زهرة الخشخاش

18K 526 290
                                    

احب ان انبه عن شئ قد غفل عنه الكثير منكم ، لقد اوضحت ان الغرفه كانت مظلمه لذا لم تستطع رؤية عينيه في وقتها الراهن ولكن بعد ان اصبحت الساعه الرابعه صباحاً اوضحت ايضاً ان هناك ضوء هبط داخل الغرفه بعدما فتح وتين عينيه ليخبرها الا تتأخر لذا اجل لديه عين عمياء ...
وذلك يوضح انه كان يضع عدسة زرقاء داخل احدي عينيه بالتأكيد يزيلها قبل النوم لذا سوف تفهمون اكثر في البارتات القادمه⁦♥️⁩
كما انني اضع رموزاً للأشياء واضحه وغير واضحه ليس عبثاً منيّ بل لأنها تساير الحبكه الكتابيه ، سوف تنبهرون من غفلتكم من كل تلك الرموز التي لم تستطيعوا التقاط منها سوا القليل ، ذلك لمن يحاول معرفة نهاية حوريه وما ان كانت ستموت حقاً ام لا ، ولكن نصيحه ، اهتموا بالرموز الخفيه البسيطه التي تبدوا غير مهمه الان ، البعض يجد صعوبه في ابتلاع الحبكه حيث انهم يظنون انني لا استطيع انهاء البارتات و ملئ فضولهم بالطريقه الكافيه لكل تلك الالغاز ، ولكن الامر ابسط من ذلك. فقط استمتعوا ... فكروا ... اشعروا ، وستصلوا !⁦♥️⁩⁦♥️⁩فأنا لا اكتب مجرد قصه حب بين شخصان ذويّ واقع صعب ، اكتب عن الغموض الذكاء ، الفن ، الثقافه ، الواقع ، واخيراً النهايه التي من المفترض ان تكون ⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩

بعد اربعة سنوات
٢٣اغسطس عام ٢٠١٠

يمكنك البدء من جديد ، يمكنك ذلك ، حتي وان كان البدء في ارض رخوه صعب ، صعب جداً ، ولكنه ليس مستحيل ، فقط القي بكامل الذكريات من فوق عاتقيك ، انت لا تريد ان تثقل حمولتك وتبطئ وتيرة سيرك للأمام ... اليس كذلك ؟!
واحد اثنان ثلاثه ... لا هذا ليس صحيح ، اظن انه يجدر بيّ التفكير في امنيه ، امنيه بعيده عن الماضي ، لربما ذلك سيجعلني اتناسي القليل ..
ماذا اتمني ؟! ، ذلك صعب ، خاصه مع كل تلك الاصوات من حولي ، نيران الشموع تومض امام عيني لتتضخم حدقتيها بتوسع ، ذلك لا يساعد ، اظن انني فقط سأعتمد علي امنياتِ السابقه ، تلك التي لن تتحقق ابداً، ساخر جداً...ولكنني سأحاول ، كما بقية السنوات الماضيه ..
اتمني ، ان اصبح سعيده ، بالشكل الكافي الذي يجعلني اتقدم ، بعيداً عن تلك الذكريات ، اتمني ذلك فقط..

توجهت حوريه للامام لتنفث هواء رئتيها فوق الشموع الصغيره ، تعالي صوت الهتاف من حولها ، انهم سُعداء بتقدمها في العمر ، واقترابها من الموت ، اليس ذلك مضحكاً لوهله

ازالت حوريه خصيلات شعرها الفحميه والقصير من فوق عينيها ، لقد اصبحت تصل الي اذنيها فقط ، ولكنها مازالت لطيفه ، عدلت من نظاراتها الطبيه بأبتسامه لطيف ، لتقبل كل من مر بجانبها يحييها علي المثابره لعام اخر ، اجل لقد عاشت الكثير من الاعوام بطريقه بطوليه جداً ، واهمها البكاء كل ليلة فوق وسادتها ..

وصلت اليها ايلول اخيراً ، بتلك الأبتسامه المحببه علي شفتيها ، لقد اصبحت تلك الفتاه الجامعيه اكثر من رائعه ، لم تستطع حتي تبديل ذاك الرداء الابيض الخاص بجامعتها ، انها في سنواتها الشبه الاخيره في الطب ، تتمني فقط ان لا تصبح حياتها مثلها ، خصيلات شعرها البرتقاليه كانت تنير وجهها ، لقد رفعت شعرها الطويل علي هيئة ذيل حصان ، برز عنقها العاجي بوضوح ، ابتسمت حوريه بهدوء حينما لاحظت تلك العلامات الحمراء فوق عنقها ، تلك الشقيه باتت جامحه ، مدت ايلول يديها نحو حوريه لتعانقها ، من ثم همست لها ب...
هديتك في غرفتك ... اعلم انها ستعجبك كثيراً

وتينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن