إما أن تلعب أو أن تكون اللعبة .
و أوليفيا سقطت في لعبة لا تعرف قواعدها ، لا تعرف اطرافها او نتيجتها .
لعبة ؟ إنها حرب .
" ساعطيك خياران أوليفيا ، إما أن تلعبي ، أو أن تكوني اللعبة "
" إما أن تكوني معي ، و هذا لصالحك ، أو ضدي و وقتها لن تكوني...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
{ بواسطةدومنيكبولد }
ج
دتي كانت تنظر لنا بغرابة ، تراقب طاولتنا بعيون متوسعة لأقصاها ، فم مفتوح بصدمة ، و شفة عليا ترتعش ، تشهق بقوة ... يرتباني الخوف فجأة عندما ادحرج عيني للأسفل و اري الطبق المحطم و الزجاج المهشم لملايين الأجزاء .... هي من اوقعته ... هي الان بحالة لم ارها بها قبلا ،
" كيڤنبني !!! " هذا فقط ما خرج من فم ماجوري، بصوت هامس ، لكنه كافي لنسمعه ، كافي لجعل اتعجب بطريقة لم أتخيل نفسي قد افعلها ....
اعقد حاجبايا بشدة من كلماتها .. هل هي تعرف هذا الولد المدعو كيڤن ، و قبل حتي ان استغل الفرصة و أسأل ، اسمع صوت احتكاك قوي بالبلاط ، أدير راسي و اسقط نظري أمامي ، حيث المدعو كيڤن او ما اسميته انا غضب الليل ، لأنه و بطريقة ما يشبه تنين حازوقة ، كيڤن قد ابعد الكرسي بطريقة غاضبة و هو ينظر لماجوري بعيون حاقدة وفك منقبض .
و كانت ثانية حتي دحرج بصره لأوليفيا ، عيناه كانت تشتعل رغم السواد ،كانت حدقتاه تغرق أكثر في عينه كنجمة منطفئة تهوي و هو ينظر لها بطريقة تكاد تبتلعها " هذهطريقةقذرةللعبإيڤا " يصرح بنبرة هادئة مهسهة ، و من قبضته التي تكورت بشدة علمت أنه يتحكم بغضبه بشدة . اوليفيا علي الفور عقدت حاجبيها بينما تعيد نظرها له ، و الحيرة واضحة علي ملامحها !!!
هي لاتفهم شيئا و انا كذلك ؟؟؟
و لكن فقط ذلك الكيڤن ينسحب من مكانه بسرعة متجها نحوى الباب ، اوليفيا تنتفض من مكانها ايضا و عندما كدت ألحق بهما توقفت عندما صاحت ماجورى " كيڤن ، رجاءاعد ، إسمعني .. " تترجاه بنبرة منهارة و هي تضع يدها علي فمها بقهر و يدها الأخري ممتدة في الهواء ،
كيڤن تجاهلها تماما ، هو فقط ادار مقبض باب المطعم بشكل مندفع و خرج و اوليفيا انزلقت لاحقة به تجري خارجة و تصفع الباب خلفها بسبب سرعتها ...
و لحظتها انهارت جدتي علي الأرض تسقط علي ركبتيها ، تخنقها غصة و دموعها تهدد بالإنسكاب ..
