نكره

14.3K 502 213
                                    

بالنسبه للتأخير ، فهذا شئ ليس بيديّ ، ولكنني اشكر كل من انتظرني بصبر ، احبكم من قلبِ ، لا تبخلوا بالفوتات لان ذلك يسعدني لأكمل البارتات⁦❤️⁩

كنت فقط ، اريد التحدث معك

هتفت بها حوريه دون وعيّ منها وكأنها هتفت بأكثر شئ عقلاني في الوجود ، كان علي الاقل تبريرها الحقيقي افضل من ذاك ، لذلك رفع لها احدي حاجبيه بسخريه ، ليهب واقفاً وقد ترك لها المساحه الكافيه للعبور ، لتعتدل في وقفتها هي الاخري وتنظر اليه من ثم الي جسده العضلي علي استحياء ، نظرت نحو عينيه لتجده مايزال يراقبها ، مؤكد رأاها وهي تغتصب جسده بعينيها ، اجل اللعنه عليّ..

هل يجب ان ازيل السروال لتريني بشكل واضح ، بحق السماء حوريه غادري لأبدل ملابسي !

حسناً لم تتوقع هذا منه ، اذ انها كانت قد درست من الليلة الفائته جسده ببراعة ، وقد علمت انه ايضاً لا يهتم اذا رأته عارياً، هو فقط اراد رؤية الحمره تكتسي وجهها ، لتعض علي شفتيها بنزق وهي تراقبه بسخط ، من ثم توجهت نحو غرفته الاساسيه تاركه اياه يأخذ مساحته التي لا يوجد لها اي معني ، اجل باتت وقحه بهذا الشأن ، ارادت ان تري جسده العضلي بطريقه افضل ، ولساعات اطول ، اكتسبت تلك المهاره من هيندا ربما ، الا انها لا تحبذ تلك المهاره ابداً

اقتربت من الكومود علي امل ان تجد هاتفها ، الا ان هذا لم يحدث ، اذ انها وجدت الكومود فارغ ، لا يوجد عليه سوا التحفه الفنيه الصغيره ، اغلقت عينيها بضيق وقد سمعت صوت باب غرفة تبديل الملابس قد فُتح من جديد ، لتسمع صوته الاجش يهتف ب...

هل تريدين هذا ؟!

التفتت نحوه مرغمه لتجد هاتفها بين يديه المرفوعه نسبياً امام وجهه ، لينظر اليها بنظرات مطوله قاصداً اخبارها بأن كذبة مثل التي ذكرتها لن تنطلي عليه ، لذلك فضلت الصمت ، وضع هاتفها داخل جيب بنطاله الرمادي ليسير نحو باب الغرفه و يغلقها بأحكام ، وقد قصد وضع المفتاح بداخل جيبه مره اخري ، ظلت تراقبه وعلامة الاستفهام مرفوعه فوق رأسها وتتدلي ، الا انه وقف امامها قليلاً وتلك الابتسامه التي اظهرت حفرته جعلته اكثر خبثاً بنظرها ، لتهمس بتيه

ماذا الان ؟!

زفر الهواء بخفوت ليتجنبها قاصداً ويتوجه نحو الاناره ليطفئها ، من ثم انتقل نحو فراشه ليهبط عليه ، في حين كانت تقف كالحمقاء بين احدي الزوايا المظلمه ، تراقب جسده وقد ارتاح تماماً علي الفراش ، في حين قد وضع ذراعه الايمن فوق عينيه ، هذا بالكامل عُهر منه ، هل هذا بمثابة العقاب لها؟؟!

اقتربت من طرف الفراش لتقبع فوقه ، في حين نظرت اليه بطرف عينيها لعله يهتف بشئ ، ولكنها لم تلقي منه سوا صوت انفاسه ، كان يبدوا مرهق و بشده ، ولكنه يحاول تجاوز الامر بطريقته الخاصه  ، ليهتف بعد مدة طويله دامت خمسة دقائق

وتينWhere stories live. Discover now