رايك؟"
خديجه بتوتر " اه يا بابا متقلقش يا حبيبى "

عبد الرحمن بفضول " هو عمر مش بيكلمك يا بنتى من ساعه ما كان هنا اخر مره؟"

تتوتر خديجه و تحاول تدارك الامر فتجيبه بدبلوماسيه "بيكلمنى لما بيكون فاضى بس واضح انه مشغول اوى اليومين دول "

تتجهز حياه للسفر مع زوجها لتلقيه العلاج و تترك خديجه و الصغير محمد بمفردهما فيتوسل محمد لاخته " عشان خاطرى يا ابله خديجه...عايز اروح العب عند احمد صاحبى، و النبى توافقى "

خديجه ببسمه رقيقه " ماشى يا حماده...بس متتاخرش عشان مقلقش عليك "

فور خروجه يطرق الباب فتظن انه قد عاد فتتجه بسرعه لفتح الباب دون وضع حجابها فتتفاجئ بعمها جلال و ابنه محمود فترتبك و تسرع بوضع حجاب راسها و لكن بعد ان لمعت عين محمود فهو يعشقها منذ الصغر

ترحب بهما و تقوم بادخالهما غرفه الضيوف فيهتف جلال "امال ابوكى فين؟"
تجيبه خديجه " عنده جلسه علاج فى القاهره "
محمود بفضول " و سايبينك لوحدك؟"
خديجه بضجر " عادى....و محمد معايا، هو فى حاجه يا عمى؟"

لاجلك نبض قلبي (مكتمله) Onde as histórias ganham vida. Descobre agora