نهاية مشروع و بداية جحيم .

En başından başla
                                    

الهي لما يعقدون الحياة .. أيجب عليا حفظ كل هذا ... لن أصبح طبيبة في الواقع لذا لما التعقيد
"هاهو طلبكي يا آنسة "قال نفس النادل صاحب الشعر المجعد وقد وضع طبقا دائريا ابيض امامي وفيه كتلة من اللذة تتوسطه ... وبقيا يحك مؤخرة رقبته بتوتر وينظر لي بشك .. نظرت له بإبستغراب فهو الي الان واقف .. ااااا ... أليس من المفترض ان يرحل
"عفوا ولكن نحن لا نملك خبز خالي من الكروم "قال بخجل وقد لاحظت تورد خديه حتي رغم بشرته المسمرة قليلا .... ابتسمت له بإتساع من دون ان اشعر.. إنه لطيف .... "لا بأس شكرا لك علي كل حال سيفي هذا بالغرض "قلت وانا آخذ الهمبرغر من الصحن اجعله يستقر بين يديا وانا ألعق شفتايا بشوق لأكل الطعام
انحني النادل قليلا كحركة يعبر بها عن الإحترام ثم ابتسم بإمتنان "شكرا لتفهمك " رحل ليتركني ارفس الخبز بآسناني كما ترفس أقدام الجمال رمل الصحراء .... كنت اقضم بولع الهمبرغر وانا انظر من خلال النافذة واراقب ولدا ذو ملامح آسوية يمسك بيد فتاة شقراء وهي تضحك بغنج بينما هو يبتسم بحب لها .. لا شك انهما حبيبان .... الولد لطيف .... أجل أحب الآسويين فهم لطفاء للغاية ووجوههم بريئة .... سخرت داخليا وانا اراه يفرفش شعرها بينما هي ابدت ملامح منزعجة من حركته .. تبا يا فتاة لو كنت مكانكي لعانقته ....ضحكت داخليا من نفسي لأدير رأسي بخيبة امل ارجع نظري لما تبقي من الهمبرغر علي صحني ... كانت هناك قطة صغيرة من اللحم وقليل من الخبز ولطخة مودزاريلا ... الهي هل انا بقرة .. كيف أكلت كل هذا ..... بقيت للحظات ارمش ببلاهة أحاول استيعاب مافعلت .. هل حقا أكلت كل هذا في خمس دقائق ... أخرجني من صدمتي ذبابة حطت علي عيني لأستفيق واضربها لتطير ثم أخذت قطة الرغيف الصغيرة نسبيا وجمعت بها كلما تبقي لأحشره بفمي بقوة كما يحشر ساعي البريد الظروف في الخزانة وبدأت في القضم بسرعة بفم ممتلئ موعوج كحقيبة تكاد تنفجر من الملابس
وأخيرا ابتلعت ما في حلقي بصعوبة وقد ابتلعته قاذفة اياه داخل بلعومي كما تقذف القاذورات الكبيرة في الأنابيب بسبب ظغط المياه
ومسكت المنديل الورقي امسح فمي ويدايا بأناقة وكأنني لم اكن ذلك الوحشي البربري قبل ثواني والذي كاد ان يلتهم المطعم بأكمله .. ثم تناولت جرعة مياه ....
تنفست بعدها براحة بينما استشعر بتلذذ كيف تقوم معدتي بهضم ما تناولته و وضعت قدمي اليسري فوق اليمني واستقمت بظهري أعدل جلستي لأخري مريحة ثم امسكت كتاب العلوم من جديد أقرأ منه ... أمضيت بعض الوقت اراجع بعض التجارب الي أن فتح باب المطعم بقوة قليلا وتعالت صوت قهقهات انثاوية مرتفعة عن المعتاد تجعل عنقي يشرأب تلقائيا ليقع علي جراثيم المدرسة .... كان ديابول وايفن زاك و نايثون ومعهم ثلاثة فتايات وبالطبع الحقير كيفن جاكسون والذي كان يحيط بيده خصر احدي الفتايات .. كانوا يقهقهون علي شئ بينما يأخذون طاولة مقابلة لطاولتي ويرمقون باقي الطلاب الموجودين بإستحقار .... شعرت بالضيق من رؤية وجه كيفين ...... من يوم أمس وبسبب رفضي العمل معه اصبح بطريقة ماوكلما سمحت له الفرصة يرمقني بنظرات قاتلة وهذا ما يرعبني لقد اصبح يلاحظني الان وقبلا لم يكن اصلا يعلم بوجود فتاة مثلي علي هذه الأرض وايضا السؤال الذي كاد يوقف عقلي لماذا لم يتنمر عليا الي الان .... أعني ان امر عدم تنمره عليا مريب للغاية لدرجة تجعلني اشك فيه فما فعلته لا يغتفر فأنا وبكل بساطة رفضت العمل معه امام جمع جميع من التلاميذ وكم كنت غبية عندما فعلت ذلك والأستاذ اغبي مني ... فكيف بحق السماء ينزل مستوايا للعمل مع الفاشلين امثال كيفين ؟؟ كيف يرضي بذلك ؟؟

 CURSE OF THE BAD BOY  Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin