هاهي طبيبتِ

14.4K 537 189
                                    

المشاهد سوف تحتد من الان ، سيكون هناك الكثير و الكثير من الاحداث +١٨ لن اُحذر من جديد لأن الروايه مصنفه للبالغين لذا اعتقد ان تلك النوت للتوعيه فقط ⁦❤️⁩⁦❤️⁩
كما انه لا يجب عليكم مقارنة ابطال تلك الروايه بالروايه الاخري خاصتِ ، ذلك لأن لكل منهم ماضيه و احداثه المختلفه ، لا يجب ان اضع بطلاً كامل الصفات بدون صفة سيئه واحده او كثير ، هذا سيكون وقتها ليس بطلاً بل ملاك ، احبذ ان تبدوا الشخصيات اكثر واقعيه ، بل انني افكر في صفة سيئة و اصنع منها شخصاً ! ⁦❤️⁩
..
رغماً عنها وسط جفلتها و الدهشه التي ملأت محياه التفتت لتنظر نحو فهريا النائمه والتي قد اعطتهم ظهرها بالفعل وكأنها علي علم بما سيحدث ، كان عاهر ... بل ابن عاهره للعين ، يريد اهانتها بطريقه لم تعهدها ، لتنظر نحوه من جديد بصدمه مما يطلب منها ان تفعل ، هنا ... علي ارضيه تلك اللعينه و التي تعتقد انها عشيقته ، وسط الملابس المُبعثره و ارهاقه الباديّ وغضبه الساخط ، و حلته الرسميه اللعينه ، و كذلك اختها ... انها في الاعلي من المؤكد انها تنتظرها لتعلم ما حدث ، ما تلك اللعنه الان ؟!
نظفت حلقها حينما وجدت اصراره ينضخ من مقلتيه ، وهو يراقبها بنفاذ صبر ، ليهتف ب...

لا تدعيني اكرر كلامي من جديد حوريه

اجل ايها العاهر ، يجب عليك تكرار لعنتك بالفعل ، لأن ما يخبرها به هو العُهر بذاته ، لم تعتقد انه للعين يحاول اهانتها بتلك الطريقه ، ولكنها .. خائفه

لا يجب ان تخشي شيئاً ولا يجب ان تخشاه بالتحديد ،ولكنها رأت وتين اخر داخل مقلتيه ، رأت شيطاناً وليس وتين ، علمت ان الجحيم تتجرع من عينيه ، وعلمت ان أحشائه هي احشاء شيطان ، اذا اخبرها احدهم ان مريضها سيجعلها تلعق قضيبه لم تكُن لتصدق ، بل كانت لترفع لهم اصبع الوسط دون حياء ، ماذا حدث وماذا يحدث ..!

اغلقت عينيها بذعر حينما لاحظت اضمحلال لون عمق البحر الخاص بعينيه ، ونفاذ صبره الذي بالكاد موجود ، فتحت فمها بطريقة مخزيه ، تريد التقيئ قبل البدء بأي شئ ، ولكنها مضطره .. بالاساس هي سجينه هنا ، هي ليست بأرادتها الكامنه هنا ، علمت في تلك اللحظه انها كانت تثق بقاتل و زعيم مافيا للعين ، علمت انها مختله مثله ..
وضعت اناملها المرتعشه علي جانبيه لتستطيع الثبات ، في حين حدقت بعينيه لعله يتوقف عن تلك اللعنه الا ان عينيه .. اوه من لم يراها مسبقاً لا يحكُم ، نظرت نحو رجوليته بسخط ، وعلمت في تلك اللحظه ان طاعتها له كانت بسبب اعجابها الذي يزداد في كل ليلة تراه فيها ، انه ليس حب ، انه عُهر ..

وبدلاً من التهام رجوليته بشفتيها التي باتت تهتز رغماً عنها جاعله من حاجبه يرتفع للأعلي  بسخريه ، هبت واقفه بأقدام مرتعشه لتنظر للأرض بهدوء تُحسد عليه ، تعلم انه سيقتلع عينيها في حال رفضت او في حال قامت بشئ خاطئ ، الا انها اخفت مقلتيها التي تتحرك بعنف في كل مكان داخل بياضهما بواسطة خصيلات شعرها الطويله ، لتعض علي شفتيها كيّ تمنع ارتعاشها ، انها تعود مره اخري الي حوريه الضعيفه في السابق ، تلك التي اخفتها طويلاً ، ولفتره كبيره ... لما عادت؟!

وتينWhere stories live. Discover now