الفصل السابع عشر

62.1K 1.4K 44
                                    


جلست تلك السيده و حولها العديد من الرجال الاشداء و هى ترتدى زى فاضح و تعكس قدماها واحده فوق الاخرى مما اظهر جزء كبير من فخذها و حتى مؤخرتها و ظلت تحركها باغراء و هى تنظر لهم بتفحص ثم تحدثت بانتظار ذلك المترجم الخاص بها ان يترجم لهم ما قالته

" هى بتقول لكم انها عيزاه يتربى و يعرف ان اللعب معاها نتايجه مش كويسه "

يهتف ذلك الرجل الممتلئ بعضلات مخيفه و يظهر على وجهه الاجرام " لو عيزانا نعمله عاهه مستديمه معندناش مانع طالما حتدفع بالولار "

ترجم لها مترجمها الخاص فاردفت تيرا " انا لا اريد ايذاءه بهذا الشكل فقط ان يعلم ان اللعب مع تيرا ايڤانوڤيتش ليس بهين فانا ان اردت ان أئلمه كثيرا لانتقمت من زوجته التى يعشقها و لكنى فقط اريد تلقينه درسا "

ترجم المترجم ما قالته بالحرف و لكنها شعرت بعدم فهمهم فهى استعانت بمعتادى الاجرام و لكن يبدو عليهم الغباء قليلا فاردفت موضحه " اكد عليهم انى اريد ايذاء بدنى طفيف فقط يعلم اننى الفاعله و انى لم انسى سحقه لقبى بهذا الشكل "

اومئ المترجم بخنوع و افهمهم دورهم و المطلوب منهم بدقه و ذهبوا فى طريقهم بانتظار اللحظه المناسبه لتنفيذ عملهم

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

خرج عمر من عمله باكرا و اتجه لمدرسه الصغير عمر حتى يتعامل مع التنمر الذى يتعرض له الصغير و بمساعده الاخصائيه النفسيه الملحقه بالمدرسه دلف للفصل المقيد به الصغير و استاذنت الاخصائيه النفسيه من معلمه الفصل التى انبهرت من الهاله التى تحيط بهذا الوسيم

دلف الفصل فانتبه الصغير لوجوده و ابتسم بحب و تحدثت الاخصائيه بصوت رقيق " يا ولاد...انهارده معانا واحد من ابطالنا من الجيش اللى واقفين دايما يحاربو عشان يحافظو على بلدنا "

صفق الاطفال بحراره لوجوده و انبهروا به و بطوله الفارع و شكله المهيب و شخصيته القويه
ابتسم عمر و اقترب من معلمه الفصل و استأذنها بادب " تسمحيلى؟"
ابتسمت ببلاهه و رددت " طبعا اتفضل "

جلس على المكتب الموضوع بمقدمه الفصل و نظر للتلاميذ و استطرد " احب اعرفكم بنفسى....انا عمر الباشا، كنت ضابط فى القوات المسلحه "

هتف طفل بعفويه " كنت؟"
ابتسم عمر و ردد " اه كنت...لانى عندى اصابه و اضطريت اسيب الجيش، بس انا لسه قوى برده زى ما انا "

ليخلع عنه سترته و يشمر عن ساعديه لتظهر عضلاته المرسومه بدقه اسفل قميصه الاسود و اتخذ وضعيات ابطال كمال الاجسام و هو يضحك بمرح و يصدر اصوات زئير فصفق التلاميذ بقوه و شردت المعلمه به بهيام

اكمل عمر حديثه " و انا فى الجيش فى ارهابيين حاولو انهم يموتونى بس صاحبى و اخويا احمد الدالى الله يرحمه رمى نفسه قدام الرصاص و اخده مكانى و راح هو عاش فى الجنه عند ربنا و سابنى انا هنا "

لاجلك نبض قلبي (مكتمله) Where stories live. Discover now